معلومات جديدة عن قتله “سيد بلال”:مصدر يتهم رائد ونقيب بتعذيبه حتى الموت بإشراف لواء في إدارة النشاط

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٢ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


معلومات جديدة عن قتله “سيد بلال”:مصدر يتهم رائد ونقيب بتعذيبه حتى الموت بإشراف لواء في إدارة النشاط

معلومات جديدة عن قتله “سيد بلال”:مصدر يتهم رائد ونقيب بتعذيبه حتى الموت بإشراف لواء في إدارة النشاط الخاص بأمن الدولة


  • لواء وعقيد كانا شاهدين على الواقعة وأعلنا رفضهما فتم نقلهما .. والبديل تحتفظ بأسماء المتهمين لتقديمها في بلاغ للنائب العام

كتب –  كارم يحيى :

قال مصدر اتصل هاتفيا ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ أن ” سيد بلال ” شهيد التحقيقات في قضية كنيسة “القديسين” بالإسكندرية مات تحت تعذيب وحشي اشرف عليه اللواء ” ط  . م” بإدارة العمليات و النشاط الخاص بجهاز أمن الدولة ، واتهم المصدر ضابطين بذات الإدارة بأنهما من قاما بالتعذيب و هما : الرائد ” ه  . غ ” والنقيب ” أ . ك ” . وأضاف المصدر أن” بلال ” ( 31 عاما ) تعرض للصعق بالكهرباء بهدف انتزاع اعترافات بتورطه في الانفجار الذي استهدف كنيسة “القديسين” مطلع العام . وتحتفظ البديل بأسماء المتهمين كاملة لتقديمها في بلاغ للنائب العام للتحقيق في الاتهامات الموجهة إليهما والتحقق من صحة المعلومات الواردة .

و أشار المصدر أن ضابطين آخرين من جهاز مباحث أمن الدولة كانا شاهدين  على وقائع تعذيب وقتل ” بلال ” وهما اللواء ” ع .  ف “و العميد ” ي . ح ” و قد صدر قرار من وزير الداخلية السابق ” حبيب العادلي ” بنقلهما مباشرة إلى القاهرة بعدما أبديا استياءهما مما حدث .

وفيما شدد المصدر على عدم الكشف عن اسمه ، قال انه قرر الاتصال والإدلاء بهذه المعلومات بناء على متابعته لكتابات منشورة في موقع جريدة ” البديل ” وبخاصة مقال ” سلطة أمن الدولة على الصحافة المصرية ” ولقائمة التوقيعات على بيان لمائتي شخصية عامة في 11 يناير الماضي يطالب بإقالة ومحاكمة وزير الداخلية السابق على خلفية مقتل ” بلال”.

وكان جهاز مباحث أمن الدولة قد اعتقل ” سيد بلال” بوصفه من أتباع الحركة السلفية بالإسكندرية في الخامس من يناير الماضي ، و أعيد إلى أهله جثه هامدة في اليوم  التالي وعليها آثار تعذيب .وجرى إجبار أسرته على دفنه ليلا .وتقدمت الأسرة حينها ببلاغ إلى النيابة ( رقم 88 لسنة 2011 ) تتهم أمن الدولة بتعذيب ابنها حتى الموت، ولكن دون أن يتضمن البلاغ اتهام أسماء بعينها .وهددت قيادة أمنيه ـ رفضت الأسرة حينها الكشف عن هويتها ـ شقيق ” سيد ” ويدعى ” إبراهيم بلال” وصهره ويدعى ” خالد يوسف ” بالاعتقال ، إذا لم تتنازل الأسرة عن البلاغ .

ويذكر أن حركة “6 إبريل” و حركات احتجاجية أخرى كانت قد حملت الرئيس المتنحى ” حسنى مبارك ” و وزير داخليته السابق “العادلي ” المسئولية عن تعذيب وقتل ” سيد بلال ” ، وذلك قبل أن تندلع ثورة 25 يناير 2011 بنحو أسبوعين .

اجمالي القراءات 4437
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محسن زكريا     في   الثلاثاء ٢٢ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[56166]

حبيب العادلي الذي فجر كنيسة القديسين ..!!

 حبيب العادلي هو الذي فجر كنيسة القديسين وبعدها أراد أن يبحث عن مواطن مصري يلبسه التهمة .. بالطبع لم يجد إلا أحد اتباع التيار السلفي .. 
جاءوا بسيد بلال اـــ لذي ندعو له بالرحمه وان يتقبله في جنته ــــ وعذبوه لكي يعترف .. ولكنه فارق الحياة ولم يعطهم الفرصة لذلك ..
وكان انتقام الله عظيم من كل من اشترك في قتل المصريين وها هم خلف القضبان .. ولن يفلحوا في ان يمتصوا الثورة .. فأحرار مصر وراءهم بالبلاغات إلا ان يأخذوا جزاءهم ..
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق