شباب الجالية السورية يطالبون المشير بتأييد المجلس الوطني السوري وطرد السفير
بالأغاني الوطنية والرقصات السورية بدأت الوقفة الاحتجاجية التي دعى لها تنظيم تنسيقية دعم الثورة السورية في مصر بالتعاون مع حركة الكرامة السورية وحركة شباب الحرية السورية حيث احتشد عشرات الشباب من شباب الجالية السورية بمصر اليوم أمام مقر السفارة السورية مؤكدين علي تضامنهم وتأييدهم للمجلس الوطني السوري واستنكار المجازر التي يقوم بها النظام السوري ضد شعبة.
" يا مشير يلا اطرد السفير " بهذه الكلمات طالب شباب الجالية السورية المشير محمد حسين طنطاوي بضرورة طرد السفير السوري لدى مصر متهمينه بأنه لا يمثل الشعب السوري وأنه عميل للنظام السوري كما طالبوه بإعلان تأيده للمجلس الوطني السوري و طالب الشباب الشعب المصري بألا ينسى الثورة السورية ويظلوا واقفين بجانب اشقائهم السورين و تقديم الدعم للثورة السورية .
وما بين ارسال الرحمات والدعاء لأرواح الشهداء السوريين و ارسال اللعنات لروح حافظ الأسد والدعاء على ولده بشار والمطالبة بإعدامه مرددين " الشعب يريد إعدام الرئيس ".
عبدالرحمن ربوع عضو لجنة التنظيم والحشد بتنسيقية دعم الثورة السورية في مصر أكد على أن هذه الوقفة تأتي في إطار الوقفات الأسبوعية التي ينظمها شباب الجاليات السورية في انحاء العالم مشيرا الى أن الجالية ستنظم اليوم وقفة اخرى امام مقر الجامعة العربية بالتزامن مع انعقاد اجتماع مجلس وزراء الجارجية العرب للتأكيد على تاييد المجلس الوطني السوري والاستنكار من الانتهاكات والمجازر الشنيعه التي يفعله نظام بشار.
وفي نهاية الوقفة حدثت مناوشات بين بعض الشباب السوري و قوات الجيش المصري التي كانت موجودة بكردونها الأمني منذ بداية الوقفة لتحجيمها ومحاصرتها بالحواجز الأمنية وتطور الأمر الى أن قامت قوات الجيش بالإعتداء على المتظاهرين بالصواعق الكهربائية والعصي و مما أدى الى إصابة شاب سوري في عينه ونقله الى مستشفي الشبراويشي بالدقي وإصابة الآخرين بكدمات طفيفة.
اعتداء قوات الجيش على الوقفة كان سببا في تجمع عشرات المواطنين المصريين المارين بالشارع وبعض شباب الحركات السياسية للتضامن مع اشقائهم السوريين والتندييد بالحكم العسكري مرددين " يسقط يسقط حكم العسكر " و " عسكر عسكر عسكر ليه احنا صهاينه ولا ايه " كما قدم بعض الشباب المصريين الاعتذار الي شباب الجالية السورية مرددين " مصر وسورية ايد واحدة " مؤكدين علي وقفتهم اليوم امام الجامعة العربية .