نرصد ردود أفعال الأساقفة والنشطاء الأقباط على محاولة إغتيال الأنبا مكاريوس
تسبب خبر محاولة إغتيال الأنبا
مكاريوس أسقف عام كنائس المنيا وأبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس , في إنزعاج عام أصاب مصر كلها , خشية من أن يكون الأمر بداية حرب على رموز الدولة و حلقة أولى من سلسلة إغتيالات تلحق برموز الدين والدولة.
و تعليقاً على الامر قال
الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد للأقباط الأرثوذكس , ورئيس لجنة المصنفات الكنسية :" نشكر الله علي سلامة حضرة صاحب النيافة الأنبا
مكاريوس , الرب يحفظه لكنيسته وشعبه سنيناً كثيرة وأزمنة سالمة هادئة مديدة".
و من جانبه قال الأنبا موسى أسقف الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية , ووكيل المعهد العالي للرعاية و التربية :" نشكر الله على عنايته بنا، حسب وعده الصادق : "ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم" ( مزمور 34: 7)".
كما قال
الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي :" نيافة الأنبا
مكاريوس أسقف عام المنيا ينجو من إطلاق الرصاص عليه أثناء زيارته لقرية السريو بأبو قرقاص" , مضيفاً :" الرب يحفظك من كل شر . مز 121 ... نشكر الله على سلامة نيافة الأنبا
مكاريوس بعد إطلاق الرصاص على نيافته".
كما أصدر
القس بولس حليم , المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بياناً رسمياً جاء نصه :" في صباح يوم الإثنين, الموافق 30 سبتمبر 2013 , وبينما كان نيافة الحبر الجليل الانبا
مكاريوس الاسقف العام لالمنيا في واجب عزاء في قرية سرو في مركز ابو قرقاص بمحافظة المنيا تم اطلاق نيران علي مكان العزاء لمدة ساعة ونصف من الساعة السابعة الي الثامنة والنصف صباحاً، ولا توجد اي اصابات او وفيات ونيافة الحبر الجليل الانبا
مكاريوس بخير".
وتحقيقاً لمبدئ الشفافية أصدرت
مطرانية المنيا بياناً رسمياً تشرح فيه الأمر جاء كالأتي :" في السابعة من صباح يوم الأثنين 30 سبتمبر 2013م. توجه الأنبا
مكاريوس الاسقف العام للمنيا وأبوقرقاص، لتقديم واجب العزاء في المرحوم "كريم سمير لمعي" والذي قتله الإرهابيون في عزبة "السريو" التابعة لقرية جريس (مركز أبوقرقاص)، فتعرّض ومن معه لإطلاق نار كثيف من قبل بعض الإرهابيين الذين كانوا يترقبون وصوله، ولم يتوقفوا حتى غادر الأسقف ومن معه القرية بعد ساعة ونصف، أي عند الثامنة والنصف صباحًا، دون أن يتمكنوا من إجراء طقوس العزاء، ولم يصب أي شخص بسوء، وليس صحيحًا ما ورد من أنه كان هناك تبادل لإطلاق نار، وإنما أُطلقت النيران من جانب واحد فقط. يُذكر أن القرية بها كنيسة على اسم الملاك ميخائيل وهي مغلقة منذ عشر سنوات بسبب المتشددين، كما أنه ليس بها أي تواجد أمني، ويحيا سكانها منذ سنين تحت تهديد السلاح والابتزاز، مما اضطر نصف سكانها من المسيحيين والمسلمين إلى مغادرتها. حفظ الله مصر وكنيسته من كل سوء".
كما قال
الأنبا مكاريوس , أسقف عام كنائس المنيا وأبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس , أن عدد من المسلحين تعرضوا له و أطلقوا وابل من الرصاص لمدة ساعة و نصف , و أكد أنه كان في طريقه لتقديم واجب العزاء فى قرية "سرو" التابعة لمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا و أن توقيت العزاء كان فى صباح اليوم , مشدداً على أن قرية "سرو" ليست تحت السيطرة التامة من الأمن , لأنها قرية منعزلة و بعيدة و أن هناك "إتاوات" يتم فرضها على الأهل .
و عن تواجد قوات الامن فور وقوع الحادث قال
مكاريوس في مداخلة هاتفية لبرنامج "فى الميدان" الذى تقدمه الاعلامية رانيا بدوى على قناة التحرير , أن الامن لم يتواجد فور وقوع الحادث و لكن تواجد بعد الحادث لتمشيط مكان الحادث , منوهاً أنه فى ظل غياب الأمن فإن الاعتداءات تزيد و أن وزارة الداخلية تعرف جيدا أماكن تواجد العناصر التى تقف وراء حادث أطلاق النار قائلا " لا أعرف لماذا تتركهم وزارة الداخلية " ؟؟ .
و أكد
مكاريوس أن وزارة الداخلية تعانى من قصور فى إتمام إجراءات الأمن و أن خبر وجوده فى العزاء انتشر سريعا فى القرية لانها صغيرة و تنتقل فيها الاخبار سريعا.
و من جانبه قال الناشط القبطى "
شريف رمزى" أن حادث إطلاق النار الذى تعرض له الأنبا
مكاريوس أسقف المنيا صباح اليوم آثناء زيارته لعزبة السريو بقرية جريس التابعة لمركز أبو قرقاص، من جانب بعض الإرهابيين يجب آلا يمر مرور الكرام، واصفاً الحادث بالجريمة التى يجب آلا يفلت مرتكبوها.
وتابع التحالف :"حاول الانبا
مكاريوس الاستغاثة بالمسؤلين و لكن لم يكن هنالك تحرك حتى الساعه الثامنة و النصف صباحاً بعد ان تدخل بعض العقلاء من الاهالى و قاموا بأخراجه من القرية التى تبعد قرابة 30 كيلو متراً عن المحافظة.
و من جانبها أدانت
مؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الانسان الاحداث التى وقعت اليوم فى قرية السرو بالمنيا والتى استهدفت نيافة الحبر الجليل الانبا
مكاريوس اسقف عام المنيا وتشكر الله على سلامة نيافته وكافة الموجودين فى العزاء وتؤكد ان ما وقع صباح هو انذار خطر بان ما يحاك ضد مصر كثير وان مؤسسات الدولة تحتاج ان تجود من ادائها وان الحل ليس فقط امنى او سياسى ولكنه له بعد اجتماعى لابد من الانتباه له والعمل عليه وتفكك بؤر التطرف اجتماعيا و نزع الافكار المتطرفة التى تملاء انتشرت فى القرية المصرية التى اهملتها الحكومات المتوالية والثورات المتعاقبة.
اجمالي القراءات
2496