تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ | خبر: ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟ | خبر: كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟ | خبر: بسبب الفقر ...مصر... عزوف عن شراء حلويات وملابس العيد رغم التخفيضات | خبر: استطلاع: 57 بالمئة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية |
سؤالان

الأربعاء ٢٥ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول : ما رأيك فى إفراج حماس مؤخرا عن سيدة إسرائيلية ؟ السؤال الثانى احببت ان اعرف رايكم في تفسير الايه الخاصه برؤية سيدنا ابراهيم بانه يري في المنام انه يذبح ابنه السوال لماذا تعرض ابراهيم لهذا الاختبار هي هو المقصود به ام ابنه اسماعيل وكما نعلم بان القصص القراني لها عبره فاي عبره من نبي راي في منامه رؤيا واراد تنفيذها وخصوصا انه نبي ولوكان انسان عاديا لقلنا بان الرؤيا اختبار لايمانه من عدمه نحن نريد تبيانا بعيدا عن التبيان الذي موجود في كتب التفسير التراثيه وجزاكم الله خيرا.
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول :

رؤيتان فى موضوع الأسيرة الاسرائيلية التى أفرجت عنها حماس : الأولى رؤية سطحية : تهلل لحماس . والأخرى : رؤية متعمقة عقلية منصفة تتساءل : هل يجوز لحماس أصلا أن تأسر عجوزا لا حول لها ولا قوة ؟ نفس الرؤيتين لضحايا غزة من المستضعفين أطفالا ونساءا وشيوخا .الأولى سطحية  تلعن إسرائيل فقط . الأخرى متعمقة عقلية منصفة تلعن إسرائيل وأيضا تلعن حماس لأنها هى المسئول الأساس .

نحن أصحاب الرؤية الأخرى . وبدورنا نسأل : متى يعقلون ؟

إجابة السؤال الثانى

الشخص العادى يستبشع أن يذبح إبنه بسبب رؤيا منامية يراها وحيا إلاهيا يأمره بهذا . ليس هذا حال ابراهيم عليه السلام الذى تعرّض لاختبارات وابتلاءات كان أصعبها هذا المنام ، وقد نجح فى هذا الاختبار وغيره ، ( وفّى ) بها جميعا ، فإستحق مدحا لم يأت فى القرآن الكريم مثيل له. أقرأ قوله جل وعلا عنه :

أولا :

1 ـ (وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً )(124) البقرة )

2 ـ ( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37) النجم  )

3 ـ ( وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً (125) النساء  )

4 ـ ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِراً لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121) وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ الصَّالِحِينَ (122) ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنْ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ (123) النحل ).

ثانيا :  

وهو النبى الوحيد فى القرآن الكريم الذى عندما عاتبه ربه مدحه . إقرأ قوله جل وعلا : (وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلاماً قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70) وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73) فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ (74) إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ (75) يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ (76) هود  ).

ثالثا :  

وهو نجاح فى الاختبار لابنه الطفل إسماعيل ، والذى كان إبنه الوحيد وقتها . إقرأ قوله جل وعلا : ( قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمْ الأَسْفَلِينَ (98) وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنْ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ (108) سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيّاً مِنْ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)  الصافات ).

رابعا :

1 ـ العبرة هنا أن الايمان ليس مجرد شعار ، ولكنه موقف نبيل يتجلى عند الابتلاء والاختبار . وأن المؤمن الذى ينجح فى الابتلاء هو الذى يبادر بالطاعة إبتغاء مرضاة ربه جل وعلا .

2 ـ ونحن مأمورون بإتباع ملة ابراهيم ، وهى العبادات من صلوات خمس وصدقات وصوم وحج ، وأن تكون هذه العبادات وسيلة للتقوى ، وهذا معنى إقامة الصلاة والمحافظة عليها . لذا كان الأمر باتباع ملة إبراهيم ( حنيفا ) أى مستقيما بلا عوج ، أى بلا تقديس لبشر أو حجر ، وبلا عوج فى السلوك أى عصيان وظلم للبشر .

أخيرا

ما نقوله لم يقله المفسراتية .  



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 1755
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5180
اجمالي القراءات : 59,092,602
تعليقات له : 5,485
تعليقات عليه : 14,878
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


لا تقل : سيدنا فلان : هل يليق أن نقول \"سيد \" للنبي محمد(� �)؟! فطيمة...

اللسان العربى: العرب معظمه م يرون أن آلله اعزاه م ...

لا دعابة فى الدعاء: كنت أضحك مع صاحبى فقلت له يشفى الكلا ب ويضرك ....

قابيل وهابيل : دكتور أحمد صبحي منصور , السلا م عليكم ورحمة...

حوار: هو حوار حول ما يعرف بالقر اءات السبع للقرآ ن ...

خمسة أسئلة : السؤ ال الأول : ما رأيك فى قول عنترة بن شداد :...

لَيْسَ كَمِثْلِهِ .: لماذا قال الله تعالى : ( لَيْس َ كَمِث ْلِهِ ...

هلا بك معنا : اخوكم مواطن تونسي مقيم بفرنس ا اريد...

الأمّة والقوم: سؤال من الأست اذة هاجر الأسو د : ( اريد ان...

عجوز مكتئب: عندى 75 سنة ، وحققت كل آمالى ، ومعى رصيد هائل فى...

سؤالان : السؤا ل الأول : هل هناك فرق بين ( قيّم ) و ( اقوم )...

فى صلاة الجماعة: _في صلوةا لجماع ةالتي يرفع الإما م صوته...

حفظ القرآن وتجويده: اود منك د/احم� � افادت ي بخصوص احكام حفظ...

إضافة من عبدالله: هو فعلا كلام سخيف عن غيب لايعل مه الا...

زكاة اليانصيب: وسؤال آخر .. على فرض ان حظى ضرب وكسبت...

more