تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ |
ميدل إيست آي: مجتمع اليمنيين في إثيوبيا.. تاريخ وازدهار وتمسك بالجذور

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٥ - يونيو - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


ميدل إيست آي: مجتمع اليمنيين في إثيوبيا.. تاريخ وازدهار وتمسك بالجذور

يؤكد الكاتب عندليب فرازي صابر -في مقال له بموقع ميدل إيست آي (Middle East Eye)البريطاني- أن التاريخ المتشابك والثري والتجارة والسفر المتدفق دائما بين اليمن وإثيوبيا يجعل من الصعب تحديد وصول اليمنيين إلى هذا البلد، المعروف بأديس كما يطلق عليه اليمنيون، خاصة عندما لم تكن الأعمال الورقية واللوائح صارمة.

ونظرا لموقعهم الإستراتيجي عبر البحر الأحمر وخليج عدن من أفريقيا، فقد وصل التجار اليمنيون إلى هذا البلد الأفريقي بحرية أواخر القرن الـ 19 وأوائل القرن العشرين، وعبروا البحر الأحمر ودخلوا عبر موانئ مصوع (إريتريا حاليا) وزيلا (في أرض الصومال الحالية) على الساحل الشرقي.

وأشار الكاتب إلى أن أول رواية موثقة عن الوافدين اليمنيين كانت للشيخ سعيد أحمد بو زارة من حضرموت (التي لم تكن في ذاك الوقت تحت الحكم البريطاني ولا حكم السلطنة) مدعيا أنه كان في أديس منذ عام 1903.

وقبيل وفاته عام 1913، أصدر الإمبراطور مينليك الثاني مرسوما يأمر غير الإثيوبيين بتسجيل بلدهم الأصلي عند وصولهم.

وتم تقسيم اليمن في ذلك الوقت بين البريطانيين بالجنوب وسلطنة القعيطي والكثيري بالشمال، ولذلك أعلن التجار من المنطقة أنهم إما بريطانيون أو قعيطيون، كما كتب عالم الإنثروبولوجيا والأكاديمي سامسون بيزبه.

وعلى الرغم من أن الأرقام لا تزال شحيحة وغير دقيقة، يقول بيزبه إنه كان هناك نحو 800 يمني بريطاني مسجل بحلول عام 1920.

لم يكن هناك أبدا أي توتر بين الإثيوبيين واليمنيين الذين يشعرون أنهم في وطنهم، كما أن الإثيوبيين يشعرون أن اليمنيين منهم.

ومن هؤلاء جد سونيا خالد (55 عاما) والتي تعيش بفيلتها في ليجيتافو على مسافة 25 دقيقة من العاصمة أديس أبابا، عبد الله عبد الرحمن الذي سافر من عدن بجوازه البريطاني واستقر في ديرداوا، وهي مدينة شرق إثيوبيا حيث بدأ العديد من اليمنيين حياتهم الإثيوبية.

وكما يحكي الكاتب، كان عبد الرحمن تاجرا في ذلك الوقت حيث كان يستورد السجاد والبسط من بلجيكا والمجوهرات والخرز من ألمانيا.

وكان هناك الآلاف الذين وصلوا ذلك الوقت وكانت رحلة القارب سهلة، كما تقول سونيا. وكان التجار يجلبون معهم البهارات والحرير من الهند، والجلود من اليمن. وسرعان ما بدأ المجتمع اليمني في الازدهار، وأصبح بعضهم أصحاب متاجر وبائعي حلويات وغسالين وجزارين.

وأولئك الذين غامروا أكثر في العاصمة استقروا في حي عرادة في أديس، وكانوا يصلون في منازل بعضهم البعض قبل بناء أول مسجد (مسجد أنوار) عام 1922 في مركاتو المجاورة. ويوجد الآن 140 مسجدا منتشرة في جميع أنحاء المدينة.

وتحكي سونيا أنه لم يكن هناك أبدا أي توتر بين الإثيوبيين واليمنيين الذين كانوا يشعرون أنهم في وطنهم، كما أن الإثيوبيين يشعرون أن اليمنيين منهم. وهناك آلاف الإثيوبيين في اليمن أيضا.
وختم الكاتب مقاله بأن الجالية اليمنية استمرت في الازدهار السنوات الأخيرة، حيث تعلم العديد من الشباب التحدث باللهجة اليمنية الأصلية من العربية وكذلك الأمهرية، اللغة الوطنية لإثيوبيا. ومع ذلك كان التمسك بالجذور بالنسبة لليمنيين في أديس أبابا -ولا يزال- ضروريا.
اجمالي القراءات 882
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق