تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى |
الفرق بين الرسالات والاجتماعيات:
الفرق بين الرسالات والاجتماعيات

رمضان عبد الرحمن Ýí 2011-11-16


الفرق بين الرسالات والاجتماعيات

 

 

 

في هذا الموضع المهم لدى كل مسلم يهتم ويبحث عن الحق نحاول أن نوضح ما استطعنا البحث فيه من كتاب الله حول مفهوم الرسالات ومفهوم الاجتماعيات في حياة الأنبياء عليهم جميعا السلام، وما يهم الناس من مضمون الرسالات وما يجب إتباعه، يقول تعالى:

((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)) سورة المائدة آية 67.

 

أي الأصل في الموضوع هو تبليغ رسالة الله، أي الرسالات، ثم يقول الله تعالى:

((الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً)) سورة الأحزاب آية 39.

 

رسالات الله التي حملها أنبياء الله ورسوله للناس كافة دون أن يخشون قول الحق المنزل من الله كما هو، أم عن الاجتماعيات؟!.. هناك اجتماعيات خاصة في حياة الانبياء ونسائهم ولا يجب أن نسأل عنها لأنها خاصة، وأخرى عامة، من هذه الاجتماعيات العامة كان منها مواقف تخص الشرع، وقد بين الله لنا البعض منها في القران، على سبيل المثال كانوا يأكلون ويلبسون مثل الناس، يقول تعالى:

((وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً)) سورة الفرقان آية 7.

 

ولكن هناك من الناس من يدعي ويقول عن خاتم النبيين عليهم جميعاً السلام أن كل ما قاله الرسول هو وحي من عند الله، وهذا أمر ليس له دليل من الصحة، وليس له وجود في كتاب الله القران الكريم، وأن الرسول هو أول عن آخر إنسان، وكيف كان يأكل ويشرب قبل الرسالة وكيف تزوج وأنجب قبل الرسالة، وأن الدليل الذي يؤكد لكل مسلم يهتم بالأمر أن جميع رسالات الله تحمل نفس المعنى، كما قال الله عز وجل لخاتم الأنبياء والمرسلين، يقول تعالى:

((أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ)) سورة الأنعام آية 90.

 

وقد يقول قائل أن الله قد أمر أن نتأسى بالرسول، نعم صحيح يقول تعالى:

((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)) سورة الأحزاب آية 21.

 

حتى أن هذا التأسي بالرسول ليس من كلام الرسول بل هو من كلام الله وكان يفعل الرسول نفسه هذا الأمر، والتأسي أيضاً هو في الأخلاق والتضحيات الحقيقية من أجل الآخرين، كما فعل خاتم النبيين في بعض الاجتماعيات العامة والتي تعد من ضمن التشريع، حتى يتعلم المؤمنين كيف كان يتعامل الرسول مع الناس، يقول تعالى:

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً)) سورة الأحزاب آية 53.

 

هذا بعض من سيرة النبي في القرآن، فهل من المسلمين من يفتح بيته الآن ويقوم بما قام به الرسول؟!.. هذه مشكلة عند أغلب المسلمين أنهم يبحثون عما ليس له علاقة بدين الله، ويتركون دين الله المبين والمحكم والذي فرضه الله على الناس وأمر بإتباعه، وعلى سبيل التذكير فقط يقول الله تعالى:

((إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً)) سورة الكهف آية 24.

 

ومما لا شك فيه أن الرسول كان يذكر الله ويتذكر الله في كل شيء، المسلمين مع الأسف يفعلون العكس يذكرون اسم الرسول والصحابة والخلفاء وغيرهم من الناس وتركوا ما أمر به الله تعالى.

اجمالي القراءات 11203

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   غالب غنيم     في   الأربعاء ١٦ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61962]

الرسول الأسوة - تعليق اضافي

بسم الله


أولا شكرا لك أخي رمضان على هذا المقال الذي يجب على الجميع الكتابة فيه وفهمه، فهو محوري.


كثيرا ما يستشهد الجميع بهذه الآية لأغراض شتى:


((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)) سورة الأحزاب آية 21.


ولو أخذنا الجزء الذي يهملونه منها، فستتغير نظرتنا للموضوع، فالجميع يركز على "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" ، وهذا من المعتاد عند الأغلب منهم، فهم كذلك فقط يركزون على " فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون " أو " وما انزلنا عليك الكتاب الا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه.. " ، وتعمى أبصارهم عن ما قبله وما بعده، وكنتيجة طبيعية فإن بصيرتهم لا تفقه المطلوب بل الذي يرغبون هم فيه ليس أكثر.


وفي هذه الآية الكريمة يقول الله عز وجلّ أن من يرجو ويأمل ويرغب في لقاء الله يوم الآخرة وهو مسلم، وكان أثناء حياته يكثر من ذكر الله، تماما كما كان رسول الله عليه السلام، فهو يتأسى بالرسول، فالرسول عليه الصلاة والسلام بشهادة الله له كان يقوم الليل، وهوعلى خلق عظيم،وكان لا يأنى عن ذكر الله، ويكفيه صبره على من كان من حوله من المنافقين بشتى أنواعهم، وتوكيل أمره لله فيهم، فمن في هذه الأيام يستطيع ذلك؟ أشيرو عليه حتى نعرفه، شخصا كان أم دولة...


الخلاصة أنه نعم ، علينا أن نتأسى بالرسول في خلقه وكثرة ذكره لله وقيامه وصبره، وكم تمنيت من جميع المسلمين بفعل ذلك، وليس الأقتصار على ثوب قصير ومال وفير وأزواج عديدة وان الله يغفر الذنوب جميعا.


وشكرا لكم


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,905,569
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن