يحي فوزي نشاشبي Ýí 2011-03-28
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت في الحقيقة معلقا فقط في هذا الموضوع الذي أثير مرات في السابق ولما لم أفلح في نقله كتعليق التجأت إلى هذا الحل الوحيد المنقذ .
- رجعت مرة أخرى فراجعتت ذلك الموضوع ونلك الآراء التي عبر عنها أصحابها حول الحيض ، وهي آراء تتلخص في ما يلي :
1) يحرم على المرأة أداء الصلا&Eacutdil;ة والصوم طيلة فترة دورتها الشهرية.
2) يحرم على المرأة الصلاة فقط - أما الصوم فعليها واجب أدائه أثناء دورتها الشهرية.
3) ورأي ثالث يرى أن الله لم يحرم على المرأة الصلاة والصوم أثناء الحيض ، وأن هذا هو المفهوم من صريح الآية حسب اقتناع هذ الرأي.
- والعجيب أو المؤسف هو ما ظهر جليا في وجهات النظر التي كانت متسمة - كما لا ينبغي لها أن تكو ن مع الأسف - بضيق في الصدر وحرج ، وعدم استساغة رأي مغاير.. وكان ذلك بكثير من حماس مسرف فيه وفي غير محله، بل لقد فتح المجال حتى إلى اتهامات مبطنة وملمح بها .
- والملفت : وهذا هو بيت القصيد والمثير للتسال ، وهو أن الناس سألوا رسول الله عليه الصلاة والتسليم عن المحيض - ولهم كامل الحق في السؤال والتساؤل - فلم يجبهم الرسول ، وإنما انتظر أن ينزل الجواب من لدن العلي العزيز ، فنزل الجواب فعلا ، وهو جواب يتسم بحرص الله على أن يحذر السائلين أن الحيض والمحيض هو أذي ، وأن الأمر هو في الابتعاد عن ذلك الأذي وذلك باعتزال النساء في المحيض - ليس إلا - و هذا هو المفهوم من صريح العبارة والآية على الأقل بالنسبة لبعض المفاهيم -
- نعم إن الملفت هو أن السائلين أثاروا سؤالا ذا أهمية وعمق وأبعاد ، فتولى الخالق سبحانه وتعالى هو نفسه الرد على السؤال ففجاء كما هو مذكور بالضبط في الآية الواضحة الصريحة ، تلك الآية - مع وضوحها وصراحتها - أو على الرغم من وضوحها وصراحتها نتجت عنها مفاهيم شتى .
- نعم : مرة أخرى إن الله - وحسب مفهوم ليس من العدل التقليل من شأنه أو تجاهله أو اتهامه بنظرية داروين أو غيره - ( علما أن المتهم أي مثير أو مقحم داروين في الحوار لم ير واجب توضيح ما يقصده من نظرية أو رأي داروين ) والمفهوم هو أن الله لم يلمح في رده لرسوله المأمور ليقوله لسائليه لم يلمح إلى وجوب ترك الصلاة وترك الصيام - على الرغم من السائلين الذين يكونون حتما من خلال تساؤلهم مثيرين لكل الجوانب ، وأن رد الخالق سبحانه وتعالى يكون نزل كاملا مبعدا أي التباس ، وكل ما ركز عليه الخالق سبحانه وتعالى هو نصح العباد أو تحذيرهم حتى لا يقعوا في الأذي ، وبالتالي لا عيب في أن تفرض نفسها تساؤلات وأسئلة ..
- وتمنينا لو أن السائلين رجعوا إلى سيدنا محمد بن عبد الله فكرروا عليه - وبصفته الرسول ، ذلك السؤال فألحوا عليه عن أمر الصلاة والصوم أثناء فترة الحيض ؟ إلا أنهم لم يفعلوا .
- وما داموا لم يهتموا بأمر الصلاة والصوم ولم يخطر ببالهم ( افتراضا) وإنما اقتنعوا بتوضيح الخالق واكتفوا به واطمأنوا بعد أن علموا أن هناك منطقة أذى وخطورة يجب أن تتقى .
- وما دام ذلك كذلك ، فالظاهر أنه بقي علينا نحن الآن المعنيين بالأمر ، بقي علينا أن نفعل ما لم يفعله الأوائل أي السائلون الذين سألوا رسول الله عن المحيض ، فنسارع ونتوجه إلى الرسول فنسأله .
- وما دام رسول الله - الإنسان - رحل ، فإن علينا الرجوع إلى الرسول - النص - فنسأله عن المحيض وعن موقف المرأة فيه إزاء فريضتي الصلاة والصوم .
- وما دمنا مطمئنين إلى أن المجيب هو الخالق سبحانه وتعالى وأنه قد أجاب بما فيه الكفاية وأنه لم يفرط في الكتاب من شئ.
- وما دمنا مطمئنين إلى أن الجواب والرد الفاصل الواضح قد جاء في حديثه تعالى . فهنا يجب أن نستسلم لظاهرة ونقبلها كما هي ونحمل صدورنا على أن تسعها وهي أن فهمنا لنفس الرد لشتى ، وأن لا مفر من ذلك .
1) فهو إما فهم يختصر الموضوع في الحذر من الأذي كما جاء واضحا في حديث الله لنا وأمره.
2) وإما الفهم الآخر المغاير من خلال ذلك الخضم المتلاطم من آراء وربما افتراءات وأكاذيب - حتى على الخالق - بله عبده ورسوله - جعلت أسلافنا يتركون لنا ما وقعوا ضحيته - وهو ما تركوه لنا - مما هو أهم وأوضح من فهم حديث الرحمن الرحيم - واطمئناننا إلى قضية تحريم الصلاة والصوم طيلة فترة الدورة الشهرية .
3) وإما اقتصار التحريم على الصلاة فقط وإعفاء الصوم من ذلك .
4) ومن يدري ؟ ربما توجد هناك فتاوى أخرى نتيجة مفاهيم مغايرة بعد تدبر نفس الآية التي أرادها الله لنا ؟
- أما عن الذين يذهبون نفسهم حسرات عندما تراجع مفاهيم فهمها السلف في موضوع صلاة وصيام الحائض أو في موضوع منعها من الصلاة في المسجد ، أو في موضوع التنكــر حتى لأمر أداء فريضة الجمعة ، وهذا طيلة قرون لا يعلم مداها إلا الله - إن صحت هذه الإشاعة التي تقول إن هناك من فكر واجتهد إلى عدم أداء صلاة الجمعة مستندا إلى مفاهيم أو اجتهادات أو حيثيات شتى ، ورثها من السلف ، وذلك على الرغم من التعليمات الواضحة من لدن الذي قال لنا إنه لقرءان عظيم - بعد أن قال ( فلا أقسم بمواقع النجوم ) . نعم يقال إن هناك من لم يـاتمر بأمر الاستجابة لنداء الصلاة في يوم الجمعة ، هذا بالنسبة للرجل أما للمرأة فالمتصور أن ذلك من المستحيلات التي لا تزال حية ترزق ، بل لعل المسكوت عنه سيكون الجواز للمرأة أن تصلي في فترة الحيض أقرب وأمكن من الترخيص لها أن تستجيب إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ؟
- وأخيرا ألا يمكن أن يكون رأي السلف غير مصيب - على الأقل في بعض المفاهيم - ولا يستقيم على رجلين أمام مشيئة الله وأوامره ؟ ثم ألا يمكن أن يكون كل مطمئن إلى رأيه مصيبا أمام الله وراضيا بنتيجة اجتهاده ؟ - وبكل بساطة ويسر- ؟؟
شكرا للمحترمة نورا الحسيني.
وكما تفضلت إن حديث الخالق الرحمن الرحيم هو الفيصل ، ومن المفروض أن يكون كذلك ، ولكنه ليس ذلك وليس أو قد لن يكون ذلك .
والسبب كان ولا يزال هو بطون الصحاح وما ولدت . وهي المعتمدة على الرغم من القرءان المنزل ، الذي يؤكد الخالق فيه أنه لا يأتيه الباطل ولا يصمد أمامه ، وعلى الرغم من الفطرة والعقل السليم .
وشكرا لاهتمامك ودمت موفقة.
أولاً أشكر الأستاذ يحي على طرح الموضوع والأستاذة نورا على الرد , ولكن لي تعليق وملاحظة على الموضوع وهي حول من يطالب بدليل واضح العبارات حول كل مسألة ..
ما الحكمة من تدبر القرآن إذا كنا لانؤمن إلا بالنصوص "المباشرة" ؟!
جميعنا يقرأ في آية السؤال عن المحيض (... حتى يطهرن) أي أن المرأة غير طاهرة بسبب "الأذى" والذي يبدو أنه هنا يعني النجاسة على الأقل , وواضح أن المقصود بعدم الطهارة هنا هنّ النساء وليس مكان الحيض فقط كما يزعم أتباع الهوى لأن نون النسوة واضحة في "يطهرن" وإلا فلم يغتسل المجنب ولا يكتفي بغسل المنطقة النجسة فقط ؟! , هذا من حيث الطهارة وقد وضحناها بإذن الله , ونأتي الآن لذكر آية مهمة جداً في الإستدلال حول هذا الموضوع وهي (لا يمسه إلا المطهرون) أي القرآن وهو االذكر وهو أساس الصلاة بالطبع , والمس هنا هو المس المعنوي أكثر منه الحسي وفي الصلاة بالتحديد والتي تقتضي بالضرورة الطهارة وفق الآية السابقة وآيات أخرى تتحدث عن الوضوء وعن الإغتسال قبل الصلاة .
هذا بالنسبة للصلاة أما الصوم فمبدئياً لم أجد ما يمنعه بالذات من حيث الطهارة فالصيام لا يقتضي الطهارة "الوقتية" كالصلاة مالم تكن راجحة تلك الحجة التي تقول أن فترة المحيض الطويلة تتعارض مع اقتضاء الطهارة العامة في العبادات والله أعلم , هذا من حيث الطهارة فقط , ولكن الصيام يسقط مؤقتاً عن المريض , والحيض هو مرض بيولوجياً وأيضاً هو كذلك وفق معنى آخر من معاني الأذى , فالأذى قد يعني المرض أيضاً في هذه الآية وعليه فيسقط الصيام عن المرأة الحائض لهذا الإعتبار الهام , والله أعلم.
عزمت بسم الله،
بداية أشكر الأستاذ يحي فوزي على المقال، والشكر موصول إلى كل القراء والمعلقين.
لي تعليق بسيط على ما تفضل به الأستاذ أبو رغد الذي تساءل وقال: ما الحكمة من تدبر القرآن إذا كنا لانؤمن إلا بالنصوص "المباشرة" ؟!.
ـ أقول: إذا كان المولى تعالى يقول عن كتابه العظيم:
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا(9). الإسراء.
وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ(6). النمل.
طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ(1). النمل.
وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(52)هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ(53). الأعراف.
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا(97). مريم.
وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ(99). البقرة.
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللَّاعِنُونَ(159). البقرة.
وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ(16). الحج.
وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنْ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ(34). النور.
بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ(49). العنكبوت.
قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِي الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ(66). غافر.
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ(7). الأحقاف.
هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ(9). الحديد.
رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا(11). الطلاق.
أقول هل بعد هذه الآيات البيّنات المبيّنات يمكن لبشر أن يقول: ما الحكمة من تدبر القرآن إذا كنا لا نؤمن إلا بالنصوص "المباشرة" ؟!
هل القرآن العظيم غير مفصل وغير مبين وغير ميسر حتى نحتاج إلى نصوص غير مباشرة؟
قال الأستاذ الفاضل أبو رغد: جميعنا يقرأ في آية السؤال عن المحيض (... حتى يطهرن) أي أن المرأة غير طاهرة بسبب "الأذى" والذي يبدو أنه هنا يعني النجاسة على الأقل , وواضح أن المقصود بعدم الطهارة هنا هنّ النساء وليس مكان الحيض فقط كما يزعم أتباع الهوى لأن نون النسوة واضحة في "يطهرن".أهـ
ـ أقول أخي الفاضل الجواب عن السؤال ( ... حتى يطهرن) كان من دم الحيض الموجود في المحيض الذي هو أذى، لذلك حرم المولى تعالى القرب منه حتى يطهر من الأذى وتتطهر المرأة، حينئذ يمكن للسائلين عن المحيض أن يقربوا نساءهم ويأتوهن من حيث أمرهم الله تعالى.
أما فريضة الصلاة والصوم فلم يأمرهن المولى تعالى بتركهما، خاصة الصوم الذي لا علاقة له بدم الحيض، إلا أن يكون مرضا فيكون حينئذ الإفطار واجب ليقضى في أيام أخرى.
فما على الحائض إلا أن تغتسل وتضع في المحيض حفاظة ثم تتوضأ وتربط اتصالها بربها، لأن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، ولم ترفع عن المسافر والمريض والمحارب ولا عن أي مؤمن حي يرزق، لأن الله تعالى يقول: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمْ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(6). المائدة.
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ(78). الحج.
لك أخي الفاضل وللقراء الكرام كل التقدير والاحترام.
الأستاذ يحي تحية لك على هذا الموضوع المهم ، فقد لخصت المشكلة ، وأوجزت الداء الذي يستشعره كل من يجد القرآن غير كافيا له كمصدر وحيد ، ومرجعية إلاهية ثابتة إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها ، وكل الاحترام لتعليقات الأخوة ،لما فيها من إفادة كبيرة ،فقط أردت أن أقول إن التدبر لا يعني التفسير المتعارف عليه مطلقا ! فلسنا مطالبين بذلك كما اعتقد،لأن اللغة التي نستخدمها ستقف حاجزا بينك وبين فهمك للآية ، لأن القرآن له ألفاظه الخاصة به قد تتفق مع اللغة العربية وقد تختلف معها في بعض الأحيان ، لكن عليك فقط أن تتبع الآيات التي تحكي عن نفس القصة أو تتبع نفس الألفاظ في القرآن فقط ، يعني ذكر الآيات ، لأن التبيين عكس الكتمان ، وهذا كما جاء في هذه الآية : " {وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ }آل عمران187"
سلام الله عليكم جميعا
اود ان اضيف شيء بسيط الا وهو
ان اللغة العربية الصحيحة هي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم من عند اللة سبحانة
اما اللغة العربية المحرفة والمصنوعه من البشر لابد وان ترجع الي الاصل وهي الام التي يجب الرجوع اليها دائما لمعرفة اصل الشيء وكما تم تحريف التوراة والانجيل في الامم السابقة وتم التحريف في القرآن والتلاعب في معانية فانه لا بد و ان ترجع اللغة العربية الي اصلها وليس كما تعودنا ومن الافضل ان نبحث عن الحقيقة لمعرفة اصل اللغة وهذا مجرد رأي للمتخصصين
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27)
قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28) الزمر
هناك كثرة تحاول إبخاس ذلك الحق الذي نُزّل على محمد.
ميلاد مأساة !? الظاهر أن "فريدريك نيتشه" مصيب في حدسه !? ******
دعوة للتبرع
كفر بالنعمة: ما رأيك فى السعو ديين الذين يرمون فى...
عائشة قائدة المعركة: فى بحث لك عن حق المرأ ة فى رئاسة الدول ة ...
الصلاة الابراهيمية: -**-*-( وَإِذ ِ ابْتَ لَى إِبْر َاهِي مَ ...
محمد و أحمد : ( يأتي من بعدي اسمه أحمد ).هل لخاتم النبي ين ...
ساعدنى : السلا م عليكم ورحمه الله وبركا ته ا بي ...
more
الأستاذ الفاضل / يحي فوزي نشاشبي السلام عليكم
من يتخذ القرآن الكريم مصدر أوحد للتشريع لا يجد في فرض الصلاة والصوم ووجوبهما على الحائض ضيق صدر أو ضيق أفق .
فأنا كنت أول من اعترضت في بادئ الأمر على صلاة الحائض ولم أتقبل الفكرة .
ولكن بالرجوع إلى القرآن الكريم لم أجد آية واحدة بها أمر بوجوب ترك الصلاة للحائض أو ترك الصوم ،والقرآن الكريم هو الفيصل والحكم وما يقوله ويأمرنا به الخالق لا يجب علينا إلا السمع والطاعة .