السلام عليكم ورحمة الله أستاذ زهير قوطرش ، قلبنا مع إخواننا السوريين في أزمتهم التي ندعوا الله تبارك وتعالى أن تنفرج وينتصروا على على عدوهم  ونظامه الظالم  القاتل .

ولكن أخي الكريم  لابد من المشاركة الفعالة منا جميعا، وإيصال هذه المساعدات إلى إخواننا السوريين في سوريا والذين يعانون حصار وحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية ودوائية .

فلو كانت هناك طرق لضمان إيصال مساعدات لإخواننا السوريين نرجوا معرفتها ، لكي يمكننا المساعدة سواء على حساب أو جهة موثوق بها  ولكم جزيل الشكر . وكل عام وأنتم بخير  بمناسبة شهر رمضان الكريم الذي ندعوا الله أن يعيده على الشعب السوري وهو في كامل حريته وعزته وكرامته وانتصاره على الأسد وأعوان الشر . 

 السلام  عليكم وكل عام وانتم بخير ،  فكرة صائبة  التي تعرض لها أستاذ زهير فالأقربون اولى بالمعروف فعلا ، و  ندعو الله سبحانه ان يخفف عن اهلنا في سوريا   ما يعانون منه من متاعب  عديدة أبسطها افتقادهم للأمن  ، ولمعظم مواد الإغاثة الضرورية ، فقد جربنا هذا الإحساس  أيام الثورة  ، وكنا نتمنى أن تكون فترة معاناتهم قليلة ، لكن المدة طالت وطالت ونسأل ما السبب  ؟ أحيانا نتحامل على هذا الاتجاه  وأحيانا أخرى على الاتجاه الثاني ، لكن معاناة الإنسان السوري هي هي  مهما اختلفت الأسباب،  فصدقت إنه  وحده من يدفع الثمن ، وممكن ان تكون هذه الحرب لا ناقة له فيها ولا جمل ! فعلى سبيل المثال ما المكسب الكبير الذي حصل عليه المصريون بعد الثورة ؟  بدأت أشك في نتيجة أي ثورة ، واتمنى أن ينال الشعب السوري مكتسبات تعوضه عما مر به من معاناة .. أتمنى  ، وألا يمر الربيع الوهابي عليه هذه المرة  .

 دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركات 

الأخوات عائشة وميرفت .أشكركن على شعوركن الكريم.

وأحب أن أؤكد أن النداء موجه إلى 17 مليون سوري يعيشون في المهجر , ولو أن نصفهم قام بمساعدة الأهل ,والأهل ساعدوا من حولهم ,فنكون قد ساهمنا بحل جزء من المشكلة .

أما بالنسبة إلى تبرعات الأخوة العرب أعتقد أنه في كل دولة تشكلت جمعية دعم للشعب السوري .يمكن الاتصال بها