رمضان عبد الرحمن Ýí 2010-02-09
من فقراء مصر إلى أغنياء مصر
بعيد عن الدين والسياسة اكتب هذا الموضوع إلى كل مصري وخاصة أصحاب الملايين أو المليارات على حد سواء، أذكركم أنه يوجد لكم أخوان من بني جلدتكم في الإنسانية ومن نفس البلد الأم مصر يعملون ويكدحون في ظروف لا يعلم بها إلا الله وهم بالملايين، يعملون في معظم الدول العربية، ولا يخفى عليكم ذلك أن هؤلاء الضعفاء من المصريين الذين يتركون أولادهم وأسرهم في مصر من اجل البحث عن لقمة عيش أنهم يتعرضون إلى الذل والمهانة في كل يوم بما يعرف عقود العمل أو نظام الكفيل ناهيك عن المضايقات الأخرى، والبعض يأتي ميتاً إلى مصر بسبب الأعمال الخطرة التي يعملون بها، ولكن ليس هناك أخطر من الجوع يا أصحاب الملايين والمليارات، أن تنقذو هؤلاء المصريين وأن تنقذو اسم مصر بما يحدث لأبناء مصر في الخارج وخاصة في الدول العربية، والحل يكون في أيديكم أنتم يا أيها الرجال يا من تفتخرون أنكم مصريين في كل مكان من العالم، إذا أنتم فعلا مصريين ومهتمين باسم ومصير مصر ومستقبل هذا الشعب عليكم ما يجب فعله وأنتم أصحاب القرار في ذلك، وأنا هنا لا أطالبكم أن تفعلوا المستحيل وإنما أشياء لا أحد يمنعكم من فعلها، وهو أن تستثمروا أمولكم في مصر لكي تخلقون فرص عمل جديدة، أي من الممكن أن تقوموباستصلاح الأراضي وما أكثرها في مصر أو تقومون ببناء مصانع لتشغيل ملايين من شباب مصر في الداخل والخارج حتي لا يهاجرون منها إلى الدول المجاورة، وأن كثرة الهجرات من أبناء مصر تؤخر تقدم البلد في كل شي، إذا كنتم تبحثون عن تقدم مصر وهذا سوف يجعلكم تربحون الكثير والكثير من الأموال ولا يوجد أفضل من مصر كي تستثمروا فيها، هذا من جانب ومن جانب آخر أن يقوم كل شخص من أصحاب الملايين والمليارات ببرم عقود مع الدولة كنوع من أنواع البزنس أو التجارة سموها كيفما تشاءون حتى تدعموا اقتصاد مصر مما يرفع من قيمت العملة المصرية على المستوى العالمي، وهذا سوف يكون عمل جليل منكم لاحتواء أبناء مصر من أبناء جلدتكم ومن أبناء الأم مصر وقد أكون أحلم فيما أطالب به ولكن هذا ليس ببعيد علي أبناء الشعب المصري، لأن لم و لن ينقذ مصر وأخونكم من الضعفاء والفقراء من المصريين الذين يعقدون آمال كبيرة في أخوانهم من المصريين والذين لم يرضوا لهم بالظلم والذل علي أيدي الآخرين، وهذا يسيء إلى مصر وكل مصري رئيس أو مرؤوس غني كان أو فقير، وأتمنى من الله أن لا يطول ما أطالب به وأدعو له من اجل مصر وشعبها.
رمضان عبد الرحمن علي
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
النفاق وعذاب الدنيا: يقول تعالى في سورة التوب ة آية 101 وَمِم َّنْ ...
لا نخاف السلفيين: أنتم أعداء للفكر السلف ى واقدر على مواجه ته ...
زوجتى مسيحية محترمة: ربنا سبحان ه وتعال ي وحده يعلم مقدار محبتي...
ألمانيا وأهل القرآن: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته لدي سؤال...
مسلم شاذ جنسيا: اول شي انا رجل عمري 24 سنه متزوج وعندي طفلين...
more
الأستاذ رمضان شكرا على مقالتك والتي تعبر عن مدى حبك لوطنك وأبناء وطنك ، وأشكر لك ثقتك في أبناء مصر المقتدرين .. وأقول إن الرأسماليين الوطنيين في أواخر عهد قد إضمحلوا وربما يكونوا قد أنقرضوا وإحتل مكانها رأسمالية غير وطنية قريبة من السلطة تسهل لها السلطة الإستيلاء على مصادر الثروة في مصر ، وفي المقابل يقتسم هذا الرأسمالي ثروته مع من سهل له الوصول لهذ المكسب السريع من داخل السلطة ، كما أن السمسرة وبيع أراضي الدولة وبيع الغاز والبترول والمعادن كلها ساهمت في ظهور رأسمالية غير وطنية هدفها جمع الأموال وتهريبها لخارج البلاد .. لذك فإن دعوتك لن تجد صدى بسبب أن هؤلاء يكونون رأسمالية غير وطنية لا يهمها إلى رصيدها خارج البلاد .. لم تحصل على ثروتها نتيجة عمل وعلم وجهد ،وإنما حصلت عليها بطرق غير مشروعة ،وبالتالي لا يهمها مصلحة البلاد ولا العباد ..