تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية |
منظمة: دول أوروبية تقاعست عن معالجة أزمة حقوق الإنسان في مصر

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٥ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


منظمة: دول أوروبية تقاعست عن معالجة أزمة حقوق الإنسان في مصر

ال مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إن دولاً أوروبية من بينها بريطانيا وألمانيا، تقاعست عن اتخاذ أية إجراءات في الأمم المتحدة لمعالجة أزمات حقوق الإنسان في مصر وازدياد أعداد السجناء السياسيين، بعد مضي أربعة أشهر على انتهاء فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27) الذي انعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، حين كان اسم الناشط علاء عبد الفتاح ملء السمع والبصر، يتردد على مسامع الجميع.
مقالات متعلقة :


وقال المركز في بيان، إن "هذا التقاعس جاء بعدما بادر عدد من قادة العالم، منهم ريشي سوناك، وأولاف شولتز، وإيمانويل ماكرون، وبوريس جونسون، ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، وجيك سوليفان من البيت الأبيض، بالمطالبة علناً بإطلاق سراح علاء عبد الفتاح، ووقتها أصبحت جملة أنت لم تُهزم بعد، في إشارة إلى عنوان كتاب علاء، صرخة مدوية في المؤتمر، ونظم مئات من أعضاء المجتمع المدني الدولي فعاليات احتجاجية تضامناً مع علاء، في مشهد غير مسبوق في مصر منذ الانقلاب العسكري عام 2013".

وتابع المركز: "الآن، وبعد مرور 4 أشهر، لم يتم إحراز أي تقدم في سبيل إطلاق سراح علاء، كما أن عدد السجناء السياسيين في مصر يزداد بلا توقف".

وفي مواجهة هذا الركود، بعث مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ضمن العديد من المنظمات الحقوقية، منها منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، برسالة إلى حكومات ألمانيا والمملكة المتحدة وغيرهما لتشجيعهم على استخدام تقرير الأمم المتحدة المرتقب بشأن حقوق الإنسان في مصر للمطالبة بفتح تحقيقات أممية مستقلة حول سجن علاء وآلاف السجناء السياسيين الآخرين في مصر.

وبحسب البيان: "شهد العالم خلال مؤتمر المناخ تصاعداً للحملة الوحشية لقمع المجتمع المدني في مصر، إذ اعتقلت السلطات المصرية عشرات الآلاف، بمن فيهم مئات المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والمعارضين السياسيين والصحفيين، وتواصل اعتمادها بشكل منهجي على ممارسات كالإخفاء القسري والتعذيب. لكن الحكومات لم تكتف بتجاهل الرسالة ورفض التحرك من أجل صدور قرار في هذا الصدد، بل رفضت، بحسب سناء سيف (شقيقة علاء)، مجرد التحدث علانية أمام الأمم المتحدة حول قضية علاء وأزمات حقوق الإنسان في مصر. هذا الفشل يأتي على الرغم من الدعوات الأخيرة لمثل هذا النوع من الإجراءات من قبل البرلمانيين في جميع أنحاء أوروبا وفي البرلمان الأوروبي. ولم تقدم الحكومات أية أسباب واضحة لهذا الرفض من قبل الحكومات التي تم الاتصال بها".


قضايا وناس
بيان من أسرة علاء عبد الفتاح: هكذا فكّ الإضراب عن الطعام والماء
وقالت سناء سيف لمركز القاهرة لحقوق الإنسان، إن "التعهدات التي قطعها قادة العالم خلال مؤتمر المناخ هي، على ما أعتقد، ما دفع علاء لتعليق إضرابه عن الطعام، بعدما كاد يموت خلال أيام المؤتمر. اعتقد علاء، كما اعتقدنا جميعاً، أنه عندما تطالب ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والأمم المتحدة علانية بإطلاق سراحه، فهذا سيعني شيئاً ما في سبيل الافراج عنه، لكن هذا لم يحدث. لقد دفع أخي بنفسه إلى النهاية، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة لمجرد أنه سمح لنفسه التحلي بالأمل".

سناء سيف (جوزيف عيد/ فرانس برس)
سناء سيف تطالب باطلاق سراح علاء خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ (جوزيف عيد/ فرانس برس)
وتابعت: "الآن وبعد مرور أشهر، لا نسمع إلا الصمت. جاء القادة وعادوا إلى منازلهم، وأضحت وعودهم منسية. نحن بحاجة ماسة لتدخل عاجل من مجلس حقوق الإنسان للدفع بإجراءات لازمة. وعلى الحكومات التي قالت إنها ملتزمة بحرية علاء أن تستمر في بذل الجهد الكافي لتحقيق ذلك، وأن تتوقف عن غض الطرف عن القمع الوحشي".

وفي مواجهة تقاعس كافة الجهات، تبدأ سناء سيف مرة أخرى حملة دعم جديدة لحقوق أخيها، مطالبة بالإفراج الفوري عنه. تسافر لجنيف للمشاركة في فعاليات الجلسة الجارية لمجلس حقوق الإنسان في 15 مارس/ آذار الجاري.

كما ستشارك في فعالية على هامش الجلسة في 16 مارس/ آذار تضم العديد من الخبراء البارزين، لمناقشة سبل التصدي لتفاقم أوضاع حقوق الإنسان في مصر والأزمات الاقتصادية التي تشهدها. كما ستقدم سناء معلومات حول آخر مستجدات وضع علاء في السجن، وتجدد الدعوة لاتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الحكومات بشأن إطلاق سراحه.
اجمالي القراءات 463
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق