مليونية تأييد مرسي تغير وجهتها إلى "الشريعة".. ومنصة التحرير ترد: تستخدمون الدين لترسيخ حكم الدكتاتو

اضيف الخبر في يوم السبت ٠١ - ديسمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


مليونية تأييد مرسي تغير وجهتها إلى "الشريعة".. ومنصة التحرير ترد: تستخدمون الدين لترسيخ حكم الدكتاتو

مليونية تأييد مرسي تغير وجهتها إلى "الشريعة".. ومنصة التحرير ترد: تستخدمون الدين لترسيخ حكم الدكتاتور

كتب : أحمد العميد السبت 01-12-2012 18:28
الرئيس محمد مرسي الرئيس محمد مرسي

عندما أعلن قادة ورموز التيار الإسلامي الأسبوع الماضي مشاركتهم في مليونية تأييد قرارات الرئيس مرسي، على خلفية الأزمة السياسية التي اشتعلت بين القوى المدنية من جهة، والرئيس مرسي والإخوان المسلمين من جهة أخرى، بسبب الإعلان الدستوري الجديد الذي من أجله قامت الدنيا ولم تهدأ، صرح رموز التيار الإسلامي، بمشاركتهم في فعاليات مليونية لتأييد الرئيس مرسي وما أصدره من قرارات والتي تقرر لها موعد اليوم.

 

وفي تحول جديد لما تم الإعلان عنه وما توقعته عدد من القوى السياسية ووسائل الإعلام، تأتي هتافات المتظاهرين في مليونية اليوم للمطالبة بتأييد الشريعة وصبغ الخلاف بين مؤيدي مرسي ومعارضيه بالخلاف على تطبيق الشريعة وليس الخلاف على تأسيسية الدستور والإعلان الدستوري، لتتحول وجهة المليونية من تأييد الرئيس مرسي إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.

 

وعلى الرغم من التصريحات التي أدلت بها رموز إسلامية، حول هدف المليونية، كما صرح نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، أن التيارات الإسلامية اتفقت على تنظيم مليونية لمساندة الرئيس مرسي في قراراته، وذلك عبر تغريدة له على "تويتر" الأربعاء الماضي، وكذلك ما قاله أحمد سبيع المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا بدوي في برنامج "في الميدان"، إن مليونية السبت 1 ديسمبر ستكون لتأييد الرئيس محمد مرسي، وإن السبب في المليونية هو إظهار أن هناك الملايين المؤيدين لقرارات الرئيس مرسي، وكذلك ما أشار إليه طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية والمتحدث باسم الجماعة الإسلامية إلى تأييد الرئيس مرسي عبر مليونية اليوم.

 

جاءت المليونية باسم "الشرعية والشريعة"، في واقعة مفاجأة ومختلفة عما توقعته وسائل الإعلام من تضمين اسم الرئيس مرسي أو إعلانه الدستوري على اسم مليونية اليوم التي تضمن لفظ الشريعة، لتصبغ المليونية بالصبغة الإسلامية وتحويل وجهتها من تأييد الرئيس مرسي إلى تأييد الشريعة، كما أن اللافتات التي رفعها المتظاهرون والهتافات التي رددوها، انحصرت في المطالبة بتطبيق الشريعة والاحتكام لشرع الله، منها "لا للتخريب ونعم للشريعة الإسلامية" و"عايزين قرآن يحكم ما بينا''، و"الشعب يريد تطبيق شرع الله"، وهو ما دفع المعتصمين بميدان التحرير للرد عليهم بالهتاف "الشعب يريد تطبيق شرع الله".

 

وقالت المنصة الرئيسية بالتحرير ردًا على أنصار التيار الإسلامي في ميدان نهضة مصر، إن معتصمي ميدان التحرير لا يكرهون الشريعة، لكنهم يكرهون تجار الدين من أنصار الإخوان المسلمين الذين يستخدمون الشريعة وسيلة لترسيخ حكمهم الديكتاتوري، مرددة هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد"

اجمالي القراءات 2691
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق