تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ |
طالبات يكسرن الصمت في المغرب ويتحدثن عن فضائح “ابتزاز جنسي” عشية محاكمات لأساتذة جامعيين

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٣ - يناير - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست


طالبات يكسرن الصمت في المغرب ويتحدثن عن فضائح “ابتزاز جنسي” عشية محاكمات لأساتذة جامعيين

تخلصت الطالبة نادية من الشعور بأنها ضحية، منذ أن تمكنت من كسر الصمت حول تعرضها "لابتزاز جنسي" من أحد أساتذتها كما تقول، في واحدة من فضائح مماثلة عديدة تفجرت مؤخراً في جامعات مغربية، وتحولت إلى قضية رأي عام تحت اسم "الجنس مقابل النقاط".
مقالات متعلقة :


وتتواصل الإثنين 24 يناير/كانون الثاني 2022، محاكمة أربعة أساتذة جامعيين، يواجهون تهماً خطرة منها "الحض على الفجور" و"التمييز على أساس جنساني" و"العنف ضد النساء"، بينما أدين أستاذ آخر ابتدائياً قبل أسبوع وحكم عليه بالسجن عامين، في محاكمة منفصلة.

من جانبها، تقول الشابة بثقة "كنت ضحية عندما لزمت الصمت، لم أعد كذلك الآن"، مؤكدة أن حديثها للإعلام بعد تردد ليس للتأثير على القضاء "بل فقط لأقول لأي ضحية أخرى إن عليها ألا تصمت فهناك قوانين تحمينا"، مضيفة بحزم "يجب وضع حد لهذه الممارسات".

فقبل عام فصلت هذه الطالبة (24 عاماً) وزميلة لها عن الدراسة بكلية الحقوق في مدينة سطات قرب الدار البيضاء بداعي الغش في امتحان، لكنها تؤكد أن القرار كان انتقامياً "بعدما رفضنا الخضوع لابتزاز جنسي" من أحد الأساتذة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، الأحد 23 يناير/كانون الثاني 2022.

إلا أنها لم تلجأ إلى القضاء، كما هو شأن غالبية ضحايا الاعتداءات الجنسية عموماً بالمغرب.

لحسن حظها تفجرت القضية بعد أشهر في أيلول/سبتمبر 2021، إثر نشر وسائل إعلام محلية محادثات على واتساب وشهادات لطالبات، يتهمن أساتذة بهذه الكلية بالتحرش بهن أو ابتزازهن مقابل السخاء في منحنهن نقاطاً.

النساء الحلقة الأضعف
فضلاً عن الأحكام السلبية التي غالباً ما تمنع ضحايا الاعتداءات الجنسية من اللجوء إلى القضاء، يشير ناشطون حقوقيون إلى "الخوف من الانتقام" الذي قد يهدد المسار الدراسي للطالبة التي تعد "الحلقة الأضعف" في هذا النوع من الاعتداءات الجنسية، على حد قول الناشط محمد العماري، الذي يساند نادية وزميلتها.

لكن طالبات أخريات وجدن في مواقع التواصل الاجتماعي منفذاً لكسر الصمت حول تعرضهن لحالات مشابهة، عبر شهادات مجهولة استجابة لنداء أطلقته على صفحتها في إنستغرام الناشطة سارة بن موسى، المتخصصة في الدفاع عن حقوق المرأة.

تقول بن موسى إنها تلقت مباشرة بعد إطلاق المبادرة أواخر 2021 "نحو ثلاثين شهادة من طالبات في عدة مدن، وحتى سيدات تخرجن منذ مدة، لكنهن أردن البوح أخيراً بما تعرّضن له"، مؤكدة أنها تأمل في اتساع دائرة الفضح.

وتوضح أنها نشرت فقط الشهادات التي أُرفقت بأدلة، وبفضل إحدى تلك الشهادات لطالبة مدرسية كشفت لجنة تحقيق لوزارة التعليم العالي "تورط" أستاذ جامعي في ابتزاز طالبة والتحرش بها.

وقرّرت توقيفه وإقالة عدد من المسؤولين، مع التحقيق في اتهامات ضد أساتذة آخرين، لكن دون أن تفتح بعد أي ملاحقة قضائية في الملف.

بعد أسبوع على ذلك قرّرت النيابة العامة ملاحقة أستاذ جامعي آخر في مدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة (شمال) وضع في التوقيف الاحتياطي على ذمّة قضية مماثلة، وفق عائشة كلاع، محامية المدعية.

استنكار حقوقي
من جانبه، أعرب المجلس الوطني لحقوق الإنسان (رسمي)، في بيان، عن "استغرابه من تجاهل شكايات الطالبات من طرف عدد من إدارات المؤسسات الجامعية، وعدم أخذها بالجدية الضرورية".

وبعدما قررت نائبة العميد في كلية الحقوق بسطات اليوم إرجاع نادية وزميلتها إلى صفوف الدراسة، تشير الطالبة بحسرة إلى أن إدارة الكلية "لم تستمع إليّ حتى" عندما تم فصلها قبل عام.

وحذّرت من خطورة "الضغوط والتهديدات والمغريات التي يتعرض لها الضحايا أو أسرهن للتنازل عن الملاحقات".

فضلاً عن التضامن الواسع مع الضحايا، وتحية إقدامهن على كسر الصمت، أكدت جمعيات نسائية وحقوقية عدة على ضرورة حماية مسارهن الدراسي، وتسهيل اتصالهن بالقضاء.

من جهتها، أعلنت وزارة التعليم العالي عن فتح خطوط خضراء وخلايا استماع في الجامعات، لتمكين الضحايا أو الشهود من الإبلاغ عن أي تحرش أو ابتزاز.

كما أكد الوزير عبد اللطيف ميراوي في حوار تلفزيوني مؤخراً "ألّا تسامح مطلقاً" مع أي شكوى، مشدداً على أن الأمر "يتعلق بأقلية قليلة من الأساتذة".

وكان المغرب بدأ العمل في 2018 بقانون يعاقب بالحبس على ممارسات "تعتبر شكلاً من أشكال التحرش أو الاعتداء أو الاستغلال الجنسي"، لكن الجمعيات النسائية اعتبرته "غير كافٍ"
اجمالي القراءات 1375
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق