بين شرعية الاستبداد والاستعباد وشرعية الحرية الشعبية :
في فقه الشرعية السياسية :

آحمد صبحي منصور Ýí 2011-02-02


في الثورة الوطنية المصرية القائمة الآن للتحرر من الاستبداد اعلن المتحدث بإسم الجيش المصري وقوفه مع الشرعية ، وهي عبارة غامضة، هل هي شرعية مبارك القائمة على الاستبداد والاستعباد، أم هي شرعية الشعب المصري الذي أعلن رفضه لمبارك وصمد أمام جحافل جنوده وكلاب حراسته ..

حقيقة الأمر أن الثورة المصرية الشعبية أظهرت التناقض بين نوعى الشرعية :شرعية الاستبداد والاستعباد ، وشرعية الحرية الشعبية .

وهذا يستلزم شيئا من التوضيح ..

أولاً :

/p>

1 : من الناحية الدستورية ، فالشعب المصري أو " الأمة " هي مصدر السلطات ، ولكن تلك المادة تعطلها وتناقضها مواد اخرى تضع كل السلطات الفعلية التنفيذية والتشريعية في يد الرئيس مبارك، مما يجعله من الناحية الواقعية مصدر السلطات وليس الشعب ؛ فبكلمة منه باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة يتحكم في الجيش وقادته،وبكلمة منه بإعتباره الرئيس الأعلى للشرطة يستطيع أن يحرك الشرطة حيث اراد.ثم هو الرئيس الأعلى للقضاة،  ومجلس الشعب تابع له ، ومجلس الوزراء منفذ لأوامره ، وبعد كل هذا فليس مساءلاً أمام أي جهة ، أي جعله الدستور إلاهاً . وقد استخدم مبارك هذا الدستور لكي يحكم مستبداً كيف شاء . ولم يكفه هذا ، إذ قام بتعطيل القانون العادي واقام مكانه قانون الطوارئ . وظل يستخدمه فى قهر المصريين طيلة حكمه.

2 ـ وبمراجعة قانون الطوارئ وطبيعته يمكن اثبات عدم شرعيته حكم مبارك ، لأنه قانون بمواصفات وقتيه ووصفية محددة بالزمان والمكان ، مثل حالة الحرب والكوارث الطبيعية . والتوسع في قانون الطوارئ ليشمل الوطن كله ، وليمتد 30 عاماً يؤكد غياب المشروعية عن حكم مبارك، وأنه ليست له مشروعية واقعية فى الشارع لذا يستخدم الأحكام العرفية لأنه ضد القانون الطبيعي المؤسس للشرعية القانونية ..

3 ـ يزيد على ذلك أن مجالس الشعب التي كانت تجدد قانون الطوارئ كانت مطعوناً فيها ، وبعضها تم حله تنفيذاً لحكم المحكمة الدستورية العليا ، وما يترتب على الباطل فهو باطل .

4 ـ أخطر من ذلك أن مجلس الشعب الذي أعاد انتخاب مبارك للدورة الثانية لم يتم مدته ، إذ أكّدت المحكمة الدستورية العليا بطلانه فاضطر مبارك لإلغائه ، وطالما اصبح ذلك المجلس باطلاً فكل القرارات التي أصدرها تكون باطلة لأن ما بني على باطل فهو باطل .وبالتالى كانت رئاسة مبارك باطلة . وهذا ما أعلنه رئيس المجلس الباطل  رفعت المحجوب ، ودفع حياته ثمناً لهذه الفتوى .وتكرر نفس الوضع فى المجلس التالى حسبنا أذكر.

5 ـ  أى إن هناك لغط قانونى ودستورى حول شرعية مبارك ، وقد بدأ مبكرا بعد ولايته الثانية . ولكن استمر مبارك فى السلطة مستبدا به ليس بالدستور و القانون ولكن بقانون الغاب أو اللاقانون ،أو قانون الطوارىء . أو شرعية القوة الصريحة و المتبجحة . لذا لم يأبه مبارك باحتجاجات منظمات حقوق الانسان لأنه يسيطر على قوة الجيش و الحرس الجمهورى و الشرطة السرية والعلنية . أى استند فقط الى شرعية الاستبداد والاستعباد ، وقهر واستعبد بها الشعب المصرى الذى منعه ارهاب السلطة وتعذيب زبانية مبارك من الجهر بالمعارضة لشرعية مبارك ، فظل الاحتجاج محصورا ضد بعض الدوائر التنفيذية دون المساس بشخص مبارك ،الذى أصبح فوق النقد .وبهذه الشرعية استمر مبارك يقهر شعبه إلى ان جرى الأنفجار الشعبي يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 ...

6 ـ هذا الأنفجار الشعبي بمظاهراته المستمرة حتى اليوم هي التى اكدت النوعية الأخرى من الشرعية شرعية الحرية الشعبية ، هي التي هزمت شرعية مبارك القائمة على تبجح القوة وشراسة الارهاب الحكومى. أكثر من هذا فإن تقدم وسائل الاتصال الذى أقام هذه الثورة هو أيضا الذى ضبط مبارك متلبسا بالهجوم على المظاهرات السلمية ، وفضحته امام العالم كله وجعلت قادة العالم يطالبونه بالرحيل. وفى النهاية أبطلت مشروعيته ، وألزمت الجيش الذى حلّ محل الشرطة على احترام شرعية الحرية الشعبية .ولكن المعضلة هنا أن جنرالات مبارك المتورطين معه فى الفساد لا يزال بعضهم متمسكا بشرعيته شرعية الاستبدد والاستعباد ، بينما يقف جسم الجيش المصرى من جنوده وضباطه الشبان مع شرعية الحرية الشعبية .

وهنا يبدو غموض قول المتحدث باسم الجيش القائل بوقوف الجيش مع الشرعية ، دون تحديد لماهية المشروعية ، هل مشروعية مبارك الذى فقد مشروعيته القانونية والدستورية والفعلية أم مشروعية الحرية الشعبية التى هبّ بها الشعب المصرى يتزعمه شباب طاهر مصمم على الموت دفاعا عن حريته وكرامة بلده .

 7 ـ وقد اتضح تماماً ان مبارك انتهى سياسياً ولكنه يريد الإنتقام من المصريين بحرق مصر، مما هبط به من رئيس فاقد للشرعية إلى مجرم حرب خائن لمصر والمصريين .

ثانياً : ـ من الناحية القرآنية فإن هناك أيضا نفس النوعية من  الشرعية شرعية الإستبداد والاستعباد وشرعية الحرية الشعبية .

وهنا نضع الحقائق القرآنية الآتية :

1 ـ  العدل ( القسط)هو هدف الرسالات السماوية :

يؤكد رب العزة علي ان الهدف من ارسال الرسالات السماوية وانزال الكتب السماوية هو اقامة العدل يقول الله تعالي (لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط :الحديد25) فاقامة الناس في أي مجتمع للعدل هي اقامة لشرع الله في العقيدة والسلوك ،أو اقامة الشريعة الالهية كما ينبغي ان يكون .ومن الغريب ان الاية نفسها تشير الي الشرعية الدينية (ما ينبغي ان يكون وهو اقامة العدل الكامل )وذلك في مقدمتها ، ثم تشير الي الشرعية السياسية ،أو محاولات البشر للوصول لهذا العدل عبر نضال يقوم علي السلاح أو الحديد ،والحديد ايضا منزل من السماء ( وتلك حقيقة علمية )كما نزلت الرسالات السماوية من السماء .

تقول الاية (لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط .وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ،وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ، ان الله قوي عزيز )أي انه :إذا لم يتحقق العدل فالسبيل هو الحديد ذو البأس الشديد ،وحين يستخدم الحديد لتحقيق العدل او الوصول الي شرعية سياسية تحاول الاصلاح فأنه يكون نافعا للناس، ولأن الامر يتوقف علي ضمائر الثوار المجاهدين في سبيل العدل فان الله تعالي وحده هو الذي يعلم غيب قلوبهم ،اذا كانوا يريدون فعلا ان ينصروا الله ورسوله في تحقيق العدل بين الناس ام لا .واذا حدث العكس وسكنوا في مساكن الذين ظلموا انفسهم فإن الامر يستلزم ثورة جديدة ،وهكذا يستمر الجدل الانساني بالقلم والسلاح لتحقيق العدل في الشرعية السياسية التي تعبر عن حلم الإنسان المتكرر في تحقيق الشرعية الدينية التي تعبر عما ينبغي ان يكون ، او حلم الفلاسفة في عالم مثالي .ومن هذا الصراع المتكرر يتسلط الظالم علي ظالم آخر، ويثور المظلوم على الظالم ، وتتهاوى باستمرار عروش الظلم حتى  لا يتحكم الفساد في الارض الي الابد وهذا معني قوله تعالي (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض:البقرة 251).

2 ـ مشيئة الإنسان هي الأصل في الهداية و ارادة التغيير :

إن العدل درجتان حسب التعامل مع الناس أو رب الناس .

 2/ 1 : التعامل مع الله بمعنى الا نظلم الله تعالى في اتخاذ شريك له ، وهو وحده الخالق المسيطر الذي لا يشرك في حكمه احدا (الكهف 26)وهذا العدل يستلزم هداية الي الحق تقوم علي الفطرة السليمة ،وهذه الهداية تبدأ باختيار الإنسان ،فالانسان يفكر بعقله مهتديا بفطرته السليمة يحاول الوصول الي الحق بموضوعية ،وعلي اساس هذا الاختيار الانساني للهداية يرشده الله تعالي الي الهداية ،أي تأتي مشيئة الله للهداية تالية ومؤكدة لمشيئة الانسان واختياره طريق الهداية ،وفي ذلك يقول الله  سبحانه وتعالى( ويزيد الله الذين اهتدوا هدى :مريم 76)ويقول(والذين اهتدوا زادهم هدي وآتاهم تقواهم :محمد 17).

وفي المقابل فأن الذي يختار الضلال تأتي مشيئة الله تؤكد علي الذي اختاره من ضلال (قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا : مريم 75)(في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا :البقرة 10). وفي الحالتين فان من يشاء  الهداية يشاء الله هدايتة ،ومن يشاء الضلالة يشاء الله ضلالته ،يقول الله تعالي (فان الله يضل من يشاء، ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات :فاطر 8)(قل ان الله يضل من يشاء ويهدي اليه من اناب :الرعد 27 ).

باختصار فان اقامة العدل مع الله تعالى ( أي بالهداية )يتوقف علي مشيئة الانسان وارادته الحرة ،هو الذي يقرر ويشاء الهداية وتأتي مشيئة الله لتؤكد علي هذا القرار.وقد يستلزم هذا الاختيار جهادا ونضالا ،وتكون هداية الله و إرشاده قريبة من هذا الجهاد ،يقول تعالي ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين :العنكبوت69)

2 / 2 : وايضا فان اقامة العدل مع الناس ومع البيئة تستلزم مشيئة الناس وارادتهم ،فكيف يقوم الناس بالقسط دون ارادة ؟بل لابد للإرادة ان تكون جماعية ،وبقدر تكاتف الجماهير خلف الارادة الجماعية لتحقيق العدل يمكن النجاح في تحقيق العدل بأقل قدر ممكن من الخسائر .

ولكن كيف ينجح الناس علي حمل انفسهم علي المبادرة بالنهوض لتحقيق العدل ضد الظلم السائد ؟ وكيف يترك الناس القيم الاجتماعية الهابطة مثل الخنوع والسلبية والتواكل ليستبدلوها بقيم سامية هي الايجابية والحرية والشجاعة والحرية والتضحية والفداء وحب الحق والدفاع عن العدل؟

إن الاجابة هنا تكمن في التغيير،تغيير النفسية أو الذهنية ،وهذا التغيير يستلزم مشيئة حازمة قادرة فاعلة ،فان شاء الناس تغيير ما بأنفسهم من خنوع وخمول وتواكل وسلبية وقرنوا المشيئة بالعمل نجحوا .

وهنا تأتي مشيئة الله جلّ وعلا تالية لمشيئة الناس وهذا معني قوله تعالى (ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم :الرعد 11)، أي هي نفس القاعدة ان اقامة العدل مع الله تستلزم اختيار الانسان للهداية ثم تأتي ارادة الله لتؤكد هذا الاختيار الانساني ،واقامة العدل بين الناس ومع البيئة تستلزم تغييرا في الذهنية يقوم علي اختيار انساني  حازم ،وتأتي مشيئة الله مؤكدة وتالية لهذا الاختيار البشرى ..

وعليه فأن حركة الانسان نحو تحقيق العدل هي اختيار بشري يؤكده اختيار الله تعالي ومشيئته ...وهذه الحركة تتم في اطار الشرعية السياسية التي تهدف الي الوصول والاقتراب من الشرعية الدينية الالهية التي هي ما ينبغي ان يكون .

3 ـ شرعية الحاكم أو شرعية الثورة عليه مرتبطة بإرادة الناس:

 فماذا اذا اختار الناس السلبية والخنوع والخمول والتواكل والرضى بظلم الحاكم ؟هنا ايضا تكون الشرعية السياسية في ادنى صورها .فطالما ارتضى الناس الخضوع لحاكم ظالم فهذا هو اختيارهم وتأتي مشيئة الله لتؤكد علي هذا الاختيار الذي لا يرضاه الله تعالي .

ان الله تعالي لا يرضي ان يكفر به عباده (ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضي لعباده الكفر وان تشكروا يرضه لكم :الزمر 7)ولكن يشاء للكافرين ضلالهم طالما ارتضوا لانفسهم الضلال (كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء:المدثر 31).

والله تعالي لا يريد الظلم في الارض (وما الله يريد ظلما للعالمين :آل عمران 108)(وما الله يريد ظلما للعباد :غافر31).ولكن طالما ارتضي الناس تحمل الظلم واعترفوا بشرعية الحاكم الظالم ملكا عليهم فان الله تعالي يعترف به حاكما عليهم .ومن هنا ارسل الله تعالي موسي وهارون رسولين الي فرعون اعتى الظالمين ظلما ،و اوصاهما بأن يقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشي (طه 44) . ووصف الله تعالي بعض الحكام بأنهم ملوك ،ومنهم ذلك الملك الذي ادعي الالوهية ودخل ابراهيم عليه السلام في جدال معه (الم ترالي الذي حاج ابراهيم في ربه أن اتاه الله الملك ،اذ قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال انا احيي واميت ..)الي ان يقول تعالي عن ذلك الملك (فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين :البقرة 258).

فنحن هنا أمام مدعي للالوهية يصفه الله تعالي بالكفر والظلم .ولكنه يصفه ايضا (انه اتاه الله الملك)وقد اعطاه الله الملك لأن الشعب رضي به واختاره ،فجاءت مشيئة الله تالية لاختيار الناس.

ان هذه الحياة الدنيا قائمة علي اساس الاختيار (حرية الاختيار بين الايمان او الكفر ،بين الرضي بالقهر او الثورة عليه )وتأتي مشيئة الله لتؤكد علي ما يختاره الانسان والناس ،وهنا يكمن الاختبار في ذلك الاختيار .ثم يأتي يوم الحساب ليلقي كل إنسان نتيجة عمله حسب الشريعة الدينية الالهية ،وحيث يتحقق فعلا ما ينبغي ان يكون .

 

 أخيرا

لقد قام المصريون بتغيير ما بأنفسهم من خضوع وخنوع ، وواجهوا إرهاب مبارك ، فأفقدوه شرعية القوة ، وواجهوا قواته بصدورهم العارية بلا خوف من الموت ، ولا يزالون ، وهم يزدادون تصميما ، ومع تصميمهم تحول مبارك من حاكم فاقد للشرعية الى مجرم حرب وخائن لقومه . وبدأ العدّ التنازلى لوجوده فى مصر ، وربما لوجوده على قيد الحياة.

أكتب هذا المقال والساعة الآن السادسة مساء يوم الأربعاء الثانى من فبراير 2011 ، بتوقيت واشنطن ، أى الواحدة صباح الخميس بتوقيت القاهرة ، وبلطجية مبارك يهاجمون المتظاهرين الأشراف ، وتنقل شاشة السى إن إن الانجليزية فضائح مبارك وبلطجيته وتعليقات بعض الخبراء الأمريكيين الحانقة تنادى الرئيس اوباما بصفع مبارك .

والأحداث تتلاحق لتكتب صفحة جديدة من تاريخ مصر و العالم العربى .

اجمالي القراءات 13545

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (11)
1   تعليق بواسطة   إياد اديب     في   الأربعاء ٠٢ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55721]

الحقوا دكتور احمد جه اسمه

يا دكتور احمد  جه اسمك فى قناه المحور على لسان الناشطه السياسيه شيماء بانك كنت فى مؤسسه freedom house بتعمل مؤامره لقلب نظام الحكم فى مصر مع تدريبهم على كده  على الرابط ده


 


http://www.traidnt.net/vb/showthread.php?p=16043400


 


2   تعليق بواسطة   إياد اديب     في   الأربعاء ٠٢ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55723]

احقا هذا !!!!!!!!

هل كنت مع فريدوم هاوس يا دكتور احمد؟


هل كنت تعلم بما سيحدث   ؟


هل كنت مشارك معهم؟!.


ان الفتاه تقول انهم مسؤلون عن تفجير كنيسه القديسين!!!


وتقول ان معها الادله على ذلك. 


فهل مقالاتك عن السياسه الامريكيه بين الهرشله و المرشله و تنبؤاتك بخطه الفوضى الخلاقه كانت مجرد توقعات ام انك كنت تعرف ان الفوضى الخلاقه ستحدث فعلا. و هل مقالك لا مفر من الدماء قبل حدوث تلك الثوره كان مجرد توقع ام عن علم حقيقى بما كان سيحدث .و هل مقلك لامهات المصريين بالخروج  ليكونوا  حماه للمتظاهرين مع الوصف لهم بكيفيه ان يكونوا كذلك هل هو نوع من التدريب لهم ام هى مجرد صدفه .


انا لا انكر ان كلام الفتاه و ما جاء فى مقالاتك بما يتفق مع ما يحدث و نعيشه الان اثار الشك عندى حول مصداقيه ما تقول 


فهل كنت معهم فعلا يا دكتور احمد وهل فعلا تدمير كنيسه القديسين جزء من مخطط الفوضى الخلاقه وانت شاركت فيه 


عليك ان تسمع ما قيل على تلك القناه و اتمنى منك ان تجيب على.


3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٠٢ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55724]

هذا هو كذب سمير رجب .

استاذ إياد -  أعتقد أنك يجب أن تستمع لمداخلة (بلال فضل) على قناة الجزيرة ،وتقرأ تفاصيل الموضوع على عرب تايمز ، وستعرف أن الصحفية الكاذبة هى صحفية متدربة فى صحيفة (24) ساعة  التى يصدرها كاتب خطب الرئيس مبارك السابق (سمير رجب) ، وقد تعرف عليها وعلى كذبها زملاءها فى الجريدة ،ويسمونها هناك أنها رئيسة قسم الفبركة بالصحيفة ... هذا من ناحية ومن ناحية آخرى ... الدكتور منصور - لا يعمل ولا ينتمى لمنظمة (فريدوم هاوس ) (بيت الحرية الأمريكية)  ،ولأن الصحفية كاذبة  ومن كتب لها السيناريو كاذب كبير فقد زج بإسم الدكتور منصور فى الموضوع نظرا لخلافه العلنى مع مبارك ونظامه منذ 30 سنة ،وأنه فضح سمير رجب فى أكثر من مناسبة فى مصر وفى أكثر من ندوة ،وكان يطلق عليه صاحب (جريدتى ،وعقيدتى ,شاشتى ،ويالهوتى ،ويا وكستى ،وهكذا ) ..


-- أما عن كتابة الدكتور منصور عن مستقبل مصر ،وما يتحقق منه الآن . فلأنه عالم ،ومفكر ،وأستاذ للتاريخ ،ومؤرخ كبير ، ومصلح ،ومُخلص لدينه ووطنه ،فإنه يكتب عن إستشراف المستقبل من خلال  أحداث التاريخ ،وتجارب الماضى ..ويحذر من تكراره . ولو نظرت لمقالاته وكتبه  التى حذر فيها من ضياع مصر ونشر الفوضى  والهبوط بها إلى الإنحطاط ، فستجدها يا صديقى منذ الثمانينات ،وقبل ان يذهب إلى أمريكا أو حتى كوالالمبور. وستجدها منشورة فى الصحف المصرية القومية والمعارضة على السواء ،فى الأخبار ،وفى روزاليوسف ،وفى الأحرار ،والأهالى ،وفى سطور ،والإنسان والتطور ،وفى المجتمع المدنى ،ووووو . ... وأعتقد أن أى عاقل وكاتب ومثقف قبل أن يكون مفكر ،عندما يرى الفساد والإستبداد والطغيان  والظلم إستشروا فى بلد ولا سبيل للإصلاح فيها .فلابد أن يعلم انها ستسقط ستسقط لا محالة. وبسيناريوهات متعددة . وهذا ما حذر منه استاذنا الدكتور منصور -فى كتاباته وفى ندواته وفى حواراته التليفزيونية فى التليفزيون المصرى نفسه على قنوات (التنوير والثقافية ،والقناة الثالثة ) منذ اكثر من 20 سنة ،وليس من أيام كما يدعى خصومه ... 


ولكن مشكلتنا أننا لا نقرأ ولا نجهد أ نفسنا فى معرفة الحقيقة ..


وأرجو ممن لديه سؤال يؤرقه عن شىء ما أن يقرا مؤلفات الدكتور منصور ومقالاته ،منذ  أن حصل على الدكتوراة فى التاريخ الإسلامى  لمصر منذ 77 وحتى الآن . وسيجد الإجابة واضحة وضوح الشمس ...


- وهذا ليس ردا نيابة عن أستاذى الدكتور منصور ،ولكن دفاعا عن محاولات تشويهه وإغتياله معنويا من قبل أعداءه بعدما تيقنوا أن عصر مصر القادم هو عصر الإصلاحيين والمفكريين (وهو منهم ) ،وليس عصر المفسدين والكاذبين والفاسدين ..


حمى الله مصر من طغاتها وغلاتها .


4   تعليق بواسطة   إياد اديب     في   الخميس ٠٣ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55732]

شكرا لك استاذ عثمان

1- انا لا اتهم استاذ احمد صبحى بشىء لا سمح الله فانا وجدت ان ما يقوله قد حدث من حولى و نظريه الفوضى الخلاقه استشعر بحدوثها فى مصر


2- حدوث الفوضى الخلاقه و بدايه الجيل الجديد و اسقاط جيل بالى و هالك شىء فى نظرى ليس سيئا لانه من يموت فى المظاهرات فهو خارج الى المظاهره بنفسه  ومستعد لهذا 


3- اما ان يكون انفجار كنيسه القديسين هو بدايه الفوضى الخلاقه فهذا هو العار لان فى هذا الحادث مات ابرياء لا ذنب لهم


4- من المعروف ان نظريه مارشال عمل بها فى الشرق الاوسط و هى اعطاء المعونه للدول الناميه لاصلاح مؤسساتها ولكن ما حدث هو عكس ذلك بل تم سرقه مال الشعب و المعونه


5- لهذا لم يبقى الا تطبيق نظريه الفوضى الخلاقه لايجاد جيل جديد و هذا ما استشعر حدوثه لنا فى مصر و هذا مؤلم فى بلادنا لعدم انتشار الامن بسبب الفوضى  الموجوده


6- وفى النهايه اقول ان اسقاط النظام الفاسد شىء لست ضده ولكن ان تكون البدايه هى قتل ابرياء فى كنيسه القديسين هذا ما لا اقبله لهذا  هناك من يقول ان فريدوم هاوس وراء الفوضى الخلاقه وهى بدائتها بتفجير كنيسه القديسين وهناك من يقول ان النظام هو وراء الفوضى فى البلاد وهو السبب فى تفجيرات كنيسه القديسين بهذا الشكل المؤلم  . لهذا احببت ان اعرف هل كان لدكتور احمد علاقه بفريدوم هاوس و على علم بما سيحدث بعد ذلك ام لا فهذا هو ما اتى فى بالى وانا اسمع تلك الناشطه السياسيه واكرر مره ثانيه انا لم اقصد من اسالتى اتهام دكتور احمد بل ايضاح الحقيقه بالادله لان الناس تصدق كل ما تسمع .


5   تعليق بواسطة   إياد اديب     في   الخميس ٠٣ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55735]

مره ثانيه شكر استاذ عثمان

 7- اما قولك ( ولكن مشكلتنا أننا لا نقرأ ولا نجهد أ نفسنا فى معرفة الحقيقة ..) لم اقل ما قلت عن جهل بما يكتبه دكتور منصور ولكن من اجل ايثار الموضوع على موقعه حتى بنتبه اليه .


8-وقولك (  وهذا ليس ردا نيابة عن أستاذى الدكتور منصور ،ولكن دفاعا عن محاولات تشويهه وإغتياله معنويا من قبل أعداءه بعدما تيقنوا أن عصر مصر القادم هو عصر الإصلاحيين والمفكريين (وهو منهم ) ،وليس عصر المفسدين والكاذبين والفاسدين ..) اتمنى ان يكون العصر القادم حقا كما تقول عصر الاصلاحيين وليس المفسدين  و ازيد على ما تقول اتمنى ايضا ان ايكون عصر التعامل مع الحاكم كبشر و ليس كأله 


6   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ٠٣ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55746]

نشكر الدكتور أحمد وغيره من المصلحين

لكل إصلاحي شريف غيور على مصلحة بلده وخيرهم ، نشكرهم  من قلوبنا  ،ونخص بالذكر الدكتور منصور،  لأن مقالاته لم تذهب سدا ، بل ساهمت في توعية القراء وخلق جيل جديد من المثقفين اللبراليين المعتقلين ،  وهدم القواعد التي يعتمد عليها كل من النظم السياسية الفاسدة والوهابية  أو ما يسمى لإسلام السياسي معا ، والدعوة إلى إقامة دولة مدنية تتجلى فيها مبادئ حقوق الإنسان .


7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٠٣ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55750]

الشكر لك استاذ إياد .

الشكر لك استاذ إياد إياد .. وإشارتى .يا صديقى كانت لنا وللجميع أن نقرأ ما كتبه الدكتور منصور فى الماضى .أومنذ أن حصل على الدكتوراة ،لكى نعلم الحقيقة ،ونُدافع عن تشويهه ،وتشويه المفكرين المصريين والعرب المخلصين لدينهم ولأوطانهم .. وعموما أرجو الا نقف كثيرا مع كلام أعداء الحق والإصلاح .ونذرهم وكذبهم ونستمر فى طريقنا الإصلاحى المستمر... وفقك الله ...


8   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الجمعة ٠٤ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55757]

إسهامات أهل القرآن في إصلاح المجتمع بطرق سلمية لا يمكن إنكارها

نعم إسهامات أهل القرآن في إصلاح المجتمع وما به من سلبيات   والإصلح الديني لا يستطيع أنسان منصف إنكارها وهذه رسالة كل مصلح شريف يخاف على بلده ويحبها ويحب شعبها الطيب  وكما قال الدكتور أحمد صبحي منصور في بيان المركز العالمي للقرآن الكريم بقوله


"ولقد أسهم أهل القرآن طيلة ثلاثين عاما فى التوعية التى أثمرت هذا التحرك المصرى الايجابى طلبا للحرية والعدل ومواجهة الظلم والطغيان ، ودفع أهل القرآن الثمن فى موجات اعتقال وتعذيب ومطاردات أمنية وتشريد و اتهامات باطلة .


ونحن نحيى الشباب المجاهد المناضل الذى حرّك المياه الراكدة ، كما نحييى المصرى العادى  الذى تخلى عن سلبيته وسكونه وانطلق يصرخ طالبا حقوقه مواجها قوى البغى مؤمنا أن الموت خير من حياة ذليلة .


إن محور النجاح هنا يتمثل فى أن المصرى قام بتغيير نفسه ، إنتصر على الخوف من السلطة الظالمة وواجه مدرعاتها و بلطجيتها بصدور عارية ، وطالما استمرت هذه الروح الفدائية فسيهرب الجبناء لأنهم مدربون على الاعتداء على المسالمين الضعاف فقط ، فإذا كشّر الضعيف عن أنيابه و استعد للدفاع عن نفسه فلن يجد البلطجى الجبان سوى الهرب وسيلة للنجاة ."


وهذا ما حدث بالفعل كل توقعات الدكتور أحمد بدأت تحدث ونتمنى من الله العلي القدير أن يكلل جهود المتظاهرين بالنجاح والتوفيق في تحقيق مطالبهم المشروعة التي اغتصبها منهم هذا النظام الفاسد وزبانيته التي بدأت نهايتهم تتضح ويحصدون نتيجة أعمالهم الشريرة


9   تعليق بواسطة   عبدالله أمين     في   الجمعة ٠٤ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55759]

تخبط نظام مبارك

 مبارك ونظامه المتهاوي يقدم خطابين متناقضين واحد للداحل والاخر للخارج  يحذر الخارج من فزاعة الاخوان المسلمين وانهم سيقفزون إلى السلطة بعد رحيله وسيهددون أمن اسرائيل والخطاب الآخر  المقدم للداخل هو أن  الشعب المصري والشباب الثائر المطالب بحقه  ينفذون اجنده خارجية للولايات المتحدة وإيران وقطر و..و وهو خطاب معلب تستخدمه دائما الانظمة الديكناورية العربية  لاتهام المطالبين بالحرية وحقوق الانسان والديموقراطية  هذا الطرح البليد يجد في العالم العربي من يؤمن به ويصدقه ويردده على الرغم من تناقضة  حتى الدول المتعاونه لتنفيذ هذه الاجنده المزعومة هي دول لايمكن ان تتعاون خصوصا امريكا وايران .. اما جماعة الاخوان المسلمين  اوضحت لنا المظاهرات في مصر بأنهم لايشكلون نسبة كبيرة من الشعب المصري إذ ان الاغلبية من الشعب المصري هم شباب غير مسيسون وليس لهم توجهات معينة .  


10   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الأربعاء ٠٩ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55879]

إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا

 وجدت هذا الخبر وأعتقد أنه يخص ما قد قيل هنا بخصوص هذه الصحفية صاحبة القصة المفبركة التي اتهمت كثير من الشرفاء تهم زور وباطاة وهذا هو جزء من الخبر وهو نقلا عن البديل


” لم تكن دماء أكثر من 300 من شهداء الحرية قد جفت بعد، حتى خرجت صحفية تعمل بجريدة يملكها سمير رجب أحد أقطاب إعلام مبارك السابقين، ورئيس تحرير جريدة «24 ساعة» على شاشة المحور لتبدأ فصلا جديدا من الأكاذيب، حول «تمويل صهيوني» وتدريب «أمريكي- قطري» لإشعال ثورة الغضب التي شارك فيها ملايين المصريين الذين سئموا من مبارك وعائلته وحكمهم الفاسد طيلة 30 عاما أوصلت البلاد إلى الخراب والعباد إلى ثورة الغضب التي اندلعت 25 يناير ولا تزال مستمرة حتى رحيل كابوس مبارك وعائلته وأتباعهم عن مصر نهائيا.


في الوقت الذي كانت فيه رشاشات الشرطة، تنطلق نحو صدور المواطنين.. في الوقت الذي هاجم فيه البلطجية و أرباب السوابق وضباط مليشيات مبارك المتظاهرين العزل في ميدان التحرير .. في الوقت الذي كان فيه نحو 20 ألفا من شباب مصر يدافعون عن شرف الوطن الذي انتهكته العصابة الحاكمة، في ذلك الوقت تحديدا، كانت الصحفية الهمامة التي أفصح سمير رجب عن حروف أسمها الأولى ( ن. ع) تخرج على شاشة قناة المحور في برنامج «48 ساعة» لتتهم الشرفاء بالعمالة للخارج، وتحول صورة شعب حر قرر أن يخرج في وجه الظالمين إلى «عملاء» و«خونة» يبيعون وطنهم بدولارات الولايات المتحدة، ويتبعون خطى تل أبيب.


على شاشة «المحور» وبمساعدة المذيعين سيد علي وهناء السمري – مراسلة التلفزيون الحكومي في قصر الرئاسة سابقا، وبدعم من رجل الأعمال حسن راتب، أحد أشهر بارونات الأسمنت في سيناء، وأحد المطلوبين شعبيا بتهم تتعلق بالفساد، كانت ( ن. ع) تتحدث باعتبارها «شاهد عيان» سافر للولايات المتحدة الأمريكية والدوحة، مع مجموعة من النشطاء الشباب، وتلقت تدريبا لم تفصح عنه، واستلمت 50 ألف دولار بهدف «الثورة».


وما إن أطلقت ( ن. ع) روايتها المفبركة والمفضوحة، حتى تلقفها الإعلام الحكومي، ليبدأ موجة جديدة من تشويه سمعة الشرفاء، وعبر التلفزيون المصري الرسمي الذي تموله ضرائب المصريين، كانت «آلة الكذب» بقيادة أنس الفقي وزير إعلام مبارك، تواصل تريد التهم، وتضيف إليها وتحذف منها ما تريد حسب اتجاه الريح.


11   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ٢١ - أكتوبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83456]

العدل ( القسط)هو هدف الرسالات السماوية


يؤكد رب العزة علي ان الهدف من ارسال الرسالات السماوية وانزال الكتب السماوية هو اقامة العدل يقول الله تعالي (لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط :الحديد25) فاقامة الناس في أي مجتمع للعدل هي اقامة لشرع الله في العقيدة والسلوك ،أو اقامة الشريعة الالهية كما ينبغي ان يكون .ومن الغريب ان الاية نفسها تشير الي الشرعية الدينية (ما ينبغي ان يكون وهو اقامة العدل الكامل )وذلك في مقدمتها ، ثم تشير الي الشرعية السياسية ،أو محاولات البشر للوصول لهذا العدل عبر نضال يقوم علي السلاح أو الحديد ،والحديد ايضا منزل من السماء ( وتلك حقيقة علمية )كما نزلت الرسالات السماوية من السماء .تقول الاية (لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط .وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ،وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ، ان الله قوي عزيز )أي انه :إذا لم يتحقق العدل فالسبيل هو الحديد ذو البأس الشديد ،وحين يستخدم الحديد لتحقيق العدل او الوصول الي شرعية سياسية تحاول الاصلاح فأنه يكون نافعا للناس، ولأن الامر يتوقف علي ضمائر الثوار المجاهدين في سبيل العدل فان الله تعالي وحده هو الذي يعلم غيب قلوبهم ،اذا كانوا يريدون فعلا ان ينصروا الله ورسوله في تحقيق العدل بين الناس ام لا .واذا حدث العكس وسكنوا في مساكن الذين ظلموا انفسهم فإن الامر يستلزم ثورة جديدة ،وهكذا يستمر الجدل الانساني بالقلم والسلاح لتحقيق العدل في الشرعية السياسية التي تعبر عن حلم الإنسان المتكرر في تحقيق الشرعية الدينية التي تعبر عما ينبغي ان يكون ، او حلم الفلاسفة في عالم مثالي .ومن هذا الصراع المتكرر يتسلط الظالم علي ظالم آخر، ويثور المظلوم على الظالم ، وتتهاوى باستمرار عروش الظلم حتى  لا يتحكم الفساد في الارض الي الابد وهذا معني قوله تعالي (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض:البقرة 251).



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5117
اجمالي القراءات : 56,880,393
تعليقات له : 5,451
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي