م.صهيب نور Ýí 2012-04-26
مفاهيم القرآن – الجزء الخامس - مفهوما الآية و السورة
أرجو إعطائي الفرصة لإكمال هذه السلسلة من المقالات و التي يبلغ عددها 25 مقالة.
بعد إكمال السلسلة فلن أعتب عليكم بعد ذلك لو حذفنم مقالاتي كلها و حسابي
يشهد الله تعالى و ملائكته أنني لا أقصد الطعن في القرآن. بل أقصد عدم كتمان حقائقه.
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ)
.
أول خطأ وقعت فيه أنك قلت أن السورة هي في حد ذاتها آية وأنك قلت بالنص "أود التنويه إلى خرافة احتواء السورة القرآنية على مجموعة من الآيات " -واليعاذ بالله-
لا أجد ردا أفضل من كلام الله-عز وجل- ( سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون ) ..... فكل آية من كلام الله هي آية بل وتشمل على العديد من الآيات الكونية أيضا , فلا أستطيع أن أفهم من أين جئت بهذه اللفظة "خرافة" , مع أنه مذكور في سورة النور أن فيها آيات بينات, فهذه السورة تحتوي على أكثر من آية وليس كما ذهبت !!!!!
ثانيا من أين جئت بقولك أن القرآن كلام جبريل ؟!!!!!!! أين الدليل ؟!!!!!!!
الآية (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين.قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم)
طبيعة التعلم خاصة بالإنسان وتختلف عن الملائكة الذين يفعلون ما يؤمرون
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ.)
فكيف يكون القرآن صياغة جبريل ؟؟؟؟؟؟
(الرحمن * علم القرآن * خلق الإنسان * علمه البيان )
الرحمن علم الإنسان "آدم" القرآن "الأسماء" التي عجزت الملائكة عن العلم بها (سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا).... الله-عز وجل- هو الذي علم القرآن , وللأمانة العلمية فقد سمعت م / عدنان الرفاعي يقول هذا الإستنباط , بأن الأسماء التي عجزت الملائكة عن علمها هي كلمات القرآن الكريم في اللوح المحفوظ التي علمها الله-تعالى- لآدم.
فالتحليل السليم هو تتبع المقدمات للوصول إلى نتائج سليمة أما أسلوبك فهو افتراض نتائج مسبقة الصنع دون الإستناد إلى مقدمات صحيحة تماما كما يفعل أصحاب الروايات التي نرى من خلالها اتباعا للهوى دون الإستناد على معطيات سليمة , فأنت افترضت أن الآية تعني سورة والسورة لا تحتوي على آيات والآية الأولى من سورة النور تثبت عكس ذلك وافترضت أن القرآن كلام جبريل ولا دليل لك أيضا على ذلك , والآيات الأولى من سورة الرحمن تثبت عكس ذلك
القرآن كلام الله
( تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم )
( تنزيل العزيز الرحيم )
وهذا التنزيل من الله نزل به الروح الأمين "جبريل" على قلب رسول الله "محمد"
(نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المؤمنين)
نزل به الروح الأمين ..... لم يتقوله الروح الأمين
من شروط النشر فى الموقع عدم إنكار حقائق القرآن الواضحة البيّنة ، وعدم نسبة حديث لخاتم المرسلين . هذا الموقع مفتوح لاجتهادات الباحثين ، وهناك طريق أساس للاجتهاد أو التدبر القرآنى ، شرحناه كثيرا ، وكتبت معلقا عليك أكثر من مرة لتلتزم به . وأرى إنك لا تلتزم به . المشكلة أنك تدخل فى قضايا قرآنية عظيمة وهائلة بلا استعداد علمى وبلا سابقة فى البحث حسب ما نشرته فى هذا الموقع . ثم إنك لا تستجيب للنصح ، ومستمر فى منهجك الذى ينكر حقائق القرآن . وتريد أن نصبر عليك حتى تنتهى من سلسلة مقالاتك . ونحن لا نسمح بهذا .
نصيحتى الأخيرة لك ومن واقع حرصى عليك باحثا : أن توقف نشر ساسلتك هذه ، وأن تعطى نفسك وقتا كافيا لتقرأ فى موقعنا بدلا من أن تبادر بالبحث القرآنى دون استعداد . أنت تحتاج الى فترة طويلة للقراءة وأن تعدّ نفسك للبحث والتدبر القرآنى . ولعلمك فهذه النصيحة سبق أن وجهتها لابن أخى رضا عبد الرحمن فى بداية كتاباته ، بل وحذفت له مقالا دون المستوى .,فاستجاب وعكف على القراءة فأجاد ، ويمكن لأى قارىء أن يقارن بين مستوى رضا الان بمستواه من عدة سنين . ليس عيبا على الاطلاق أن تراجع نفسك ، فنحن نكتب هنا للاصلاح وليس للاضلال ، نكتب ابتغاء مرضاة الله جل وعلا وليس للشهرة .
من أسف أن كل ميدان علمى أو عملى يستلزم التخصص والتاهل ولا يجرؤ أحد على دخوله دون خبرة ، إلا الكتابة فى الاسلام ، يكتب فيه كل من هبّ ودبّ دون تأهّل ودون تدبّر ودون استعداد . وإذا كان هذا سائدا فى مواقع كثيرة فلا نسمح به فى موقعنا . ولهذا أعطى الفرصة مرات عديدة على أمل الاستجابة ، ثم أتخذ قرارا . ومن حرصى عليك أتمنى أن تعطى نفسك فرصة للقراءة لتعود للموقع مؤهلا للتدبر القرآنى .
خالص المودة
دعوة للتبرع
إياك أن تقتلها: أنا معذب مكان أخي --طلب فتوى-- السلا م ...
التفسير والتراجم: سمعت لكم مرارا َ بأن كلمة تفسير القرآ ن تطعن...
طلب السماح !!: الاست اذ الدكت ور احمد تحيات . لان ي ...
صلاة الكسوف : واذا سمحت لي وتكرم ت علي اريد شيء من فضل الله...
جارة سيئة مؤذية : لقد اشتد اذى جارتى لى وفاق التصو ر بعد ما...
more
مهندس صهيب . بدون دخول فى تفاصيل المقالة ،فهى موجودة لمن يريد أن يقرأها .فلقد رددنا عليك فى مضمونها الأول بمقالة وتعقيبات لا زالت منشورة . ولكنك تحايلت علينا وعلى القراء وغيرت عنوان مقالتك الأاولى وأعدت نشرها مرة أخرى على حلقات .. ويؤسفنى أن أقول لك أنك لم تتعلم ولم تستفد مما كُتب لك من نصائح وتعقيبات ..
يا صهيب .. القرآن الكريم هو كلام الله المُنزل على جبريل لينزله إلى مُحمد عليهما السلام لُيبلغه إلى العالمين دون تدخل من أحدهما فى صياغته أو محتواه أو مضمونه ....
- يا صهيب القرآن الكريم هو مجموعة من السور ،تختلف فى عدد آياتها وطول كل آية من واحدة إلى الآخرى ولا دخل لمحمد أو جبريل فى ذلك ،يعنى يا صهيب أنه لا دخل لمحمد ولا جبيرل عليها السلام فى أن تكون سورة البقرة هى أطول سورة فى القرآن ،ولا أن تكون سورة الكوثر أو الإخلاص هى أقصر سورة من سوره ... ولا دخل لأحدهما فى محتوى هذه أو تلك .... فهمت ولا نقول كمان .....وأرجع للقرآن وأقرأه تانى وثالث وعاشر ، الله يرضى عليك ..
--- يا صهيب - للمرة المليون القرآن هو كلام الله جل جلاله ،وليس كلام الروح الأمين جبريل ، ومن هُنا يا سيد صهيب ليس كلام المُتنبى ولا نزار قبانى ولا إبن ستين فى سبعين هو أحسن منه أو أكثر منه تمييزا كما تقول فى عبارتك هذه (فمن الطبيعي و من غير المستغرب أن يكون كلام أدباء و شعراء العرب أكثر تميزاً من كلام جبريل (القرآن)..
- يا صهيب خلينى أقول لك من خلال تجربتى ، لو أصريت على كتابة مثل هذه المواضيع التى تُنكر فيها حقائق القرآن على موقع أهل القرآن .ومخالفة منهجه وشروط النشر عليه .سيكون مصيرها الحذف وحذف حسابك من عليه وهذا ما لا اريدك أن تتعرض له .. وأُقسم لك أن هذه الفقرة هى توقعاتى ولم تتحدث إدارة الموقع عنها أبدا حتى الآن ..فيا صُهيب أقولها لك ،ولوجه لله تعالى .. إقرأ القرآن بهدوءءءءءءءءءءءءءءءءءءء ولا تُعطى أحكاما نهائية مُتسرعة قد تجعلك تكفُر بالقرآن دون أن تدرى ،وربما تودى بقائلها أو معتنقها إلى جهنم والعياذ بالله ..( و أرجوكم محدش يقول أنا بأتكلم فى الغيب .. أنا أتحدث عن نتائج التكذيب بآيات الله التى أخبرنا عنها القرآن الكريم )...
هدانا الله إلى صراطه المستقيم ،والتقرب من دار المُقامة والبعد عن دار السموم .