خواطر عشوائية – 4

فوزى فراج Ýí 2009-06-21


 

خواطر عشوائية – 4

 

 


1- منذ أن القى أوباما خطابة "التاريخى " فى جامعة القاهرة , وعندما أقول "التاريخى”, فلا أقولها دون ان أعنيها, او أقولها مستخفا بها , فقد كان الخطاب تاريخيا بكل ما تعنيه الكلمة, تاريخيا من حيث التوقيت,فعلى حد معلوماتى لم يقم اى رئيس أمريكى بإلقاء خطاب فى عاصمة عربية خلال الشهور الخمسة الأولى من توليه الرئاسة , تاريخيا من حيث المحتوى والمضمون, فلم يكرس أى رئيس للولايات المتحده ما يقرب من ساعة كاملة لخطاب يتعرض فيه الى القضايا العربية والإسلامية التى يهتم بها العالم العربى والإسلامى سواء فى عاصمة عربية ام لا, تاريخيا من حيث التواضع الذى لم أراه فى أى رئيس أمريكى تجاه الإسلام والمسلمون فى أنحاء العالم كافة خلال الأربعون عاما الماضية, تاريخيا من حيث إستخدام الرئيس الأمريكى لبعض آيات القرآن الكريم تكريما وإحتراما للعقيدة الإسلامية , تاريخيا من حيث الصراحة والصدق مع الجماهير, تاريخيا من حيث تكريس الرئيس الأمريكى الوقت الكافى لمثل ذلك الخطاب بينما تواجه حكومته مشاكلا لم يواجهها رئيس امريكى فى تاريخ الولايات المتحدة عند تولية الرئاسة ما بين إقتصاد يوشك على الإنهيار التام, وحربين فى بلدين إستمرا مدة اطول من الحرب العالمية الثانية....الخ الخ, ورغم ذلك لم يتقاعس عن مواجهة المشاكل المستعصية الخارجية ومحاولة عرض حلول لها. من الممكن ان تكتب صفحات فى تفسير وتبرير الأسباب التى كان من الممكن ان يتخفى وراءها إذا شاء ان يترك مشكلة الشرق الأوسط وإسرائيل والعالم العربى والإسلامى جانبا الى أن يسيطر علي المشاكل الدخلية أولا, لكنه أثر ان يواجهها بشكل مباشر وموضوعيه ندر ان نراها فى رئيس امريكى إبان رئاسته.


غير انى رأيت من الكتابات التى قرأتها لكتاب من العالم العربى, ما ينقد خطابه بشدة وينقد إتجاهه وينقد كل ما فعله وما قاله الرئيس الأمريكى بل لم أجد من بعضهم اى إشارة ولو بكلمة غير مباشرة لشكره اوحتى مجرد التعبير عن إحترام وتفهم ما يحاول ان يفعله , ولم أرى اى من اؤلئك الكتاب يتعرض لأى خطاب من زعمائهم وقادتهم و رؤسائهم بنفس الشكل او بنفس الكم, وكأن ما يتقيئ به اؤلئك الرؤساء من الأقوال المقدسة التى لا ينبغى ان يتعرض لها أحد.


كل ما أود ان اقوله لكل من هؤلاء العباقرة, لماذا لا تحاول ان تتخيل سيادتك أنك من كتاب الخطابات للرئيس الأمريكى, وتحاول ان تكتب لنا ما كنت سوف تكتبه له ليلقيه فى جامعة القاهرة بدلا من خطابة الذى لم يحز رضاك, لماذا لا تكتب لنا خطابا بدليلا بصفتك كاتبا للرئيس الأمريكى واضعا فى الإعتبار ان وظيفتك ومسؤوليتك وأمانتك وولاءك يقتضى ان تكون للرئيس الأمريكى والشعب الأمريكى قبل اى شيئ أخر, ثم دعنا بعد ذلك نناقش ما كتبته أيها العبقرى!!

 


2- يقول الكثير من المسلمين ان الإسلام ليس مجرد دين او عقيدة, بل انه حياة او طريقة للحياة, عظيم, فإن كان كذلك فالسؤال هو, هل هناك فى القرآن اى آية بينه مباشرة لا إختلاف عليها بين المسلمين او إن كان هناك إختلاف كما هى العادة فهو بسيط ,آية تفيد بكيفية التعامل مع الحاكم الظالم الديكتاتورى, أم ان الله سبحانه وتعالى فى القرآن قد تغافل عن ذلك وتركه دون ان يتعامل معه ودون ان يرشدنا الى كيفية التعامل معه , ربما عن قصد !!.


3- ماذا لو اطاع ابليس الله سبحانه وتعالى وسجد لأدم؟ فلو فعل لما خرج آدم من الجنه, لما كان هناك شر وخير, لما كان هناك جنس بشرى او حياة على الأرض , أفنشكر ابليس لما فعله رغم اننا نلعنه فى نفس الوقت!!! ام نلعنه فقط رغم انه كان السبب فى تواجدنا جميعا, فإن شكرناه فى انه او ان ما فعله كان سببا مباشرا فى تواجدنا فهل يستقيم ذلك مع ما لعنه الله به, وإن لعناه فقط كما نفعل وكما ينبغى لنا ان نفعل, الم يكن ما نلعنه عليه هو السبب فى تواجد الجنس البشرى طبقا لما قص علينا القرآن, فهل نلعن بذلك من تسبب بشكل او أخر فى تواجد الجنس البشرى !


4- بين الحلم والحقيقة, كيف يمكن ان نعرف بدون أى مجال للشك ان ما نحن عليه الأن حقيقة وليس حلما, رأيت عندما كنت فى الثامنة او السابعة حلما بأن أبى رحمه الله قد توفى, ويمكنك ان تتخيل ما يحس به طفلا فى هذا السن عندما يرى مثل ذلك الحلم, ورأيت نفس الشيئ تماما عندما توفى حقيقة بعد اكثر من عشرون عاما من ذلك الحلم, نفس المكان ونفس الجنازة ونفس المشاعر والجو.....الخ, أتذكر مشاعرى عندما صحوت من النوم وأنا طفل, اتذكر ما شعرت به وأنا احلم , كل شيئ كان يبدو حقيقة وليس حلما. مانشعر به أثناء الحلم من ان كل شيئ من حيث الزمان والمكان والتاريخ والمشاعر سواء الخوف او الفرح او حتى الجنس يبدو حقيقة بلا شك او جدال, ثم نستيقظ لنعلم ان ما رأيناه لم يكن سوى حلما, ثم ننام لنحلم بشيئ أخر يبدو حقيقة تماما, ثم نصحو.......الخ, كيف يمكن ان نعرف ان كنا نعيش الأن فى حلم أم حقيقه, كيف نعرف ان كان الموقع اهل القرآن, العرب الإسلام , امريكا اسرائيل , الصيف والشتاء والحر والبرد, الخوف والحب والحرب والسلام, كيف نعرف ان كل ذلك حقيقة وليس مجرد حلم سوف نصحو منه على حقيقة اخرى تختلف تماما عما نراه !!!


5- ماذا قال القرآن عن حفظ القرآن بالتحديد وهل ذلك من الواجب على المسلم , هل جاء فى القرآن أى إشارة الى انه من الواجب على المسلم او انه من الفروض عليه ان يحفظ فى الذاكرة القرآن او بعضا منه , فإن كانت هناك إشارة الى ذلك , أود ان اعرفها, وإن لم يكن هناك اى إشارة او آيه تفيد ذلك او توجيه من الله عز وجل بذلك, فلماذا يتباهى بعض الناس بأنهم يحفظون القرآن ويشير البعض الأخر الي من يحفظ القرآن بنوع من التبجيل والإحترام وكأن من حفظ القرآن قد صار افضل وأقرب الى الله فى إسلامة, علما بأن اكثر من 80% من مسلمى العالم اليوم لا يستطيعون قراءة آية واحدة من القرآن.


6- من اعمالكم سلط عليكم, ان من المستحيل ان يستطيع حاكم وشرذمه ممن حوله مهما كان عددهم ان يحكموا ويتحكموا فى عشرات الملايين عاما بعد عام, الا اذا كان الشعب يستحق ان يكبت صوته وان تصادر إرادته, للأسف ليس هناك اى تفسير اخر.


7- ان المسافر الذى يتعطل فى المطارات لساعات طويله بصرف النظر عن اصله او جنسيته او عقيدته, سوف يصب جام غضبه على ارهاب الاسلام, وهذا هو ما سيذكره العالم لنا, وليس اننا قدمنا لهم دواء لشفاء مرض ما, او وسيله مواصلات لتخفيف عناء السفر اوابداع او اختراع اخريسهل عليهم حياتهم اليوميه,هذا ما يذكره العالم ويفكر فيه فى كل يوم يتعرض فيه الى تفتيش او تعطيل فى اى مكان لأى سبب يعود الى الإرهاب الذى قامت به أقلية قليلة من المسلمين, بينما الغالبية العظمى إما انها ظلت صامته حتى مع الإعتراض على تلك الأساليب , او باركت ذلك الإرهاب.


8- الى الذين ينادون ان الاسلام هو الحل , لماذا لايشرحون تفصيلا كيف, وعلى اى طراز من الدول الاسلاميه, اندونيسيا, السعوديه , ايران , بوسنيا , تركيا, مصر, ماذا بالضبط ومن اين لهم الدليل على صحه هذا الحل وعلى انه سيؤدى الى انتصار الاسلام والمسلمين؟ قال الامام الفاضل فى خطبة الجمعة المباركة, ان السبب فى ان المسلمين قد صاروا مستضعفين فى الارض وصاروا فريسة سهله لجميع الدول الاخرى يفعلون بهم مايشاؤون حين يشاؤون وفى أى مكان يشاؤون, انهم اى المسلمين لايعرفون دينهم كما يجب ان يعرفوه, وانهم لايخلصون فى طاعه الله, وانهم يضمرون الشر لأخوانهم المسلمين وان قلوبهم ليست نقيه.......الخ الخ الخ .ولو كان ذلك صحيحا, افلا يعنى ذلك ان اعداء المسلمين الذين يسوقونهم كما تساق الاغنام يعرفون دينهم ويخلصون فى طاعه الله وقلوبهم لابد نقيه ولايضمرون الشر لاخوانهم فى الدين!!


9- تساءلت فى أكثر من موضع وفى أكثر من مقال عما يقال من أن القرآن لا يجب ان يفسر سوى بالقرآن, ورغم حلاوة وجاذبية هذا القول, لم يجيب احد على تساؤلى حتى يومنا هذا, ولذلك سوف اواصل التساؤل حتى اما ان أجد الإجابة المقنعه من القرآن نفسه, او حتى يعترف من يقول ذلك بأنه لا أساس فى القرآن نفسه لذلك, وان ذلك المبدأ قد نبع من التفكير الشخصى للبعض وليس هناك مرجعا قرآنيا له.


والى اللقاء فى خواطر عشوائية أخرى. 

اجمالي القراءات 16707

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (27)
1   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الأحد ٢١ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40314]

اخي فوزي انت رائع

كثير من هذه الخواطر دارت وتدور في ذهني


ترددت كثيرا في ان اتصل بك عن طريق بريدك الخاص لتساعدني على نشر بما ساسميه -خواطر-


لم اجد اسما لما انوي كتابته في المستقبل سوى هذا الاسم لانني لست كاتبة انا انسانة بسيطة تزدحم الافكار في راسها ازدحاما


لحد الارهاق--قلت لعل بمساعدتك لي نثري الموقع ان كان لك وقت


اتصلت مرة بالداعية مصطفي حجازي  ايام ولعي بالدعاة وقلت له انه  لدي تساءلات كثيرة حول الدين وبعض الاحيان اخاف  واخاف هذه اقصد بها الخوف من افكاري ان تكون من عمل الشيطان و يؤدي بي الى الكفر رغم انني لم اقرا من قبل للملحدين او العلمانيين المشككين---


طبعا لانني تربيت في الخوف وممنوع الاسئلة مما يؤدي بنا الى عدم الثقة بالنفس وفي تلك الفترة كانت


الاسئلة ملحة ومن غير اجابة وكل ما مسكت المصحف للقراءة تنط هذه الافكار الى راسي مثلا


عندما اقراء عن عصيان ابليس لله تعالى ثم قوله لله تعالى --فبما اغويتني---


يا الله كم تعبت في الماضي كلما قرات هذه الايات


اقول ان الله تعالى يعلم مسبقا ان ابليس سيعصيه وهاهو يقول -فبما اغويتني--


--فالسر اراه في هذه الواقعة يوم عصى ابليس ربه والله تعالى يعلم انه سيعصيه---


وكما قال الممثل السوري ياسر العضمى-وبلش مشوار العذاب


 الداعية مصطفي حجازي كانت نصيحته  لي بان اواضب على قرائة سورة البقرة وسلمني الى اخت ربما داعية في غرف البالتولك


فهل يتكرم اخي فوزي بمساعدتي لاكتب خواطري في هذا الموقع  او ان هذه الخواطر تعد من عمل الشيطان فنحن نسال ( بظم النون)


ولا نسال


ولقد سالت الدكتور احمد في تعليقي عن كتاب الموت كيف يقبض ملك الموت الاف الانفس  في لحظة واحدة وهو واحد فنحن نعلم ان 


ابليس له ذرية اما ملك الموت فهو واحد


انتظر ردك اخي فراج وشكرا


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٢٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40320]

خطاب الرئيس أوباما

اسمح لي استاذنا الكبير فوزي  فراج أن أشاركك الإعجاب بخطاب الرئيس اوباما  فلا يستطيع أي فرد منصف، أو قل قريب من الإنصاف أن ينكر فحوى خطابه حتى إنه وأقول بصراحة إنه أثر على عامة الناس قبل  خاصتهم ،فلم يهتم به فقط رجال الصحافة والإعلام والمسؤلين والحقوقيين ،بل بادر إلى سماعه رجل الشارع العادي وفهمه وأثر فيه لأنه كتب بعناية  وليس بعماية فائقة  بمعنى أنه لم يعد المواطن العربي والإسلامي بوعود وأحلام وردية  بل وعد بأقل مما يستطيع تنفيذه ،وهذه أول نقطة تحسب له لا عليه إذ تعود المواطن على وعود براقة ولا ينفذ منها إلا القليل إن نفذ !!!!  اختيار مستشاريه لمجموعة من آيات القرآن في رأيي إنها تحرج أغلب من يأخذ الاسلام طريقا حتى يحقق مطمعا سياسيا أو تطرفا أو.. الخ  معنى ذلك أنه يفرق بين القرآن أو الاسلام وبين  المسلمين في تطبيقهم له . أضف إلى ذلك لغة بسيطة سهلة ليس فيها أي فزلكة لافي الصياغة  أو تعبيرات سياسية معقدة،  كما أنه شامل تجد أن كل فئة كانت تنتظر ما يخصها سواء وافقت عليه أم لا فإنها سوف تجد لها ذكر في الخطاب  ويبقى أنه خطاب بشري فسبحان من له الكمال  .


.أدام الله عليك الصحة والعافية .


3   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الإثنين ٢٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40340]

أخي الحبيب فوزي

 أحيك على هذه التساؤلات الجميلة ,وسوف أحول المشاركة لعلي أصيب وما أكثر ما اخطئ.


ما قرأته يا أخي من كتابات وتعليقات على خطاب أوباما من قبل سياسيين ومفكرين عرب ومسلمين  لا أهمية له, إن دل على شيء فأنه يدل على سطحية وعقم  في  التفكير العربي والإسلامي.... أتدري لماذا يا أخي ,لأن العرب والمسلمين ليس لديهم ما يقدموه لأوباما ولا لغير أوباما,نحن   في الحقيقة لاندري ولا نعلم ماذا نريد .... صدقني حتى الآن لآا دري ماذا يريد بن لادن وغيره من الثورين الإسلاميين. حتى اليوم لا أدري ماذا يريد العرب من العالم ,ولا أدري ماذا يريد المسلمون من العالم!!!!!!.


2-  لاتوجد آية ,ولكن يوجد قانون  التغير  الذي ترك موضوع التغير متعلق بتغير نفوسنا, وهناك قول كما تكونوا يولى عليكم.


3-أبليس ....لعنه الله .....ونحن علينا أن نتعوذ بالله منه .....


 


4- أعتقد يا أخي اننا نيام ,وما يجري علينا هو من الأحلام .....وبصرك اليوم حديد.


5-أنا شخصياً لا أحفظ القرآن لا أستطيع ذلك مهما حاولت, ولكن القرآن يحفظني.


6- أتفق معك مئة بالمئة


7- الصمت والمباركة لا أختلاف بينهما يا أخي.


9- صدقت يا أخي.هو كذلك


10- أما السؤال الأساس والمهم, هو السؤال حول تفسير القرآن بالقرآن. وحتى أجيب على هذا السؤال أريد أن  نتعاون معاً على إيجاد تعريف ....ما هو القرآن؟  ما هو المصحف الشريف؟ ....


4   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الإثنين ٢٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40346]

ملاحظة بسيطة

الأخ الأكبر الدكتور فوزي فراج.


ذكرتم في مقالكم  أم ان الله سبحانه وتعالى فى القرآن قد تغافل عن ذلك وتركه دون ان يتعامل معه ودون ان يرشدنا الى كيفية التعامل معه , ربما عن قصد.


لا يجوز مطلقا ربط صفة الغفلة بلفظ الجلالة.


بارك الله فيكم و دمتم بصحة و خير.


5   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٢٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40351]

الأستاذ الفاضل ملاذ عرار,

 


تحياتى وشكرى على تفضلكم بالمرور  والتعليق . كما تعرف اتفق معـك تماما على أستحواذ المواضيع الجنسية على الأغلبية من المناقشات التى تدور بين المسلمين , خاصة العجائز منهم, وربمـا السبب فى هذا بديهى, وبينما تعانى الشعوب العربية والإسلامية من أفات أكثر أهمية وخطورة على حاضرهم ومستقبلهـم , غير ان ذلك الموضوع المتعلق بالنصف الأسفل كما تسميه يفرض نفسه فيمـا يبدو على أكثريتهم . إننى لا أعترض على مناقشة هذا الموضوع فهو من المواضيع ذات الأهمية فى حياة كل إنسان, رجل او إمرأة, ويناقش بحرية كاملة فى جميع المجتمعات المتقدمه, ولكنه فيما يبدو فى مناقشات المسلمين مبالغ فيه الى حد كبير خاصة فى مجال الدين والعقيدة. ولما كان الشيئ بالشيئ يذكر, وحتى لا يعتقد البعض اننا ندفن رؤسنا فى الرمال عند التعرض الى هذا الموضوع , فقد أبدى أحدهم رأيه فى الفترة الأخيرة ان إتيان الزوجة من الدبر وكذلك ما سماه الجنس ( الفموى) حلال وليس حراما وأعتقد انه عندما تحدث عن الجنس الفموى كان يعنى مع إحترامى لجميع القرآء ( فم الزوجة ) , وقد إستدل على ذلك بأن الله لم يحرم ذلك تحريما مباشرا, وبالطبع وضع بعض الآيات القرآنية وفسرها كمـا هى العادة بطريقته ومفهومه الخاص, وردا على ما قال, لكى أخلص ضميرى أقول, طبقا لسيادته فهو يرى ان الجنس إستمتاع مشترك بين الزوج وزوجته, وكما قال ان هناك ثلاث طرق لتلك الممارسة, احداها هى الطريقة العادية او التى ينتج عنها ذرية , والثانية هى إيتاء المرأة من الدبر , والثالثة هى الجنس الفموى, فإن كان ما يقوله صحيحا , فلم قال سبحانه وتعالى ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ), فهل هناك اوضح من هذه الآيه, اولا المحيض ( أَذًى) المحيض لا علاقة له بالدبر او الفم, المحيض يأتى من مكان واحد من الأماكن الثلاثة, لو ان إتيان المرآة حلال من الأماكن الثلاثة, لما أمر الله ( بإعتزال ) و ( لا تقربوهن ) , لأن لو كان أحد الأماكن الثلاثة ممنوعا عن الرجل, فلماذا يحرم الله عليه الأثنين الأخرين بعدم الإقتراب والإعتزال !!! هذا هو منطقى فى فهم الآيه, ولكن كما قلنا من قبل فى العديد من المقالات اننا نقرأ نفس الآية بنفس اللغة وربما فى نفس الوقت, فنفهمها بطريقة مختلفة كلا عن الآخر, طبقا لخلفياتنا ودرجات إيماننا …...........الخ.


6   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٢٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40352]

الأخت الفاضلة سارة حامد



شكرا على مداختلك القيمة, يمكنك مراسلتى على بريدى الخاص فى أى وقت كما يفعل عدد من الأخوة والأخوات , إن ما يدور فى رأسى من خواطر لا يختلف كثيرا عن ما يدور فى رؤوس الكثير من الناس, ولذلك فأكثرهم يتفق مع تلك الخواطر, وأعتقد ان الموقع سوف يثرى بأفكارك وخواطرك إن شاء الله.



أننى أؤمن تماما انه ليس هناك سؤالا ساذجا ا, ولكن السذاجة هى ان لا نسأل إن كان لدينا ما نود ان نسأله, وليس هناك من يمتلك الحقيقة كاملة او من لدية الإجابة على كل سؤال, لذلك أقترح عليك ان تطلبى من إدارة الموقع ترقيتك الى ( كاتبه ) مما سوف يسمح لك بكتابة مقالة عما يدور فى خاطرك, مع وافر تحياتى وشكرى.


7   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٢٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40353]

لأستاذ الكريم محمد الحداد

معذرة على سوء الفهم والذى كنت أنا السبب فيه, فلم اكن اقصدك او أقصد اى من كتاب الموقع, لأنى قلت فى المقالة ( كتاب العالم العربى ) ولو كنت اقصد كتاب هذا الموقع لقلت كتاب هذا الموقع او كتاب أهل القرآن, الحقيقة اننا جميعا بدأ بنفسى, لا يمكن ان نسمى كتاب العالم العربى, فإن العالم العربى بأكثر من ثلاث مئة مليون نسمة, لا يقرأ منهم ما يكتب على هذا الموقع ولا حتى نسبة (واحد من عشرة فى المئة ), فأرجو ان تقبل إعتذارى على سوء تعبيرى, لأنى كنت أقصد كتاب جرائد وصحف العالم العربى , ,وتعليق الأستاذ زهير قوطرش أسفله ربما يعبر عن ذلك كما كنت أقصد. مع تحياتى.


8   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٢٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40354]

الأستاذة عائشة حسين

وشكرا على تعليقك القيم, نعـم لقد كان الخطاب تاريخيا من جهات متعددة, امينا مباشرا صريحا , هو شيئ لم يتعود عليه الشارع العربى, وكمـا قلت سيادتك, فى إختيارة لتلك الآيات القرآنية , كان كمن يقول لهم , هذا هو الإسلام الذى ينبغى عليكم ان تمارسوه, ولكن بعض الكتاب فى العالم العربى إن كان هناك فى الواقع ما يسمى " العالم العربى ", قال بالحرف الواحد, لسنا فى إنتظار اوباما لكى يعرفنا بالقرآن او بالإسلام !!!!, هذا ما قاله البعض. والأمر لله سبحانه وتعالى.


9   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٢٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40355]

أخى الحبيب زهير,

شكرا على مساهمتك, فأنت الوحيد حتى الآن الذى تعرض لجميع النقاط فى المقالة سواء بالإتفاق او الإختلاف , أما ما نتفق عليه , فليس بحاجة الى تعليق, وأما ما لم نتفق عليه, ولا أقول نختلف, فهى النقطة الأخيرة حيث سألت سيادتك عن ((تعريف)) القرآن, وجوابى أخى زهير هو فى منتهى السهولة, وسوف تجده فى إجاباتك أنت, أنظر الى رقم 5 , تقول أنا شخصيا لا أحفظ القرآن لا أستطيع ذلك مهما حاولت, ولكن القرآن يحفظنى...........................تعريف القرآن انه نفس القرآن الذى ذكرته فى رقم 5, وهو نفس القرآن أيضا الذى يعرفه اكثر من الف وثلاثمئة مليون مسلم. هل نحتاج الى إضافة لتعريفه! أنتظر إجابتك على السؤال, اننى لا أعترض بل اود ان اقتنع بأن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بأن لا نفسر القرآن بغير القرآن, اود ان أتأكد ان هناك توجيها صريحا من المولى عز وجل بأن ننهج هذا المنهج وانه ليس مجرد شيئ من إختراع إنسان أخر يريد ان يفرضه على, مع وافـر شكرى.


10   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٢٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40356]

الأستاذ الفاضل ليث عواد,

تحياتى وشكرى على إضافتكم, حاشا لله ان اشرك الغفلة مع لفظ الجلالة, وقد تكرر فى القرآن نفى الغفلة عن الله سبحانه وتعالى, ورغم انى لست ادعى العبقرية فى اللغة العربية, فهناك حسب مفهومى فارقا بين ( غفل ) و ( تغافل ), مثل الفرق بين ( نسى ) و ( تناسى ) , الأولى هى صفة لمن يوصف بها, والثانية ليست صفة ولكن عمل متعمد من الموصوف به رغم انه فى حقيقة الأمر ليس من صفاته, ولهذا قلت تغافل …...ربما عن عمد, وما أعنيه هو ان الله تعمد ان لا يذكر هذا الموضوع حتى يترك لكل قوم فى كل زمن التصرف تجاه الطاغية حسب ظروفهم ومدى طغيان الحاكم...........الخ, وشكرا على تنبيهى لذلك وأرجو ان أكون قد وضحت وجهة نظرى.


11   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الثلاثاء ٢٣ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40362]

الأخ فوزي

أخي العزيز,كما ذكرت لك ,أنا لا أحفظ القرآن .لكني وأضيف أتدبر القرآن,وقد تشكلت لدي ملكلة استخدام وأستحضار معاني  آيات القرآن الكريم ,بدون الذكر الحرفي للآيات.وهذه ميزة تساعدني في نقاش الأخر,دون أن يعلم أن ما أقوله  له هو آية مكتوبة في القرآن.لو سأل من أين لك هذه الفصاحة ,عندها أخبره أنها آية قرانية وأبحث عنها في القاموس القرآني وأعطيه رقم السورة والآية."لايكلف الله نفساً إلا وسعها.".


سؤالك هل هذا الذي بين يدينا هو القرآن الكريم ؟


صدقني فكرت كثيراً في هذا الموضوع وخاصة كلما استعرضت بعض الآيات الكونية الغيبية ,أصطدم بفكرة أن تفسير القرآن بالقرآن هل هو صحيح؟ أعتقد والله أعلم  أنه يصلح لبعض الآيات ,وهي التي ذكرتها والتي تناقش  التوحيد,الخلق ,والموت .والجنة والنار ...وغيرها من الغيبيات.لأنه لايوجد لدينا مرجعية لنسألها عن صحة ما توصلنا إليه إلا القرآن  وهذه هي  آيات القرآن والله أعلم.أما الآيات الأخرى التي تتحدث عن حوادث تاريخية حدثت أثناء نزول الرسالة أو آيات أخذت النواحي الاجتماعية أنذاك والاقتصادية والأخلاقية .هذه الآيات من الصعب أن نفسرها بالقرآن.لأنها حوادث قام بها البشر ,وجاء  التصحيح من السماء لسلوكيتهم ,فكيف نفسرها من القرآن .مثلاً.الآيات التي تتحدث عن الذين تخلفوا عن قتال المشركين.كيف لي أن أعرف ,أسم الغزوة ,ومتى حدثت ومن هو المشارك فيها!!!!!.الآيات التي تتحدث عن زواج الرسول من زوجة ولده بالتبني...القصة بتفاصيلها غير مذكورة ,لابد من الاستعانة بما تواتر إلينا من أحداث حولها....هذه الامور ليست من أصل العقيدة . ولا يمكن تفسيرها بالقرآن ,عدا عن ذلك هناك كلمات وحيدة لم تتكرر وهذا يسبب إشكالية أثناء التفسير وهذه آيات  نستطيع اعتبارها كتب(كتاب الأخلاق,الاجتماع ,الاقتصاد ...الخ) في القرآن  تناقش قضايا دنيوية والله أعلم. هذا رأي...... وكما ذكرت لك كثيراً ما أخطئ والله الغفور


12   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٣ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40382]

أخى زهير , لم يكن ذلك سؤالى

أخى زهير, تقول ( سؤالك هل هذا الذى بين يدينا هو القرآن الكريم ؟


لم يكن ذلك سؤالى مطلقا, ولكن سؤالى كان هل هناك فى القرآن اى إشارة او آيه توجهنا الى تفسير القرآن بالقرآن, كان ذلك هو التساؤل, والسبب كما قلت ان هناك الكثير من الأخوة ممن يرددون ذلك وكأنه أمر إلهى, فلو كان أمرا ألهيا, فأنا له 100%, ولكن يجب ان يدلنى اى منهم على ذلك من القرآن نفسه, وقد سألت ذلك مرات عديدة, ولم أرى حتى الأن من تعرض للإجابة على هذا السؤال.


لا مانع لدى ان يكون ذلك هو منهج البعض فى تفسير ما قد نختلف عليه, ولكن احب ان أحتفظ بحقى فى الإختلاف مع اى من تلك التفسيرات من حيث انها ليست مبنية على توجيه إلهى ولكن على منهج الفرد نفسه, وعندما أختلف اود ان أعرف وأتأكد اننى لم اتعدى حدودا وضعها الله فى كتابه.  إننا نرى الى يومنا هذا على هذا الموقع وغيره من يختلف مع الأخر فى تفسير بعض الكلمات من بعض الآيات حتى مع إستخدام هذا المنهج نفسه, أنظر الى ما يدور مثلا حول تفسير كلمة ( آنى فى آية فآتوا حرثكم آنى شئتم............) ورغم إستعمال هذا المنهج من جميع الأطراف, فلم يؤدى ذلك الى إتفاق بينهم, والتاريخ الإسلامى خير دليل على ذلك, فلو كان هناك توجيه مباشر من الله عز وجل للمؤمنين بأن يرجعوا الى القرآن فى تفسير ما أختلفوا فيه , لما كان هناك العديد من التفاسير, ولما كان هناك من لا يزال يحاول تفسير القرآن اليوم بعد أربعة عشر قرنا, وكأن جميع التفاسير التى وضعت من قبل لا تصلح , أرجو ان اكون قد وضحت وجهة نظرى فى موضوع او منهج القرآن يتم تفسيره بالقرآن, ولازلت سوف أنتظر ان يدلنى اى ممن يستخدمون هذا المنهج ويدعون اليه فى كافة ما يقدموه, انتظر ان يقدموا لى اى آية قرآنيه تحث على ذلك او تأمر بذلك, وإلا فليعترف الجميع بأن ذلك المنهج هو منهجهم الشخصى لا أكثر ولا أقل.  أما ما قلته عن نفسك وعن مفهومك او عن منهاجك, فلست أعترض عليه هو الأخر مادمت مقتنعا به طبقا لخلفيتك ودرجة إيمانك به, لا يعنى ذلك اننى أتفق معك كلية على توصلت اليه, ولا يعنى ذلك انك سوف تتفق معى كلية على ما توصلت اليه أنا الأخر, وتبقى بيننا مساحة للإتفاق تكبر احيانا وتصغر أحيانا اخرى. مع تحياتى


13   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الثلاثاء ٢٣ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40383]

الأخ فوزي

يقول الله (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ، وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ، أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ،  وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) شورى

أنظر قوله : أوحينا إليك  قرءاناً ... و ما اختلفتم فيه فحكمه الى الله.. .. كيف نرجع الى الله لأخذ الحكم؟ ببساطه بالرجوع الى القرءان نفسه لأنه -أي القرءان -  كلام الله...


و الله أعلم


14   تعليق بواسطة   محمود عودة     في   الأربعاء ٢٤ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40387]

تفسير القرآن بالرأي أو بعكس ما يقوله القرآن والأحاديث والروايات والتاريخ ..!!

السيد الفاضل فوزي فراج تحية طيبة وأرجو من الله أن تكون بصحة طيبة أيضاً

وبدون الدخول في التفاصيل

لدي سؤال أنت سميت عنوان المقال "خواطر عشوائية – 3 " فهل هذه الخواطر عشوائية من حيث :

1- ترتيب فقراتها .

2- أم بحسب أفكارها .

3- أم ترقم عنوانها وتسلسلها (رقم المقالة).

4- أم أنها عشوائية في كل شيء ولهذا سميتها "خواطر عشوائية" ؟ .

بالنسبة لي فأنا لم أجدها عشوائية إلا في ترتيب فقراتها , وهو أمر طبيعي كون لكل فقرة موضوع وفكرة مستقلة بذاتها . ربما تكون عشوائية في الرقم التسلسلي لعنوان المقال فبدلاً من "خواطر عشوائية – 4 " كتبتها "خواطر عشوائية – 3 " مع وجود مقالة سابقة لكم تحت نفس العنوان برقم (3) , مع ظني أنها كُتبت الآن برقم (3) سهواً . أما من جهة الخواطر فهي في أغلبها مختارة بعناية فائقة إلى حد ما وتحتاج كل خاطرة منها إلى سلسلة من التساؤلات والمقالات لاسيما التاسعة منها بسبب ما نراه في الموقع من أفكار وآراء شاذة لبعض من حاول أن يفسر القرآن بالقرآن, ناهيك عن التجاهل للعديد من الآيات لإثبات فكرة هزيلة ومتداعية أصلاً وأحياناً بعكس الغاية التي وضعت من اجلها فكرة "القرآن وكفى" , وهذا يعود إما لعيب ونقص في الفكرة بحد ذاتها أوفي (المفسر!!) أو في كلاهما , ويبقى الكمال لله والصدق لكلامه.

والسلام عليكم


15   تعليق بواسطة   جمال عبود     في   الأربعاء ٢٤ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40389]

يا سلام على العشوائيات

وعلى كل المسلمين أجمعين وبعد ذلك المهم لماذا نضع عشوائياتنا في كل مكان؟ لماذا لا نتعلم التنظيم والترتيب خصوصا الذين يعيشون في الدول المتقدمة؟ يبدو الان موضة العشوائيات فالافلام المصرية اغلبها يتحدث عن العشوائيات مثل افلام المخرج خالد يوسف واخرها دكان شحاتة بطولة هيفاء وهبي واختيار هذه المطربة اللبنانية تم بطريقة عشوائية كي تكون مناسبة للقصة ويصير كله عشوائيات في عشوائيات. أخيرا الأخ محمود عودة أيضا دخل بطريقة عشوائية ولم نفهم منه إلا وجود مقالة أخرى عشوائية للأخ فوزي تحمل الرقم 3 فصاروا مقالتين بنفس العنوان وقد تأكدت من ذلك وهو صحيح. يمكن تلاقوا كلامي ايضا عشوائي ولكن انا متعب منكم ومن عشوائيتكم المريرة يا عرب ولا تنسوا عشوائية المنتخب المصري لكرة القدم الذي فاز على بطل العالم وخسر ثاني يوم مع فريق امريكا 3 صفر وقالوا عنهم اللاعبين كانوا في الليلة قبل المباراة في سهرة حمراء مع بنات الليل وللأسف منتهى العشوائية مرة أخرى لأن لا يوجد تنظيم فوقت السهر والليالي الحمراء ليس في وقت البطولات ولكن هذه هي قمة العشوائية ونسأل دائما لماذا تمسح اسرائيل الارض بالعرب رغم قلة عدد اليهود وكثرة عدد العرب. ارجوكم لنخرج من العشوائيات وندخل في عصر العلم والترتيب والتنظيم والجداول والخطط. والسلام عليكم ولكن الأخ محمود عودة لم يكمل النقاش مع الأخ ابراهيم دادي عن صلاة الجمعة للنسوان وجاء الى هنا ليناقش في موضوع اخر مختلف تماما وهذه ايضا عشوائية والمفروض ينتهي من الموضوع الاول وبعدين يدخل للنقاش في موضوع اخر اما هكذا فكله تشتيت ولخبطة له ولنا وقد قمت بوضع تعليق نظمت فيه الحوار بين محمود وابراهيم ولكنهم يبدو لم يعجبهم متابعة النقاش بشكل مرتب وواضح النقاط ويفضلون العشوائيات وحسبي الله ونعم الوكيل على العرب وعشوائيتهم المزمنة.


16   تعليق بواسطة   صائب مراد     في   الأربعاء ٢٤ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40390]

مفاتيح فهم القرءان هي بالضرورة داخل القرءان

السلام عليكم


لعل ابلغ قول قرأته للعالم البرت اينشتاين انه قال ان اغرب ما في هذا الوجود ( الكون ) انك لا تحتاج الى شيء من خارجه لتفهمه ، فمفاتيح فهم الكون تجدها في الكون نفسه .


ان الوجود المادي وقوانينه هما كلمات الله فهو يحق الحق بكلماته ويخلق بكلماته ، وكلمته هي التي القاها ليخلق المسيح بن مريم ، فكل شي في هذا الوجود هو كلمات الله ، وهذا الوجود مكتف ذاتيا ولا يحتاج الى شيء من خارجه لفهمه  ، وهذا الوجود لا يكذب على احد ولا يغش احد ، وبنفس الوقت لا يساير احدا ، وهو عادل في ذاته ( وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا ) الأنعام 115


الآن بما ان الكون هو كلمات الله والقرءان المجيد هو كلام الله ( وان احد استجارك من المشركين استجارك فأجرة حتى يسمع كلام الله ) التوبه6 ، فوجب بالضروره ان يكون كلامه مكتفيا ذاتيا ، وهو كالوجود لا يحتاج الى اي شيء من خارجه لفهمه ، هذا لإعتقادنا وايماننا بأن خالق الكون بكلماته هو نفسه موحي التنزيل الحكيم بكلامه ، وهو الله سبحانه وتعالى ، فلا يمكن ان تكون كلمات الله ( الكون ) مكتفيه ذاتيا ولا تحتاج لشيء من خارجها لفهما وكلامه ( القرءان ) يحتاج لشي من خارجه لفهمه ، لذا فان مفاتيح فهم التنزيل يجب ان تكون من داخله ، فلنبحث عنها داخل التنزيل الحكيم وبدون صحاح ومسانيد .... وبدون قول صحابي او تابعي ، فحين تختلط علينا زخارف القول وكثرنها وتشعبها فلا نحتار بل يجب ان يكون موقفنا كما اراد الله ( أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ).


17   تعليق بواسطة   محمود عودة     في   الأربعاء ٢٤ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40393]

السباحة عكس التيار

الاستاذ جمال عبود تحية طيبة ..اضحكتني أخي الكريم بالعشوائية والعشوائيات التي ذكرتها وان كنت لم تنأئ بنفسك عن هذه العشوائية , اضحك الله سنك .أما بالنسبة للموضوع المطروح والتنظيم المرجو على صفحة الاستاذ ايراهيم دادي فسيكون لنا لقاء ان شاء الله بعد رد الاستاذ ابراهيم على الفقرات والاسئلة المُثارة على موضوعه .

ولك مني جزيل الشكر


18   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ٢٤ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40398]

أخى محمود دويكات

هل أنت متأكد فى قرارة نفسك 100% أن المعنى المقصود من رب العزة بهذه الآيه هو امر او توجيه الى المؤمنين بتفسير القرآن بالقرآن ؟, كم ممن قرأوا هذه الآيه فهموها على هذا النحو!!, انت تريد ان تقول ان كلمة (  الله ) تعادل ( القرآن) , فتصبح الآيه  وما أختلفتم فيه من شيئ فحكمه الى القرآن, هل هذا ما تود ان تقول, لو ان حكم الله يعادل القرأن, او يعادل كلام الله, فلماذا لم يقولها سبحانه وتعالى صراحة بهذا الشكل ليسهل على المؤمنين فهم كلامه او قرآنه ويفض الإشتباكات التى لا شك كان يعلمها مسبقا بحكم علمه بالغيب!!,    سوف افترض مجازا من باب الإستمرار فى المناقشة فقط ان ماتقوله صحيح وإن كنت أختلف معه, لو كان ذلك صحيحا, وكان ذلك هو المبدأ فى فهم القرآن, فلنستخدم هذا المبدأ كما طرحته سيادتك, تقول ان حكم الله يساوى القرآن , فهل لو رجعنا الى القرآن نفسه لنبحث عن الآيات التى جاء بها حكم الله, او الله يحكم بينكم مثلا او ما شابه ذلك , وحاولنا ان نفهمها هى الأخرى بنفس المنطق فهل سوف تستوى تلك الآيات, اترك ذلك لسيادتك ولكل من يتفق مع مفهومك لها, واقول لن تجد فيها ما يتفق مع ذلك.


الشيئ الأخر هو اننا نعلم تاريخيا ان نزول القرآن استمر اكثر من عشرين عاما, ونعرف أيضا ان ترتيبه فى المصحف الذى بين يدينا هو ما اتفق عليه المسلمين كافة, ولابد ان يكون ذلك مما أراده الله , ثم نعرف أيضا ان ذلك الترتيب ليس بنفس الترتيب الزمنى الذى نزل به القرآن, والسؤال هو , لو ان آيه او كلمة من القرآن اختلف عليها, فهل نزلت آيه أخرى لشرحها بعد ذلك مباشرة, اى بعد يوم او أسبوع او شهراو سنه او ربما عشر او عشرون سنه, وماذا فعل المؤمنون طوال تلك الفترة, هل تركهم الله يضربون اخماسا فى أسداسا طوال فترة الإنتظار والتى قد تبلغ اكثر من عشرين عاما!!!! وإن كان ذلك هو مفهوم المسلمين طوال الأربع عشر قرنا الماضية, فماذا لم يتم تفسير القرآن بالقرآن طبقا لهذه المعادلة طوال ذلك الوقت, لأنه إن كانت هناك معادلة او منهجا مفروضا من الله عز وجل طبقا لمفهومك من تلك الآيه , ألا يمكن ان نتوقع على أقل تقدير ان لا يكون هناك سوى تفسيرا واحدا , ولو كان هناك اكثر من تفسير , الا يدل ذلك على عدم تطبيق تلك القاعدة او المنهاج. حتى لو كان هناك اكثر من تفسير , الا نتوقع ان تتشابه تلك التفسيرات اكثر من إختلافها, وإن كان ذلك هو ما حدث, فكيف نفسر الإختلاف البين فى ما يحدث على هذا الموقع بين فئة تقول انها تؤمن بالقرآن وكفى.........................هل أتفقت تلك الفئة على شيئ, سواء ما يقوله اخى احمد صبحى فى الشهادة او لحم الخنزير او التدخين الذى لا يفطر أو إتيان المرأة فى اكثر من موضع .........والقائمة تطول. مع وافر أحترامى 


