محمد عبد المجيد Ýí 2012-04-21
ما أسهل الحديث عن الأشباح وتوجيه الاتهام للمجهول الغائب واطلاق تصريحات هلامية عن أهمية مقاومة هذا الذي لا نعرفه.
ماذا لو قام كل واحد منا برحلة قصيرة أو طويلة في أعماق النفس باحثا عن قطعة مختبئة من الإرهاب ولو كانت متخفية في صورة أخرى مثل الصمت تجاه الظلم.. التواطؤ مع طاغية .. الابتهاج لكارثة في مكان نختلف ونتخاصم مع قاطنيه .. التعاطف مع قوىَ مناهضة للسلام .. عدم الاكتراث لسيارة مفخخة .. تأييد ضمني لفتوىَ ملوثة بالدماء .. تفسير متطرف لنـَـصٍ ديني .. إلغاء حقوق آخرين .. إقصاء فكر مختلف .. كراهية بدون سبب .. الخ ؟
الأستاذ المحترم / محمد عبد المجيد المقولة التي أوردتها في مقالك والتي تعبر بصورة كبيرة عن مدى تأثير الصحبة في تكوين شخصية الفرد الذي هو عضو في مجتمع .
"قل لي مَنْ تصاحب لأعرف مساحة الإرهاب في صدرك".
نعم الصحبة بنوعيها السيئة والحسنة لها تأثير السحر في تكوين شخصية الطفل خاصة فيجب أن ننتبه كمربين وكآباء وأمهات لهذا العامل لكي نقي أبناؤنا ومجتمعنا من عواقب الصحبة السيئة التي تساعد على تكوين شخصية في طريقها للإرهاب ومعاداة وكراهية المجتمع .
الأستاذ الفاضل / محمد عبد المجيد
السلام عليكم
أشكرك على هذا المقال الموسوعي في كم المعلومات وكم الموضوعات والإشارات الهامة والمفيدة وهذه ليست مجاملة لأن هذا ليس جديدا ولا غريبا على شخصكم الكريم
في الحقيقة التعقيب على هذا المقال يحتاج لعدة مقالات منفردة كل مقال يناقش قضية من القضايا الأساسية أو الأسباب الأساسية التي تفضلت وذكرتها والتي تساهم وتشرك في صناعة الإرهابي في عصرنا الراهن ، ولذلك سوف أعلق بصورة عامة متداخلة حسب ما أرى بالطبع أتفق مع حضرتك تماما فيما تقول أن صناعة الارهابي انتقلت لاطوار مختلفة يشارك فيها الجميع
أعتقد أننا في مأزق كبير جدا لأن ضحايا الأمس الذين تمت صناعتهم في مؤسسات التعليم والمساجد والشوارع وحتى في البيوت والمقاهي هم اليوم من يمسكون دفة الحياة وإدارة المجتمع فحن بصدد عدد كبير جدا من الارهابيين فكريا يقومون بتغذية الأطفال في مؤسسات التعليم والمساجد والشوارع والبيوت وأنا هنا أتحدث تحديدا عن بلدي مصر
ومن المؤكد أن سبب صناعة هذه الأجيال المتعاقبة التي تحمل هذا الفكر هو سبب مشترك سبب سياسي يتحمله النظام السياسي الفاسد الذي تعمد نشر الجهل والفقر والمرض في المجتمع ، والجانب الآخر يتحمله المواطن نفسه لأنه سكت وخضع وخنع وانبطح ولم يطالب بحقه في الحياة بكرامة ووافق أن تنهب حقوقه أمام عينيه من أباطرة الفساد والاستبداد ، وأثر هذا سلبيا على المواطن وساهم في شحنه داخليا لينفجر في وجه أي مواطن مسكين مثله حين تحدث مشكلة تافهه بينهما في الشارع أو العمل أو وسائل المواصلات فيحاول كل مواطن مقهور أن يظهر لنفسه أنه قوي ولن يسكت ولن يترك حقه الذي سلبه إيها مواطن أكثر منه غلبا وفقرا ومرضا
هذه مجرد وجهة نظر بسيطة في هذا الموضوع الشيق الذي يحتاج كما قلت لمقالات عدة للتعقيب عليه وإخراج ما فيه من فوائد ومنافع لإصلاح المجتمعات بإصلا الإنسان فكريا وسلوكيا ..
احييك واتمنى لك الخير دائما على ماتتحفنا به دائما من مقالات رائعة وفي هذا المقال وضعت يدك على جوهر المشكلة فاتمنى من الله عز وجل ان يستفيد الاباء والامهات والمعلمين والمدرسين من هذه المقالة القيمه لمحاربة الارهاب بكافة اشكاله والوانه
الأستاذ محمد عبدالمجيد ، السلام عليكم م قال رائع ، تزامن مع صعود الإسلاميون أو دعاة الإسلام السياسي ، فقد أخذوا كل ما يستطيعون الوصول إليه !!! مجلسي الشعب والشورى ، والانتخابات الرئاسية " حتى ولو بالاستبن " ليس لديهم استعداد لتقديم أي تنازلات ، فمنذ أن قامت الثورة وهم يغيرون آرائهم ، تبعا لمصالحهم !!!! ولكن أليست صناعة اإرهابي تشبه لحد كبير صناعة النجم في التمثيل أو الغناء ؟!
الاستاذ محمد عبدالمجيد ارك الله فيك وندعو الله لمصر وشعبها أن يعبر لبر الأمان وان يقيها شر العسكر والأخوان والفلول .
مفهوم الارهاب فى القرآن هو حقن الدماء وليس سفك الدماء ، وهذا فى آية ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) فالهدف من وجود دولة مسالمة وقوية فى التسليح هو ردع الدولة المعتدية ومنعها من التفكير فى الاعتداء ، أو بالتعبير القرآنى ( ترهبون به عدو الله وعدوكم ) . والرهبة من الله جل وعلا هى التقوى ( وإياى فارهبون ) ، والتقوى تعنى من معانيها الكثيرة عدم الاعتداء وعدم الظلم ، مع التمسك بالعدل والاحسان والعفو والغفران . ولكن اكتسب الارهاب معنى جديدا هو القتل العشوائى للمدنيين والأبراء ، ويجد له تبريرا عندما يلجأ اليه من يعجز عن مقاومة الآلة العسكرية والأمنية لنظام جائر أو احتلال أجنبى .
وأتفق معك أخى فى أثر البيئة فى إعداد الارهابى ، من البيت والمدرسة ووسائل الاعلام والمسجد ، بالاضافة للظروف الاقتصادية و الكبت و الاستبداد الذى يخنق حلم التغيير . وهذه عوامل قد تؤثر حتى على الشباب الطيب ، ولكن هناك من لديه استعداد نفسى خاص لأن يكون ارهابيا حتى لو كان ثريا .
أرجو أن تواصل الكتابة فى هذا الموضوع أخى الحبيب مع تحليلاتك الرائعة لفترة الصبا والشباب وأطياف المهاجرين العرب من ضحايا ثقافة الارهاب وثقافة العبيد ، ومدى تأقلمهم مع الغرب .
خالص محبتى.
الأخت أسماء السيد،
لم يعد هناك حل سحري واحد مثل التخلص من كتاب أو كتابين أو مذهب أو جماعة أو نظام حُكم، فقد صــُنــِعــَتْ أجيال وراء أجيال، وتشربت السموم، والمعركة ما تزال حامية الوطيس، وأجلاف الفتاوى الفجة بعشرات الآلاف، والقصر مع كهنته، والكهنة مع الكتب الصفراء، والكتب الصفراء محفوظة في الصدور، وعفنها في العقول.
