اضيف الخبر في يوم الأحد ٣٠ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: سى ان ان
يا ترى ما مغزى هذا الاكتشاف العلمى ؟
الشخص الذي يفقد الاتجاهات يسير دائماً بشكل دائري
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت دراسة علمية حديثة، أن الشخص الضائع، ولا يعلم الاتجاهات، وليس له دليل لمعرفتها كالشمس مثلاً، يميل دائماً للحركة بشكل دائري، ولا يسير بشكل مستقيم أبداً، وفقاً للدراسة التي نشرت في مجلة Current Biology.
وقام الدارسون بعدد من التجارب على المتطوعين، فأرسلوهم مرة إلى صحراء واسعة، وأعطوهم الاتجاهات التي ستوصلهم للمخيم الذي سيقيمون فيه، ثم تركوهم يهيمون على وجوههم، كما وضع متطوعون آخرون في غابة في ألمانيا وأعطوا الاتجاهات التي توصلهم لمخيمهم وتركوا لمدة أربع ساعات.
ووجد الدارسون أن الأشخاص الذين كانوا قادرين على مشاهدة الشمس، استطاعوا السير في خطوط مستقيمة، والوصول لمكانهم، لكن أولئك الذين لم يكونوا قادرين على رؤيتها كانوا يسيرون بشكل دائري، رغم اعتقادهم أنهم يسيرن في خط مستقيم.
ويقول جان سومان، الباحث في معهد ماكس بلانك الألماني: "السير في خطوط مستقيمة، ليس أمراً سهلاً بالنسبة للدماغ، إنها عملية معقدة."
وتقول الفرضية: "كلما طالت المدة التي يسير بها الناس في خط مستقيم، فإن احتمال اتخاذهم الاتجاه يميناً أو يساراً يكون بالصدف، ويتطور الأمر حتى يتحول إلى مسار دائري مع الوقت."
وقام الدارسون باختبار هذه الفرضية، عن طريق المجموعتين اللتين استخدمتا في الصحراء والغابة، عن التجربة يقول سومان: "الدرس المستفاد من هذه الدراسة، هو أنك إذا أردت السير في خط مستقيم، فيجب الارتكاز على إشارة معينة أثناء السير، كجبل مثلاً أو برج أو الشمس لتصحيح اتجاهات السير، وإذا كانت اتجاهك بخط غير مستقيم يهدد حياتك، احمل معك نظام تحديد المواقع.
ويرى ديفيد أوتال استاذ علم النفس الإدراكي في جامعة "نورث ويستيرن" أن :"استخدام معدات الملاحة هذه مكنت الإنسان من الذهاب أبعد من قدراته الفطرية، فهناك حيوانات كالحيتان مثلاً لديها قدرات متطورة في تحديد الاتجاهات أكثر من مثيلتها لدى الإنسان."
ويضيف أوتال الذي كان معجباً بالدراسة الألمانية: "هذه الدراسة وضحت قدرة الإنسان في تحديد مسارة في المسافات القصيرة، لكنه فشل في السير بخط مستقيم إذا غابت الإشارات اللازمة كالشمس." ويتابع: "في العصور القديمة، أدى غياب المعرفة بقواعد السير لمسافات طويلة إلى تخبط البحارة في رحلاتهم، ما أدى إلى اكتشافات مهمة في تاريخ البشرية."
دعوة للتبرع
طعام الكفار.!!: اسال عن قوله تعالى «حرمت عليكم...
زينة الفراعنة: حينما دعا موسى على فرعون وملإه وقال: بنا ...
إنتظروا إنا منتظرون : يتكرر هذا فى القرآ ن ، فهل فيه نوع من التحد ى ؟...
ثلاثة أسئلة: سؤال من أخى الاست اذ أمين رفعت : ( استاذ ي ...
يخرصون وخراصون: ما معنى الخرص فى قوله جل وعلا ( قتل الخرا صون ) و...
more
هذا رأيى ، ولست متخصصا فى العلوم الطبيعية ، ولذا أرجو التصحيح من المتخصصين . أرى أن الدائرة هى الشكل الأساس فى الكون ، كل الأجرام السماوية على شكل دائرى ، مهما اختلفت الدوائر ، بيضاوية أو دائرة لها نصف قطر محدد ، كل الجرام السماوية تسبح فى شكل دائرى ، و لو طار أنسان خارج نطاق الجاذبية فسيسبح بشكل دائرى حول أقرب جرم سماوى له ، وحتى فى الذرة تجد نفس الدائرة والاليكترون يسبح حول النواة فى شكل دائرى . وأكبر اكتشاف صناعى ـأو اختراع ـ هو العجلة ـ وهى دائرية ، وبها تكون الحركة على هذا الكوكب الأرضى ، وبدون العجلة ( الدائرية ) سيتوقف الانسان عن الحركة . وحتى دورة الحياة فى الكائنات الحية دائرية ، للحشرات دورة من البيض الى الدود الى اليرقة الى الحشرة الطائرة التى تضع البيض لتعود الدورة. وفى الانسان دورة تبدأ بالضعف الى القوة ثم الى الضعف والموت أى يرجع الى البرزخ الذى أتى منه . السير فى الفضاء هو سباحة فى شكل دائرى ، وذلك قانون الهى يسرى على كل الجميع ، والله جل وعلا يقول ( وكل فى فلك يسبحون ) ( يس 40 ) وهذه الجملة القرآنية هى آية فى حد ذاتها لأنه يمكن تقسيمها الى قسمين ( كل فى فلك ) وهذه يمكن قراءتها معكوسة ، وحين تقرؤها معكوسة فكأنك تدور ولها أى تسبح ، ويأتى ذلك المعنى فى القسم الاخر من الجملة القرآنية وهو ( يسبحون ) المراد إثباته أن الانسان بدون البوصلة الواعية فى داخله يتحول الى كائن متحرك مجرد جسد ، ويرى نفسه يدور فى دوائر مثل بقية الأجرام المتحركة . وهذا هو المكتشف الان . والله تعالى أعلم .