آحمد صبحي منصور Ýí 2009-05-03
مقدمة
* العالم يعيش الآن ثورة العلم، أما نحن فنسعد بثقافة التطرف والتخلف، التي أنشأت باسم القرآن الكريم عيادات للطب الروحي ، والشعوذة الدينية، التي كانت ولا تزال تعتمد على الإيحاء والقابلية للتصديق والاعتقاد في الخرافات ..وهذا يهددنا بالعودة للعصور الوسطي وخرافاتها وشيوخها الدجالين.. وهكذا لا يلبث الآخرون أن يقيموا لهم مستعمرات فوق سطح القمر.. بينما يظل فقهاؤنا الأبرار يختلفون في حكم الاستنجاء فوق سطح القمر ..
قيل في هذا الموقع:
كما تجاهلوا هجوم القرآن الكريم على اتخاذ المشركين لأولياء مقدسة بزعم أنها تقربهم لله تعالى زلفى ويعتقدون فيها النفع والضرر والشفاعة والحياة الأبدية فى القبور ، وهو بالضبط ما كان يفعله عرب الجاهلية وندد به القرآن ثم عاد المسلمون اليه تحت عباءة التصوف السنى ـ ولا يزالون يفعلون.
هذا كلام غريب يذكرني بكلام الوهابيين. عبد الوهاب اخذ بعد الايات في سورة العنكبوت و قال ان عرب قريش كان يؤمبون "بالتوحيد الالوهية" و لكنهم كانوا مشركين لانهم مارسوا التوسل. اي ديانة مشركة في تاريخ البشرية تؤمن بالله الواحد. و لا اعرف ما دخل الشرك بالتوسل. هذا قراءة خاطئة لديانة قريش.
Reza Aslan-No God but God
In contrast, paganism among the sedentary societies of Arabia had developed from its earlier and simpler manifestations into a complex form of neo-animism, providing a host of divine and semi-divine intermediaries who stood between the creator god and his creation. This creator god was called Allah, which is not a proper name but a contraction of the word al-ilah, meaning simply "the god." Like his Greek counterpart, Zeus, Allah was originally an ancient rain/sky deity who had been elevated into the role of the supreme god of the pre-Islamic Arabs. Though a powerful deity to swear by, Allah\\\\\\\\\\\\\\\'s eminent status in the Arab pantheon rendered him, like most High Gods, beyond the supplications of ordinary people. Only in times of great peril would anyone bother consulting him. Otherwise, it was far more expedient to turn to the lesser, more accessible gods who acted as Allah\\\\\\\\\\\\\\\'s intercessors, the most powerful of whom were his three daughters, Allat ("the goddess"), al-Uzza ("the mighty"), and Manat (the goddess of fate, whose name is probably derived from the Hebrew word mana, meaning "portion" or "share"). These divine mediators were not only represented in the Kaaba, they had their own individual shrines throughout the Arabian Peninsula: Allat in the city of Ta\\\\\\\\\\\\\\\'if;
al-Uzza in Nakhlah; and Manat in Qudayd. It was to them that the Arabs prayed when they needed rain, when their children were ill, when they entered into battle or embarked on a journey deep into the treacherous desert abodes of the Jinn-those intelligent, imperceptible, and salvable beings made of smokeless flame who are called "genies" in the West and who function as the nymphs and fairies of Arabian mythology.
There were no priests and no pagan scriptures in pre-Islamic Arabia, but that does not mean
.
the gods remained silent. They regularly revealed themselves through the ecstatic utterances of a group of cultic officials known as the Kahins. The Kahins were poets who functioned primarily as soothsayers and who, for a fee, would fall into a trance in which they would reveal divine messages through rhyming couplets. Poets already had an important role in pre-Islamic society as bards, tribal historians, social commentators, dispensers of moral philosophy, and, on occasion, administrators of justice. But the Kahins represented a more spiritual function of the poet. Emerging from every social and economic stratum, and including a number of women, the Kahins interpreted dreams, cleared up crimes, found lost animals, settled disputes, and expounded upon ethics. As with their Pythian counterparts at Delphi, however, the Kahins\\\\\\\\\\\\\\\' oracles were vague and deliberately imprecise; it was the supplicant\\\\\\\\\\\\\\\'s responsibility to figure out what the gods actually meant.
Although considered the link between humanity and the divine, the Kahins did not communicate directly with the gods but rather accessed them through the Jinn and other spirits who were such an integral part of the Jahiliyyah religious experience. Even so, neither the Kahins, nor anyone else for that matter, had access to Allah. In fact, the god who had created the heavens and the earth, who had fashioned human beings in his own image, was the only god in the whole of the Hijaz not represented by an idol in the Kaaba. Although called "the King of the Gods" and "the Lord of the House," Allah was not the central deity in the Kaaba. That honor belonged to Hubal, the Syrian god who had been brought to Mecca centuries before the rise of Islam.
Despite Allah\\\'s minimal role in the religious cult of pre-Islamic Arabia, his eminent position in the Arab pantheon is a clear indication of just how far paganism in the Arabian Peninsula had evolved from its simple animistic roots. Perhaps the most striking example of this development can be seen in the processional chant that tradition claims the pilgrims sang as they approached the Kaaba:
Here I am, O Allah, here I am.
You have no partner,
Except such a partner as you have.
You possess him and all that is his.
This remarkable proclamation, with its obvious resemblance to the Muslim profession of faith-"There is no god but God"-may reveal the earliest traces in pre-Islamic Arabia of what the German philologist Max Muller termed henotheism: the belief in a single High God, without necessarily rejecting the existence of other, subordinate gods. The earliest evidence of henotheism in Arabia can be traced back to a tribe called the Amir, who lived near modern-day Yemen in the second century B.C.E., and who worshipped a High God they called dhu-Samawi, "The Lord of the Heavens." While the details of the Amirs\\\' religion have been lost to history, most scholars are convinced that by the sixth century C.E., henotheism had become the standard belief of the vast majority of sedentary Arabs, who not only accepted Allah as their High God, but insisted that he was the same god as Yahweh, the god of the Jews
91 مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَـٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَـٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ "المؤنون"
هذا تاكيد قراني ان العرب كانوا يؤمنون بالهة متعددة
248 وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ " البقرة"
انا افسر هذا بالتوسل
الشعوذة والعلاج بالقرآن من المصادر الهامة جدا التي يرتزق منها مشايخ هذا العصر الذي يهاجمون ويكفرون كل شيء يخالف فهمهم للدين ويخالف وجهة نظرهم ، وعلى سبيل المثال الشيخ يوسف البدرى الذي كرس حياته لرفع دعاوى قضائية على كل من هب ودب مطالبا بحبسه أو جلده او قتله بحد الردة يرتزق من هذا الموضوع حيث يدعى أنه يعالج بالقرآن ويقيم جلسات رقيا شرعية وتكلفة الجلسة في مكتبه 700 جنيه فقط ، وأما لو ذهب لبيت المريض تكون التكلفة 800 جنيه شيء جميل ومربح ويستحق من صاحبه ان يكفر كل من يعمل عقله ويحاول هدم هذه المشاريع المربحة ، هذا من ناحية المشايخ ومن ناحية الأفراد ومن يتوهمون أن البشر ينفع ويضر مرجع هذا للعقل ولدرجة الإيمان بالله جل وعلا حيث يلجأ على سبيل المثال رجل او امرأة من أصحاب العلل أو ممن لم يكتب لهم الانجاب لهذه الطرق للحصول على أبناء أو للشفاء من المرض ولو أن هؤلاء لديهم إيمان قوى بالله سبحانه وتعالى وأنه هو من يشفي وينفع أو يضر لما ذهبوا لمثل هؤلاء المشعوذون الدجالون ..
المقال غني وثري بالعديد من النماذج الموثقة من كتب التاريخ المصري للعلاج والتداوي بالشعوذة والخرافات الدينية لذلك نشكر الدكتور أحمد على ذلك المقال وعلى هذه الأمسية العامرة المعلومات عن الشعوذة والخرافت الدينية التي تداوى بها المصريون قديما ، ومع إرتفاع سعر الدواء في مصر وعدم القدرة على شرائه ، ولضعف مفعوله بسبب الغش التجاري والعلمي ، وتواطؤ أجهزة الرقابة على الدواء مع شركات الأدوية نظير لمكاسب مادية ، فقد المصريون الثقة في كثير من الدواء الذي يغلف في مصر فقط بعد فقده للمواصفات العالمية . لجأ المصريون للتداوي بالحجاب والحجامة ، والمصريون مشهورون بخفة الظل وروح الدعابة وإطلاق الفكاهات في جميع ما يؤلمهم ومن ذلك أن سيدة مصرية لديها طفل أصيب بما يعرف " جريان اللعاب " أو الريالة .. وطبعا طافت على كثير من الأطباء ووصفوا لها الكثير من الأدوية المغلفة في مصر والمجمعة فيها ، ولم تفلح وصفانهم الطبية ولا روشتتاتهم في علاج الطفل ، وأخيرا لجأت إلى أحد الشيوخ المعالجين بالحجاب ، فقام بصنع حجاب وطلب من أم الطفل أن تضع الحجاب تحت رأس الطفل وتحت وسادته وهو نائم ، وبالفعل في مدة وجيزة جدا توقف لعاب الطفل وتوقفت الريالة , فذهبت الأم إلى الشيخ وقدمت له الهدية أو الحلاوة ، وطلبت منه أن يخبرها بمحتوى الحجاب الذي له كل هذا المفعول ، فقال لها الشيخ " إفتحي الحجاب وإنتي تعرفي" وبالفعل فتحت الأم الحجاب فماذا وجدت الأم ؟؟؟ صورة فتوجرافية لمن ؟؟ إنها للراس الكبيرة ، فتعجبت الأم فقال لها الشيخ المعالج لا تعجبي " هو نشف ريق ثمانين مليون مش حيقدر ينشف ريق إبنك " ؟؟!
صدقت و صدق المتنبي حينما قال
اغاية الدين ان تحفوا شواربكم يا امة ضحكت من جهلها الامم
(ولذلك فإن القرآن العظيم قد تحول في أيديهم إلى مجرد تعاويذ للدجل ، واستمر ذلك إلى عصر قريب، فالأستاذ أحمد أمين يقول في" قاموس العادات والتقاليد" أن المصريين يعتقدون أن سور القرآن وآياته ليست للدعوة الإسلامية، ولكن لكل سورة خواص، كالشفاء من الأمراض والسعادة ومواجهة الحكام .. وكان المفكر العظيم يصف أحوال العوام والطبقات الشعبية في النصف الأول القرن العشرين، ولم يعش عصرنا، حين انتشر الاحتراف الديني إلى درجة افتتاح عيادات للدجل بالقرآن الكريم، وبكون روادها وزبائنها من المثقفين..)
هناك ردة فكرية تعود بالمجتمع إلى الخلف . وهناك من يريد للمجتمع أن يظل في هذه الردة ، في زمن يعني التوقف فيه تخلف عن ركب الحضارة ،فما بالك بأناس لا يتخلفون فحسب بل يرتدون إلى قرون مضت غير مبالية بالتراث العلمي أو الثقافي ، فقدت قدرتها على العمل و الإبداع فلجأت لحل مشكلاتها إما عن طريق التنجيم ومعرفة الطالع وإما بالتمائم والأحجية كلها دلالة على فقد الثقة والتخبط على غير هدى .
ضمن سياق مقالتكم لدي بعض الأسئلة بخصوص التبرك بآثار الصالحين و الأنبياء مثل شعرهم و قطع من ملابسهم و أحذيتهم و قد حاورت بعض من يؤمن بذلك و قد ردوا علي بآيات قرآنية يزعمون أنها تجيز التبرك بهذه الآثار.... مثلاً:
{وقال لهم نبيهم ان اية ملكه ان ياتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك ال موسى وال هارون تحمله الملائكة ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين }
حيث يقولون بأن التابوت وماداخله من آثار تركها آل موسى وهارون فيها السكينة و الطمأنينة.
و يستندون كذلك بقوله تعالى {قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من اثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي}
و يرون أن القبضة من أثر الرسول قد جعلت العجل الصنم يكون له خوار فمابالك بالإنسان المخلوق من روح وجسد.
و يستدلون كذلك على قوله تعالى {فلما ان جاء البشير القاه على وجهه فارتد بصيرا قال الم اقل لكم اني اعلم من الله ما لا تعلمون }
و يرون أن قميص يوسف عليه الصلاة والسلام قد رد البصر الى رسول الله يعقوب و بالتالي فهم يقولون أن بقايا الملابس و الأحذيه و الشعر للأنبياء و الصالحين فيه بركه.
فهل عندكم إجابة على هذه الأسئلة يادكتورنا العزيز.؟
و كنت قد رديت على أحدهم ممن يؤمن بجواز التبرك بالآثار و الذي سأل السؤال الآتي:
(ما معنى هذه كلمة "الوسيلة" في الآيتين عندكم ؟
قال الله تعالى:(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) .
قال تعالى: (أولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً ) .
احنا عندنا هي التي تسمونها شركاً , واذا كان معناكم نفس معنانا فهاتوا دليلاً من الآية يؤكد انها للأحياء فقط دون الأموات .)
وكان ردي عليه:
الجواب على الآية الأولى والتي هي:
{يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون }
وهي الآية رقم 35 من سورة المائدة.
الجواب تجده في الآية التي بعدها .
{ان الذين كفروا لو ان لهم ما في الارض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب اليم}
فعذاب الله واقع لامحالة على الكفار ولا مخرج لهم لا بمال ولا بولي صالح ولا حتى طالح.
أما الآية الأخرى والتي هي :
{اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا }
وهي الآية رقم 57 من سورة الإسراء.
الجواب تجده في الآية التي قبلها.
{قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا }
اذاً الوسيلة ليست الولي أو القديس أو الصالحين ولا يجوز دعوة غير الله.
بالنسبة لي فلا أدعو ولا أتوسل لغير الله و هذا يكفيني.
و أنت إذا أردت أن تدعو و تتوسل لغير الله فهي حريتك الدينية ، فالله تعالى أعطاك الحريه أن تعبده او أن تشرك به .
{وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر }
و يوم القيامة ستستلم شهادتك ياأما بيمينك أو بشمالك.
{قضي الامر الذي فيه تستفتيان }
ذلك كان ردي على أحد الأخوة الذي كان يرى بأن الوسيلة هي الأولياء و الصالحين و آثارهم و قبورهم.
لا اعلم ما علاقة التوسل بالشرك. لو قلن التوسل خطا او حتى حراما لا اعرف ما علاقته بالشرك. كنت انا اؤمن بشيء من هذا لما كنت شابا في امريكا و تاثرت بالفكر الوهابي. قالوا لي ان العرب كانوا يؤمنون بان الله هو الواحد و الخالق و لكنهم اشركوا بالله لانهم دعوا من دون الله و استغاثوا بالصالحين و الا اخره. لكن الان يبدوا لي ان هذا لم يكن عقيدة قريش
بعض ايات القران عليك ان تكون لك خافية عن المجموعة التي تخاطبهم القران. هذا يحتاج الى خلفية عن التراث المسيحي و اليهودي و القريشي الديني و حتى الثقافي. الانترنت و حرية المعلومات و سهولة تداولها ساعدت في انتشار معرفة اكثر. و لكن حتى في شبابي كنت اسال نفسي هل الشرك لغزا يقع فيه الناس و هم لا يعلمون و يعتقدون انهم موحدون؟ هل قوم لوط و قوم نوح عباقرة لانهم كانوا يعلمون معنى التوحيد فرفضوها بين غفل عنه 90% من المسلمون و هم يتلون القران؟ ألان ادركت انها بروبقاندا(propaganda)
اما الايات التي تكلمت عنها لا اعتقد انها تتكلم عن التوسل. ربما اية يوسف اذا فسرنا بصيرا بالعين و ليس العلم من وجود يوسف بعد شم رائحة قميصه. و لكن الاية عن ال موسى و ال هارون انا اعتقد هو التوسل
نشكر دكتورنا العزيز الدكتور أحمد الذي آثر طرق الموضوعات التي تنبه الغافلين من غفلتهم ، وهكذا يكون المصلح .... ومن الموضوعات التي عادت بقوة ( التداوي بالشعوذة ) وبم أنها مخالفة للتفكير العقلي فقد حظيت كلمة ( يعقلون ) باهتمام القرآن الكريم فقد تحدث مرارا عن قيمة العقل والذي يميز به الإنسان عن غيره ويجعله سببا للتكليف:
{إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }الأنفال22
{وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }النحل12
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46
ومثلها آيات كثيرة تعلي من قيمة العقل وتحث الإنسان على أن يتأمل ويبحث وينتج لا أن يكون عالة إذا قال الناس شيء قال معهم وهذا ما يريده المستبدون التبعية وعد م استخدم عقولنا إلا في كيفية . إطاعة أولي الأمرو.
والله من وراء القصد
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5117 |
اجمالي القراءات | : | 56,879,386 |
تعليقات له | : | 5,451 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
جريمة الإبادة الجماعية بين ( إسرائيل ) والعرب والمحمديين
القاموس القرآنى : ( البشر والانسان )
( من مات قامت قيامته ) تلك الأُكذوبة السلفية الكافرة بالقرآن الكريم
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : قرأ على الفيس بوك ان 90 % من...
أحطّ من فرعون : افترض يا استاذ ان النبى محمد بعثه الله فى...
سؤالان : السؤا ل الأول : كيف سيحاس ب الله جل وعلا...
صومه صحيح : السلا م عليكم دكتور ما حكم من أكل ناسيا أو...
البقرة 260 : ( وَإِذ ْ قَالَ إِبْر َاهِي مُ رَبِّ...
more
الشعوذة قديما وحديثا موجودة في كل المجالات سواء دينية أو سياسيةأو غيرها والمقال الرائع للدكتور أحمد صبحي يلقي الضوء على الشعوذة في العصر المملوكي ويصل بها إلى العصر الراهن الذي نعيش فيه ،والذي سيطرت عليه الوهابية ولكن الدكتور أحمد لم يذكر لنا ألوان أخرى من الشعوذة تتخفى وراء وطنية زائفة تداري بها سرقاتها لشعوبها ، وبالطبع فإن من يفعلون ذلك يستعينون بكتاب من كافة الاتجاهات ( يسارية علمانية ، أو يمينية دينية إلخ ) وهؤلاء الكتاب الذين كانت نشأتهم الأولى كمخبرين إلى أن تطور بهم الحال وأصبحوا كتابا مخبرين أو مخبرين كتاب (أليس هذا نوعا من انواع الشعوذة )أنا أرى أنه أخطر أنواع الشعوذة هو وجود مثل هؤلاء الكتاب المخبرين والتي تفضحهم أقلامهم حيث تراهم يرتعشون عند قول الحق أو سماعه .ومن الغريب أنك تجدهم في كل المواقع تقريبا يتلونون بلون الموقع الذي يكتبون فيه وعنه لأسيادهم فتراهم فجأة انقلبوا من المعارضة التمثيلية إلى الدفاع عن المستبدين وتبرير أخطاءهم. وعودة إلى موضوع المقال والذي ركز على الشعوذة الدينية والتي تنقلب في بعض الأحيان لتصبح سياسية وفي أحيان أخرى تخترع في دين الله ما ليس فيه ..