الأستاذ المحترم / محمد عبد المجيد كل عام وانت وجميع أسرتك الكريمة بخير بمناسبة الأعياد عيد رأس السنة الهجرية وعيد الكريسماس

هذه الحلقات التي سجلتها وتعرضت فيها لمناقشة العديد من الموضوعات التي تؤرق المثقف المصري  ومن لديه ولو فكرية بسيطة عن ما نحن فيه من بلاء بسبب هذا النظام الفاسد .

لفت نظري في أو الحلقة مقولة (ملائكة الرحمة) وما طلبت فيه من أخذ فكرة عنهم وإبداء رأي فيهم  .

فالنسبة لي بالتأكيد هذا التعبير لا ينطبق عليهم  أو دعنا نكون منصفين لا ينطبق على نسبة تسعين بالمائة منهم والباقي يترواحون بين هذا وذاك فالفساد لا يخلف إلا الفساد إلا من رحم ربي .

الأخت العزيزة ميرفت عبد الله،

وأنتِ بألف خير مع شكري العميق على التهنئة الرقيقة.

 أتفق معكِ بأن كلمة ملائكة الرحمة لا يمكن فهمها في بلادنا، ونسبة التسعين بالمئة قد ترتفع لتصبح مثل نسبة نجاح زعمائنا العرب في الانتخابات والاستفتاءات.

بعض الجزارين أكثر رحمة وشفقة على الحيوان الذي يذبحونه من أطباء يرتدون الملابس البيضاء، ويضعون السماعة في الأذنين، ويدخلون غرفة العمليات كما يدخل مصارع الثيران الإسباني الحلبة.

مع تحياتي القلبية

محمد عبد المجيد

طائر الشمال

أوسلو  النرويج

أخي العزيز الأستاذ محمود مرسي

شكرا جزيلا على وصفك المسهب للفروقات بين عسكر القصر وعسكر الكوخ،  بين القشطة والمِشّ، بين السومون والفسيخ، بين الحذاء الايطالي والشبشب زنوبة.

هكذا يشتري صاحب السلطة المحيطين به!

مهمتنا الآن هي العثور عمت لم يتلوثوا بعد، فهل لا يزالوا موجودين؟

وتقبل محبتي

محمد عبد المجيد

طائر الشمال

أوسلو   النرويج