الحل هو مضاعفة قوى الاستنارة طاقتها، وإعادة الاعتبار لفكر عصر النهضة، وتعليم الناس الفارق بين الغث والسمين.
مع تحياتي
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
الأخت العزيزة نورا الحسيني،
كلنا تأثرنا بأصدقائنا، وهم تأثروا بنا. في الدين واللغة والمعاملات والأماني والأحلام ، فمنا من قال لا لبعض الأشياء ، ومنا من استجاب لأصدقاء السوء، ومنا من احتفظ طوال حياته بأصدقاء الخير والجمال والثقافة.
آمل أن أكتب يوما عن هذا الموضوع باسهاب من واقع تجربتي الشخصية.
فأنا حتى الآن أنهل من ثراء تجربة صداقة لا مثيل لها، في الفكر والعقلانية والفن والحب والجمال والتمرد والكتاب، مع مجموعة من الأصدقاء وفي المقدمة أخي وصديق عمري نبيل هلال هلال البنا .. الكاتب الرائع والموسوعي الذي ربحه موقع ( أهل القرآن ) وصداقتنا عمرها الآن 53 عاماً.
مع تحياتي
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
كيف يتم صناعة الإرهاب وتغذية الفكر الإرهابي الذي يدعو للقتل وكره وبغض الآخر في عقول الأطفال الأبرياء في سن لا يجب ان نعلمهم إلا الحب والتسامح والمودة لكن بكل أسف هناك قنوات تصنع الفكر الإرهابي وتغذيه في سن الفطرة البريئة النقية ويشاهد هذه القناة ملايين العرب وملايين الأسر بكل سذاجة ودون وعي لخطرها عليهم وعلى أطفالهم شاهدوا هذه الأغنية
http://www.youtube.com/watch?v=hyR2G2w00nQ
وحتى لايتهمني احد بأنني لا أريد تحرير فلسطين أو أنني ادافع عن اسرائيل أقول إن قوة فلسطين والخطوة الأساسية في تحريرها هي بقوة وتوحد العرب وقوتهم العلمية والاقتصادية والسياسية لو اتحد العرب وأصبحوا قوة سياسية واحدة ، ولو تفوق العرب في العلم والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة والثقافة والفكر ، لو تفوق العرب في الصناعة والزراعة ستكون هذه خطوات أساسية في تحرير فلسطين مما هي فيه لكن الساسة العرب يضحكون على الشعوب بمثل هذه الأغاني التي تتلاعب بالعواطف كما يفعل تجار الدين بنفس القضية الفلسطينية فالجميع يستغل هذه القضية لمصالحه الخاصة والجميع أيضا لا يريدها أن تنتهي لأنها مادة مهمة جدا يستفاد منها ويستفيد منها عدد كبير جدا من الساسة والاعلاميين ورجال الدين ولكن ما يحدث هو تغذية غير مباشرة للعنف والتعصب والارهاب والكره الذي يمكن أن يتحول في المستقبل لكارثة كبرى هذه وجهة نظري ...
أتفق معك، اخي رمضان عبد الرحمن، بأن ضحايا الأمس هم الذين يتولون مهمة إعداد جيل جديد ، وأن القضية برمتها نظام سياسي ، وبتغيير النظام يمكن أن يتغير المجتمع، فالله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.
وتقبل تحياتي
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
شكرا جزيلا، اخي أحمد ناصر، والمشكلة لها عشرات المداخل، وما عرضته قليل مما يعرضه غيري.
سعيد دائما بتعقيباتك، والله يرعاك
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو
الأخت عائشة حسين،
نعم, صناعة الإرهابي لا تختلف عن صناعات كثيرة منها النجم والزعيم والبطل، لكن في صناعة الارهابي تكون جرعة الكراهية أكبر بخلاف صناعة نجم في برنامج للحمقى الباحثين عن الانبهار والنغم والجسد وغيرها
وتقبلي تحياتي القلبية
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو
الأخت العزيزة سوسن طاهر،
وأنا أدعو معك أن يجنب الله مصر شرَّ العسكر والإخوان والفلول وأضيف إليها الكفيل والإعلام المصري!
مع تحياتي القلبية
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو
استشهادك بكتابات جان جاك روس، أخي محمد عبد الرحمن، كان موفقا جداً، وفعلا مشكلة الأسرة خطيرة إلى ابعد الحدود.
كان هناك مصري يقيم معنا في أوسلو، وكان مهووسا بالجنس، وهو يعيش مع امرأة من يوغوسلافيا السابقة. اغتصب ابنتها حوالي 600 مرة في خلال ثلاث سنوات ( كانت الفتاة في الرابعة عشرة من عمرها).
أتذكر أنه حكى لي قبل الحادث بفترة أن والده كان يربطه في السرير طوال اليوم، ويعود من العمل فيفك قيده.
وامتلأ كراهية لكل شيء، ولكل شخص.
في يوم محاكمته جاءت الفتاة وكانت قد كبرت، وهاجرت إلى الدانمرك، وقصت على عريسها حكايتها مع مغتصبها.
في التاسعة من صباح يوم المحاكمة دخل الاثنان قاعة الانتظار، الشاب الذي كان على وشك أن يتزوجها ومعه مسدس، والفتاة مخبئة سكينا حاداً.
ودخل المتهم متوجها إلى قاعة المحكمة، وفرغ فيه الشاب اليوغوسلافي عدة رصاصات، وهجمت هي بالسكين، وقُتل على الفور.
كثير من الآباء والأمهات لا يعرفون أنهم يصنعون في بيوتهم المواد الأولية للاجرام.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو
دعوة للتبرع
مسألة ميراث: سلام علايك م مافتو ت امراء توفية وتركة منزل...
When and How ?: - How did the idea for the Qur’anic Center evolve?...
خمسة أسئلة : السؤ ال الأول : اري� � رأيك فى الشيع ه ...
إمتلاك الحقيقة: ما الفار ق بينكم وبين الشيو خ الذين...
لا يقع الطلاق هنا: تشاجر ت مع زوجي, لمشكل ه اني اسقطت طفلي من...
more
من الطبيعي أن يكون الفكر الأخر لكتاب الله فكر عنصري متطرف يعتمد على قتل الأخر والتفنن في إذلاله فاليهوديه والمسيحيه الكتب المحرفه
تدعواإلى كراهية ونبذ الأخر هذا ئ طبيعي لأن كل من في يتبع طريق الشيطان سيصبح بهذه العقليه التي تصل لدرجة التلذذ بالقتل فأمريكا تصنع
أفلام يتلذذون فيها بالقتل والإرهاب وهذه أبشع صور الإرهاب أن تتلذذ بالقتل
لكن الغريب أن يكون فكر المسلمين أيضا فكر إرهابي لا يتقبل الأخر رغم أنه المفروض يدعوا الى طريق الله الى المحبه والسلام الى الشهور الحرم الى الحرم التي يمنع فيه قتل ختى الحيوانات
ولكن السبب في ذلك هو البخاري والاحاديث التي سعوا ورائها من أجل القتل والتخريب فلو كان المسلمين تمسكوا بكتاب الله ونهجه فقط
لكان الإسلام إستطاع أن يصل الى أرجاء العالم كله بالصوره النقيه ولكن المسلمين هم من شوهوا دينهم وهنا كان بداية الارهاب
فلو كان المسلمون حافظوا على دينهم ولم يشوهوا بأحاديث البخاري كان العدل إنتشر وقل الارهاب الى درجة الانعدام ولكن كلما يزداد تشويهنا
لديننا كلما يزداد الارهاب بدرجه أكبر
فالحل الوحيد لتخلص من الارهاب هو التخلص وحرق كتب السنه والبخاري