اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٢ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: خاص بموقع ( أهل القرآن )
أحد المتحدثين أشار الى امكانية تجميد أرصدة أعمدة النظام المصري فى الخارج
فى الساعة الثانية مساء الخميس 11 ديسمبر وفى القاعة 2255 فى مبنى رايبورن حيث مكاتب أعضاء الكونجرس وقلب صناعة القرارات الصادرة عنه ، استضافت لجنة حقوق الانسان فى الكونجرس الأمريكي منظمة (أصوات مصر الديمقراطية ) التى يرأسها الدكتور سعد الدين ابراهيم فى ندوة تحت عنوان ( حقوق الانسان فى مصر : المشاكل الملحّة و الفرص المتاحة ) . أدارت الندوة المحامية المصرية الأمريكية دينا جرجس ، وهى من نشطاء حقوق الانسان و المدير التنفيذى للمنظمة ، وتحدث فيها د. سعد الدين ابراهيم ، ود. لارى دايموند الاستاذ بمعهد هوفر و الخبير فى العلوم السياسية و ومنشىء جريدة الديمقراطية ، والناشط الأمريكى نيل هيكس رئيس منظمة (حقوق الانسان أولا) فى نيويورك.
استاذنا الدكتور - سعد الدين إبراهيم - من آكابر وعلية (بكسر العين ) المفكرين العرب ،والعالميين .فلذلك لابد أن يتعرض للقضايا الكبيرة التى تهم وطنه ،وتهم المضطهدين والأقليات فى وطنه الكبير (العالم العربى) .وبسبب همومه هذه وإنشغالاته بهموم وطنه ،تعرض ولا زال إلى إضطهاد من النظام المصرى ومن عاونه من مثقفى السلطة وحملة مباخرها .ومع ذلك فإنه لا يأبه بهم ويسير فى طريقه الإصلاحى من أجل المستضعفين والأقليات فى عالمنا العربى ،ويصعد حملته ضد النظم المستبدة فى المنطقة .وكانت آخر هذه التصعيدات هى (توصيات ) ندوته الأخيرة ،بأن يتحول الصراع مع النظم المستبدة إلى -1- تقديم شكاوى ضدهم تمهيداً لمحاكماتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية .2- تقديم طلبات للهيئات المعنية للحجر على أموال (النظم المستبدة ،وأعوانهم فى كل بقاع العالم ) وردها إلى مصر فى حال إنتقال السلطة إلى نظم ديمقراطية حقيقية ......فتحية له ،ولمشاركيه فى ندوته وأفكاره تلك ، وتحية له ولمن معه فى منظمته الديمقراطية الوليدة الجديدة..
وفى الحقيقة هناك لقاء تلفزيونى (منشور) بينه وبين قناة (الحرة) ومعه الأستاذ الكريم ،وكاتبنا على صفحة (اصدقاء أهل القرآن) الأستاذ - عمر عفيفى .. ولكنى لم أستطع العثور على (رابطه الإلكترونى ) لأنشره مع تعليقى هذا ،ربما لخلل ما فى طريقتى البحثية عنه ، وأرجو من يستطع أن يكتبه لنا أن يكتبه فى تعقيب ،ونكون له من الشاكرين .
مع احترامى للدكتور سعد الدين ابراهيم وأستاذنا الدكتور منصور وجميع الحضور لكن انا كباقى المصريين عندى تخوفات من الغد المبنى على جلسات الكونجرس ، خوفى من ان تصبح مصر أرض الكنانة تصبح العراق 2
انا اعلم جيدا ان من حضروا هذه الجلسات اشخاص يريدون مصلحة مصر لكن أميركا لها حسابات اخرى "
دعوة للتبرع
الاجهاض: هل يجوز اسقاط الحمل ؟...
ثروتك الحقيقية : لقد تأثرت بكم كثيرا و أنا أعتبر نفسي مسلما...
سبحان الله العظيم .!: عندما يتعجب الإنس ان من أي شيء هل يقول ( سبحان...
ذو القرنين: من هو ذو القرن ين ؟ هل هو أحد الملا ئكة ؟ أم هو...
مفيش فايدة ..؟؟: كلما تكلمت بالقر آن أنتقد البخا رى اجد...
more
من التجربة, ومن خلال مراقبتنا وتحليلنا الشخصي لما يجري في مصر, فمهما كانت المطالبات بتحسين حقوق الإنسان في مصر وبوجود الأزهر غير الشريف في تحليل رقاب الشعب المصري قرابين للإله الحاكم, نجد إن الطغمة الحاكمة لا تعير أي إعتبار أو أهتمام لرجالاتها ومفكريها وصفوتها ورموزها بل تلاحقهم وتوجه السوط والسيف على رقابهم.
طالما النظام أذن من طين وأذن من عجين !! فعليكم تصعيد مطالباتكم في نهاية الخبر أعلاه وتضعوه موضع التنفيذ والإصرار لغد أفضل للشعب المصري الصابر المقموع والمبطوش به ورجالاته الأحرار الشرفاء في الداخل والخارج.
لا هوادة ولا مساومات