أصدر رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، قرارا بإسقاط الجنسية المصرية عن نجلاء عبدالعاطي سليمان، ملكة جمال العرب في إسرائيل لعام 2009.
- رؤية في تحديث التعليم المصري .. المقال الثاني
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا.
- مَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ 5
- ياسيسي يا فرعون مصر!؟ لماذا سجنتم *إسلام البحيري*!؟
- ناصريون برصيد سائب..!
- فتح العرب أم غزو العرب مصر؟
- صفات بعض نساء العرب
- الإخوان بين الميدان و الرئاسة والدستور والبرلمان ..!!
- المصريون ليسوا عرب
وكشف مصدر أمني مسؤول لـ"العربية.نت" أنه تم سحب الجنسية المصرية من نجلاء أحمد عبدالعاطي سليمان، وذلك لتجنسها بالجنسية الإسرائيلية دون إذن من وزير الداخلية، مضيفا أن نجلاء من مواليد 1992 ويبلغ عمرها حاليا 23 عاما، وتركت مصر في سن الخامسة، واتجهت إلى إسرائيل مع والدها ووالدتها فلسطينية من عرب 48.
وكانت نجلاء سليمان واسم الشهرة لها "نانا"، قد قالت لوسائل إعلام مصرية عقب حصولها على لقب ملكة جمال العرب في إسرائيل عام 2009 إنها من محافظة المنوفية، مركز الباجور، وخلال زيارتها الأخيرة لمصر قررت الاستقرار في وطنها الأم، لكنها فوجئت بمسؤولي وزارة التربية والتعليم يرفضون قبولها في الجامعات المصرية، رغم استخراجها بطاقة هوية مصرية.
وأضافت أنها لم تسافر إلى إسرائيل إلا بعد بلوغها سن الخامسة لظروف عمل والدتها المحامية الفلسطينية، حيث ذهبت الأسرة إلى إسرائيل واستقرت في بلدة علين بالناصرة وعمل والدها مديرا للحسابات في مصنع حديد التسليح الخاص برجل أعمال فلسطيني.
وأشارت إلى أنه عندما تم الإعلان عن المسابقة الرسمية السنوية بمدينة الناصرة لاختيار ملكة جمال العرب في إسرائيل، والتي تقام تحت رعاية وزارة الثقافة الإسرائيلية، قام والدها بإرسال السيرة الذاتية مع صور خاصة بها، وتم قبولها بمجرد رؤية الصور وقاموا على الفور بالاتصال بها للمشاركة في المسابقة، وفازت باللقب، مضيفة أنها رفضت تمثيل إسرائيل في مسابقة "جمال كل العالم"، لاعتزازها بمصريتها.
وعادت نجلاء إلى مصر في العام 2009 لدخول الجامعة بعد حصولها على الثانوية الإسرائيلية تخصص بيوتكنولوجى بدرجة امتياز، وهو تمهيدي لدخول كلية الطب، ورفضت جامعات مصر قبولها لحصولها على الثانوية من إسرائيل وحملها للهوية الإسرائيلية.
طفلة عمرها 5 سنوات .سافرت مع امها العربية الفلسطينية ،وابوها العربى المصرى إلى مدينة فلسطينية تحت الحكم الإسرائيلى ،وهى لا تعلم شيئا عن الصراع العربى الإسرائيلى ،ولا عن الفرق بين الفلال والهامبورجر ،وعندما ارادت ان تعود لإكمال دراستها فى وطنها ووطن الأب (مصر ) .رفضتها الإدارات المصرية المتخلفة ،فعادت من حيث أتت ،وحصلت على شهادة فوق المتوسط ،وعادت مرة أخرى للدراسة فى جامعات وطنها ،فرفضتها الإدارات المتخلفة مرة اخرى ،بل وسُحبت منها الجنسية المصرية !!!!!!!!!...
الغريب أن مصر والعالم العربى صاحب الإنفصام العقلى يتعامل مع اليهود ،ويُطيع اوامره الظاهرة والباطنة ليل نهار ، ويستخدم وسائل تقدمه فى العلم والتقنيات والتكنولوجيا ، بل ويأكل من إنتاجه الزراعى قبل الأكل وبعده ، ثم يتفشخر بإستقواءه على طفلة مصرية لا حول لها ولا قوة بسحب الجنسية لأنها حملت جنسية إسرائيل !!!!!!!!
وانا هُنا أتحدث عن الإنفصام العقلى والظلم الذى وقع على الفتاه ، وليس عن القومجية العربية ولا عن متاهات الصراع الفلسطينى الإسرائيلى ..