هل ما يجرى فى عروق حسنى مبارك دماء أم اشياء أخرى؟ الست عطا»: الرئيس مسؤول عن نومى فى الشارع

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٦ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


هل ما يجرى فى عروق حسنى مبارك دماء أم اشياء أخرى؟ الست عطا»: الرئيس مسؤول عن نومى فى الشارع

الست عطا»: الرئيس مسؤول عن نومى فى الشارع

  كتب   سارة السيد    ٦/ ٤/ ٢٠١٠

تصوير ــ حازم جودة
«عطا» فى الشارع تنتظر رعاية الرئيس

على الأرض.. تجلس سيدة فى السبعين من عمرها.. وقد رسمت التجاعيد لوحة على وجهها. المكان: أحد أرصفة منطقة فيكتوريا، الزمان: كل يوم.. لا تعرف عطا منزلاً لها سوى الرصيف المقابل لمزلقان فيكتوريا. وتذكر أنها جاءت مع أهلها من محافظة السويس فتزوجت فى الإسكندرية وأنجبت ولدين، ولكن شاءت الأقدار أن يتوفيا، ويتركاها وحيدة فى هذه الدنيا بعد أن طلقها زوجها، فلم تجد إلا الشارع بيتا لها.

وتقول عطا: «أنام فى الشارع فى عز الشتاء، وأخدت على النوم فيه، ولكنى أنام بالنهار وأسهر بالليل، خوفا من البلطجية والخارجين على القانون، الذين يظهرون بالليل».

لا تعرف (عطا) فرقا بين فصلى الشتاء والصيف، ففى الحالتين الرصيف هو مكان نومها، وكل ما تمتلكه هو «بطانيتين» ومخدة قديمة تبرعت إحدى المارات بها.. «عامل الشاى» الذى يعمل بجوارها فى المنطقة لا يعتبر الست عطا «شحاتة»، ويقول: «أحيانا يعطيها الناس نقودا فترفض أن تأخذها منهم.

«الريس هو المسؤول عنى، ومسؤول عن قعدتى هنا، والمفروض ياخد لى حقى».. بنبرة يأس تتحدث (عطا)، وكل ما تعرفه فى السياسة هو أن الرئيس لديه ٣ من الأبناء - حسب قولها - وتنوى أن ترشح «حازم مبارك»، فى الانتخابات القادمة –والذى اعتبرته أحد أبنائه (الصحيح أن الرئيس لديه ولدين علاء وجمال).. تخبرنا بأنها لا تستطيع العيش فى شقة أو «أوضة» فهى سيدة وحيدة، لذا لجأت إلى دار مسنين ولكنهم لم يرضوا بها، لأنها لا تملك المال اللازم لاستضافتها، لذا فهى ترى أن الرئيس هو المسؤول عن رعايتها، وإدخالها داراً مجانية، وتضيف: «قال لى أحد المارة يا حاجة اللى زيك برة بيشيلولهم فوق راسهم».

اجمالي القراءات 4922
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الثلاثاء ٠٦ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46953]

يا ترى مصر فيها كام مليون الست (( عطا ))

شوارع مصر وحاوريها بها ملايين من عينة الست عطا ملايين يسكنون المقابر والعشش الصفيح ملايين لا يجدون قوت يومهم ولا يجدون مأوى ولا مياه شرب ولا مجارى ولا اي حياة تليق بالحيوانات التى يربيها حرامية مصر في بيوتهم وينفقون عليها ملايين من دم المصريين

2   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الثلاثاء ٠٦ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46964]

يا مسحوقي مصر إتحدوا

بسم الله الرحمن الرحيم
عندما رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى مكة فاتحاَ، كما تروي كتب التراث، أو مسترجعاَ لحقوق المستضعفين، كما أفهمها من السياق القرآني، كان بصحبته قرابة العشرة ألاف مقاتل.
لم يقضي بقية عمره و هو يدعو للحل السلمي ....جاء الوقت لبدء عملية الإستئصال
خطابنا لن يجدي نفعاَ إذا استمرينا بالإستجداء اللفظي
التوجه بالكلام إلى رؤوس(الكفر السلوكي)فقط، هو أعظم ما يتمنوه منا
علينا مخاطبة سدنة (الكفار السلوكيين)، و إفهامهم أن لقمة العيش المؤقتة تعني قروناَ من الظلم لأحفادهم ، و أن عذاب الآخرة أدهى و أمرّ.
لا تستنكفوا عن مخاطبة من تعتقدون أن الأمر ليس بيدهم ،فأعظم النار من مستصغر الشرر
لنا في تجارب الأمم الأخرى خير مثل يحتذى
لم يحصل أن تخلى (الملأ) عن مواقع نفوذهم بالكلمة الحسنى ،بل أجبروا
إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.......فماذا تتوقع إذا كان السلطان إبن حرام ؟
 
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق