السبت ٣١ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
المهموم بالاصلاح لا ييأس أبدا . لأسباب كثيرة ، منها أنه لا يسعى لمصلحة شخصية لو نالها يتوقف ، وإن لم يحصل عليها ييأس . المصلح صاحب مبدأ ويظل ملتزما بمبدئه يخاطب به جيله والأجيال القادمة ، فيكتب إسمه فى التاريخ ، ولو كان مصلحا يريد الاصلاح بالاسلام وتجلية حقائقه ابتغاء مرضاة الله جل وعلا قسيكون من الأشهاد على قومه يوم الحساب. ولو كان المصلح دارسا للتاريخ ومدركا لحقائق عصره فسيكون أمله كبيرا ، لأنه يواجه تيارات تتناقض مع ثقافة عصرنا ـ ومهما بلغت قوتها فستنهزم وستنحسر مع الثبات والاصرار على مقاومتها بالتوعية . ولقد كتبت مقالا فى التسعينيات بعنوان ( أنا عندى أمل ) وقت إشتداد الارهاب فى مصر . وسأعيد نشره إن لم أكن قد نشرته من قبل .
فضح السلفية الوهابية عن طريق المقالات المنشورة على هذا الموقع الكريم ، أو برنامج فضح السلفية بالفديو قد أحدث تغيرات لدى الشباب المهتم الذي يقرأ ويسمع ويعي ما يقرأه ويسمعه .
والشباب هم الأمل وهم المنوط بهم تغيير ما نحن فيه من تخلف ورجعية .والفيس بوك والثورة على المرشحين الاسلاميين أكبر دليل على ذلك !
تعتمد استراتيجية التاريخيين الوهابيين على ركنين اساسيين
الكذب والتزوير من اجل تجميل وجه التاريخ وتقديمه للبسطاء على انه بديل عن دول المستقبل
والثانية التحالف مع قوى الشر التقدمية ((الدول الاستعمارية)) من اجل الحصول على اسلحة المستقبل من اجل قتل رموز المستقبل في العالم العربي
ان دور المتنورين امثال الدكتور احمد صبحي منصور هو محاربة الاستراتيجية الاولى وهدم كيانها واظهار التراث والتاريخ بوجهه الحقيقي القبيح
ان الدور يقع على باقي اهل المستقبل من اجل العمل على منع الرجعيين من بناء كياناتهم المسلحة ومنع وصول الاسلحة لديهم
واقامة التحالفات فيما بينهم من اجل محاصرة الرجعية وتدميرها
كل يوم تكتب وتحذر ولا تيأس فما السر في هذا الأمل المتدفق ؟ إننا في مصر وخاصة بعد الثورة التي كانت أمل كبير لكل المصريين ، صارت عبء ثقيل علينا جميعا ، فالوضع لم يتحسن كما كنا نتخيل ، بل ازداد سوء وتربع الإخوان والسلفية على عرش الثورة سارقين أحلام شباب الثورة ،وملتفين على كل القوى ! فمن أين ياتيك الأمل يا دكتور ؟ قل لنا عن بذرة ونسير خلفها .
رغم مرور حوالي عام على أولى حلقات برنامج فضح السلفية إلا أن الوهابيون السلفيون خافوا خوفا شديدا من التعرض لهذه الحلقات أو الحديث عنها في قنواتهم الوهابية ، وقد كانوا من قبل يناقشون بعض المقالات والأبحاث للدكتور أحمد في القنوات الفضائية الوهابية فوجدوا أن نقاشهم يزيد من أتباع الفكر وتنوير الناس وفضح حقيقتهم وحدث هذا بعد مناقشة بحث عن شهادة الإسلام في قناة الناس ومناقشة بعض فصول كتاب القرآن وكفي في نفس القناة عن طريق الدكتور مازن السرساوي وكانت معظم الحلقات سب وشتم وقذف في الدكتور أحمد دون أي رد علمي على الكلام المكتوب الذي يكتبه
ولذلك تجاهلوا تماما حلقات فضح السلفية ولم يجرؤ أحدهم على مناقشتها أو الحديث عنها في أي مكان والسبب معروف طبعا أن هذه الحلقات لو تعرضوا لها سيعود ذلك بالضرر عليهم وعلى فكرهم الوهابي وسيعلم الناس الفارق الكبير بينهم وبين الفكر القرآني والنور القرآني وأنهم يريدون جر الأمة للظلام والجهل والتعصب والتخلف
أعتقد أن هناك أمل كبير جدا وكما قال الدكتور أحمد اليأس ليس له وجود إذا كان من يريد الاصلاح ليس له مصلحة محددة وبعد الوصول إليها سيتوقف عن الكتابة ويكتفي بهذا القدر
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 4781 |
اجمالي القراءات | : | 49,324,177 |
تعليقات له | : | 5,025 |
تعليقات عليه | : | 14,187 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الورثة والمعاش : راتب الزوج المتو في هل يعد حقا من حقوق...
جسد المسيح : في مارس 2007 عرضت مجموع ة من الباح ثين و...
هذا لا يجوز : (( يَا أَيُّ هَا الَّذ ِينَ آمَنُ وا إِذَا...
توبة متأخرة: . استاذ ى الفاض ل ,السل م عليكم ورحمة الله...
لا تهتم به .!: كنت اتناق ش مع زميل مسيحي في العمل فقال لي ان...
مسألة ميراث: ماتت وتركت ثروة ، وورثت ها : أب وأم وزوج و...
ذوق الموت: ما معنى ذوق الموت ؟...
سؤال بالفارسية : تفضل الاست اذ أحمد فتحى بترجم ته للعرب ية :...
الجيلاتين: عندي سؤال بخصوص الجيل اتين المست خرج من...
للقرآن أوصاف كثيرة: لماذا يقع تسمية الذكر الحكي م مرة بالكت اب ...
يئر زمزم: بئر زمزم ما قصته ,, ,,, ,, كل عام انتم بخير ....
قابيل وهابيل : سمعت الشيخ فى الجام ع يخطب ويقول ان قابيل...
الى د عثمان : الع ربي حجاج ...
لحم الوحوش : هل حلال ان نأكل لحوم الأسو د والنم ور ...
الخنزير من تانى : هل تحريم لحم الخنز ير خاص بالمؤ منين أتباع...
moreالقاموس القرآنى : ( ويل ) ( ياويلنا ) ( يا ويلتنا ) ( يا ويلتا ) ( يا ويلتى )
ردُّ على تعليقين على المقال السابق ( عقوبة شذوذ النساء ( السحاق ) :
دعوة للتبرع