تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
موقعة" الجلابية ونظرية المؤامرة

حمدى البصير Ýí 2011-04-03


 

 

بقلم -  حمدى البصير

بادىْ ذى بدء أنا لا أقصد الإساءة لكل من يلبس جلبابا فيما ساكتبه ، فهؤلاء مواطنون مصريون متساوون فى الحقوق والواجبات ، وأقاربى فى الوطن ، وأيضا لن أكون سببا فى زيادة جراح نادى الزمالك أو وسيلة إضافية للتشهير بجمهوره بعد مباراة النادى مع فريق الأفريقى التونسى التى إنتهت بمهزلة رياضية مساء السبت الماضى ، لإننى عضو عامل فى نادى الزمالك رغم ميولى الأهلوية ، كما أن بناتى يحملäilde;لن عضوية رسمية منذ ولادتهن ويشاركن فى فرق النادى المختلفة رغم صغر سنهن .

المزيد مثل هذا المقال :

ولكن ماحدث قبل نهاية مباراة الزمالك والأفريقى وإندفاع  بعض مشجعى الزمالك إلى أرض الملعب ، ومنهم المشجع " أبو جلابية " والذى كان يحمل "عصا " طويلة فى إحدى يديه ، ويمسك بطرف جلبابه فى اليد الأخرى ، بشكل مستفز ومثير للشفقة والسخرية فى نفس الوقت ، جعلنى أشفق كثيرا على النادى وجمهوره ، خاصة أن سيرته " أصبحت على كل لسان" داخل وخارج مصرى ، وسط فرحة الأهلوية . 

لقد كانت تلك المرة الأولى فى تاريخ الكرة المصرية التى ينزل فيها كل هذا الجمهور إلى أرض الملعب ، ويكون من بينهم مشجع يرتدى " جلابية " ، بل إن وقت ماكان معظم المصريين يرتدون جلاليب منذ نصف قرن تقريبا ، لم يحدث أنهم إقتحموا ملعبا لكرة القدم أو حتى للعبة " الحكشة " ، ولكن المؤسف أن "موقعة الجلابية " حدثت فى إستاد القاهرة " الدولى " وفى مباراة بين فريق مصرى وأخر تونسى ، ومنقولة على الهواء مباشرة ، بل كانت مبارة محط انظار كثيرين ، لكونها تقام بعد ثورتى مصر وتونس ، بل وبين فريقين إحدهما مصرى والاّخر تونسى ، وفى ظل توقف النشاط الرياضى فى مصر، خاصة الدورى العام ، وفى وقت نحاول فيه لملمة جراحنا بعد الثورة ، ونقنع بعضنا البعض إن مرحلة الانفلات الأمنى تزول شيئا فشيئا ، وسيطرة البلطجية على الشارع المصرى قد إنتهت ، وأن رجال الشرطة قد عادوا إلى مواقعهم بروح جديدة وفكر جديد .

وأفساد العرس الرياضى ، المصرى – التونسى ، والفضيحة الكروية التى حدثت ، وسرقت الكتير من فرحتنا بثورة 25 يناير ، وشوهت جمال تلك الثورة ، جعلت المجتمع المصرى منقسم على نفسه ، وفقا لردود الفعل التى أذيعت فى الفضائيات ونشرت فى وسائل الإعلام وعلى مواقع الأنترنيت .

فهناك من أكد إن ماحدث فى إستاد القاهرة هو موقعة  " جمل " جديدة من تدبير فلول النظام السابق .

وهناك من يرى إن ماشهدته نهاية مباراة الزمالك والأفريقى ، هو مجرد غضب مجنون من جمهور الألتراس الزملكاوى المتعصب ، والذى إحتج بشدة على إلغاء هدف للزمالك فى الدقائق الأخيرة للمبارة كان كفيلا بصعود الزمالك لدور ال16 من البطولة الأفريقية .

ولإننى لا أؤمن كثيرا بنظرية المؤامرة ، وأميل إلى التحليل المنطقى والواقعى للأحداث ، فإننى أرى إن ماحدث فى موقعة " الجلابية " - والتى أسميتها بهذا الأسم لإن المشجع الزملكاوى الذى كان مرتديا جلبابا ويمسك بعصا ويجرى بطريقة كوميدية وبلا هدف فى إستاد القاهرة بعد إلغاء المباراة ، نال اكبر قدر من التعليق والمشاهدة على الفيس بوك – لم يكن من تدبير فلول النظام السابق ، وليست نسخة ثانية من موقعة الجمل ، ولكن كان إنفلاتا أمنيا ، وتقصيرا من جهاز الشرطة ، وتبجح وتهور من بلطجية إرتدوا عباءة الألتراس وإندسوا بينهم ، كى يفسدوا المباراة بدون وعى .

 لقد كان الأمن يعلم تماما إن هناك " تار بايت " بين المشجعيين المصريين والتوانسة ، ولاسيما بعد أن نزل مشجعون توانسة أرض الإستاد التونسى الذى لعبت مباراة الزمالك والأفريقى الأولى ، ولكن الأمن التونسى – رغم تشابه الظروف فى البلدين - سيطر على الموقف بسرعة ،ولكن الأمن المصرى فشل فى ذلك ، وترك المشجعين المصريين ، خاصة الألتراس يدخلون الإستاد دون تفتيش ،وكانوا يحملون الشماريخ والصواريخ و"الأسلحة الخفيفة " ولم يتحرك بعد أن تحولت سماء الملعب إلى " نور ونار" وكان على الأمن المصرى والشرطة العسكرية أن تتحرك حماية للاعبين ومنشأت الأستاد وايضا لسمعة مصر ، بدلا من أن نعلق  تقصيرنا على شماعة النظام السابق ، رغم أن فلوله تسعى إلى إحداث فوضى خلاقة لنترحم على إستقرار مبارك وعصا العادلى ، ونحن للأسف نعطيهم هذه الفرصة بسبب بلطجية كرة القدم الهمج .

حمدى البصير

Elbasser2@yahoo.com

اجمالي القراءات 11300

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الإثنين ٠٤ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57038]

على العرب والمستعربين معا أن يرجعوا ألي سيرتهم الأولي

أستاذ حمدي المحترم اعتقد أن العرب أو المستعربين لم ولن يفلحوا في أي شيء غير الفوضى ومن وجهة نظري على العرب والمستعربين معا أن يرجعوا ألي سيرتهم الأولي وان يتركوا الرياضة والتقدم لأصحاب الرياضة والتقدم


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-07-24
مقالات منشورة : 165
اجمالي القراءات : 1,944,823
تعليقات له : 13
تعليقات عليه : 223
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt