كمال غبريال Ýí 2011-01-20
مساء 14 يناير 2011: الليلة عيد يا تونس الخضراء.
· لو توفرت في تونس بفضل ثورتها شروط حالة الفوضى الخلاقة، فسوف يكون الشعب التونسي بالفعل رائد الحرية والتطور للمنطقة الراكدة في بؤسها وتخلفها.
· بصوا بقى يا جماعة: احنا نستنى نشوف تونس هاتعمل إمل إيه، إن فلحت نحاول نقلدها رغم الفارق الكبير في الظروف وفي نوعية الشعب وأداء الحاكم، وإن اتنيلت بستين نيلة، نبقى احنا كمان نتنيل على عينا ونجيب من الآخر ونسكت خاااااالص. . ولا إيه؟!
· على الشعب التونسي أن يثبت للعالم أن شعوب الشرق الكبير تناسبها الحرية، ولن تستخدمها للانزلاق إلى هاوية التخلف والقرون المظلمة الغابرة.
· حين سقط صدام حسين وتحرر العراقيون من طغيانه، عاد الشيعة لجلد ظهورهم بالجنازير في ذكرى عاشوراء. . فهل ستنتهي ثورة الياسمين إلى ذات الإنجازات الهائلة على الضفة السُنيَّة من العالم الإسلامي؟
· ربما على السعودية إنشاء قرية بها مجمع لقصور طغاة العرب الهاربين، تحسباً من انتشار ثورة الياسمين.
· أعتقد أن هناك علاقة عضوية بين طغيان فرض العروبة على شعوبنا، وبين طغيان العسكر أو أصحاب العمائم.. . ربما لو بدأنا بالتبروء من أيديولوجية العروبة، ينفتح أمامنا طريق التقدم والحداثة.
· نجح التونسيون في اقتلاع شجرة الطغيان، ونتمنى لهم النجاح في استزراع أشجار الحرية والحداثة والانفتاح على العالم الحر، والقضاء على فيروسات وطفيليات التخلف.
· لا يكفي أن يكون لدى الشعب القدرة على التخلص من نظام ورموز فاسدة. . الأهم أن يكون لديه ولو إرهاصات بحياة جديدة حرة بحق، وكريمة بحق. . أن تتوافر له عيون ترى مستقبلاً أفضل، حتى لا ينقلب على وجهه فيما هو أشد سواداً وبؤساً.
· ليس عندنا (في تونس) اخوان مسلمين على الطريقة المصرية هم فقط مجموعات متفرقة ومعزولة من الشباب المتدين الذي ينتمي إلى بعض المدارس القرآنية يحاولون ركوب الموجة ببعض المظاهرات في الأحياء الصغيرة لا يستطيع الإسلاميون الوصول إلى الحكم في تونس عبر الإنتخابات لأن الشعب واعي ومتعلم ولن يقبل بالاسلامين رغم إن غالبية المجتمع يعيش صحوة دينية لكن بطريقة رصينة و تعقل بدون إنفعال و رفع شعارات جوفاء. . Mohamed Anis Belhassine
· حتى الآن لم أستطع فهم حقيقة ماحدث وكيف حدث في تونس. . ماهي القوى التي حركت الجماهير؟، وما هي المبررات لهذا الهروب المفاجيء لزين العابدين؟. . لو عرفنا محركات الأحداث لأمكننا التعرف بصورة أدق على احتمالات المستقبل. . مسألة التحرك العفوي غير المنظم للجماهير لا تسقط طاغية جلس على عرشه 23 عاماً.
· يا سادة لا تتحسروا على ديكتاتور تونس الهارب، فعلمانية تونس ترجع للحبيب بورقيبة، فيما كان صهر زين العابدين رجل الأعمال "فهد صخر الماطري" (29 عاماً) يلعب بأوراق التأسلم، وأسس أول بنك إسلامي في تونس، علاوة على إذاعة الزيتونة الدينية وقناة فضائية دينية.
· نعم نحلم في مصر بالتغيير، لكن لا بديل متاح للحكم الحالي البائس، اللهم إلا ذئاب التأسلم الأشد بؤساً. . هل هي فزاعة؟. . نعم. . لكنها فزاعة حقيقة تتربص بنا وأنيابها تلمع في الظلام!!
· يلعب الإخوان المسلمون في البلاد دور حاجز الصد الذي يحمي الطغاة من نقمة شعوبهم.
· أخاف على ثورة الشعب التونسي البطل من صقور العسكريين وغربان الإسلاميين.
· على الشعب التونسي البطل حماية عصفور الحرية الوليد، حتى لا تختطفه الغربان السوداء، كي لا تتكرر مأساة الشعب الإيراني.
· الشعب التونسي المتحضر، والذي لم ينكفئ على وجهه أمام الإخوان المسلمين، قام بثورته منحياً إياهم جانباً. . نتمنى له أن يحمل مشعل الحرية لينير لشعوب الشرق الطريق.
· ثورات الشمال البرتقالية أثمرت حرية، فهل تثمر ثورة تونس ذات الثمرة؟. . هذا ما نتمناه ونترقبه وأيدينا على قلوبنا خوفاً وإشفاقاً وتحسباً!!ِ
· الجماعة بتوعنا دلوقتي في حيص بيص: يفضلوا يتلاعبوا زي ماهم؟. . أهم شافوا المصير. . طيب يحاولوا يصلحوا؟. . يخافوا من هياج الظلاميين وتأثيرهم في الغوغاء. . يسايروا الظلاميين ويضلموها زيادة ماهي مضلمة؟. . ممكن تعجل بالهروب الكبير. . حاجة تحير. . لا كان الله في عونهم!!
· نعم للحرية، ولا. والف لا للتعصب والكراهية والاستبداد باسم الدين. . إلى فجر الحرية يا تونس الخضراء.
· شتااااااان بين الشعب التونسي المستنير البطل، وبين الغلابة إللي معارضتهم حثااااااالة. . وسلملي على 7 ألاف سنة حضارة!!
· لقد حقق الشعب التونسي الشقيق انتصاراً وإنجازاً رائعاً وغير مسبوق عربياً، لكن القادم أخطر. . قلوبنا مع الشعب التونسي البطل تعضيداً وتحسباً من المجهول.
دعوة للتبرع
دخول البيوت والسلام: ما معنى هذه الآية : فإذا دخلتم بيوتا ً ...
النوافل: لقد بدأت اصلي الفرض كما وضحت لنا جراك الله...
القذافى ..!!: سلام علی ;کم یا دکتر صبحي منصور انا...
اهلا بك معلقا: لا أريد أن أعطكم تعريف لذاتي ، لأنه ليس مهم...
العسكر ونساء مصر: ما هو تفسير ك لحالا ت القبض على نساء لمجرد...
more