زهير قوطرش Ýí 2010-09-25
أشكرك على مرورك الكريم ,وتعليقك كالعادة يغني الموضوع .وفعلاً كما ذكرت فأن سن الأربعين على ما يبدوا هي سن اكتمال الرشد والوعي ,والسن التي نزلت فيها رسالة السماء على بعض الرسل . لكن المهم أيضاً أو الهدف من المقالة والتعليقات ,هو تحفيز الطاقة الإيمانية الكامنة للذين بلغوا سن الأربعين وما زالوا ,متذبذبين بين الايمان والألحاد.....وقد بلغوا سن الرشد والكمال بفضل الله عز وجل فما هي حجتهم بعد ذلك أمام رب العالمين؟؟؟.
الأستاذ الفاضل / زهير دائما تأتي بالجديد المفيد بارك الله فيك
وأقول أن حكمة الله قضت أن تبدأ رسالة الأنبياء حسب هذه الآية الكريمة وحسب الآية التي ذكرها الأخ محمود مرسي في تعقيبه أعلاه وهي تقوى وجهة النظر تلك بأن سن النبوة من الممكن أن يكون بحلول النبي او الرسول سن الأربعين ليكون قد اكتمل النضوج العقلي والفكري وهذه حكمة يعلمها ربنا جل وعلا ، ورغم هذا نجد أهل السنة والجماعة يتفاخرون بأن الشيخ البخاري شيخهم قد بدأ في رواية وكتابة الأحاديث في سن الثامنة عشر ، وأن عبدالله بن عمر بدأ يروي الأحاديث وهو فس الحضان ة والروضة ، وأن الإمام مالك كان يفتى وهو في سن الحادية عشر ، امور تدعو للسخرية ، كيف نأخذ ديننا من أطفال ومراهقين يا ناس ، والمولى عز وجل أرجأ بعثة النبي عليه السلام إلى سن الأربعين وهو سبحانه وتعالى قادر ان يجعله نبيا وهو في سن الرضاع ، كما جعل عيسى بن مريم يتكلم في المهد ، هل هذا الكلام يعقل أن نأخذ جزء من ديننا من أطفال ومراهقين .؟ وأخيرا في بعض الاستثناءات ربنا جل وعلا قدر بأن بعض الأنبياء أوتى الحكم وهو صبي مثل يحيي وعيسى عليهما السلام يقول تعالى عن يحيي ((يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا))مريم:12، ويقول سبحانه وتعالى عن عيسى((فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا))مريم:29 ، ولكن هذا كان باختيار وبقدرة الله وبحكم الله جل وعلا ..
ارحمونا يرحكم الله
وأخيرا بارك الله فيك استاذ / زهير
فى الآية الكريمة ما يشير الى وصول الانسان الى منتصف العمر ، وحقيق به حينئذ أن يتوقف مع نفسه ليحاسب نفسه ، فيشكر ربه جل وعلا ، ويذكر والديه بالخير ويدعو بالاصلاح والصلاح لذريته ، ويعلن توبته وبدء صفحة جديدة نقية من حياته . هو هنا فى المنتصف بين والديه وذريته ، رأى والديه يعانيان الشيخوخة وأرذل العمر ، ويحتاجان للرعاية ، وسيصل هو الى تلك المرحلة ويكون محتاجا لأولاده فى الرعاية ، ويرى أيضا ذريته وهم فى مرحلة الضعف والصغر تحتاج أيضا الى الرعاية ، ومطلوب منه ان يرعى الصغار و الكبار حتى يفى بحق أمه ووالده وحتى يفى أولاده بحقه عند الكبر.
الآية التالية تتكلم عن صنف آخر عاق وشرير ، لتكتمل لدينا الصورة . ولكل منا له حق الاختيار. وهو الذى سيتحمل المسئولية .
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
وما بقي من الميراث فللذكور دون الإناث!!! لا يرث المسلم الكافر ولا يرث
إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ
الدعوة السلفية تأصيل لعقيدة " هذا ما وجدنا عليه آباءنا "
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤ ال الأول : لقد رايت حلقة القرا ءات ...
إنفصال واقعى: االس لام عليكم انا اعيش في بلد اوربي...
شرعة ومنهاجا: لِكُل ٍّ جَعَل ْنَا مِنْك ُمْ شِرْع َةً ...
متى تجب الصلاة؟: هل وجوب الصلا ة على البال غ فيزيل وجيا أم هو...
more
الاستاذ / زهير قوطرش السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . هذا مقال مفيد يؤرخ لمرحلة عمرية حرجة جدا ومهمة جدا في عمر الانسان .. في مشوار نزوله الى العالم المادي بالأرض ودخول الاختبار أو الابتلاء كما وصف ذلك القرآن الكريم ..
واذا النضج العقلي والمعرفي يأتي في سن الأربعين .. وهذا ما نلاحظه في تاريخ وسير الأنبياء عليهم جميعا السلام وكان آخرهم محمد بن عبدالله الذي كانت بعثته في الأربعين ..
ونرى أن الدعوة الواردة في الآية الكريمة التي استشهدت بها في قوله تعالى(حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي).
نجد أن النبي سليمان عليه السلام كانت هى دعوته أيضا حين قال وهو يفهم حديث النملة فيقول تعال في هذا الشان( فتبسم ضاحكا من قولها وقال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين)
وبما أن هذه الدعوة هى بنصها الدعوة التي وردت في الآية الكريمة التي ذكرتها بمقال الطيب فيمكن أن نخلص الى أن النبي سليمان كان عمره أربعين سنة في هذا الوقت من مراحل عمره من التكليف بالرسالة وبالمُلْك الذي وهبه الله تعالى له .
شكرا استاذنا والى لقاء والسلام عليكم ورحمة الله