Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2009-04-22
حسب ما جاء في كتب السنة ومنها صحيح البخاري أن الله تعالى غير قادر على حفظ كتابه ...
عزمت بسم الله،
الكثير من الناس يتساءل عند ما يقرأ في موقع أهل القرآن أنه لا حديث إلا القرآن وكفى، الجواب لأنه أحسن الحديث وآيات من عند الله تعالى، وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42)). فصلت. (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ) (6). الجاثية. فلا ينبغي أن نشرك به حديثا غيره، ولا يوجد على البسيطة حديث يمكن أن يكون مثله، ولا أن يقضي عليه أو أن يعلو عليه، ويتساءل الناس ما مصير أقوال الرسول محمد عليه السلام ( السنة والحديث الظني المنسوب إليه) مما نقل إلينا العلماء من البخاري وغيره من الكتب المقدسة لديهم، ( أي عند العلماء...)، ويتساءلون أيضا كيف لم يتفطن العلماء السابقين واللاحقين إلى ما يدعوا إليه ( موقع أهل القرآن) ؟ المسألة محيرة فعلا!!! هل كانوا يعلمون ويكتمون ما أنزل الله تعالى؟ هل كانوا لا يعلمون ما ينقلون عن مشايخهم؟ ألم تكن لهم قلوب يعقلون بها وآذان يسمعون بها؟ من الذي أقفل قلوبهم عن التدبر في القرآن، والوصول إلى ما وصل إليه أهل القرآن؟ ونجد الجواب مما بلّغ الرسول عن ربه في كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حكيم.
يقول رب العزة: وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ(64) ... إلى أن يقول سبحانه: وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ(66) يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ(67).المائدة.
صدق الله العظيم، لأن هذه الآية هي طبق الأصل لما أصاب المسلمين بالضبط، لأنهم لم يتبعوا ما أنزل الله على رسوله، بل قالوا على الله ورسوله الكذب وهم يعلمون. (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(78).آل عمران.
لقد نزلت الآيات(67) المائدة على اليهود ليذكرنا الله تعالى بها، حتى لا نقع فيما وقعوا فيه من طغيان وكفر بما أنزل الله تعالى على رسوله ليبلغ للناس إلى يوم القيامة وهو ( القرآن المجيد)، (وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ(99)) .البقرة. نلاحظ مع كل أسف أن نفس الطغيان والكفر قد أحل بالمسلمين بعد وفاة النبي، لأن كثيرا منهم كانوا فاسقين، لأنهم لم يؤمنوا بالله والنبيّ وما أنزل إليه، (وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ(81)). المائدة. وأول ما سبب للمسلمين الخلاف والفتن في نظري هو الحكم ومتاع الحياة الدنيا، بعد وفاة النبي مباشرة وقبل حتى أن يدفن فقد تفرقوا واختلفوا فيما بينهم أيهم يخلف النبي في الحكم.
بما أن الدين قد اكتمل تبينه (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا) "3" المائدة. و قد تم تبليغ ما أنزل الله على رسوله، ولن ينزل الوحي على أحد بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وبما أن الله تعالى قد أقر وشهد أن الرسول قد بلغ ما أوحي إليه من القرآن، فقد أوحى إليه أن يقول: ( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ)(19).الأنعام. أقول بما أن الله تعالى قد شهد على تبليغ الرسول لما أنزل إليه فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفتري الرسول على ربه فيشرّع بما لم يأذن به الله تعالى، أو أن يأتي بوحي غير الذي أوحى الله إليه، وقد أمره ربه أن يقول: (قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ. )، فمن هم الآلهة التي تبرأ الرسول منها؟؟؟ ألا تكون الآلهة التي تبرأ الرسول منها هي كتاب البخاري وغيره من كتب ( السنة) التي يقدسها البشر ويعطلون بها أحكام الله ويشككون بها على قدرة الله تعالى على حفظ كتابه عن الإنس والجن على أن يأتوا بمثله، ـ ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ـ ومن الضياع والتلف!!!
أضع بين أيدكم عينة من الروايات التي تشكك في قدرة الله تعالى على حفظ أحسن الحديث من الافتراء عليه أو الإتيان بمثله، وهذه الروايات في نظري كانت تمهيدا لتغير أحكام الله، وتحريف الناس عن الصراط المستقيم وإطفاء نور الله بأفواههم، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. يخبرنا المولى تعالى فيقول: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ(32). التوبة.
