تأجيل قضية اتهام ابنة الرئيس عبد الناصر للسادات بقتل والدها
القاهرة - محررمصراوي - رفضت رقية ابنة الرئيس الراحل أنور السادات التصالح مع د.هدي ابنة الرئيس - الراحل أيضا - جمال عبد الناصر، والتنازل عن القضية التي تطالب فيها بالحصول على تعويض 5 مليون دولار؛ لاتهامها والدها بأنه وراء قتل عبد الناصر بالسم.
والذي توفي في 28 سبتمبر1970 بعد وقت قليل من انتهاء مؤتمر قمة للملوك والرؤساء العرب كانت تستضيفه مصر.
وأجلت محكمة شمال القاهرة الابتدائية دعوى السب والقذف المقامة من رقية ضد هدى - رئيسة مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون - تتهمها بالتشهير بوالدها.
وكانت هدى عبد الناصر قد نشرت مقالا في مجلة الإذاعة والتلفزيون بعنوان "السادات قتل أبي" تناولت فيه قيام المخابرات الأمريكية بتجنيد السادات لقتل والدها بالسم، وذلك بعد انعقاد إحدى دورات مؤتمر القمة العربية.
نفت د.هدى عبد الناصر إرسالها أية وساطة إلى رقية أو محاولة إنهاء الأزمة بشكل ودي.
وأشارت إلى "أن الصحف زايدت كثيرا على تلك الأزمة وعرضتها بشكل مبالغ فيه لدرجة أنها أصبحت تهرب من الصحافة.
من جهتها قالت رقية لموقع العربية.نت انه بالرغم من تأجيل القضية إلى جلسة الحكم فإن هدى لم تقدم حتى الآن أية مستندات لإثبات صحة اتهاماتها لأبي الرئيس الراحل بأنه تآمر على قتل أبيها الزعيم جمال عبد الناصر بالسم.
وأشارت إلى أن هذه القضية تم نظرها مرتين أمام القضاء، في الأولى استعانت المحكمة ببعض مواد القانون الفرنسي والأحكام الفرنسية التي لا تمت بصلة إلى الشريعة الإسلامية التي يقوم عليها القانون المصري، وأصدرت حكما ببراءة هدى استنادا إلى المادة التي تنص على أنها "قامت بسب متوفى وليس شخصا على قيد الحياة.
وأضافت: هذا موجود بالحرف في حيثيات القضية، وهو ما أثار استيائي من هذا الحكم؛ لأنه يفتح الباب لإجازة إهدار كرامة المتوفى والطعن في شرفه ونزاهته بحجة أنه ليس على قيد الحياة، ولكن بقي هذا الحكم شكليا فقط؛ لأنه حمل في مضمونه نوعا من الإدانة غير الظاهرة، حيث حكمت لي المحكمة بعشرة آلاف جنيه على سبيل التعويض.
اجمالي القراءات
3703