قمة "تاريخية استثنائية" للفاتيكان لمواجهة "الاعتداءات الجنسية" في الكنيسة الكاثوليكية

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: CNN


قمة "تاريخية استثنائية" للفاتيكان لمواجهة "الاعتداءات الجنسية" في الكنيسة الكاثوليكية

روما، إيطاليا (CNN)--

انطلقت في العاصمة الإيطالية روما، الخميس، قمة تاريخية "غير مسبوقة"، بحضور بابا الفاتيكان البابا فرانسيس و200 من رؤساء وأساقفة الكنائس الكاثوليكية من معظم أنحاء العالم، لبحث قضايا الاعتداءات الجنسية داخل الكنائس.

مقالات متعلقة :

وطالب البابا فرنسيس في افتتاح القمة باتخاذ "تدابير ملموسة" في مواجهة هذه "الآفة"، وقال: "في مواجهة هذه الاعتداءات الجنسية التي طالت القّصر كان علي أن أستدعيكم هنا، لنستطيع معا مواجهة ذلك ومنح هذه القضية كل آذاننا، ونستمع لروح القُدس".وأضاف البابا في خطابه: "إن شعب الله ينظر إلينا، ولا ينتظر منا إدانات بسيطة وواضحة فقط، بل إعداد تدابير ملموسة وفعالة.. علينا أن نكون أقوياء".

وقال المتحدث باسم الفاتيكان أليساندرو جيسوتي: "علينا أن ننظر للوحوش التي في الوجوه دون خوف، إذا ما أردنا القضاء على هذه المشكلة".

وبعد حديث البابا فرانسيس، تحدث الكاردينال لويس أنطونيو تاجل مطران الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة الفلبينية مانيلا، في كلمة له رّكز فيها على ضرورة إحقاق العدل لضحايا هذه الاعتداءات ولعائلاتهم أيضا.

من جهته قال الكاردينال بليس كبيش عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر إنه يأمل أن "يرى الناس نقطة التحول في مسار هذه القضية عبر هذا الاجتماع، إنها ليست نهاية اللعبة، لا أحد يستطيع القول إنه لن تكون هناك أي اعتداءات جنسية أخرى في الكنائس المنشرة في العالم، لكنهم سيحاسبون".

وخلال الاجتماع الذي يستمر 4 أيام، سيسعى البابا إلى توجيه رؤساء الكنيسة الكاثوليكية في العالم بمسؤولياتهم الفردية حيال الاعتداءات الجنسية على القاصرين.

وكان القائمون على هذا المؤتمر قد التقوا على هامشه بضحايا الاعتداءات الجنسية من كافة أنحاء العالم، وقالوا إن هذا الاجتماع سيساعدهم على فهم أكبر لكيفية تخطي الصعاب والتحديات التي مروا بها.

وهي المرة الأولى في تاريخ الفاتيكان التي يعقد فيها مثل هذا المؤتمر بحضور نحو 200 من أساقفة ورؤساء الكنيسة الكاثوليكية ومسؤولي هيئات دينية، وكبار أساقفة الفاتيكان من كافة أنحاء العالم، لبحث هذه القضية الحساسة التي طالت فيها أصابع الاتهام عددا من الأساقفة.

اجمالي القراءات 2437
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الجمعة ٢٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90488]

تساؤل


لماذا لم يظهر رسم واحد للتعبير عن هذه المهزلة التى لو حدثت فى أى مؤسسة إسلامية لهرعت وسائل التعبير والتصوير والإعلام فى الشرق والغرب إلى تضخيمها والترويج لها؟مجرد سؤال



2   تعليق بواسطة   سعيد المجبرى     في   الجمعة ٢٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90491]

الفرق بين التحرش الجنسي عندهم و عندنا ...... و هذا ما حدث لي !!!

و من قال أن مثل هذه الاعتداءات و التحرشات الجنسية لا تحدث في المؤسسات الدينية و التعليمية في الدول العربية و الإسلامية ؟؟؟
من المؤكد أن هذه التحرشات تحدث في الدول العربية و ربما بدرجة اكثر و لكن لا يظهر منها إلا القليل - وما هو بقليل - على صفحات الصحف و المواقع التواصلية و الإخبارية على شبكة النت ... و ذلك بسبب القيود الاجتماعية المدمرة و الخاوية .... فعندهم - في الغرب - يتم نشر هذه الحالات و الإعتراف بها علنا و تتم معاقبة الجاني و مواساة المجني عليه و تقديم العلاج النفسي له إن كان ضعيفا و خجولا حتى لا يصبح عنصرا هداما في المجتمع عندما يكبر في المستقبل .... أما عندنا في الدول العربية يتم التستر على هذه الأفعال الخبيثة بحجة الشرف و الفضيحة سواء كان من المجني عليه - بسبب عدم توجيهات الوالدين - أو بسبب الوالدين أنفسهم فيصبح المجني عليه هو الضحية فيصاب بالعقد النفسية و العزلة الاجتماعية و ربما يصبح منحرفا جنسيا في المستقبل و يكون هو نفسه سببا في كارثة أخرى لشاب آخر أو بنت اخرى ... و قبل فترة تابعت مواجهة على قناة الحرة بين ناشطة حقوقية من نجد و الحجاز و أحد قادة جماعة الأمر بالمعروف التي شكلها ال سعود و كان النقاش يتناول حقوق المرأة في نجد و الحجاز .. ثم انحرف النقاش فجأة إلى مهاترات دعت الناشطة الحقوقية إلى إثبات أن عدد كبير من جماعة الأمر بالمعروف يمارسون اللواط مع الشباب و ذكرت أسماء من هؤلاء الشيوخ و أرقام قضاياهم التي ينظر فيها القضاء بتهم الاعتداء على شباب قاصرين مما دعا هذا الشيخ إلى الإنسحاب من البرنامج و أكملت هي اللقاء إلى نهاية البرنامج ..... @@
و إليكم هذه الحادثة التي حدثت لي قبل 5 سنوات عندما كنت في الصف الثاني إعدادي حيث تم تعيين مدرس جديد في المدرسة من منطقة قريبة من مدينتنا اجدابيا .. أول يوم جاء إلى المدرسة كان هذا المعلم صارما مع الطلبة و يعاقب على أقل خطا .. مرت الأيام و اعتدنا عليه نحن الطلبة و كنا نعلق عليه كثيرا .. إلى ان جاء يوم قال لنا نحن في الفصل .. هيا اطلعوا نظفوا سور المدرسة من الاوراق المتطايرة هنا و هناك - لإعتقاده ان فصلنا هم الذين يرمون الاوراق في داخل السور - فبدأنا بالتنظيف و هو يراقب فينا ... بعدها فجأة ناداني بإسمي و قال لي ... أمشي للمكتب جيبلي قرطاس الدخان"السجائر" و الولاعة قلتله حاضر يا استاذ و طول جريت للمكتب كان المكتب خالي و المدرسين كلهم في الحصص .. فجأة لقيت المعلم خش وراي للمكتب اقترب مني وقال لي كلمة سخيفة جدا فأنا طول طلعت بخاخ العطر من جيبي و أشعلت ولاعته أمام وجهه و بخيت العطر ع نار الولاعة فاشتعل اللهيب في وجهه و احترق وجهه و جزء كبير من شعر راسه - هذا ما توصينا به الوالدة دائما حفظها الله - ..... بعدها أنا طلعت من المكتب هاربا أخذت شنطتي و هربت إلى المنزل و حكيت لوالدي - حفظه الله - .. و حدث هرج و مرج و صياح في المدرسة و خرج الجميع .. و جاء المدير و المدرسين وأخذوا المدرس إلى المستشفى و لكن الدكتور رفض علاجه إلا بعد يجيب تقرير من الشرطة ... بعدها بلغ الشرطة و كذب علي و افترى و قال أنا شتمته و تعديت عليه !!!!.. جات الشرطة في البيت شالوني المركز حققوا معي و حكيتلهم ع الكلمة اللي قالها لي المدرس اللي بسببها أنا حرقتله وجهه . و الطلبة كلهم شهدوا لصالحي و قالوا أن المعلم طلب منه إحضار السجائر من المكتب و لحق به فخرج محروقا هذا ما شهد به الطلبة أمام الشرطة ....... بعدها تم فصل المعلم الفاسد من المدرسة بطلب من أولياء أمورنا فذهب مشوها و محروقا في وجهه .. قعدت في سجن القاصرين لمدة 3 يوم بعدها أفرج عني وكيل النيابة .. رجعت للمدرسة و راجعت كل الدروس اللي فاتتني و واصلت دراستي الشكر لله ... و قامت ادارة التعليم بفصل المعلم نهائيا عن العمل ..... و قبل هذه الحادثة بثلاثة شهور قمنا نحن كل الطلبة في الفصل بضرب أستاذ لغة انجليزية عراقي الجنسية و قمنا بحرق سيارته خارج المدرسة لأنه كان اثناء الحصة في الفصل يدور بين الطلبة اثناء الشرح و تصدر منه حركات فاسقة و خبيثة جدا .. مع العلم أن هذا الاستاذ العراقيي شايب كبير في السن .. و اختفى من مدينة اجدابيا نهائيا ..... هذه الخباثات تحدث من بعض المعلمين الذين هم من المفروض أن يكونوا قدوة و مثال للطلبة ... هذا ما شهدته و حدث أمام عيني... و ربما تحدث خباثات اقبح من ذلك لشباب آخرين من جيلنا و من هم أصغر منا بكتير و لكنهم لا يتكلمون و لا يبلغون أهلهم بما يحدث لهم لأنهم إما جبناء يخافون من المتحرشين و ربما يخافون حتى من أهلهم إذا بلغوهم ... و هذا كله بسبب جهل و تخلف العائلات التي لا تشرح لأبنائها مثل هذه الأفاعيل و كيف يتصرفون عندما يواجهونها.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق