- غزلان لـ«الأهرام»: طنطاوي نزل للتحرير وقال لشباب الجماعة: خلو المرشد يقابل سليمان
- شخص من مكتب سليمان حملنا مسؤولية «الدماء التي سوف تسيل» إذا رفضنا قبل موقعة الجمل بيوم
- أمن الدولة كانت تطاردنا وتفتح المساجد للسلفيين ليعملوا بحرية وشيوخ منهم ألفوا كتبا تحت إشرافها
البديل – منقول :
فجر الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، ، عدة مفاجآت حول الثورة، ودور الإخوان فيها. جاء ذلك في حوار مطول مع الزميلة «الأهرام»، نشرته على موقعها الالكتروني، الجمعة.
وقال غزلان حول لقاء الجماعة بعمر سليمان نائب الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، إن اللقاء جاء بوساطة من «المشير واللواء الرويني وشخصيات عسكرية ومدنية»، وأوضح قائلا:«المشير نزل الميدان على قدميه وقال لشباب الجماعة: خلو المرشد يقابل عمر سليمان».
وحول اللقاء الذي أثار انتقادات حادة للجماعة، وما تردد عن «صفقة لم تكتمل» بين الإخوان ونائب مبارك، قال غزلان إن شخصا من مكتب سليمان اتصل بالجماعة أكثر من مرة، وقال لهم قبل موقعة الجمل بيوم «استجيبوا حقنا للدماء لأنكم إذا رفضتم سأحملكم مسؤولية الدماء وأرواح الناس التي سوف تقتل»، وتابع:«في الحقيقة لم نفهم ما المقصود من الرسالة، ولكن في اليوم التالي حدثت موقعة الجمل (2 فبراير) وبدأ يظهر في الساحة القناصة والبلطجية،فتساءلنا : ما الموقف؟.. هل نظل رافضين الحوار مع عمر سليمان ولا نذهب إليه ونحاول أن نصل إلى شيء عن طريق التحاور؟..فكان الرأي أن نذهب للحوار».
عن علاقات الجماعة بباقي القوى الإسلامية، قال غزلان :«في فترة النظام البائد كانت أمن الدولة هي التي تحكم البلد بمعنى الكلمة وكان موقفها من الإخوان معروف هو التضييق والاعتقال، وقد ضيقت علينا في المساجد ولكن كي لا تترك في المساجد فراغا كي لا تنبت فيها قوى جديدة، فاستخدمت بعض الجماعات الإسلامية السلفية كي تعمل في تلك المساجد بحرية تحت رعاية أمن الدولة، وبعض هذه الجماعات السلفية كانت تتعاون مع مباحث أمن الدولة وكانت الضباط يستخدمونهم في التصدي للإخوان لدرجة أن أئمة سلفيين استخدمتهم أمن الدولة للهجوم على الإخوان على المنابر وطلبت منهم أمن الدولة أن يؤلفوا كتبا يهاجمون فيها الإخوان لدرجة أن ضباطا بأمن الدولة كانوا يقولون لهم:خلصت الكتاب يابن الحلال؟..خلص الكتاب وما تحملش هم إحنا هناخده نطبعه على حسابنا ونوزعه».
–