44 حزبًا وحركة سياسية يدعون لمليونية "نقل السلطة" و"حق الشهيد"

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٤ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


44 حزبًا وحركة سياسية يدعون لمليونية "نقل السلطة" و"حق الشهيد"

44 حزبًا وحركة سياسية يدعون لمليونية "نقل السلطة" و"حق الشهيد"

الخميس، 24 نوفمبر 2011 - 18:32

مليونية التحرير

كتب أحمد مصطفى نورا فخرى محمد إسماعيل إيمان على محمود عبد الغنى بسمة غرام هانى الحوتى

مقالات متعلقة :

Add to Google

دعا أكثر من 44 حزبا وحركة وائتلافا، ومعهم العديد من الحركات والائتلافات، جموع المصريين المشاركة فى مليونية "نقل السلطة" و"حق الشهيد، واقترحوا خلال اجتماعهم ظهر أمس فى ساقية الصاوى على هامش مؤتمر موسع، خارطة طريق لإدارة الأزمة والاستجابة لمطلب الثوار فى رحيل، المجلس العسكرى والاستجابة فورا من خلال عدد من النقاط، وهى عودة المجلس العسكرى للدفاع عن أمن الوطن، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى يعمل رئيسها ونوابه كمجلس رئاسى تكون لها كافة الصلاحيات لإدارة المرحلة الانتقالية، وفقا لعدة خطوات تتمثل فى الانتهاء من إجراء انتخابات مجلس الشعب وتسليم السلطات التشريعية فور انعقاده خلال فبراير 2012 لتقصير المرحلة الانتقالية، على أن يفتح باب الترشيح للرئاسة خلال النصف الثانى من فبراير 2012، وإجراء الانتخابات الرئاسية فى مارس من نفس العام، بحيث يتم تسليم كامل السلطات التنفيذية للرئيس المنتخب فى موعد أقصاه أبريل 2012 وتتضمن خارطة الطريق إصدار قرارات فورية بالقبض على القتلة ومن أعطى أوامر إطلاق النار من الشرطة والجيش وتقديمهم للمحاكمة مع الوقف الفورى لجميع أعمال العنف ضد المعتصمين بكافة المحافظات، وسحب جميع قوات الشرطة من الميادين وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وطرد قيادتها الفاسدة.

كما طرح أعضاء الائتلافات المشاركين بالمؤتمر قيام حكومة إنقاذ وطنى وإصدار إعلان دستورى يتضمن مواعيد الانتخابات الرئاسية والعلاقة بين السلطات وإلغاء مجلس الشورى.

وحدد المشاركون فى المؤتمر الذى ضم منهم اتحاد شباب الثورة وائتلاف شباب الثورة والشباب السلفى وحزب العمل وقوى الثورة والجماعة الإسلامية والوطنية للتغيير، بمنح صلاحيات الحكومة وتكليفاتها بفتح تحقيق عاجل وإحالة كل المتورطين فى دماء الثوار فى محاكمات عاجلة، وإدراج مجلس الشعب والرئاسة وتسليم السلطة وفقًا للمواعيد المشار إليها، مع ضرورة إعلان خطة أمنية واضحة المعالم ومحددة التوقيت للقضاء على الفوضى والبلطجة.

وقد استعدت الحركات المشاركة فى المليونية بحشد أعضائها من كافة المحافظات للخروج إلى الميادين الكبرى بالتزامن مع مليونية التحرير.

وتأتى المليونية وسط حالة من العنف أسفرت عن عشرات الشهداء ومصابين بالمئات، بسبب القوة المفرطة واستخدام الرصاص من قبل وزارة الداخلية، فى الوقت الذى ما زال وزيرها اللواء منصور العيسوى يصر على الإقرار بأن وزارته لم تستخدم خرطوشاً أو رصاصاً، لكن تقارير وزارة الصحة والتى خرجت أكدت على استخدام الرصاص الحى، وذكرت بلاغات قدمت إلى النائب العام عن استخدام أنواع من القنابل تصل استخداماتها إلى جرائم ضد الإنسانية حسب تأكيدات الدكتور مجدى عدلى رئيس مركز النديم.

على جانب آخر بدأت الائتلافات والقوى السياسية حشد النشطاء بالمحافظات المختلفة للخروج فى مليونية اليوم دعمًا لثوار التحرير وطلبا لحكومة إنقاذ وطنى، فى حين انتقد العديد من القوى السياسية والنشطاء موقف جماعة الإخوان المسلمين التى أعلنت عدم مشاركتها فى مليونية رحيل المجلس العسكرى مرجعة ذلك إلى أن هذه المشاركة ستزيد من العنف.

من ناحية أخرى دعا غد الثورة إلى اجتماع عاجل، لبحث قرار يطالب بالانسحاب من التحالف، ردا على موقفه السلبى من المشاركة فى أحداث التحرير والخروج فى المليونية.

فى سياق متصل واصل المعتصمون بالميدان يومهم السادس وزادت الدعوات للمشاركة من قبل الدعوة السلفية، والذين تواجدوا بشكل ملحوظ بخيامهم ولجان إعاشتهم بالمنطقة القريبة من مسجد عمر مكرم.

من جانبه أكد الدكتور ممدوح حمزة، الأمين العام للمجلس الوطنى، على حسابه بموقعى التواصل الاجتماعى تويتر وفيس بوك، أنه تم وضع متاريس حديدية وأسلاك شائكة، يرافقها ما يقرب من 200 شاب من شباب الميدان يعملون على تأمين الميدان من غارات الداخلية، وهناك وعد بأن الشرطة ستعود إلى ثكناتها اليوم.

واستعدادًا لمليونية الغد، أشار حمزة إلى أنه تم تجهيز عدد من دورات المياه المتنقلة يتم وضعها فى أرض المقاولون العرب أمام جامعة الدول العربية، عند مدخل الميدان، وجار إمداد الميدان بالخيام لمن يرغب فى الاعتصام، مؤكدا وجود لجنة إعاشة لتوفير تغذية للمتظاهرين والمعتصمين فى الميدان، وسيشرف عليها بعض الثوار من "امسك فلول"، مؤكدا أن الحشد الجماهيرى لمليونية الغد هام جدا لاستمرار الثورة، أملا فى أن تحقق الموجة الثانية من الثورة ما لم تحققه الموجة الأولى.

اجمالي القراءات 1990
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق