اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: القدس العربى
هل يستمع مبارك لنصيحة بن علي الاخيرة..' لا رئاسة مدى الحياة'؟
هل يستمع مبارك لنصيحة بن علي الاخيرة..'
لا رئاسة مدى الحياة'؟
2011-01-16
|
لندن 'القدس العربي' ـ من خالد الشامي: استحوذت تونس وما شهدته من احداث تاريخية على اهتمامات المصريين، وهيمنت على احاديثهم في المنتديات السياسية والشعبية في الواقع او على الانترنت، وكأنهم يشاهدون 'بروفة مصغرة' لما قد يحدث في بلادهم. اما النخبة الحاكمة فلا بد انها ليست استثناء.
وفي غرف 'البالتوك' وصفحات الفيس بوك، ومواقع اليوتيوب كان المصريون الاكثر حضورا في المناقشات حول تونس، وبدوا احيانا الاكثر فرحا بما حدث هناك بعد التونسيين، ما يكرس بالحاح السؤال ان كان 'الدور على مصر' حقا كما تمنى كثير منهم. ورغم وصف وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الحديث حول 'انتقال عدوى الانتفاضة' الى مصر بـ'الكلام الفارغ'، الا ان قوات الامن التي منعت مسيرة ضمت عددا من المعارضين من التوجه الى السفارة التونسية بالقاهرة لتقديم التهنئة بسقوط بن علي لا تشاركه هذا الاطمئنان. وانتشرت بين المصريين شائعات تقول ان طائرة بن علي هبطت سرا في شرم الشيخ مساء الجمعة قبل ان تواصل رحلتها الطويلة بحثا عن ملجأ الى جدة، وان الرئيس المصري اعتذر عن رفضه طلبا من بن علي باللجوء في مصر، وان كان توسط له عند الحكومة السعودية لاستقباله. وحسب من يصدقون هذه الشائعات، فان مبارك تصرف بناء على نصيحة من اجهزة سيادية اعتبرت ان استضافة بن علي قد تتسبب في اشتعال مظاهرات مشابهة في مصر. وبغض النظر عما اذا كانت هذه الشائعات صحيحة فلا بد ان مصير بن علي ربما دفع الرئيس المصري اما الى اعادة النظر في تعهده الشهير في العام 2007 بـ'تحمل المسؤولية طالما في الصدر قلب ينبض'، او بالتشبث به. وتتوقف اجابة هذا السؤال على مدى استعداد النخبة الحاكمة في مصر لتصديق انها بالفعل قد تكون في مرمى تكرار للسيناريو التونسي، وهنا تتضارب التحليلات والتكهنات بسبب تعقيد المشهد المصري، واختلافات موضوعية بين المنظومتين السياسية والامنية في كلا البلدين. وهو ما يمكن تلخيصه فيما يلي: ان الرئيس المصري معروف بأنه لا يغير رأيه بسهولة، بل ان بعض خصومه يتهمونه بمخالفة التوقعات والنصائح عمدا، بدافع العناد احيانا، ما يعني ان سقوط بن علي قد يجعله اكثر اصرارا على البقاء في سدة الحكم مدى الحياة طالما انه يستطيع ذلك. حسب برقية السفارة الامريكية التي سربها موقع ويكيليكس قبل اسابيع فان مبارك اعطى أجهزة الامن صلاحيات مفتوحة لمواجهة اي تحديات لنظامه، الا ان هذه الاجهزة تواجه تحديات متفاقمة مع الانتشار الواسع للاحتجاجات المطلبية والتي بلغت نحو ثلاثة الاف مظاهرة واضراب واعتصام خلال العامين الماضيين. ان التمديد لمبارك اصبح اكثر صعوبة بعد سقوط بن علي، حيث انه قد يجسد استفزازا لكرامة المصريين الذين سيشعرون بعجزهم عن محاكاة الانجاز التونسي، وربما يجعل التوريث نوعا من 'الانتحار السياسي' للنظام باكمله، وليس للحكم فحسب. ان النظام المصري، حسب مقربين منه، يرى ان سقوط بن علي لم يكن حتميا، لكنه نتج عن سلسلة من الاخطاء السياسية القاتلة منحت الكلمة العليا للشارع، واولها عدم المبادرة الى فرض حالة الطوارئ في الايام الاولى للانتفاضة، ثم تقديم تنازلات امنية وسياسية ونفسية متتالية للمتظاهرين ادت لتقويض هيبة الدولة، بدءا من اقالة وزير االداخلية والمستشارين والمحافظين وانتهاء بالخطاب الاخير لابن علي الذي بدا فيه منهارا سياسيا ونفسيا، والاهم رئاسيا. وبالتالي كان الهروب نتيجة منطقية. رغم شعور نظام مبارك بانه يملك الخبرة السياسية والامنية، الى جانب الدعم الامريكي، وكانا كافيين ليستمر في الحكم ثلاثين عاما، رغم حرب مع الجماعات الاسلامية في التسعينيات، وسلسلة الاضطرابات التي بلغت ذروتها في ابريل 2008 عندما فقد النظام السيطرة عمليا على مدينة المحلة في مواجهة الاف العمال الغاضبين، الا ان التفاقم المتسارع للمعاناة الاقتصادية، مع انسداد الافق في التغيير او الاصلاح، قد يخلق فجأة معطيات جديدة قد لا تصلح معها الادوات القديمة في احتواء الاضطرابات، وهو جوهر ما حدث في تونس. |
دعوة للتبرع
يا حسرة على الأزهر: جاءتن ى هذه الرسا لة من استاذ جامعى أزهرى...
رسائل مضحكة: تأتى رسائل بالسب والشت م مع أخطاء إملائ ية ...
مللنا من هذا السؤال: السلا م عليكم لي صديق قرأني ، كنت في الساب ق ...
خرافاتهم على اليوتوب: في اوقات الفرا غ ادخل على موقع اليوت وب ...
الصلاة فى الحيض: هل هناك مانع من الصلا ة في فترة الحيض ؟ ...
more
أي ان بن على لم يمشي على خطى مبارك في الاول .. فهل تريدون من مبارك أن يمشي على خطى بن علي ؟؟
لا طبعاً ..
لكن مبارك سوف لن يقتنع إلى بقوة معارضيه فهو خير اقناع ..