تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | تعليق: أكرمكم الله أستاذ عبدالمجيد .. | تعليق: تحية لصمودكَ الملهم يا دكتور أحمد | تعليق: الافتاء خارج مشيخة الازهر | تعليق: تحياتى أستاذ شادى . | تعليق: يتبع.../... | خبر: «رويترز»: إدارة ترامب تخطط لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا | خبر: قانون الأحوال الشخصية يقسم المجتمع العراقي | خبر: تصاعد أزمة تأجيل جراحات القلب في مصر يهدد حياة آلاف المرضى فوراً | خبر: عدوى الانفصال.. لماذا ينقسم أرض الصومال إلى كيانين؟ | خبر: جولة ترامب في الخليج... صفقات وتعهدات بـ4 تريليونات في 4 أيام | خبر: أوروغواي تودّع موخيكا الرئيس الذي عاش متواضعًا وداعا بيبي.. وفاة أفقر رؤساء العالم | خبر: محاكم الاستئناف تبدأ تطبيق رسوم التقاضي الجديدة رغم احتجاجات المحامين | خبر: حقوقيون وسياسيون ومؤسسات يطالبون بالإفراج عن الطنطاوي وأبو الديار مع انتهاء عقوبتهما | خبر: فيلم “نسور الجمهورية” يهزّ مهرجان كان.. هل يردّ السيسي؟ | خبر: من هو الطفل الذي وقف له شيخ الأزهر وأجلسه على مقعده؟ | خبر: مصر: تجديد حبس عدد من المعتقلين في قضايا رأي وسط اتهامات نمطية | خبر: المنظمة الدولية للهجرة: رقم قياسي لأعداد النازحين حول العالم في 2024 | خبر: ترامب يرفع العقوبات عن سوريا ويلتقي الشرع غدا بالرياض | خبر: أميركا والصين تتوصلان إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية | خبر: ترامب يعلن أنه سيوقع أمرًا تنفيذيًا لخفض أسعار الأدوية بنسبة تتراوح بين 30% و80% |
نورة القحطاني.. سيدة سعودية تموت بالبطيء في سجون ابن سلمان!

اضيف الخبر في يوم السبت ١٠ - مايو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


نورة القحطاني.. سيدة سعودية تموت بالبطيء في سجون ابن سلمان!

وطن – في زاوية مظلمة من سجون السعودية، تتدهور الحالة الصحية للمعتقلة نورة القحطاني، البالغة من العمر 51 عامًا، في ظل حبس انفرادي مستمر منذ أشهر وحرمان من الرعاية الطبية. مأساة إنسانية تتفاقم وسط صمت رسمي وتواطؤ قضائي، ووسط نداءات حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عنها.

نورة، وهي أم لخمسة أطفال، اعتُقلت في يوليو 2021، بسبب استخدام حسابات مجهولة على وسائل التواصل الاجتماعي دعت من خلالها إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين وانتقدت انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية. في فبراير 2022، حُكم عليها بالسجن 13 عامًا، لكن المحكمة أعادت محاكمتها لاحقًا ومددت العقوبة إلى 45 عامًا بعد توجيه مزيد من التهم لها، من بينها “نشر معلومات مضللة” و”تعكير صفو النسيج الوطني”.

وفي سبتمبر 2024، وبعد إعادة المحاكمة، خُفف الحكم إلى 35 عامًا سجنًا و35 عامًا حظر سفر، في ما وصفه حقوقيون بـ”العبث القضائي والانتقام السياسي”.

منظمات دولية مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية نددت بالحكم ووصفته بأنه “وصمة عار في وجه العدالة”، معتبرة أن الحبس الانفرادي المطول لنورة يمثل تعذيبًا صامتًا يُمارس باسم القانون.

يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، حيث يستخدم النظام السعودي القضاء كأداة قمع، مستهدفًا كل من يرفع صوته دفاعًا عن الحريات أو ينتقد السياسات الرسمية.

نورة القحطاني لم تُدان بعمل عنيف، ولم تُتهم بالتحريض على الفوضى، بل كانت ضحية كلمة كتبتها من خلف الشاشة، لتحاكم بسببها كما يُحاكم مجرم حرب. بينما العالم منشغل بالصمت أو المصالح، تموت نورة بالبطيء خلف القضبان، تاركة خلفها أطفالًا ينتظرون أمهم ولا يعلمون ما إذا كانت ستخرج يومًا.
اجمالي القراءات 170
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق