اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٤ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: بى بى سى
سوريا: المعارضة تتحدث عن تصاعد العنف وانفجار في العاصمة دمشق
أفادت تقارير المعارضة السورية بتصاعد العنف في عدة مناطق مما يثير الشكوك تجاه فرص نجاح خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.
وتحدثت أنباء عن قيام القوات السورية بقصف مدينة حماة بعد يوم واحد من زيارة المراقبين الدوليين للمدينة.
وقال ناشطون سوريون إن أكثر من سبعين شخصا قتلوا في أعمال عنف بأنحاء سوريا يوم الاثنين منهم ثلاثين على الأقل في حماة.
وذكر شاهد عيان لوكالة أسوشيتدبرس أن القوات السورية قصفت حماة لمعاقبة سكانها على خروجهم لاستقبال وتحية مراقبي الأمم المتحدة.
من جانبها قالت الحكومة إن قواتها " واجهت الجماعات الإرهابية المسلحة" التي تستهدف المدنيين في هذه المدن.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر في وقت سابق أن مسلحي المعارضة استهدفوا سيارة ضابط في الجيش النظامي فقتلوه هو ومساعده.
وأفادت تقارير أخرى عن مقتل ثلاثة من ضباط الاستخبارات السورية في العاصمة دمشق.
كما ذكرت قناة " الاخبارية" السورية أن سيارة ملغومة انفجرت في حي المرجة بوسط دمشق يوم الثلاثاء مما أسفر عن اصابة ثلاثة أشخاص على الأقل.
وقالت القناة إن الانفجار ألحق أضرارا بمبان في المنطقة التي تضم العديد من المتاجر وتقع خارج المدينة القديمة.
وتسعى المنظمة الدولية إلى زيادة عدد مراقبيها في سوريا إلى 300 مراقب.
ومن المقرر أن يطلع كوفي عنان مجلس الأمن يوم الثلاثاء على آخر التطورات بشأن مهمة المراقبين.
ويقول مراسل بي بي سي في بيروت جيم موير إن الوضع في مدينة حمص هادئ على عكس المدن الأخرى وذلك نظرا لوجود مراقبين اثنين بصورة دائمة هناك.
وأضاف موير أن الأمم المتحدة تأمل أن يؤدي إرسال 300 مراقب دولي إلى نتائج مماثلة بعد انتشارهم في أنحاء البلاد ولهذا السبب وصف عنان قرار إرسال المراقبين بأنه " لحظة حاسمة" تمهد لبدء حوار.
وكانت فكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قد وصفت الوضع في بعض مدن سوريا بأنه " مثير للقلق".
وأضافت نولاند أن بلادها ستراقب الوضع عن كثب.
في غضون ذلك نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول في وفد المراقبين الدوليين قوله إن فريق المراقبين المكلفين بالتحقق من وقف اطلاق النار يواصل جولاته إلى عدد من المناطق السورية.
وقال نيراج سينغ " بلغ عدد فريق المراقبين أحد عشر مراقبا بينهم اثنان يمكثان في حمص بينما يتابع التسعة الاخرون جولاتهم الميدانية".
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا إن "وفدا من المراقبين الدوليين زار صباح الثلاثاء مدينة دوما في ريف دمشق.
دعوة للتبرع
المحمديون والمسيحيون: في احدي المنا ضرات التي قام بها المست شار ...
توبة السارق: هل توبة السار ق يسقط بها الحد؟ ...
اهلا بالموت قتلا .!: أخشي علي الدكت ور أحمد صبحي من أن تمتد إليه يد...
بين الموت و الوفاة: ما الفرق بين الموت والوف اة على سبيل المثل...
اهلا بك وسهلا: بسم الله الرحم ن الرحي م السلا م عليكم...
more
تنظيم"القاعدة" ينظم تظاهرة غير مسبوقة في مصر لنصرة "المجاهدين السنة " في سوريا!؟
25 نيسان 2012 15:04 عدد القراءات 353
Share on facebook Share on favorites Share on google Share on twitter More Sharing Services 2
عشرات السيارات التي تحمل أعلام "القاعدة" جابت شوارع مدينة الشيخ زويّد في سيناء بحماية ورعاية أجهزة الأمن المصرية وعرباتها المدرعة !؟
القاهرة ، الحقيقة ( خاص): في سابقة هي الأولى من نوعها ، نظم تنظيم "القاعدة" في 19 من الشهر الجاري تظاهرة غير مسبوقة في مدينة الشيخ زويّد شمال سيناء بمصر نصرة لـ"المجاهدين في سوريا ضد النظام النصيري". وكان لافتا أن التظاهرة السيارة ، التي حملت أعلام "القاعدة" وأطلقت أناشيدها عبر ميكروفونات ثابتة ومحمولة ، جرت تحت أعين أجهزة الأمن المركزي وتحت حمايته ورعايته ! وأظهر شريط وزعه " مركز ابن تيمية" ( منشور جانبا) عشرات السيارات التي تحمل أعلام "القاعدة" وهي تجوب شوارع المدينة ، قبل أن تنتهي بخطبة لأحد زعماء التنظيم في مصر ( " أبو البراء") دعا فيها إلى الجهاد في سوريا بالنفس والمال والسلاح ضد " النظام النصيري الباطني الشيعي الصفوي"(!)، وطالب فيها بـ"الجهاد" الأضعف ، وهو " جهاد اللسان" ، لمن لا يستطيع غيره ، والذي يتمثل بـ"فضح النظام النصيري في سوريا ورئيسه الباطني الصفوي الكافر"!
اللافت أن هذا الشيخ الدجال ، وهو حال شيوخ الإسلام التلمودي كله الذي تموله وتديره المهلكة الوهابية في السعودية وترعاه أجهزة الاستخبارات الأميركية وأخواتها على امتداد العالم كله ، ألقى خطبة دعا فيها إلى الجهاد ضد النظام"النصيري" في سوريا ، و لم ينتبه إلى أن حدود فلسطين المحتلة ، وتحديدا معكسر "كرم شالوم" الإسرائيلي ، لا تبعد عن المنصة التي كان يخطب من فوقها في مدينة الشيخ زويّد سوى أقل من 15كم !! وبعد ذلك لا يزال هناك من يشك في أن هذا التنظيم الإجرامي ليس أداة لأجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية! فمنذ تأسيسه على يد عميل الـ "سي آي إي" أسامة بن لادن ، وحتى خطبة " أبو البراء" في سيناء، لم يطلق طلقة واحدة باتجاه جندي إسرائيلي أو أي شيء له علاقة بإسرائيل، في الوقت الذي كرس فيه جهده كله ، المادي والمعنوي والعسكري، للنيل من منظمات المقاومة العربية والفلسطينية ، بما فيها الإسلامية ـ الأخوانية!
هنيئا لـ"الثورة السورية" بحلفائها الذين ينتشرون من البنتاغون الأميركي وصولا إلى أوكار أيمن الظواهري في أفغانستان ، مرورا بزعماء إسرائيل والسعودية وقطر! أوليس أمرا لافتا أن "الأوادم" في العالم هم أقل الناس تضامنا مع هذه "الثورة الإسلامية المسلحة"