جاء في كتاب البخاري، وفي غيره كذلك ما يلي:
1. 6075 حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن بن شهاب قال أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان ولن يملأ فاه إلا التراب ويتوب الله على من تاب وقال لنا أبو الوليد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن أبي قال كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت ألهاكم التكاثر .
صحيح البخاري ج 5 ص 2365 قرص 1300 كتاب.
2. حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا أبي ثنا حماد بن سلمة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عمرة عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزل الله من القرآن ثم سقط لا يحرم إلا عشر رضعات أو خمس معلومات باب رضاع الكبير 1943 حدثنا هشام بن عمار ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة الكراهية من دخول سالم علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه قالت كيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد علمت أنه رجل كبير ففعلت فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ما رأيت في وجه أبي حذيفة شيئا أكرهه بعد وكان شهد بدرا .
1944 حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.
سنن ابن ماجه ج: 1 ص 625 قرص 1300 كتاب.
3. عني رفع خطه من المصحف وليس حفظه على وجه التلاوة ولا يقطع بصحته على الله ولا يحكم به اليوم أحد وذلك نحو ما روى أنه كان يقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ومنها قوله لو أن لابن آدم واديا من ذهب لابتغى اليه ثانيا ولو أن له ثانيا لابتغى اليه ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم الا التراب ويتوب الله على من تاب قيل إن هذا كان في سورة ص ومنها بلغوا قومنا إنا قد لقينا ربنا ورضينا عنه وهذا من حديث مالك عن إسحاق عن أنس أنه قال أنزل الله في الذين قتلوا ببئر معونة قرآنا قرأناه ثم نسخ بعد بلغوا قومنا وذكره ومنها قول عائشة كان فيما أنزل الله من القرآن عشر رضعات ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله ص وهن مما يقرأ الى أشياء في مصحف أبي و عبد الله وحفصة وغيرهم مما المطلوب ذكره.
التمهيد لابن عبد البر ج 4 ص 274 قرص 1300 كتاب.
4. قلت كل محتمل وما قال ابن كثير هو الظاهر عندي والله تعالى أعلم ولا يبالي أي من أحد فإنه لا يجب على الله وفي رواية أحمد سمعته يقول يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا (ولا يبالي) إنه هو الغفور الرحيم والظاهر من هاتين الروايتين أن قوله ولا يبالي كان من القرآن ولذا قال صاحب المدارك تحت هذه الاية وفي قراءة النبي عليه السلام يغفر الذنوب جميعا ولا يبالي وقال القاري وهو يحتمل أنه كان من الاية فنسخ ويحتمل أن يكون زيادة من عنده عليه الصلاة والسلام كالتفسير للاية.
تحفة الأحوذي ج 9 ص 80 قرص 1300 كتاب.
5. 2652 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثني إسماعيل قال حدثني أخي عن عن محمد بن أبي عتيق عن بن شهاب عن خارجة بن زيد أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال ثم نسخت الصحف في المصاحف ففقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فلم أجدها إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين وهو قوله من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
البخاري ج 3 ص 1033 قرص 1300 كتاب.
6. ذكر الأمر بالرجم للمحصنين إذا زنيا قصد التنكيل بهما 4429 أخبرنا محمد بن الحسن بن مكرم بالبصرة قال حدثنا داود بن رشيد قال حدثنا أبو حفص الأبار عن منصور عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال ثم لقيت أبي بن كعب فقلت له إن بن مسعود كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول إنهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا فيه ما ليس منه قال أبي قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لنا فنحن نقول كم تعدون سورة الأحزاب من آية قال قلت ثلاثا وسبعين قال أبي والذي يحلف به إن كانت لتعدل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها آية الرجم الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم.
ابن حبان ج 10 ص 274 قرص 1300 كتاب.
7. تفسير سورة الأحزاب بسم الله الرحمن الرحيم 3554 أخبرنا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا حجاج بن منهال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال ثم كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 450 قرص 1300 كتاب.
8. 197 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم ثنا الزهري عن عبيد الله بن عتبة بن مسعود أخبرني عبد الله بن عباس حدثني عبد الرحمن بن عوف ثم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فسمعه يقول ألا وإن أناسا يقولون ما بال الرجم في كتاب الله الجلد وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ولولا أن يقول قائلون أو يتكلم متكلمون أن عمر رضي الله عنه زاد في كتاب الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت.
مسند أحمد ج 1 ص 29 قرص 1300 كتاب.
9. 185 أبو عبيدة عن جابر بن زيد أن أم المؤمنين أمرت أبا يونس مولاها أن يكتب لها مصحفا فقالت إذا بلغت هذه الآية فآذني حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فلما بلغها آذنها فأملت عليه حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين فقالت هكذا سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مسند الربيع ج 1 ص 81.
هكذا كان يفتري المفترون على الله ورسوله ليضلوا الناس عن الصراط المستقيم، والغريب في الأمر أن رجال الدين المسلمين ( غير المؤمنين) يجاهدون بأموالهم وأنفسهم في سبيل إعلاء كلمة الكفر التي دست في كتب مشايخهم، ويعتبرون مثل هذه الروايات وحي من الله على رسوله، ولا يجوز التحديق فيها أو محاولة نقدها، أو حتى تخريج ما بين دفتي البخاري المقدس عندهم. يقول ملك يوم الدين سبحانه: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ(27)أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ(28)جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ(29)وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ(30). إبراهيم.
والسلام على من اتبع هدى الله.
الأستاذ الفاضل إبراهيم دادي أعانك الله على متابعة هذه السلسة من المقالات التي تزيدنا معلومات عن البخاري المليء بخرافات وأكاذيب وطعن في الإسلام، هذه الأكاذيب تجعلنا نتساءل، ألم يقرأ هؤلاء هذه الآية ويؤمنوا بها ويصدقوها {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر 9 . ولكنه الشيطان الذي توعد ، وأقسم لرب العزة جل وعلا أنه لم يتركهم دون غواية ، ولم يستثني من بينهم إلا المخلصين في العبادة،{قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ }ص82{إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ } ص83 .شكراً ونتمنى لك التوفيق .
عزمت بسم الله،
والشكر واجب لك أختي الأستاذة عائشة حسين، لأن ما تفضلت به وقلت: القرآن الكريم كان هو الهدف الأساس في معارضة قريش للدعوة الإسلامية ، بما يحويه من مبادئ ،حيث كانت مصالح قريش تدفعهم نحو عدم الإيمان حفاظا على مكانتهم وتميزهم وعلى المكاسب الدنيوية التي يجنونها ، ولكن عندما بدأت الكفة تميل نحو انتصار المسلمين بدأ ذووا المصالح الدنيوية من الذهاب ناحية الطرف الآخر ، وبقي القرآن الكريم كما هو ضد هؤلاء، فكان لابد من المصالحة بين الثقافة السائدة وبين القرآن ، ولكن فشلت كل هذه المصالحات إلى أن تمت عن طريق اختراع الأحاديث واختراع النسخ لآيات القرآن لكي يتم التغاضي عن أي آية قرآنية بحجة أنها منسوخة ، فإن لم يجدوا فعندهم مصدر آخر وهو الأحاديث التي تعبر عن ثقافتهم ومعارفهم . فإن لم يجدوا فعندهم الإجماع والقياس وعمل أهل المدينة فكلها مصادر تشريع عندهم ، أي أنهم نصبوها آلهة أخرى بجانب القرآن الكريم.أهـ
فأنا أساند ما خطت أناملك المباركة، وهو ما حصل في نظري بالضبط، فلما لم يجد أعداء الدين سبيلا للنيل من كتاب الله المحفوظ، ابتدعوا ما يسمى ( بالسنة) فاختلقوا الروايات ونسبوها إلى الرسول عليه السلام لتنال القدسية ليخرقوا بها دين الله، والدليل على ذلك وضع المسلمين ( غير المؤمنين) المزري، رغم أنهم كانوا يصرحون أنعامهم فوق أرض اكتشف خيراتها العظيمة العلماء الذين يعمرون الأرض ويصلحون ولا يفسدون. أما رجال الدين ففي نظري يصدق فيهم قول الله تعالى: قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ(77). المائدة.
وأتمنى أن تكثر أمثالك في هذا الموقع المبارك، ليشاركن في الجهاد في سبيل الله بالعلم والقلم، لأن الروايات التي أهانت كرامة المرأة كثيرة جدا ويندى لها الجبين، فقد اعتبر الدين الأرضي الأنثى متاعا للحياة الدنيا، ويوم القيامة مآلها جهنم لأنها ناقصات عقل ودين... بينما المولى تعالى يقول: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(97). النحل.
تقبلي تحياتي واحترامي.
عزمت بسم الله،
شكرا لك أختي الأستاذة نورا الحسيني، على القراءة والتعليق، في نظري لو كان رجال الدين يعقلون أو يؤمنون حقا بالله ورسله، لن يقدسوا تلك الكتب المكتوبة خصيصا لإضلال الناس عن الصراط المستقيم. يقول ربنا سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا(150)أُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا(151)وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا(152).النساء.
شكرا لك أختي وتقبلي تحياتي واحترامي.
عزمت بسم الله،
أعزائي القراء تحية من عند الله تعالى مباركة عليكم،
إليكم رواية من تفسير الطبري ج 2 ص 563 قرص 1300 كتاب، لتتأكدوا على محاولة إدراج آيات في أحسن الحدث، وهذا دليل قاطع على أن ما بين دفتي كتب السنة (دون استثناء أحدهم) إنما هي من قول البشر، لا من الله تعالى لأنه سبحانه قال: إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ(25). المدثر. ويقول أيضا: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا(82). النساء. صدق الله العظيم
حدثنا ابن المثنى قال ثنا عبد الوهاب قال ثنا عبيد الله عن نافع أن حفصة أمرت مولى لها أن يكتب لها مصحفا فقالت إذا بلغت هذه الآية حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فلا تكتبها حتى أمليها عليك كما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها فلما بلغها أمرته فكتبها حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين قال نافع فقرأت ذلك المصحف فوجدت فيه الواو.
حدثنا محمد بن بشار قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن أبي بشر عن عبد الله بن يزيد الأزدي عن سالم بن عبد الله أن حفصة أمرت إنسانا فكتب مصحفا فقالت إذا بلغت هذه الآية حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فآذني فلما بلغ آذنها فقالت اكتب حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر.
تقبلوا تحياتي مرفقة بزهور الربيع.
أخى الحبيب إبراهيم دادى .بارك الله فيك وفى قلمك وافكارك العطرة الجميلة . واشكرك على أن أهديتنى هذه الفكرة الجميلة من مقالتك القيمة وهى . كنت دائماً أنظر لمثل هذه الروايات على أنها إنتقاص للقرآن ،وأبوبها تحت باب (القرآن الكريم فى البخارى ) ،ولكن من الآن فسأدونها تحت باب (الله جل جلاله فى البخارى ) بالإضافة إلى تبويبها السابق .... وهذا هو التواصى بالحق الذى نسعى إليه (أهل القرآن ) ،بدلاً من التنافر ،وتصيد الأخطاء الذى نلحظه بين (القليل) وبعضنا البعض ... فبارك الله فيك وفى إخواننا جميعاً ، مع أمنياتى ،ورجائى مرة أخرى من الجميع أن نكتب كفريق مُتكامل فى تخصصات متكاملة فى (تدبر القرآن - ودراسة التراث والتاريخ ) ...
سامحكم الله.. هو انا خالفت شروط النشر ؟ اكيد لا
ربما كان من الأفضل الرد بدلاً من الحذف واتباع سياسة العربان
ام تريدون التغطية على مخالفة السيد ابراهيم دادي لشروط النشر عدا مخالفته الفكر القراني ؟
تسوية كتاب الله بكتاب البخاري واصرار البعض على انه مكمل او انه ذو اهمية كبيره مثل القران وجعل كل الاحاديث به صحيح اي محفوظ لا يأتيه الباطل يذكرني بقول الله عز وجل
تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ{97} إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ{98}
فما هو الفرق ان تشرك بالله صنما او ان تشرك في كلامه بكلام اخر
وقد قال الله {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }يوسف106
وقد وصل الامر الى درجة عدم قبول من يتحدث او يتحاور في مسالة دون الاتيان بحديث وهذا ما حدث معي اذ تم الغاء اي حوار بسبب رفض حديث للبخاري فقط
فقلت للشخص الذي احاوره الدليل من القران واضح فقال لي ولكن الحديث يقول ان الرسول قام بكذا وكذا فقلت له يا اخي انظر للايه قال لا لا لا يصح التحاور معك خضية الوقوع فالكفر
فتعجبت بصراحه هل التحاور والاتيان بدليل من القران دون السنه سيدخلني في الكفر
هل وصل الامر الى تكفير المسلم بسبب رفضه للبخاري وغيره ؟ وماذا كانو يفعلون الناس قبل وجود البخاري هل كانو حائرين متلتهين يبحثون عن الحق
وهل الجن ايضا لديهم كتاب البخاري اذ لا يخفى على احد انهم مكلفون مثلنا وقد سمعو القران من النبي و آمنو به وذهبو يدعون اهليهم الى الايمان بأن الله واحد احد لا شريك له
فكيف الحال الان عندهم هل الجن مازالو لا يعرفون بعد الاحكام او هي سقطت عنهم وسيحشرهم الله ويحاسبهم
وان من اشد ما احزن قلبي واهلكه هو اختلافهم في البسمله في سورة الفاتحه وعدم قراءتها فالصلاة وعندما تسالهم عن ذلك فيقول لك ان الامام قرأها سرية ولما سرية
بينما يجهرون بكلمة آآآآآمين في اخر الفاتحه اليست الفاتحه تبدأ اياتها ببسم الله الرحمن الرحيم كما هو موضح امامنا فالمصاحف
الى اي دليل استندو في حذف الايه او اسرارها ولماذا انكر البعض انها ايه من الاصل
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }الفرقان30
من المعبود على أرض الواقع؟الجزء الثانى
لا إله إلا الله ولا كتاب للمؤمن إلا القرآن كتاب الله
أضع بين أيديكم الموضوع التالي المبرمج في الرواق وهو أكذوبة عذاب القبر
ألا يجوز للرجال و النساء تأدية الصلاة في البيت الحرام مختلطين
دعوة للتبرع
كتاب الصلاة ج 2: متى تنزل كتابك حول الصلو ة الجزء الثان ي على...
عن الصلاة من تانى : تعلمن ا ان نصلى صلاه الظهر و العصر بصوت غير...
الجهر: قرأت لك فتوى عن الجهر بالقو ل فى الصلا ة ،...
سؤال من ملحد: : الدكت ور العزي ز احمد منصور , مع احترا مي ...
تجاوزات الشرطة: تكررت الحوا دث المنش ورة عن إعتدا ءات ...
more
القرآن الكريم كان هو الهدف الأساس في معارضة قريش للدعوة الإسلامية ، بما يحويه من مبادئ ،حيث كانت مصالح قريش تدفعهم نحو عدم الإيمان حفاظا على مكانتهم وتميزهم وعلى المكاسب الدنيوية التي يجنونها ، ولكن عندما بدأت الكفة تميل نحو انتصار المسلمين بدأ ذووا المصالح الدنيوية من الذهاب ناحية الطرف الآخر ، وبقي القرآن الكريم كما هو ضد هؤلاء، فكان لابد من المصالحة بين الثقافة السائدة وبين القرآن ، ولكن فشلت كل هذه المصالحات إلى أن تمت عن طريق اختراع الأحاديث واختراع النسخ لآيات القرآن لكي يتم التغاضي عن أي آية قرآنية بحجة أنها منسوخة ، فإن لم يجدوا فعندهم مصدر آخر وهو الأحاديث التي تعبر عن ثقافتهم ومعارفهم . فإن لم يجدوا فعندهم الإجماع والقياس وعمل أهل المدينة فكلها مصادر تشريع عندهم ، أي أنهم نصبوها آلهة أخرى بجانب القرآن الكريم. ولهذا فإن الشكر واجب للأستاذ إبراهيم دادي على مقالاته والتي تعري من يحاربون الله ورسوله ..