تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | خبر: المغرب: الاتحادات العمالية ترفض قانون الإضراب وقلق من تصاعد البطالة | خبر: إيلون ماسك ينسحب من حكومة ترامب الوداع الأخير.. ترامب لماسك: كنت مذهلا! | خبر: مشرّدو العراق... وجوه منسية على هامش المدن | خبر: تونس: مسيرة تطالب بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين | خبر: إدارة ترامب تبحث مع نجل حفتر ترحيل مهاجرين إلى ليبيا | خبر: رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا | خبر: الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى مستويات تاريخية بسبب تصاعد الحروب.. فماذا عن “إسرائيل” والدول العرب | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها | خبر: نظر دعوى عزل وزير التعليم المصري بسبب مؤهلاته وصحيفته الجنائية | خبر: مصر: اتهام أحمد الطنطاوي بـالتحريض على ارتكاب عمل إرهابي | خبر: الجامعات تعاني بشدة من تهديداته بقطع الميزانيات أسوشيتد برس: ترامب في 100 يوم.. الانتقام |
ماذا بعد البغدادي؟

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٢ - يوليو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم


ماذا بعد البغدادي؟

تدل مؤشرات كثيرة هذه المرة على أن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش"، الشخصية الغامضة والخفية قد قتل بعد أن قلب منطقة الشرق الأوسط رأسا على عقب، وفاقم من وضعها الكارثي.

شائعات موت زعيم تنظيم "داعش"، الذي أطلق عليه البعض لقب "الشيخ الخفي" سرت مرارا وتكرارا، لكن بعد أن رجح الجيش الروسي في 16 يونيو/حزيران الماضي أن يكون تم القضاء عليه في غارة للطائرات الروسية استهدفت اجتماعا لقياديي التنظيم قرب الرقة شمال سوريا في 28 أيار/مايو، ظهرت شواهد عدة تؤكد أن صفحة هذا الرجل قد طويت.

كان البغدادي يحلم أن يصبح لاعبا لكرة القدم.. حدث ذلك حين كان يُوصف بأنه فتى خجول وانطوائي غير واثق بنفسه، إلا أن من عرفه حينها لم يسبر البراكين داخله إلى أن تفجرت وتحولت إلى فصول مأساوية متوالية لكارثة اسمها "داعش"، عنوانها الدم والوحشية والعنف الرهيب المغلف بالقداسة وبإيمان مزعوم.

قبل أن يصبح اسمه أبو بكر البغدادي، كان يدعى إبراهيم عواد البدري. ولد، على الأرجح عام 1971، في مدينة سامراء الواقعة شمالي بغداد.

 وتقول رواية عنه جسدتها الصحفية صوفيا أمارا في فيلم وثائقي إنه متزوج من امرأتين وله خمسة أبناء، وكان في صباه مولعا بكرة القدم، وحلم أن يصبح محاميا، كما سعى للالتحاق بالجيش، لكن معدله المدرسي لم يسمح له بدخول كلية الحقوق، وحال ضعف بصره بينه وبين المؤسسة العسكرية.

وتسرد رواية أخرى أن البغدادي تخرج من جامعة بغداد عام 1996، ونال لاحقا درجة الماجستير من جامعة صدام للدراسات الإسلامية عام 1999، ثم تحصل من نفس الجامعة على شهادة الدكتوراه وعمل أستاذا في جامعة تكريت.

ما أن دخل الجيش الأمريكي بغداد عام 2003، حتى انخرط البغدادي في القتال ضده ضمن مجموعة إسلامية تدعى "جيش أهل السنة والجماعة" أسهم في تأسيسها وتنظيمها.

ولم تمض إلا فترة وجيزة حتى قبض عليه في فبراير 2004، ونقل إلى سجن معسكر بوكا، جنوب البلاد، وهناك ظهر تشدده، وبرزت قدراته القيادية ومواهبه في جر الناس خلفه، كما تقول بعض الروايات، مستغلا الظروف المواتية ووحشية الغزو الأمريكي وتداعياته الكارثية على الجميع.

وانطلاقا من ذلك يمكن القول إن البغدادي تخرج من سجن بوكا، الذي تقول رواية إنه قضى به 10 شهور، ورواية أخرى 4 سنوات، ليصبح أكبر صانع ومدبر للقنابل البشرية الموقوتة وللعنف الدموي الرهيب، وصاحب الكلمة الأولى في طاحونة الموت والخراب التي استقطبت مقاتلين وجلادين من مختلف أصقاع الدنيا، وامتدت أطرافها من العراق إلى سوريا، لتنفجر لاحقا بؤر لها في اليمن والسعودية وفي ليبيا وفي الفلبين ونيجيريا ومناطق أخرى.

لم يوفر البغدادي وتنظيمه الوحشي أحدا، وقلب ظهر المجن حتى لتنظيم "القاعدة"، القريب فكريا منه فتزاحما وتقاتلا في أكثر من جبهة، إلى أن فاق "داعش" نظراءه بالتفنن في القتل السادي والانتقام والتدمير وعرض مشاهد  التعذيب والقتل البطيء على الملأ، بما في ذلك مشاهد إعدام توكل إلى أطفال صغار.

لم يظهر البغدادي إلى العلن إلا مرة واحدة في يوليو/ تموز 2014، حين أدى الصلاة في جامع النوري الكبير غرب الموصل المدينة التي اجتاحها مسلحوه وحولوها إلى سجن كبير مرعب.

بعد ثلاث سنوات تقريبا من ذلك التاريخ اختفى البغدادي من الوجود، مع تحرير الموصل وانهيار التنظيم في العراق واحتضاره في سوريا، فماذا بعد كل هذا التاريخ الدموي الذي حول المنطقة إلى مستنقع للدم والخراب وموطن للآلام؟

لا يدري أحد، لكن ربما الخبر اليقين عن الفصول التالية لسيرة الخراب، لدى أولئك الذين فتحوا أبواب الجحيم على مصراعيها في المنطقة بغزو العراق عام 2003.

اجمالي القراءات 2633
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق