تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة |
حقيقة مقتل علي بن أبي طالب:
علي بن أبي طالب العلماني

أحمد عبدالقادر Ýí 2010-04-10


 

حقيقة مقتل علي بن أبي طالب

هذا الإسم البراق الذي أحبه كل الناس منذ الصغر،  فما من صبي لم يسمع بقصة الفتى الشجاع الذي افتدى رسول الله بنفسه ليلة الهجرة للمدينة، بهذا المقال أود أن أتعمق في حقيقة ما وقع لهذا الصحابي وأن أرد على كل من تسول له نفسه أن يتجرأ على هذا الرمزالتراثي.

لحد الآن هناك غموض كبير يلف نتيجة التحكيم، وأسباب خروج الخوارج على علي لأن التاريخ كتبه المنتصرون فشوهوه، فلا يسعنا إلا استخدام العقل والموضوعية لفهم وسبغ أغوار هذه الأحداث

السؤال الذي أريد الإجابة عليه الآن هو هل خروج الخوارج كان بسبب التحكيم أم بسبب نتيجة التحكيم?

من الواضح الجلي انه كان بسبب النتيجة التي لم يتقبلها مجموعة من الصحابة وأعطي بعض الأدلة

  • التناقض المعروف بين المؤرخين حول من الذي حرض على قبول التحكيم فتارة يقولون الخوارج وتارة يقولون انه علي فمن سياق الأحداث يتضح انه الخليفة هو من أعطى أمر التوقف عن القتال فما كان من الجميع إلا القبول خصوصا أمام كتاب الله المرفوع على الأسهم فليس من المعقول إن مجموعة من الفرسان تفرض رأيها على الأغلبية, وماوصفهم بأن الخوارج من أوقف القتال إلا ذما في علي وتعتيماعلى حقائق ونتائج الحرب.

 

  •  نتيجة التحكيم المعلنة تاريخيا تنص على أن علي لم يقبل النتيجة وانه كان سيعاود الهجوم على الشام فما الغاية من خروجهم إذا ?

 

لا داعي للإطالة لان ما يهم الآن هو ما هي هذه النتيجة التي جعلت الصحابة يقتلون ابن عم رسول الله

فلنستخلص من حوار ابن عباس لهم ذلك, فمن بين ما أثار الانتباه هو استشكالهم على أن علي خلع صفة أمير المؤمنين على نفسه فصار أمير الكفار فهل قبوله التحكيم  يعتبر خلع للإمارة, طبعا لا ,من هنا نستنتج أن هذا الخلع كان من نتائج التحكيم الذي أفضى لا محالة بتقسيم الأمة لدولتين على رأس كل منهما أمير وذلك في إطار الدولة المدنية التي كان يؤمن بها علي  وفي إطارلا إكراه في الدين وكذلك محاولة من علي لحفظ الإسلام الحقيقي في ما سيطر عليه من أرض

واستشكالات الخوارج الأخرى تدعم هذا الطرح حيث قالوا لا حكم إلا لله و هو ما يوافق الدولة الدينية حيث يتم خلط السلطة التنفيذية بالسلطة القضائية التي تمثل لب الإسلام

فهل مات علي ابن أبي طالب من اجل تطبيقه علمانية الإسلام المتمثلة في الفصل بين الحكم الدنيوي والحكم الديني?

وإذا كان كذلك فلنداويها بالتي كانت هي الداء.....

 

اجمالي القراءات 20582

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ١٠ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47090]

انتظر إجابة لوكان ممكنا

الأستاذ المحترم كاتب المقال  قلت في المقال :" في إطار الدولة المدنية التي كان يؤمن بها علي بن أبي طالب وفي إطار لا إكراه في الدين " وهذا كلام صحيح إذ لا وجود للدولة الدينية في حياة الرسول عليه السلام  ولوكان هناك وجود لدولة دينية لكان الرسول هو اول من أسس لها وقعد لكنه اسس وقعد لدولة مدنية مائة في المائةما جاء في آخر المقال وصف الخوارج وأنهم يناصرون الدولة الدينية لكن الذي لا افهمه هو انك تحمل الدولة المدنية العلمانية مسؤلية مقتل علي ؟ وما معنى فلنداوها بالتي كانت هي الداء فماذا تقصد ؟    


 فهل مات علي ابن أبي طالب من اجل علمانية الإسلام


وإذا كان كذلك فلنداويها بالتي كانت هي الداء,,,,


 


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-04-05
مقالات منشورة : 16
اجمالي القراءات : 256,253
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 22
بلد الميلاد : المغرب
بلد الاقامة : المغرب