كمال غبريال Ýí 2010-04-03
السلام عليكم
الاستاذ الفاضل كمال غبريال
المشكلة الاساسيه في فهمنا للدين تنطلق من ايماننا بما ورثناه عن مؤسسة الكفر ,وهي مؤسسه متينه الهيكل التنظيمي, عميقة الجذور التاريخيه والجذور الاجتماعية في كل عصر ,واكبر خطأ نقع فيه هو تركنا لما ورد في الكتب المقدسه جميعا حول هذه المؤسسه ,والسبب بسيط ,وهو ان هذه المؤسسه هي التي سيطرت على هذه الكتب بل انها بنت نفسها وتكونت وربت واكتملت بنفس المؤسسه الدينيه حيث كانت ترثها ابتداءا من موت الزعماء الالهيين(الانبياء والرسل والاولياء). ولهذا فان الخطأ الذي نقع فيه طبيعي لاننا نفهم الدين والكتب من ائمة المؤسسه الكفريه ,الورثه غير الشرعيين للدين والكتب.
والحل يكمن في الكلام الالهي والعوده اليه لاستنطاقه عن هذه المؤسسه,وطبعا الشرح يحتاج الى اكبر من هذه المداخله ,ولكن بالامكان اعطاء صورة مصغرة لصحة الاتهام الذي اورده ,فماذا يقول القران عن هذه المؤسسه:
1-انه يقول ان هذه المؤسسه لها أئمه: وقاتلوا أئمة الكفر أنهم لا ايمان لهم
2-ولها شياطين يتواصلون بينهم: شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض
3-ولها اتباع يقاتلون من اجلها: الذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت
4-واتباعها بينهم اواصر وتآزر:والذين كفروا بعضهم أولياء بعض
5-بل ان قسم من اتباعها متمايزون جينيا عن غيرهم:المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض ..
وهذا يمكن القاء الضوء عليه من قبل الاخوه المختصين بالتاريخ ,فما عليهم الا الرجوع الى بداية الدعوة ووضع جداول للقبائل التي اسلمت طوعا والاخرى التي حملت السلاح لعشرين سنه او اكثر او اقل حسب وضعهم الجغرافي ,ثم اصبحت بقدرة قادر نواة هذا الدين وحملته الى بقية الخلق,وكأن وجود النبي صلى الله عليه وآله كان عقبة في طريق ايمانهم!!..اقول ثم بالامكان وضع جداول للقبائل التي ساندت هذه الجهة او تلك في الفتن الاولى ((طبعا اقصد الغالبية وليس الاستثناء ,حيث تجد قله قليله من القبائل في المعسكرين)),
وهذا سيدلنا على سبب اضافي للتمييز هو العنصر(لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون..بعضهم من بعض..ولا يلدوا الا فاجرا كفارا), او المصادفه العجيبه ان تكون القبائل متمايزه في انتمائها الآيديولوجي حسب تمايزها الوراثي الجيني!!ولايزال.
6-ان هذه المؤسسه لها تخطيط دقيق منظم ,لا يمكن ان يقابله الا الله سبحانه وتعالى كما تقول الآيات(ويمكرون ويمكر الله.....وان كان مكرهم لتزول منه الجبال)
7-هذه المؤسسه باتباعها هم الغالبيه المسيطره على مسار التاريخ كما تقول الآيه(لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد).
طبعا العدل الألهي لايمكن ان يدعها تستمر ,وهذا تشرحه الآيات في كل القرآن,حيث حدد لهم اجل كما حدد لابليس اجل محدد ورفض طلبه ان يؤجل الى يوم يبعثون..ولهذا تجد ان سادة واتباع هذه المؤسسه يتمادون في الطغيان وسفك الدماء كلما مر الزمان وكأنهم يريدون وقف عجلة التاريخ ليبقوا هم المسيطرون..ولهذا فقولك ان القتله المتأسلمين يعتقدون ان فعلهم هذا يقربهم الى الله هو خطأ كبير..فلا يوجد انسان سوي الا وفطر على معرفة ان القتل جريمة بشعه ولا يفعله الا من يعلم بانه يرتكب جريمه ولكنه مصر على ارتكابها..فهم ليسوا مضللين بل يعلمون علم اليقين ويقابلون ربهم بارتكاب اكبر الجرائم ولهذا هم موعودون بالعذاب,وهذا لايمنع ان يكون بينهم ضالون(مضللون)ولكنهم لايشاركون في ارتكاب الجرائم ..فالذين يرتكبون ابشع جرائم اليوم هم من نفس طينة القتله على مر التاريخ..
دعوة للتبرع
لا نسبة محددة للوصية: ماهو الحد الاقص ي في الوصي ة بالنس بة ...
هدف الصيام : الخطي ب فى الجمع ة الماض ية صدّع رأسى بأن...
القرابين والنذور : هل القرب ان بمعنى النذر أم مختلف ان ؟...
إمرأة لوط العجوز: أتذكر مسلسل ( على هامش السير ة ) وكان فيه حلقات...
more
الأستاذ كمل غبريال عقد مقارنة بين نوعين من القتل قتل من واقع نظرية الغاية تبرر الوسيلة يلجأ إلى القتل ليحقق غاية يسعى إليها مع إدراكه الكامل بأنه جريمة !! وهذا ما حدث في الفلم الأمريكي . وقتل آخر هو غاية في ذاته يتقرب القاتل به لوجه الله ،طالبا مثوبته وجناته جزاء ما قدمه من جهاد في قتل أعداء الله في نظره ، وهذا هو النوع الخطير الذي يروج له على أنه الجهاد وعلى أنه الفريضة الغائبة التي من أجلها غسلوا أدمغة شباب صغير استخدموهم كوقود لحرق ما شاءوا وقتما شاءوا !!