19   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ٢٤ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40399]

الأخ الكريم محمود عودة

شكرا على مداختلك القيمة وتنبهك الى الخطأ الذى وقعت فيه فى ترقيم المقالة, وربما يرجع ذلك الى اعراض متقدمة من الالزيمر , لقد كنت اعتقد فى ذهنى اننى كتبت مقالتين فقط فى هذه السلسه ولم ارجع الى صفحتى لأتأكد, فشكرا على تصحيحى وقد قمت بتصيح العنوان.



سلسلة ( خواطر عشوائية ) بدأتها منذ حوالى خمس سنوات او أكثر فى موقع شباب مصر, وقد وصلت هناك فيما أذكر الى حوالى خمسة عشر مقالا, وكانت الفكرة هى عرض بعض الخواطر ( At Random) بمعنى انها قد ترتبط بعضها بالأخر او لا ترتبط, يعنى مجرد خواطر حسبما تتبلور فى ذهنى, وبالطبع أحيانا نجد ان الخواطر حتى وإن بدت ( عشوائية) فهى ترتبط بعضها بالبعض بشكل او بأخر. وليس المقصود منها المعنى السلبى الذى يراه البعض فى الكلمة من حيث التطبيق.


20   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ٢٤ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40401]

السيد جمال عبود

أرجو ان أكون قد شرحت وفسرت فى تعليقى السابق للأستاذ محمود عودة خلفية هذه السلسلة, ومفهومى الخاص عن العشوائيات, ولا علاقة له بأى من الأفلام المصرية التى لا أشاهدها بل أننى لا أعرف من هى هيفاء وهبى, إذ يبدو انها إسم على مسمى, من معنى الهيافة وليس النحافة. بالمناسبة , أسلوبك يذكرنى بأحد المعلقين الذين كانوا يكتبون تعليقاتهم بنفس اللهجة ونفس الأسلوب, مجرد ملاحظة!! مع الشكر.


21   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الأربعاء ٢٤ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40406]

الأخ العزيز فوزي

نعم أخي الكريم .. فأنا أعتبر أننا في هذه الدنيا لا نملك أي أتصال مع الله سوى القرءان ... و بالتالي فإن أردت أن تستمع لحكم الله في شيء من الأمور فإقرأ القرءان - فقط!- و نفّذ بحسب فهمك له .. و النقطة الخطيرة هنا .. هو أن فهمنا -بقدر ما هو احتماليّ - قد لا يغطي كافة المسائل او جوانبها و بالتالي ستبقى هناك أمور لا يعلمها أحد في هذه الدنيا إلا الله سبحانه الذي سنردّ إليه ليفصل بيننا فيما نختلف فيه... لهذا لا يجب أن نفرض أي فهم على آخر إلا بالمفاضلة و الأقرب صوابا و يكون بالاقتراع عليه لإرضاء الجماعة مما يحقق النصوص القرءانية.
و الله اعلم

22   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٢٥ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40410]

أخى الكريم محمود ديوكات

دائما ما أعجب بمنطقك وتفكيرك ولا أخذ إختلافى معك ببساطه.



لا ينكر اى مسلم ان القرآن الكريم هو كلام الله, والرسالة التى أنزلها على رسوله ليبلغها للناس كافة, ليس هناك إختلاف على ذلك, ولكن النقطة موضوع المناقشة هى ماذا نفعل عند الإختلاف فى فهم او تفسير كلامه, وتقول سيادتك أن الآية التى ذكرتها هى " التوجيه والإرشاد " منه عز وجل بأن نفسر القرآن بالقرآن عند الإختلاف, سأقول حسنا , دعنا نضع ذلك للإختبار, إختلفنا على معنى هذه الآيه, فدعنا نفسرها بالقرآن طبقا للآية كما تقول. الأيه تقول (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ) , سيادتك فسرت جملة فحكمه الى الله بأنها تعنى فى النهاية فحكمه الى القرآن , لقد تكررت كلمات القرآن من حيث (حكم الله ) فى آيات كثيرة وكلها تشير الى حكمه يوم القيامة, هذا من ناحية, من ناحية أخرى, ماذا لو لم يتفق الذين أختلفوا وكل منهم كما نعرف على قدر ما وهبه الله من علم ( علم الإنسان ما لم يعلم ) , وبسبب الإختلاف فى الكم والكيف من العلم, لا زالوا على خلاف فى مفهوم كلمة ما او معنى ما, ألايجعل ذلك هذه الآية بهذا المفهوم ليست دقيقة فى معناها من حيث انها لم تفى بالغرض !!



اود أن أضيف الى ما ذكرته من قبل عن اوقات التنزيل التى ربما قد يفصلها سنوات او عشر او عشرون سنه, فهل يجب على المؤمنين ان يظلوا فى خلاف او يظلوا فى عدم إستقرار على فهم آية ما طوال ذلك الوقت.



سوف أضيف أيضا ان هناك كلمات فى القرآن لم تتكرر او تكررت مرتين فقط او ثلاثة بما لا يقطع عن يقين بمعناها, خذ مثلا كلمة مثل ( كالعرجون القديم ) لم تتكرر هذه الكلمة ولم أسمعها ( رغم انى لا ادعى تفوقى فى العربية ) مطلقا فى اى حدث أخر سواء قبل القرآن فيما قرآته من الشعر الجاهلى او بعد القرآن , او كلمة برزخ وتكررت ثلاث مرات وهى من الكلمات التى لم أسمعها من قبل او من بعد, او( طه) او( يس) , فهناك عدد غير محدود من الناس ممن يظن ان كل منها هو إسم , , وأولهما هو إسم الرسول, وهناك من يقول انهما من الحروف التى نزلت فى اوائل الآيات وليسا إسما ولم تتكرر أيهما فى القرآن.


 أرجو ان اكون قد وضحت وجهة نظرى.



بالنسبة لما قلت من عدم فرض الرأى على الأخر, فتعلم اننى اتفق معك مليون فى المئة, أما ما قلت عن الإقتراع عند إختلاف الرأى, فكيف ينطبق ذلك او يتفق مع الأية التى تقول ( وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون ) أليس ذلك دليل على أن أكثرية الأصوات لا تعنى الصواب فى كل حالة.


 تحياتى صديقى العزيز.


23   تعليق بواسطة   طارق سلايمة     في   الأحد ١٢ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40967]

أستاذنا القدير فوزي فراج مع التحية

إعذرني يا سيدي أن لا أناقش خطاب الرئيس الأمريكي حيث أن هذا الرئيس اعتبره ظاهرة جديدة في الفكر الغربي وهذا يحتاج إلى وقت كاف للتعرف على تلك الظاهرة ، ولننتظر حتى نلمس النتائج المنبثقة


أما ما أود الإشارة إليه هو ماجاء قي خواطرك " العشوائية من تساوؤلات .


فليقل كل إنسان ما يقوله عن الإسلام والقرآن ، لكن الذي بينه القرآن والذي " نحن أهله " أن الإسلام هو دين الله الذي إرتضاه لجميع الأمم والناس وليس كما يعتقد البعض أن  الإسلام هو الذي جاء يه رسولنا محمد سلام عليه فقط


صحيح أن سيدنا محمد جاءنا بالإسلام ولكنه الإسلام  الذي جاء به رسل الله سلام عليهم إلى أقوامهم حيث أنزل معهم الكتاب


لذلك فإن الإسلام هو سبل الحياة الطيبة للناس  في الدنيا والآخرة ، ثم من قال يا أخي أنه علينا أن نحفظ القرآن " صم " ولماذا ذلك والقرآن بين أيدينا نتلوه صباح مساء


أما مقولة أن القرآن بفسر بعضه  ، هذه المقولة تكون صحيحة عندما لا يكون القرآن الحكيم هو لساننا الأم ( وهذا لسان عربي مبين )


أما وإن القرآن لساننا فلا يحتاج إلى تفسير أوتأويل كل ما يحتاجه هو تدبرنا لآياته ونتبع ما بين الله لنا فيه ، مع جزيل شكري ..


24   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ١٢ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41011]

الأستاذ طارق سلامة

الأستاذ الفاضل طارق سلامة, شكرا على تقضلكم بالمرور على مقالتنا المتواضعة.


بالنسبة للإسلام, فليس هناك إختلاف بأن كل ما أنزله الله هو الإسلام , مهما إختلفت التسمية, غير أن سؤالى أعلاه كان عما إذا أحتوى القرآن على أيات ترشدنا الى كيفية التعامل مع حاكم طاغ او ديكتاتور, أم ان الله قد تجاهل ذلك متعمدا. وليس فيما أعرف او فيما رأيت من التعليقات من أشار الى اى شيئ من القرآن يبين لنا كيف!


بالنسبة لحفظ القرأن, فهناك من الناس سواء على هذا الموقع او خارجة من يشير بطريقة مباشرة او غير مباشرة الى تجليل من يحفظ القرآن ( صم كما تقول) ويجلونهم ويرفعونهم درجات, وليس على حد علمى ما يشير الى ذلك فى القرآن.


بالنسبة لتفسير القرآن بالقرآن, فهناك إعتقاد يكاد أن يكون مصدق عليه من غالبية رواد الموقع بأن القرأن لا يفسر بغير القرآن, وأردت ان أتعلم منهم إن كان هناك توجيه إلهى فى القرآن بهذا , وكما رأيت يإستثناء الأستاذ دويكات, لم يأتى أحد بآية واحدة او إشارة واحدة من القرآن بذلك, وقد أختلفت مع أخى دويكات فى مفهوم الآية كما فى تعليقى أعلاه. كما أرجو ان تقرأ مقالتى الأخيرة فقد يكون بها تفسيرا اخر لذلك. مع وافر شكرى.


25   تعليق بواسطة   طارق سلايمة     في   الثلاثاء ١٤ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41060]

أخي الفاضل الأستاذ فوزي فراج شكراً

أشكرك يا سيدي على ردك على مداخلتي المتواضعة


ولكن علينا كـ " أهل القرآن " أن لا نلقي إنتباهنا إلى ما يقوله الآخرون عن القرآن وخصائصه ، فقد ذكر أخي الأستاذ  محمود دويكات آيات محكمات من القرآن الحكيم تجيب على ما تساءلت عنه وما يختلف الناس حول هذا القرآن ودلالات آياته فحكمه إلى الله حيث يبين الله للناس يوم القيامة ما كانوا فيه يختلفون أما الإختلاف حول فهم كتاب الله في الحياة الدنيا فهو لا يقلل من أهمية كون كتاب الله في أنه نور ( نهدي به من نشاء من عبادنا ) ومن لم يجعل الله نوراً فما له من نور ، فإختلاف الناس حول فهمهم لآيات الله في القرآن هو أمر منطقي"ولذلك خلقهم " فيهدي الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لما إختلف فيه الناس من الحق ، ولكن بما أن الله سبحانه هو الأعلم بمن جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين " فلا ينبغي أن نجعل مفهومنا الذي هدانا إليه الله من خلال هذا القرآن دليلاً على أننا على هدى وغيرنا في ضلال مبين ، ليكون دين الله هو دخول المؤمنين بالسلم كافة ونترك لله وحده بيان هذا الإختلاف للناس يوم القيامة .


أما كون هذا القرآن هو " لساننا الأم الذي علينا أن نحييه في أمتنا من خلال تدبر آيات القرآن للتعرف على دلالاته الحقيقية وعندها لا نحتاج لتفسير أو تأويل هذا ما أردت توضيحه لكم وشكراً


26   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ١٤ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41075]

الأستاذ طارق سلامة

أخى الكريم, إننى أتفق معك تماما فى أكثر ما قلت, ولكن عند قولك (" فلا ينبغي أن نجعل مفهومنا الذي هدانا إليه الله من خلال هذا القرآن دليلاً على أننا على هدى وغيرنا في ضلال مبين !!!!) فأرجو ان لا تكون قد قصدتنى بذلك, فلن تجد فى أى من كتاباتى ما أدعى فيه اننى الوحيد او من يتفق معى على حق , ومن لا يتفق معى فهو على باطل او على ضلال, بل اننى من أثار فى الكثير من كتاباتى ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيلة وهو أعلم بمن إهتدى ) وقلت كثيرا أن تكرار كلمة ( هو) تعنى التأكيد على انه هو فقط الذى يعلم الهدى والضلال وهو الذى سوف يحكم عليهم, وليس لنا نحن البشر ان نعطى لأنفسنا هذا الحق, بل سوف تجد فى الكثير من تعليقاتى ما يثبت ذلك, وشكرا


27   تعليق بواسطة   طارق سلايمة     في   الأربعاء ١٥ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41079]

أستاذنا الفاضل فوزي فراج أنا لم أقصدك بتعقيبي قطعاً

استاذي الفاضل كل ما قصدته هو مضمون آية في القرآن تقول ( قل الله أعلم إن كنت أنا أو إياكم لعلى هدى أوفي ضلال مبين " وهذا التوجيه الإلهي يعلمنا كيف يكون موقفنا ممن يخالفنا الرأي لنترك لله وحده أن يحكم بين الناس في ما كانوا فيه يختلفون وهذا ما ذكرته أنت في تعقيبك وشكراً


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-18
مقالات منشورة : 149
اجمالي القراءات : 3,568,659
تعليقات له : 1,713
تعليقات عليه : 3,274
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State