فوزى فراج Ýí 2009-09-15
شكرا على تعليقكم الكريم,
صدقت يا أخى الفاضل, فالمقال كان من أجل شرح المعنى الحقيقى للحياد, وكيف أنه لا يمكن ان يتعايش جنبا الى جنب مع الإصلاح, مستحيل أن يحدث ذلك إلا فى مخيلة البعض ممن ليس لديه معرفة كافية بمعنى إيهما.
وأعدك كما أعد الأخوة القراء ممن يهمهم الأمر, ان أكشف كلما حانت لى الفرصة الوجه الحقيقى لكل من يدعى الحياد منهم فى إصلاح الإسلام او المسلمين. تخيل ان يقول ذلك ( الكاتب) انه بعد ان حاول المتطرفين المسلمين إغتبال جمال عبد الناصر فى ميدان المنشية عام 54, ان يرسل عبد الناصر حسين الشافعى وأنور السادات بعد ذلك ببضع شهور الى جده لكى يتلقيا أمرا مباشرا من المتطرفين المسلمين بإلقضاء على أقباط مصر, فى وقت لم يكن هناك اى مناوشات او مشاكل بين المسلمين والاقباط فى كافة أنحاء العالم العربى, تخيل ان هناك من يصدق ذلك, هل تخيلت بعد, وللأسف لم يتصدى اى من قراء وكتاب هذا الموقع لهذا الهراء سوى العبد الفقير لله, بل عندما تصدى أحدهم , فقد تصدى لى, تخيل, ثم يقال أنه كاتب محايد ,انه يساعد فى إصلاح الإسلام والمسلمين , سوف أصدق ذلك عندما اصدق أن إبليس كان يحاول ان يصلح آدم ويساعده فى المثول لأموامر الله .
بالمناسبة, سؤال شخصى, صورتك التى وضعتها مع إسمك تبدو مألوفة جدا لدى, لا اعرف لماذا !!!
تقبل تحياتى القلبية وكل عام وأنتم بخير
خواتم طيبة وكريمة ( ما عدى مباركة ) أخي الأستاذ فوزي فراج
بعد التحية والتقدير والإحترام
أحببت أن أبين من وجهة نظري ما يخالف إلى حد ما طرحكم وموضوعكم أعلاه, فالتطرُف الإسلاموي على الأديان الأرضية الوضعية الملكية المذهبية ( السُنية والشيعية ) قد أطال الأخضر واليابس.. بمعنى آخر إن التطرف الإسلاموي قد شمل الجميع يهودا كانوا أم نصارى أم أميون.
برأيي الشخصي إنني حاولت من خلال كتاباتي في الموقع أن أبين للجميع إن اليهود والنصارى هم بالأصل مسلمين. غير إننا ننسب لأنفسنا الإسلام وننكره على الآخرين, حتى إنني تداخلت في أكثر من مداخلة تتطرق إلى خطأ المصطلح ( المسلمون وغير المسلمين ) والذي يكرره العديد من كتاب الموقع وعلى رأسهم الدكتور أحمد منصور, وكتبت حولها دراسة مفصلة حول خطأ هذه التسمية تحديدا, والدليل على هذا بسيط جدا من القرءان الكريم نفسه عندما يخاطب الله جل جلاله بعبارة ( يا أيها الذين آمنوا ) ولم تجد في القرءان الكريم عبارة ( يا أيها الذين أسلموا ) إطلاقا. لأن صفة الإيمان والكُفر هي مرتبطة إرتباطا وثيقا بالإنسان, أما الإسلام فجميع خلق الله في السموات والأرض مفطورون على الإسلام.
التطرُف والإرهاب بإسم الإسلام السياسي ليس لهما جنسية أو هوية عندما يطول الجميع يهودا كانوا أم نصارى أم أميون.
برأيي الشخصي ومن خلال مراقبتي وتحليلي للشأن المصري, أجد إنه من حق الأقباط المسيحيين أن ينقضوا ويتناولوا بالبحث والتحليل لنقد الإسلام السياسي, لأنه يوجه عدوانهم وحربهم ضد الأقباط المسيحيين أكثر من غيرهم !! ولا أرى تناقضا في نقدهم للإسلام السياسي , مع علمي إنهم يحترمون كثيرا نهج الإصلاح الديني بالفقه الأصولي القرءاني.
كلنا جميعا برأيي الشخصي معنيون بنقد ومواجهة ومحاربة التطرُف سواءا يهودي أم نصراني أم أُمي... ولا أجد فيها حرج... لأن ما يقولونه ناتج أساسا من معاناة إنسانية تطولهم كما هي تطولنا بالضبط.
تقبل تقديري وإحترامي لجهودكم
الأخ الأستاذ الفاضل أنيس صالح, كل عام وأنتم بخير وتقبل الله صيامكم وصيامنا وصيام كل من أمن وعمل صالحا.
ألإختلاف ليس طريقا ذو إ تجاه واحد ولكنه طريق ذو إتجاهين كما تعرف, وكما تختلف معى فإنى أختلف معك بنفس القدر. والإختلاف أخى الفاضل هو احد معالم الحياة ومن سننها, وأنا كما تعرف أختلف مع العديد من الأخوة هنا و هناك وأتفق معهم أيضا طبقا لموضوع المناقشة , ورغم الإختلاف فإنى أحترم الغالبية العظمى منهم, ولا اجعل إختلافى معهم يعمينى عن حقيقتهم وعن أنهم مثلى من حقهم ان يكون لهم وجهات نظرهم الخاصة, واحاول دائما ان اتعامل معهم بالحسنى لأنى أحترمهم اولا وأخيرا, اما من لا أحترمه فلا يعنينى أن يتفق او يختلف معى .
التطرف ليس قاصرا فى أيامنا هذه او فى الماضى على المسلمين, ولو أنك تعيش معى هنا فسوف لن تجد صعوبة مطلقا فى التعرف على المتطرفين الأمريكيين, فهم على جميع المستويات ويقولونها علنا فى الجرائد والمجلات, على شاشات التليفزيون وعلى موجات الأثير وحتى فى أعضاء مجلس الشيوخ والنواب, وفى بلاد أخرى مثل الهند, سوف تجد التطرف يطل بوجهه القبيح ...............وهلم جرا.
إذا كنا سوف ننتقد, فيجب ان نتعامل مع التطرف بنفس المعيار, وأنا قد قلت مرات كثيرة ان الموقع ليس معدا للتعامل مع تطرف العالم , بل ان مهمته ان يتعامل مع تطرف المسلمين, فهذا فى حد ذاته مهمة تكاد تكون مستحيلة. ولكن ان نسمح لمن هم مثل ذلك الكاتب بالتظاهر بإصلاح المسلمين ومن الواضح انه لا يعنيه إصلاح المسلمين ولا يهمه إصلاح المسلمين, ولكن يهمه ان ينفذ أجندته الخاصة. فهذا ما لا أقبله, وهذا ما لن أتركه دون تعليق كلما سنحت لى الفرصة. هذا هو احد أغراض المقال وقد كان له غرضا أخر اوضح من ان يحتاج الى شرح.
أما بشأن الفارق بين الذين أمنوا والذين أسلموا, فبالطبع هناك فارق تجده فى آيات القرآن واضحا, وأعرفه أنا كما تعرفه أنت, ولكن ذلك لا يمنع من أن هناك مسلمين ونصارى ويهود وغيرذلك, والإيمان هو شيئ يخص كل منهم ولا يعرفه سوى الله, وهناك فارق كبير بين الإسلام كإسم لطائفة من الناس , الإسلام كفعل كما أمر الله خلقه جميعا, ونحن هنا نستعمل الإسم او المصطلح المتعارف عليه, بل اود ان اقول لك اكثر من ذلك, هل تعتقد انك إن حاولت ان تسمى نصرانى او يهودى مهما كان ورعه وتقواه وإلتزامه بعقيدته, لو حاولت ان تسميه مسلما طبقا لمفاهيمك, فهل سوف يتفق معك عن طيب خاطر!!! جرب ذلك واخبرنى عن النتيجه, إسأل السيد مدحت قلادة إن كان سوف سوف يكلف خاطره بالرد على سؤالك , اخبره انك تعتبره مسلما وأعلمنى بما قال . مع الشكر.
بعد التحية والتقدير والإحترام
تقول أخي فوزي مشكورا:
( ولكن ان نسمح لمن هم مثل ذلك الكاتب بالتظاهر بإصلاح المسلمين ومن الواضح انه لا يعنيه إصلاح المسلمين ولا يهمه إصلاح المسلمين, ولكن يهمه ان ينفذ أجندته الخاصة. فهذا ما لا أقبله, وهذا ما لن أتركه دون تعليق كلما سنحت لى الفرصة. هذا هو احد أغراض المقال وقد كان له غرضا أخر اوضح من ان يحتاج الى شرح.) انتهى
فأتساءل متواضعا:
كيف تعرفتم من خلال نفس الكاتب وأكدتم إنه يتظاهر ومن الواضح انه لا يعنيه إصلاح المسلمين ولا يهمه إصلاح المسلمين, ولكن يهمه ان ينفذ أجندته الخاصة!!!؟؟؟
هل ستظل تؤثر على نفوسنا ما تُعرف بنظرية المؤامرة إلى ما لا نهاية كما تعتقد وتظل بيننا الأحقاد والكراهيات وبما لم ينزل الله به من سلطان!!؟؟ ولماذا لا نحسن الظن والنية تجاه الآخرين!!؟؟ من واقع إن ما بداخل النفوس لا يعلمها إلا الله جل جلاله وحده لا شريك له.
وتقول مشكورا:
(وهناك فارق كبير بين الإسلام كإسم لطائفة من الناس , الإسلام كفعل كما أمر الله خلقه جميعا, ونحن هنا نستعمل الإسم او المصطلح المتعارف عليه, بل اود ان اقول لك اكثر من ذلك, هل تعتقد انك إن حاولت ان تسمى نصرانى او يهودى مهما كان ورعه وتقواه وإلتزامه بعقيدته, لو حاولت ان تسميه مسلما طبقا لمفاهيمك, فهل سوف يتفق معك عن طيب خاطر!!! جرب ذلك واخبرنى عن النتيجه, إسأل السيد مدحت قلادة إن كان سوف سوف يكلف خاطره بالرد على سؤالك , اخبره انك تعتبره مسلما وأعلمنى بما قال . مع الشكر. ) انتهى
فأقول متواضعا:
مع تأكيدي على إننا قد ضُللنا وبُرمجنا ( كلنا جميعنا يهودا كانوا أو نصارى أو مسلمين ) على الأديان الأرضية الوضعية الملكية ( التلموذ, العهد القديم والعهد الجديد, السُنة والشيعة ) ولم نعد قادرين على فهم وإستيعاب المصطلحات الفقهية الأصولية التوراتية/ الإنجيلية/ القرءانية برأيي الشخصي.
عندما نطلق أحكامنا وأبحاثنا ودراساتنا من القرءان الكريم مصدرا وحيدا للتشريع, فلا شك إن هذا سيصطدم بكل العقليات الأصولية السلفية, ومن ضمنها دراستنا المنشورة بالموقع بعنوان ( اليهودية والنصرانية والإسلام .. ثلاث مرادفات لمعنى التوحيد ), الإسلام نحن نطلقه جزافا على أنفسنا للأسف الشديد وننكره على الآخرين!! وهو مرده إلى إننا لازلنا نتعامل مع الآخرين بعقلية أصولية سلفية, نحاول في الموقع أن نتجاوزها قدر إستطاعتنا.
أما بخصوص الأستاذ مدحت قلادة أو أي من أهل الكتاب فأنا بدون أن أسأله أنا أعلم يقينا إنه مسلم... أما كونه مؤمنا أو كافرا فهذا علمه عند الله جل جلاله وحده لا شريك له.
تقبل تقديري وإحترامي
أتفق معك تماما في تعليقاتك حول هذا الموضوع.
بالنسبة للصورة التي وضعتها مع إسمي فهي صورة الممثل العظيم أل باتشينو عندما مثل شخصية مايكل كورليوني في الفيلم الشهير الأب الروحي.
استاذ أنيس, لكى يكون ردى على تعليقك عادلا ولكى لا يكون هناك أى سوء فهم من طرفى , ارجو ان توضح ما يلى:
النقاش الدائر هو فى الإختلاف بينك انت وبينى أنا, وأرى انك قد وضعت كدليل على صحة ما تقول أنت موضوع ( نظرية المؤامرة ) بقولك
(هل ستظل تؤثر على نفوسنا ما تُعرف بنظرية المؤامرة إلى ما لا نهاية كما تعتقد وتظل بيننا الأحقاد والكراهيات وبما لم ينزل الله به من سلطان!!؟؟ ولماذا لا نحسن الظن والنية تجاه الآخرين!!؟؟ من واقع إن ما بداخل النفوس لا يعلمها إلا الله جل جلاله وحده لا شريك له.)
فهل أفهم من ذلك انك توجه لى شخصيا هذه التهمة عن إيمانى بنظرية المؤامرة ؟؟
ثم تقول
(مع تأكيدي على إننا قد ضُللنا وبُرمجنا ( كلنا جميعنا يهودا كانوا أو نصارى أو مسلمين ) على الأديان الأرضية الوضعية الملكية ( التلموذ, العهد القديم والعهد الجديد, السُنة والشيعة ) ولم نعد قادرين على فهم وإستيعاب المصطلحات الفقهية الأصولية التوراتية/ الإنجيلية/ القرءانية برأيي الشخصي.)
على من تعود كلمة ( أننا) , هل تعود عليك أنت أيضا بحكم صيغة الجمع ام أنك قد إستثنيت نفسك من ذلك؟
ثم تقول
عندما نطلق أحكامنا وأبحاثنا ودراساتنا من القرءان الكريم مصدرا وحيدا للتشريع, فلا شك إن هذا سيصطدم بكل العقليات الأصولية السلفية, ومن ضمنها دراستنا المنشورة بالموقع بعنوان ( اليهودية والنصرانية والإسلام .. ثلاث مرادفات لمعنى التوحيد ), الإسلام نحن نطلقه جزافا على أنفسنا للأسف الشديد وننكره على الآخرين!! وهو مرده إلى إننا لازلنا نتعامل مع الآخرين بعقلية أصولية سلفية, نحاول في الموقع أن نتجاوزها قدر إستطاعتنا.
مرة أخرى لكى يكون ردى عليك موضوعيا وليس عن سوء فهم, هل تقصدنى أنا بذلك كسلفى؟
سوف أنتظر التوضيح ( الكامل والعاجل) منك قبل ان اقوم بالرد.
بعد التحية والتقدير والإحترام
تسأل أخي فوزي ما يلي:
(فهل أفهم من ذلك انك توجه لى شخصيا هذه التهمة عن إيمانى بنظرية المؤامرة ؟؟ ) انتهى
وأقول متواضعا:
كلامي أعلاه يا أستاذ فوزي واضح وضوح الشمس (هل ستظل تؤثر على نفوسنا ما تُعرف بنظرية المؤامرة إلى ما لا نهاية كما تعتقد ), والخطاب هنا موجه لأكثر من مليار يدَعي الإسلام وينكره على الآخرين... أما إن كنت أقصدك شخصيا!! فالأمر راجع لك إن كنت أحد هؤلاء المليار!! وهذا راجع إليك ... فليس بالضرورة أن تكون مشمولا بالتهمة عن إيمانك بنظرية المؤامرة... والموضوع ليس مُشخصنا كما تعتقد... بل هي رؤى تختلف من شخص لآخر.
وتسأل مشكورا:
(على من تعود كلمة ( أننا) , هل تعود عليك أنت أيضا بحكم صيغة الجمع ام أنك قد إستثنيت نفسك من ذلك؟ ) انتهى
ثم تستطرد متسائلا:
(مرة أخرى لكى يكون ردى عليك موضوعيا وليس عن سوء فهم, هل تقصدنى أنا بذلك كسلفى؟) انتهى
فأقول متواضعا:
كلمة ( اننا ) تعود عليَ أولا قبل الآخرين ولم أستثني نفسي... أما إنني أقصدك شخصيا كسلفي فالجميع يعلم إننا جميعا كنا سلفيين وأراد الله أن يعيدنا بلطفه إلى الله جل جلاله وحده لا شريك له... فكيف بالإمكان أن أشخصنك كسلفي وأنت أحد أهم أعمدة أهل القرءان!!؟؟ وأكن لك كل التقدير والإحترام.
ما نطرحه أخي فوزي فراج في الموقع هو رؤى وأفكار وإجتهادات لا نبتغي من خلالها الشخصنات والعياذ بالله, بل نعتبر أنفسنا ضمن ممن يحاولون إعادة الناس إلى تعظيم وتوحيد وتأليه الله جل جلاله وحده لا شريك له, وأعتذر منك إن فهمتني خطئا أو إنني ربما أحاول شخصنة الأمور.
وكل عام وأنت والأسرة الكريمة في خير وصحة ولجميع أحبتنا في موقع أهل القرءان.
عيد مبارك لك وللأسرة الكريمة
لقد كان يكفى ما قلت فى نهاية رسالتك والذى قلت فيه ((ما نطرحه أخي فوزي فراج في الموقع هو رؤى وأفكار وإجتهادات لا نبتغي من خلالها الشخصنات والعياذ بالله, بل نعتبر أنفسنا ضمن ممن يحاولون إعادة الناس إلى تعظيم وتوحيد وتأليه الله جل جلاله وحده لا شريك له, وأعتذر منك إن فهمتني خطئا أو إنني ربما أحاول شخصنة الأمور.)) ولكن للأسف كان الرد الذى جاء منذ بداية تعليقك غير ذلك, وإسمح لى ان أوضح لك وللأخرين ممن قد تكون رسالتك قد زرعت لديهم شكا فى نواياى او فى مبادئى.
ردك على أسئلتى رغم صياغته فى قالب من الدبلوماسية الواضحة, يؤكد إتهامك لى بإتباع ما سميته بنظرية المؤامرة, التى أصبحت إصطلاحا يتشدق به كل من أراد ,وقتما يريد, حتى وإن لم يدرك معناها, وسواء علمت سيادتك ام لم تعلم, فقد كنت أنا , العبد الفقير لله من اوائل من إستخدم هذا الإصطلاح فى سخرية من كل من كان يتهم الغرب ليلا ونهارا بالتأمر على المسلمين أوالعرب سواء , وكان ذلك الإصطلاح فى حقيقته والحق يقال ليس من إختراعى الشخصى بل بعد إسم فيلم أمريكى بنفس الإسم فى عام 95 أو 94 على ما أذكر بطولة ميل جيبسون وإسمه( CONSPIRCY THERORY), وكتبت مقالات وتعليقات بالإنجليزية فى ذلك الوقت وما بعده على الكثير من المواقع , ثم بالعربية فيما بعد على هذا الموقع, وقلت ان العرب والمسلمين يعيشون حالة من البارانويا ,ويعتقدون أن الغرب لا ينام ليلا لإنشغالهم بالتدبير والتخطيط ضد المسلمين والعرب , وان من لا ينام ليلا ويدبر ويخطط لابد ان يفعل ذلك ضد كيان يخشى من قوته او من سلطاته ونفوذه وليس للعرب لا كيان ولا سلطه ولا نفوذ ولا قوة ولا حول ولا قوة إلا بالله ....الخ, وهذا مما كتبت فى مقالاتى وتعليقاتى, أعتقد ان الفكرة قد وصلت, قلت ذلك منذ حوالى اربعة عشر او خمسة عشر سنه, ولذلك فإنى اجد أتهامك لى بتلك التهمة شيئا لا يجب على من مثلك ممن كنت أعتقد أنه يعرفنى جيدا أن يستخدمها معى خاصة وأنى نوهت فى ردى أعلاه على إحترامى لك, , فإن كنت قد نفيتها عن نفسك فكان أجدر بك ان لا تعلقها على صدور الأخرين ومن بينهم صدرى, بالمناسبه, ليس هناك علاقة بين نظرية المؤامرة وإنكار الإسلام عن الأخرين من غير المسلمين وهو الشيى الذى تتبناه سيادتك , ومن الطبيعى ان تكون لك الحرية ان تعتقد ان سكان الأرض جميعهم مسلمين او حتى قد هبطوا من المريخ ,ولكن ذلك لايجعلها حقيقة مسلم بها ويجب ان يؤمن بها الجميع بدون إستثناء, مرة أخرى نظرية المؤامرة لا علاقة بها بإنكار الإسلام عن الأخرين!!
أما بالنسبة للسلفية والتى تقول اننا جميعا ((كنا)) سلفيين, فلا أستطيع أن افهم تماما ما تقول, انت تجادلنى فى نقطة ما, ثم تطرح على المائدة كلمة سلفى أصولى , فلمن توجه ذلك ؟, ثم فى تفسيرك تقول جميعنا ((كنا)), فهل هذه ال ( كنا) تنطبق عليك فقط أى أنك أستطعت أن تتخلص منها, أما أنا فلا تنطبق على, بل ربما تنطبق على كلمة (لازلنا), اى منطق هذا الذى تستخدمه يا أستاذ أنيس؟؟؟ بعد عدة مئات من المقالات والاف التعليقات على هذا الموقع ولمجرد اننى إنتقدت شخصا وأثبت من كتاباته انه لا علاقة له بإصلاح الإسلام وليس مؤهلا له , تقوم بسبى فلا يشفع لى كل ما قدمته, لك الله يا أساذ أنيس إن كنت تتهمنى بالسلفية والأصولية كما فعل البعض من قبل عندما لم يكن فى جبعتهم شيئا أخر يلقوه فى إتجاهى !!!
اما كونك تعلم يقينا ان الاستاذ مدحت قلاده مسلم دون أن تسأله, فهذا شيئ غريب, انت تعلم يقينا ماهية شخص أخر,حتى لو قال لك مدحت قلاده بنفسه أنه ليس مسلما بل قبطيا او نصرانيا او مسيحيا, فأنت تعلم ((يقينا)) أنه مسلم, وزكريا بطرس بالطبع هو الأخر مسلم من حيث تراه,مهما قال عن الإسلام فهو طبقا لسيادتك مسلم,لأنك وضعت نظرية ما فى مقالة لك أن كل الناس مسلمين, فيجب ان يقول الجميع سمعا وطاعة يا أستاذ أنيس كل الناس مسلمين , حتى بابا روما مسلم, وهتلر هو الأخر كان مسلم, والبابا شنوده مسلم, بل إن بوش هو الأخر مسلم, ورغم قولى لسيادتك ان هناك الإسلام لله, وهناك الإسلام التسمية والمصطلح المتفق عليه على مستوى العالم الذى يحدد فئة من الناس ويقابلها التسميات الأخرى من يهودية ومسيحيية او نصرانية او قبطية لفئات أخرى, والتى تعارف العالم عليها , بل إن الله سبحانه وتعالى نفسه اقرها فى كتابه فى أكثر من موضع, فسبحان الله . بمعنى اننى يجب ان لا ألقى إعتبارا لما قاله الله عز وجل من مثل:
ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( البقرة 62)
ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة ان الله على كل شيء شهيد ( الحج 17)
لم يقل عز وجل ( إن الذين أمنوا (((من ))) الذين هادو والنصارى..............)
أى ان الله عز وجل فى تلك الآيات ذكر وأقر بأن هناك نصارى, وهناك صابئون وهناك الذين هادوا.....الخ والأستاذ أنيس يقول الجميع مسلمون, ويجب ان لا نعير ما قاله الله إلتفاتا وما اسماهم به لا يعنى شيئا .
لقد وضع سبحانه وتعالى الذين أمنوا كمجموعة خاصة , ثم أضاف اليها المجموعات الأخرى المختلفه, فهل كان ذلك خطأ من الله حاشا لله؟
ثم لكى يكون الله أكثر تحديد فى هذا فقد قال:
فان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فان أسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فانما عليك البلاغ والله بصير بالعباد ( أل عمران 20)
وفى تلك الأية وحدها ردا علي ما تقوله فيما يتعلق بالإسلام الذى تتحدث عنه, بمعنى ان هناك منهم من سوف يسلم وهناك من لن يسلم, بمعنى أخر , ليس كل الناس مسلمين سواء بمعنى الإسلام المتفق عليه من الذين إتبعوا الرسول محمد , او بمعنى الإسلام وهو التسليم لله الذى تتحدث عنه فى نظريتك!! أرجو أن تقرأ هذه الآيه بتمعن شديد.
اما عن سؤالك لى بكيف عرفت ان له أجندة خاصة, فهو سؤال غريب حقا, لكل أنسان أجندتة الخاصة به, بما فيهم سيادتك, وأحيانا تتفق اجندة مع الأخرى الى حد كبير او الى حد قليل, وهذا هو ما يجمع البعض مع الأخر, فأهل القرآن هنا لهم أجندتهم التى تقربهم من بعضهم البعض, حيث يتفق الجميع بنسب متفاوته, فهناك ما يتفقون عليه من أهداف أو من طريقة لتحقيق الهدف وما يختلفون عليه أيضا, وليس هناك تطابق تام بين إثنين على وجه البسيطة إلا عندما يتوقف البعض عن إستخدام عقولهم تماما ويتبعون فردا ممن يثقون به تماما الثقة, وهذا للأسف ما حدث على مر السنين من تعامل كل من إعتبر نفسه ممثلا عن الله فى الأرض, وطلب من كل من حوله ان يتفقوا معه إتفاقا تاما, ومن يختلف يكون قد أختلف مع الله نفسه,هذا الأسلوب كما تعرف ليس موجودا فقط بين الأغلبية العظمى من المسلمين الذين توقفوا عن التفكير لأنفسهم والذين يسألون شيوخهم فى كل شيئ ويعتبرون انهم بذلك لن يحاسبهم الله وسوف يتحمل شيوخهم ذنوبهم عنهم, كما يجدث وكما جاء فى البعض من الأحاديث, بل ليس علينا ان نذهب بعيدا كى نراه, فهناك من هم يقولون أمين لأى شيئ وكل شيئ يقوله البعض هنا, ولم اجد حتى الأن منهم وهم قلة فليلة من قال أختلف مع من يؤيده طوال الوقت, وهذا شيئ عجيب بالفعل إذ أنه من سابع المستحيلات ان يكون هناك إتفاقا تاما بين إثنين, حتى الرسول عليه الصلاة والسلام بما جاء فى القرآن نفسه, لم يكن المحيطين به ممن سموا الصحابة على إ تفاق تام وكامل معه طوال الوقت. مجرد ملاحظة!!!
ومرة أخرى كل عام وأنتم بخير.
بعد التحية والتقدير والإحترام
أستوقفتني بعض مما جاء في تعليقكم الكريم أعلاه بعض المفاهيم أحببت أن أستوضحها أكثر... ومنها مثلا:
إسم الفيلم كما ذكرتم باللغة الإنجليزية ( CONSPIRCY THERORY), ... بمعنى باللغة العربية ( نظرية المؤامرة ) وبحكم إنني عادة أحاول أن أكون دقيقا ... فهل تقصدون المعنى باللغة الإنجليزية ( CONSPIRACY THEORY ) وربما أكون مخطئا... أم إنه ربما إنكم على إستعجال أخطأتم بكتابة الكلمات باللغة الإنجليزية!!! فقط من باب التنويه لا أكثر.
سبق أن تكلمنا كثيرا وتحاورنا مع أحبتنا في الموقع حول التسمية ( المسلمون وغير المسلمين ) وكتبت حولها مطولا كإجتهاد شخصي لا ألزم به غيري إطلاقا.. وسأكتفي بنفس المداخلة التي كتبتها تعليقا على موضوع ( عقيدة الولاء والبراء ) للأستاذ محمود دويكات المنشورة في الموقع برقم 42293 بتاريخ 21/9/ 2009 بعنوان ( شكرا يا أستاذ محمود دويكات ) كالتالي:
(كل عام وأنت طيب وللأسرة الكريمة
أولا أشكرك شكرا جزيلا لجهودكم الحثيثة لمحاولة إخراج الناس من الظلمات إلى النور بإذن الله.
سأقتطف من دراستكم أعلاه ما يلي:
( 3- هناك خطأ فادح و قارح في الفهم التقليدي لمعنى الولاء و البراء. ففي الوضع الحالي يفهم المسلمون عقيدة الولاء و البراء كالآتي: أن هذه الدنيا فيها دار الاسلام و دار الحرب ، و إنه يجب موالاة المسلم أينما كان في حين يجب التبرء من غير المسلم (الذي ينعتونه بالكفر) و عدم مناصرته أو التعامل معه و يصل الأمر الى إزدرائه و التحقير من شأنه بحجه أنه غير مسلم (أو كافر)- كالنصارى و اليهود و اهل الأديان الآخرى. و تذهب بعض الجماعات الاسلامية الى وجوب قتال كل من يتبرّأون منهم و هذه قمّة التعصب و المغالاة. ) انتهى
حاولت جاهدا في موقعنا الأصولي القرءاني الكريم هذا أن أبيَن للجميع حول خطأ التسمية ( المسلمون وغير المسلمين ) إلا إنني يبدو لم أستطع أن أوصل الفكرة بوضوح... فخطأ المفهوم القرءاني لهذه التسمية يكمن من خلال.. إننا ننسب لأنفسنا الإسلام وننكره على الآخرين!! بمعنى آخر عندما نقول ( غير المسلمين ) لنصف بها أهل الكتاب!! فنحن قرءانيا نصف أهل الكتاب ب ( المشركين!! كنقيض للمسلمين ) وبالتالي نصفهم ب ( الكافرين ) وبهذا نكون عمليا وقرءانيا... لا فرق بيننا وبين التكفيريين السلفيين والوهابيين... أليس كذلك!!؟؟ وقد أكدت في أكثر من مناسبة إنه لا يحق لنا أن نطلق مصطلحات لا نعلم معناها قرءانيا وننسب لأنفسنا الإسلام وننكره على الآخرين!! وأكدت مرارا إن المصطلح القرءاني الأصولي الصحيح هو ( المؤمنون وغير المؤمنين ) وليس ( المسلمون وغير المسلمين ) من واقع إن الله جل جلاله هو الوحيد العالم بالمؤمن والكافر من خلقه... من واقع إن الإيمان والكفر هي سلوك بشري إنساني.. أما الإسلام فهو لا يختص بالإنسان فقط بل يشمل جميع خلق الله جل جلاله في السموات والأرض.
أشكرك مرة أخرى وتقبل مني كل التقدير والإحترام
أما إستشهادكم بالآية الكريمة:
ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( البقرة 62)
ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة ان الله على كل شيء شهيد ( الحج 17)
فالخطاب الإلهي في القرءان الكريم أعلاه واضح وضوح الشمس بمخاطبة الذين آمنوا... وفي كل الآيات القرءانية تجد الخطاب القرءاني الموجه للإنسان بلغة الذين آمنوا... ويكفي أن تجد الخطاب القرءاني ( يا أيها الذين آمنوا ) لعشرات الآيات القرءانية.. ولن تجد العبارات ( يا أيها الذين أسلموا ) إطلاقا في القرءان الكريم.
لقوله تعالى:
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) الحجرات
أما قوله تعالى:
ان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فان أسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فانما عليك البلاغ والله بصير بالعباد ( أل عمران 20)
فهي تتكلم بوضوح عن أمم أهل الكتاب ( اليهود والنصارى ) و ( الأميين ) من غير أمم أهل الكتاب... وهي تشرح نفسها... ولم يقل الله جل جلاله وقل للذين أوتو الكتاب والمسلمين!!؟؟
ومرة أخرى عيد سعيد وكل عام وأنتم والأسرة الكريمة بخير
الأستاذ الفاضل أنيس صالح,
أولا شكرا على تصحيح الخطأ الساذج او الأحمق فى كتابتى الإنجليزية, ولا أتحجج بعدم مراجعتى لما أكتبه او بتغيير الكيبورد من عربى الى أنجليزى والعكس او بالتعجل بالكتابةوأنا تحت تأثير الإنفعال مثلا, كل تلك ليست بحجج, لأنى الخطأ قد حدث منى وأنا اعترف به وأعتذر عنه, وهكذا كما ترى اننى لا أتعالى ولا أكابر عندما أكون مخطئا فى الإعتراف بالخطأ والإعتذار عنه, وقد فعلت ذلك منذ يومين أيضا عندما أشار اخى أحمد صبحى الى الخطأ او الأخطاء التى وقعت فهيا, واعترفت بها وأعتذرت عنها ولم احاول ان اتحجج بشيئ او الأخر, وكم أتمنى ان يحذو البعض نفس حذوى دون اللف او الدوران وأن يعرف الجميع أننا بشر وأن طبيعة خلقنا ان نخطئ.
مفهومى للنقاش استاذ أنيس هو انه عندما يختلف أحدهما مع الأخر , فيجب ان يركز النقاش على ما يقوله او ما يفعله كل منهما وليس على ما يفعلة الأخرون, فلو كان العالم بأكمله لصوصا ولكن احد المحاورين ليس من هؤلاء اللصوص, فلا يجب ان يتهم باللصوصية. أرجو ان اكون قد وضحت, النقاش الدائر هو بينى وبينك , اى بين فوزى فراج وأنيس صالح, وأرجو ان تراجع ما كتبت , فأنت تتحدث بصفة عامة عن أغلبية المسلمين وعن معاملاتهم للأخرين من أصحاب العقائد الأخرى ......................الخ, فما شأنى أنا بذلك, فهل ما تقوله ينطبق على ؟ هذا هو مربط الفرس يا أستاذ أنيس, هل رأيتنى أكفر احدا, او أحقر من شأن أحد, هل قرأت لى شيئا من هذا القبيل؟ هل أتهمتك أنا بنفس الشيئ؟ إن مناقشتى معك تتركز على ما تقول أنت وليس على ما يقوله او يفعله الغير, وذلك الاسلوب فى المناقشات هو الذى يؤدى غالبا الى الإحتداد والتصعيد وما يترتب على ذلك, ولكن عندما تتركز المناقشه بين إثنين على ما يقوله أو يفعله كلاهما دون تعميم لمن لا شأن له بالمناقشة, تنتهى المناقشة عادة بنتائج إيجابية.
رغم أن موضوع المقالة عن شرح وجهة نظرى فى الحياد والإصلاح, و لا علاقة له بما أنتهت اليه المناقشة, ولكنى إستمررت معك فى مناقشتك لنظريتك عن أن جميع الناس مسلمين , ورغم ان مفهومك لنظرية المؤامرة ليس هو ما أعرفه كما شرحت لك, فقد واصلت معك المناقشة. اعود مرة أخرى فى محاولة أخيرة منى لتوضيح مفهومى لآيات الله البينات التى يبدو اننا إختلفنا على تفسيرها.
تقول سيادتك فى إستشهادى بالآيتين:
ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( البقرة 62)
ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة ان الله على كل شيء شهيد ( الحج 17)
تقول ان الخطاب موجه للذين أمنوا وليس للذين اسلموا.
فى الآيه الأولى الخطاب موجه الى عدد من الطوائف, الذين امنوا + الذين هادوا + النصارى + الصابئين , ثم يضيف بعدها ( من أمن بالله واليوم الأخر) ومن المنطقى ان نفهم ان ذلك الشرط يعود على الذين هادوا والنصارى والصابئين..........الخ, لأن الفئة الأولى وصفها فى اول الأية بالذين امنوا فهل إتضح ذلك لديك, ومن ذلك نستنتج ان الفئة الأولى هى من إشترط فيهم الإيمان من المسلمين من قوم الرسول, ويدعم ذلك بالطبع الآيه الأخرى عن الإعراب الذبن أسلموا ولم يدخل الإيمان قلوبهم التى وضعتها سيادتك, فهناك فارق بين الذين أسلموا من قوم الرسول وكذلك من بقية أهل الكتاب, ولكن لم يدخل الإيمان قلوبهم, بمعنى أن الإيمان شيئ يمكن ان يتواجد مع جميع الأديان المذكورة وأيضا يمكن أن لا يتواجد.
هل إتفقنا على ذلك .
نأتى الى الآية التى قلت لك فيها أنها تدحض تماما ما تبنيته سيادتك من أن كل الناس بدون إستثناء مسلمين,
فان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فان أسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فانما عليك البلاغ والله بصير بالعباد ( أل عمران 20)
فقوله قل للذين أوتوا الكتاب, يشمل النصارى واليهود فهم من أوتوا الكتاب, ثم أضاف والاميين, ( بعث فى الأميين رسولا...........) الأميين كما قلت انت وكما قال الجميع هم قوم الرسول, ومنهم من أسلم إسلاما ظاهريا ولم يدخل الإيمان قلوبهم, ومنهم من أمن ودخل الإيمان قلوبهم, فماذا قال عز وجل لهم جميعا, قال قل لهم جميعا, اهل الكتاب والأميين من قومك , (أأسلمتم), وهنا لم يقل لهم أأمنتم,بل أأسلمتم, فإن أسلموا فقد إهتدوا, هناك حرف شرط, إن اسلموا, فقد إهتدوا, وإن تولوا, لا حظ هنا ان هناك منهم من سوف يتولى, اى من سوف لا ينطبق عليه شرط ( أأسلمتم) اى من لن يكون مسلما, هل هناك وضوح اكثر من ذلك, الله سبحانه وتعالى قد قرر ان هناك من سوف يسلم ومن لن يسلم, وسواء كان ذلك الإسلام مصحوبا بالإيمان ام لا, فهناك من لن يسلم , ولكن سيادتك قررت ان جميع الناس بلا إ ستثناء مسلمين, فمن يجب ان نصدق, الله سبحانه وتعالى أم الأستاذ أنيس صالح؟؟؟
بإختصار, هناك إيمان وهو ينطبق على الجميع بصرف النظر عن التسمية, وهناك عدم إيمان, ثم هناك إسلام وهو ينطبق على الجميع وهناك لا إسلام ينطبق على الجميع أيضا, وبعد ذلك هناك تسميات مختلفه سماها الله عز وجل فى كتابه, من مسلمين الى نصارى الى يهود الى صابئين الى مجوس ................هل إتضحت النقطة أمامك يا أستاذ انيس من أن ليس جميع الخلق مسلمين سواء إسلام أسمى أو أسلام فعلى.
مع التحية.
بصراحة المقال صعب الفهم بالنسبة لانسانة بسيطة مثلي
قبل ان اقراء المقال كنت افهم معنى كلمة -الحياد
اما الان اختلط علي الامر واصبحت اتسائل ان كنا نحن اهل القران حياديين ام لا وهل يجب ان نكون كذلك ام لا
والله اتلخبط عندي الفهم
ربي يزيدك من علمه
كل عام وأنتم بخير إن شاء الله, وأعاد الله عليكم وعلينا هذا العيد بخير وصحة وسلام
سوف أبذل كل ما فى وسعى لكى أتأكد من فهمك للمقال , وتسهيل او تبسيط ما إختلط عليكى.
ولكن أولا أود أن أعرف ما هو مفهومك للحياد قبل قراءة المقال. وبالطبع سوف نرى بعد ذلك إن هناك إختلاف بين مفهومك له وبين ما جاء فى المقال.
مع وافر تحياتى
أخى العزيز/ فوزى فراج وأخى العزيز/ أنيس محمد صالح
يقول سبحانه وتعالى:
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19
رسالة الله لجميع خلقه هى الإسلام
ولكن لما اختلف الذين أوتوا الكتاب عن الإسلام الحقيقى فقد أطلق عليهم الله سبحانه وتعالى أسماء أخرى كاليهود والنصارى، وهم فخورون بذلك
ونحن كمجموعة بشرية تتبع القرآن وهو كتاب الله الذى أنزله على سيدنا محمد عليه السلام، ونُسلم أمرنا لله فى كل شىء، فقد سمانا الله بالمسلمين، فيقول تعالى:
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }الحج78
وهذا شرف لا نتنازل عنه ولا نمنحه لغيرنا
أما المؤمنون من المسلمين أو اليهود أو النصارى فلا يعلمهم إلا الله
وعندما نختلف مع المسلمين السنة والشيعة والصوفية فنحن لا ننزع عنهم رداء الإسلام، ولكننا نطلب منهم العودة إلى كتاب الله وحده كما أمرنا الله.
أخى العزيز/ فوزى بك فراج
أقلقنى ما ذكرته فى آخر مقالك
فمن هم الذين يكونون مجلس إدارة المجلس العالمى للقرآن، وما هى ديانتهم بالضبط؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزالدين محمد نجيب
23/9/2009
لا يجب ان يقلقك ذلك مطلقا, عندما تكون المركز العالمى للقرأن منذ سنوات, دعانى أخى احمد صبحى الذى كنت قد تعرفت عليه قبل ذلك بفترة طويلة الى الإنضمام الى مجلس إدارته, وعلمت من هم الأعضاء ونتاقشت معه فى ذلك, ولو كان لدى أى تحفظ فى ذلك لما قبلت العرض.
لم ألتقى حتى الأن بأى من الأعضاء وجها لوجه, حتى أخى احمد صبحى, ولكن تحادثنا تليفونيا مرات كثيرة جدا, كما تحدثت مع الإعضاء أيضا فى إجتماعات المجلس تلفونيا, وليس لدى أى تحفظ على أى منهم, و فى الحقيقة مجلس إدارة المركز تختلف عن إدارة الموقع, وله قوانينه الخاصة المنفصلة عن الموقع. وأكتفى بذلك الأن.
ليس سرا ما ذكرته, بل سوف تجد الأسماء على الموقع فى القسم الإنجليزى على هذا الرابط.
http://www.ahl-alquran.com/English/aboutus.php
يا رب استرها معانا ، واكتب لنا شفاعة النبي
رسالتي المفتوحة الثانية لشريف أحمد ولكل غيور على الاسلام
صاحب الاسراء نبي الله محمد (عبده) ورسوله؟ و المسجد الأقصى في القدس
دعوة للتبرع
اهلا وسهلا: أقول لك أنني قد قرءت معظم كتبك ومقال اتك في...
الصلاة من تانى .!!!: سلام عليكم د. احمد صبحي منصور اتمنى ان...
ليلة القدر من تانى: كثير من الناس تجتهد الليل ة في العبا دة و...
( أيوب ) عليه السلام: الاخو ة الكرا م مقالة قصة ايوب ، وهي تحمل...
الله هو المستعان: دكتور أحمد لاحظت عند قراءة مقالا تك ...
more
مقال رائع أستاذ فوزي لمن يريد أن يفهم معنى الحياد.
بالنسبة لما يكتبه بعض الإخوة الأقباط مثل من ذكرت أسماءهم, فليس المطلوب منهم إصلاح الإسلام والمسلمين, مثلما ليس مطلوبا منا إصلاح المسيحية والمسيحيين. كل ما نطلبه هو الحياد والموضوعية, وعدم التعرض للدين الإسلامي في كل جملة مفيدة بالإزدراء, سواء ضمنيا أو حتى بشكل صريح أحيانا!!
من شجع هؤلاء المتعصبين على كتابة ما يكتبونه بهذا الشكل هو أنهم وجدوا حليفا في التيار العلماني وحتى التيار الإلحادي الذي وجد لنفسه فضاءا واسعا في الشبكة العنكبوتية, فليس مهما أن هؤلاء لا يؤمنون بالمسيحية المهم أنهم يزدرون الإسلام والإسلام فقط وهو على قلوب المسيحيين, خصوصا المصريين والشوام, زي العسل. كل هذا رغم أني لم أجد يوما مسلما يشجع الملحدين في أوروبا أو أمريكا على مهاجمة المسيحية رغم أنهم بعشرات الملايين في أوروبا وأمريكا ولا توجد مقارنة بينهم وبين ملحدي الوطن العربي سواء في الكم أو الكيف.
هل عرفتم الآن معنى الحياد والموضوعية؟