أزهريون يطالبون الشرطة المصرية بإعتقال كل من يحتفل بـ"عيد الحب"

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٥ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: محيط


أزهريون يطالبون الشرطة المصرية بإعتقال كل من يحتفل بـ"عيد الحب"

أزهريون يطالبون الشرطة المصرية بإعتقال كل من يحتفل بـ"عيد الحب"

القاهرة: دعا أزهريون الشرطة المصرية إلى استخدام جميع صلاحياتها في الحد من الممارسات الغريبة والوافدة التي يقبل عليها الشباب والفتيات في "عيد الحب" أو "الفالنتاين داي" حتى ولو وصل الأمر إلى تفريقهم بالقوة أو توقيفهم ومحاكمتهم .

وبحسب صحيفة "الراى" الكويتية قال أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر الدكتور أنور دبور إن تعاليم الإسلام واضحة ومحددة في شأن طبيعة العلاقة بين الشباب من الجنسين، وأنه وضع ضوابط وقيودا لتلك العلاقة . مشددا على أن التجاوزات التي تحدث بين الشباب أثناء الاحتفال بما يسمى بـ "عيد الحب" أمر لا يقره الشرع، ويجب أن يواجه بحزم وحسم، صونا للقيم والأخلاق .

وقال على الشرطة المصرية أن تنتشر بشكل كبير في المناطق التي يتجمع فيها الشباب من الجنسين في هذه المناسبة، وأن تفرقهم بالقوة وتتخذ جميع الإجراءات التي تحول دون تجمعهم وممارستهم للتصرفات المحرمة أو توقيفهم ومحاكمتهم، حتى نضمن عدم تكرارها لاحقا. أضاف دبور أن الانفلات الأخلاقي المصاحب للاحتفال بعيد الحب سواء في 14 من فبراير، أو الرابع من نوفمبر أمر بغيض ومرفوض وضد الدين والأخلاق، ويجب على الجهات المختصة أن تقوم بدورها المنوط بها، ولا تلتزم بدور المتفرج، لأن غضّ الطرف عن مثل هذه الأمور يخرج لنا أجيالا منحلة من الدين والقيم والأخلاق، ويعد مشاركة صريحة في الإثم .

الأزهري الأكاديمي لم يكتف بذلك بل طالب بسن قانون أو تشريع جديد يجرّم الاحتفال بهذه المناسبة، نظرا لممارساته السيئة الكثيرة التي تحدث فيها، والمخالفة للشريعة الإسلامية، خصوصا أن منع الشباب من القيام بمثل هذه الممارسات يعتبر واجبا شرعيا لا ينبغي التقاعس عنه. مؤكدا أن الإسلام لا يعرف ما يسمى بـ "عيد الحب" أو "الفالنتاين"، لكنه بدعة غربية تم تصديرها لمجتمعاتنا الإسلامية، بهدف نشر الانحلال والرذيلة، وهو الأمر الذي يجب الانتباه له ومنعه بجميع السبل الممكنة.

وبحسب الصحيفة ذاتها قال وكيل وزارة الأوقاف المصرية السابق الشيخ منصور الرفاعي إن الشرطة لابد أن تكون يقظة لما يحدث من ممارسات مرفوضة بين الشباب فيما يسمى بـ "عيد الحب"، وفي كل وقت، وأن توقف كل من يخالف القانون ويقترف أفعالا مخالفة للشريعة الإسلامية تحت شعارات وهمية ومبررات مكذوبة .

وأضاف ان الإسلام أمرنا بأن نتحدث عن الحب وأن ننشره في كل وقت ومكان، ولكن بما يتناسب مع تعاليم الشريعة الإسلامية، ولا يتعارض معها، وبالتالي فمبدأ عيد الحب في حد ذاته ليس مرفوضا، ولكن الممارسات التي يقوم بها الشباب من الجنسين هي المرفوضة ولا يمكن تقبلها وتمريرها والسكوت عنها، لأنها تصل في أحيان كثيرة إلى اقتراف "الفاحشة"، مشددا على أن القرآن الكريم بشّر الذين يحبون أن تشيع الفاحشة بين المؤمنين بالعذاب الأليم وسوء العاقبة .

اجمالي القراءات 4945
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الأحد ١٥ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34405]

ما رأيكم في عيد الكره (عكس الحب)

طلب عاجل باعتقال كل من يحتفل بعيد الحب شيء غريب جدا إذا كان هؤلاء الازهريين يريدون اعتقال كل من يحتفل بعيد الحب بسبب بعض الممارسات الخاطئة في هذا اليوم فهذا ليس حلا وإنما هو هروب من الحل الحقيقي للمشكلة الكبرى في المجتمع المصري وهي تأخر سن الزواج بسبب الظروف الاقتصادية فدائما ما يهرب هؤلاء الازهريين عن سارقي وممصاي دم الغلابة بفتاوى تطيح بهم وتهدم حياتهم البسيطة المعدومة التي قبلوها رغم أنوفهم ، وبدلا من مواجهة مصاصي الدماء في المجتمع ذاته يبحثون عن وسائل لقهر الشعوب وظلمهم أكثر وأكثر هذا من ناحية ، ومن ناحية أخري يقول أحدهم أن هذا الاحتفال بدعة لا أساس لها في الاسلام ، فيجب عليهم النظر لأنفسهم أولا ليحكم كل منهم على نفسه وعلى افراد أسرته ويحسب كل واحد منهم كم عدد البدع التي يستخدمها أفراد أسرته من تليفون محمول وحاسب آلي و انترنت وسيارات فاخرة وفيلات وأرصدة في البنوك فكل هذه الامور بدع لا وجود لها في أول دولة إسلامية مدنية أسسها الرسول عليه الصلاة والسلام ، لكن هؤلاء دائما ما ينادون بتطبيق قوانينهم على الغلابة والفقراء والمساكين وكأنهم فئران للتجارب في المجتمعات الإسلامية


2   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الأحد ١٥ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34407]

ما رأيكم في عيد الكره (عكس الحب)

وجهة نظر أخرى في نفس الموضوع أعتقد ان احتفال عدد هائل من شباب مصر من الجنسين بهذا اليوم من كل عام وانتظاره كل عام لتقديم هدية بسيطة للحبيب أو الحبيبة هو ميزة وليست عيب ، خاصة إذا كان الحب صادقا بين الطرفين والغرض منه النهاية الطبيعية الزواج ، وبالطبع سيقول البعض كيف نعرف نية كل من الأحبة نقول له أي عمل يقوم به الإنسان يكون فيه جزء خفي سري لا يعلمه إلا الله وهذا يعتبر نوع من الاختبار حيث يعطى الانسان فرصة الصدق أو الكذب ليكون مسؤولا عن تصرفاته ، وما يعنيني هنا أننى على الرغم من تأكدى أن هناك قلة تتصرف في مثل هذه المناسبات وغيرها تصرفات لا يقبلها عقل أو منطق او دين ، كما حدث ويحدث يوميا في الشارع المصري من تحرش جنسي بالنساء والفتيات وما حدث في العيد الماضي ليس منا ببعيد فهل يمكن أن يفتى أحدهم باعتقال كل من يحتفل بالعيد في مصر بسبب هذه التصرفات اللانسانية التي تتنافي مع الخلق زالعقل والمنطق والدين وأرجع وأقول أن الاحتفال بهذا اليوم ينقذ آلاف أو ملايين من الشباب والشابات من السقوط ضحايا للمخدرات حيث طريق الانحراف أو الوقوع في حبائل الجماعات السلفية والجهاد والدعوة وطريق التطرف والتخلف فهذا الاحتفال بمثافة منفذ لاستخراج مزيد من المشاعر والاحاسيس المكبوتة عند الجنسين ، ومن المؤكد أن كل إنسان مسئول عما يصدر منه من فعل حسنا كان اوقبيحا ، وليس من حق أي شخص ان يحاسبة عليه طالما لم يضر به أحد في المجتمع ولم يترتب عليه زعزعة الامن العام للدولة ، وأرجع وأقول للأزهريين الشرفاء هل بناء على ما حدث في ثاني أيام العيد الماضي هل يستطيع أحدكم ان يصدر فتوى يحرم فيها الاحتفال بيوم العيد ..؟؟


3   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   الإثنين ١٦ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34418]

كلام أهبل وعبيط.

الأقتباس الأهبل الآول :

{ أزهريون يطالبون الشرطة المصرية بإعتقال كل من يحتفل بـ"عيد الحب" }

فوووق منك له .. القانون لا يمتثل إلى الأزهريون المخترقون من الوهابية  ..أو حتى الذين لم يخترقوا منها .. على أى أساس يتم إعتقال من يحتفل بعيد الحب ؟؟ .. طب أنا حألبس فانلة حمراء مكتوب عليها "أحتفل بعيد الحب" .. وحأمسك بلونة حمراء كبيرة على شكل قلب .. وحأمشى فى الشارع .. عاوز البوليس يعتقلنى يا آهبل .. بمناسبة إيه ؟؟ .. وعلى أى اساس ؟؟.



الأقتباس الأهبل الثانى :

{ أضاف دبور أن الانفلات الأخلاقي المصاحب للاحتفال بعيد الحب سواء في 14 من فبراير، أو الرابع من نوفمبر أمر بغيض ومرفوض وضد الدين والأخلاق، ويجب على الجهات المختصة أن تقوم بدورها المنوط بها، ولا تلتزم بدور المتفرج، لأن غضّ الطرف عن مثل هذه الأمور يخرج لنا أجيالا منحلة من الدين والقيم والأخلاق، ويعد مشاركة صريحة في الإثم .

الأزهري الأكاديمي لم يكتف بذلك بل طالب بسن قانون أو تشريع جديد يجرّم الاحتفال بهذه المناسبة، نظرا لممارساته السيئة الكثيرة التي تحدث فيها، والمخالفة للشريعة الإسلامية، خصوصا أن منع الشباب من القيام بمثل هذه الممارسات يعتبر واجبا شرعيا لا ينبغي التقاعس عنه. مؤكدا أن الإسلام لا يعرف ما يسمى بـ "عيد الحب" أو "الفالنتاين"، لكنه بدعة غربية تم تصديرها لمجتمعاتنا الإسلامية، بهدف نشر الانحلال والرذيلة، وهو الأمر الذي يجب الانتباه له ومنعه بجميع السبل الممكنة.. ولكن الممارسات التي يقوم بها الشباب من الجنسين هي المرفوضة ولا يمكن تقبلها وتمريرها والسكوت عنها، لأنها تصل في أحيان كثيرة إلى اقتراف "الفاحشة"}


يا شاطر إن كنت لا تعلم  .. القانون يجرم الفعل الفاضح ( يعنى اللى هو يا أبو جهل أقل من الفاحشة بكتيييييير  كتييييير  كتييييير) فى الطريق العام (أو الآماكن العامة)  أيا كان  .. ولا يستثنى من هذا عيد الحب .. ولا دياولا .. وغير منتظرين تفاهاتك وهيافاتك المستوردة من الوهابية السلفية الأرهابية الدموية .. وإن كنت فاكر إنك قرآت شوية تخريفات من السلف الطالح وعاوز تفرض ما تعتقده على الناس فألعب غيرها يا شاطر.


ناس متخلفه حقيقى.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق