هيومن رايتس ووتش: الجنود السوريون مضطرون لاطلاق النار على المتظاهرين تحت طائلة الاعدام

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٩ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق المصرية


هيومن رايتس ووتش: الجنود السوريون مضطرون لاطلاق النار على المتظاهرين تحت طائلة الاعدام

نيويورك – الفرنسية

افادت منظمة هيومن رايتس ووتش السبت ان جنودا وعناصر من قوات الامن السورية اكدوا انهم ارغموا على اطلاق النار على المتظاهرين العزل تحت طائلة التهديد باعدامهم اذا رفضوا ذلك.

وأكدت المنظمة التي حصلت على شهادات 12 جنديا فارا لاجئين في لبنان وسوريا وتركيا ان "المنشقين (عن الجيش) يؤكدون ان من يرفض اطلاق النار على المتظاهرين قد يعرض نفسه الى القتل".

وافاد البيان ان "مسؤوليهم قالوا لهم انهم سيقاتلون متسللين سلفيين وارهابيين لكنهم فوجئوا بمتظاهرين عزل وتلقوا الامر باطلاق النار عليهم مرارا". 

وقالت ساره لياه ويتسون المسؤولة في فرع هيومن رايتس ووتش في الشرق الاوسط ان "شهادات اولئك المنشقين دليل على ان المتظاهرين القتلى لم يسقطوا عرضا بل نتيجة سياسة قمع اجرامية قررها كبار المسؤولين السوريين لتفريق المحتجين".

وادلى بتلك الشهادات ثمانية جنود واربعة عناصر من قوات الامن قدموا معلومات دقيقة حول التظاهرات واسماء مسؤوليهم، وكان العسكريون يحملون بنادق كلاشنيكوف ومسدسات كهربائية لقمع المتظاهرين، كما قالوا. وقتلت قوات الامن 15 مدنيا أمس الجمعة في عدة مدن.

ومنذ بداية الانتفاضة في 15 مارس سقط اكثر من 1300 قتيل، معظمهم برصاص قوات الامن خلال تجمعات في مختلف انحاء البلاد، بحسب منظمات غير حكومية وناشطين.

اجمالي القراءات 3518
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   كمال بلبيسي     في   السبت ٠٩ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58875]

مقاوم بالثرثه ممانع بالثرثه


له لسانُ مُدَّعٍ..
يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة
يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة
مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ
لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ
لم يطلقِ النّار على العدوِ
لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ
صحا من نومهِ
و صاحَ في رجالهِ..
مؤامرة !
مؤامرة !
و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِ
و كانَ ردُّهُ على الكلامِ..
مَجزرةْ
مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ
استقال مِن عيادةِ العيونِ
كي يعملَ في ” عيادةِ الرئاسة ”
فشرَّحَ الشّعبَ..
و باعَ لحمهُ وعظمهُ
و قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ
عذراً لكمْ..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي جعلتُ من عظامهِ مداسا
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْ
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِ
في نوبةِ الحراسةْ
عذراً..
فإنْ كنتُ أنا ” الدكتورَ ” في الدِّراسةْ
فإنني القصَّابُ و السَّفاحُ..
و القاتلُ بالوراثةْ !
دكتورنا ” الفهمانْ ”
يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ
مَنْ قالَ : ” لا ” مِنْ شعبهِ
في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ
يرحمهُ الرحمنْ
بلادهُ سجنٌ..
و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ
أو أنَّهُ سجَّانْ
بلادهُ مقبرةٌ..
أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ
لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ
حزناً على الإنسانْ
أحاكمٌ لدولةٍ..
مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ
أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟
لا تبكِ يا سوريّةْ
لا تعلني الحدادَ
فوقَ جسدِ الضحيَّة
لا تلثمي الجرحَ
و لا تنتزعي الشّظيّةْ
القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ
ستحسمُ القضيّةْ
قفي على رجليكِ يا ميسونَ..
يا بنتَ بني أميّةْ
قفي كسنديانةٍ..
في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقية
قفي كأي وردةٍ حزينةٍ..
تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ
و أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ
حريّة
و أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ
حريّةْ
----
احمد مطر

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق