آحمد صبحي منصور Ýí 2009-03-05
أولا : التأريخ لمالك :
1 ـ أشارمحمد بن سعد فى ( الطبقات الكبرى ) الى مالك بن أنس عشرات المرات فى معرض التأريخ للتابعين الذين روى عنهم مالك و الذين صحبوا مالك أو رووا عنه ، إلا أن ترجمته لمالك جاءت فى جزء متمم من (الطبقات الكبرى) لم يتيسر لنا الحصول عليه. والطبقات الكبرى لابن سعد هو أقدم مصدر تاريخى يؤرخ لطبقات الصحابة و التابعين وتابعيهم . و قد مات ابن سعد عام 230على أصح الأقوال. وقد اعتمد على (الطبقات الكبرى) لابن سعد معظم من جاء بعده ليؤرخ للصحابة و التابعين.
ذكرتم سيادتكم في المقال البحثي أن هناك نوعين من التأريخ لمالك ابن أنس وهما كتابين المنتظم لإبن الجوزي والبداية والنهاية لإبن كثير وقد تطابقا لحد كبير كما ذكرت هل هذا التطابق يرجع إلى كونهما ينتميان إلى المذهب الحنبلي ؟؟ أم أن هناك أسباب أخرى ؟؟ وقد ذكرت أن هناك نوعا آخر من التأريخ لمالك يغلب عليه طابع المدح والتقديس فما مكانة هذه النوعية من التأريخ في مصداقيتها لدى الباحث في تاريخ المسلمين؟؟
نريد من سيادتكم تصنيف هذه المصادر التاريخية من حيث نزاهتها العلمية
الدكتور أحمد صبحي إنه بحث قيم ، بارك الله فيك ، إلا أنه قد استوقني سؤالا عن سبب تناقض ابن الجوزي في تعذيب الإمام مالك من قبل جعفر بن سليمان ، حين أرجع سبب تعذيبه إلى الحسد .. وهذا يناقض تأريخه لثورة محمد النفس الزكية، عندما استفتى الناس مالكا وأفتاهم ببطلان بيعة المكروه . وتعرض للتعذيب بسبب ذلك.
( ابن الجوزى يرجع تعذيب مالك الى حسد بعض الناس له وسعيهم الى والى المدينة العباسى للايقاع به يقول : ( لما دُعي مالك وسُور وسُمع منه شَنِف الناس له وحسدوه فلما ولي جعفر بن سليمان المدينة سعوا به إليه وقالوا: إنه لا يرى أيمان بيعتكم بشيء وهو يأخذ بحديث رواه عن ثابت عن الأحنف في طلاق المكره أنه لا يجوز فغضب جعفر بن سليمان فدعا بمالك فاحتج عليه بما رُقي إليه ثم جرده ومدَّه). وهنا يناقض ابن الجوزى نفسه ، لأنه قبل ذلك حين أرّخ لثورة محمد النفس الزكية قال (واستفتي مالك بن أنس في الخروج مع محمد وقيل له: إن في أعناقنا لأبي حعفر بيعة. فقال: إنما بايعتم مكرهين وليس على مكره يمين فأسرع الناس إلى محمدٍ ولزم مالك بيته ) ( المنتظم 8 / 64 ) وابن الجوزى ينقل بالنص ما ذكره الطبرى ، ثم يناقض نفسه فيما بعد.
1.سؤال خطير هل سبب وجدود المذاهبة والفرق هي االاحاديث؟
2. سؤال كيف نثبت ان الاحاديث غير صحيح او كلها ؟ او اصلا ليس هناك احاديث؟ د ليل يكون من القرأن والتاريخ
3. ماالاسباب التاريخة والسياسة لظهور الاحاديث النبوية والقدسية
------------------------------------------------------------------------------------------
اخوكم من اهل السنة والجماعة اميل الى الفكر المعتزلي والقرأني
واعتقد ان المعتزلة كانوا قرأنيين
اما اسباب اعجابي بالقرأنيين
1. يستخدمون الأدلة من القرأن
2. يستخدمون العقل
3.يستخدمون المنطق
4. البحث عن الحقيقة عبر التاريخ
مقال جميل وبه كم هائل من المعلومات التى لم أكن على علم بها ، وقد أستوقفتنى تلك الجزئية من المقال:
" عن مالك يقول المؤرخ الفقيه المحدث ابن الجوزى فى تاريخه المنتظم ، ( ج 9 / 42 ـ ) :
( الإمام مالك بن أنس بن مالك بن عامر بن الحارث بن غَيْمان بالغين المعجمة بعدها ياء مثناة من تحتها - بن جُثَيل - بالجيم بعدها ثاء مثلثة - بن عمرو بن الحارث وهو ذو أصبح .
حُمِل بمالك ثلاث سنين ، وكان طوالًا عظيم الهامة أصلع شديد البياض إلى الشقرة أبيض الرأس واللحية . رأى خلقًا من التابعين وروى عنهم . وكان ثقة حجة ،.."
فما يفهم من "حُمل بمالك ثلاث سنين" أن والدته ظلت حامل به مدة ثلاث سنوات وهل هذا معقول ؟ ألم يقرأو قوله تعالى " وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً ..الأحقاف 15 "
ولى سؤال هل كان ابن الجوزي بذكره لتلك الجزئية يقصد التشكيك فى نسب الإمام مالك بعد ذكره لاسمه بالكامل ، أم كان متبع لأقوال الفقهاء الذين يحددون أقصى مدة للحمل بأنها أربع سنوات ، فلقد قرأت مقالتكم " الفكر السنى وتشجيع الزنا " ورأيت بها العجب العجاب، مثل تلك التخاريف القائلة بأن أقصى مدة للحمل هى أربع سنوات .
وإذا كان ابن الجوزى يريد التشكيك فى نسب الأمام مالك بهذه الطريقة التى تعد رمى للمحصنات كما قال الله تعالى " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ..النور4) فهل بعد ذلك يمكن أن نأخذ من ابن الجوزي أو نقبل له شهادة ؟
وشكرا لسعة صدركم
هذا المقال والذي فيه تأريخ لمالك بن أنس ، يجعل القارئ يستغرب كيف أصبح مالك مؤسسا للمذهب السني ، وكيف أن الظروف العقلية للمسلمين ساعدت مالك على الخطأ في أشياء كثيرة توحي بإن وضع القرون الأولي كان على عكس ما نتوقع من العلم والعقل ...
وأبدأ في طرح عدة أسئلة على الدكتور أحمد وآمل أن يجد وقتا للإجابة
هل فعلا أن مالك بن أنس جعل عمل أهل المدينة مصدرا للتشريع ؟؟ هل هناك غير مالك من فعلوا هذا .؟؟ وهل هناك في تاريخ المسلمين من أعترضوا على هذا ؟؟ ..
وقرأت أيضا في المقال أن مالك كان يقول سمعت الله يقول عندما يذكر آية قرآنية .. فماذا كان يقصد من هذا ؟؟ هل كان يقصد أنه يسمع من الله بدون وسائط ؟؟ أم أنه كان يريد أن يجعل القرآن مثل الحديث فحينما يقول حديثا كان يقول سمعت رسول الله ، والآية القرآنية يقول فيها أيضا سمعت الله يقول .. ؟؟ ما هو تحليلكم اهذه الجزئية ؟؟
هذه هي بعض الأسئلة وفي الطريق مداخلة أخرى وأسئلة أخرى ..
لماذا هذا من ابن الجوزي حيث يقول في كتابه المنتظم ( عن مالك يقول المؤرخ الفقيه المحدث ابن الجوزى فى تاريخه المنتظم ، ( ج 9 / 42 ـ ) :
( الإمام مالك بن أنس بن مالك بن عامر بن الحارث بن غَيْمان بالغين المعجمة بعدها ياء مثناة من تحتها - بن جُثَيل - بالجيم بعدها ثاء مثلثة - بن عمرو بن الحارث وهو ذو أصبح .
حُمِل بمالك ثلاث سنين ، وكان طوالًا عظيم الهامة أصلع شديد البياض إلى الشقرة أبيض الرأس واللحية . رأى خلقًا من التابعين وروى عنهم . وكان ثقة حجة ، يلبس الثياب العدنية الجياد ، وكان نقش خاتمه (حسبي الله ونعم الوكيل) فقيل له: لِم نقشت هذا فقال: سمعت الله يقول عقب هذه الآية : (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سُوْء) . وكان إذا دخل بيته فأدخل رجله قال: ما شاء الله وقال: سمعت الله يقول: (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء اللّه).
لماذا ذكر ابن الجوزي عن مالك أنه حمل به ثلاث سنين ؟؟
ومن الواضح أن موضوع حمل أمه به ثلاث سنين كان وسط مدح له فهل هذه المدة من الحمل كانت تعني أنه كما يقال بالعامية ( مبروك ) أو ( به شيئ لله ) أو كانت تعتبر من المناقب أو أنه مفضل عن من هو مكث في بطن أمه تسعة أشهر ؟؟
هل كان من عادة التأريخ لشخصية مشهورة مثل مالك أن يذكر مدة حمل الأم به وظروف ميلاده وهل ولد بطريقة طبيعية أم قيصرية وظروف الحمل والأعراض !!؟؟
جزاك الله خيرا يا دكتور أحمد على هذه المعلومات القيمة والدراسات التاريخية التي نحن بحاجة لها جدا لنعرف من أسس هذا التدين المتخلف الذي أصله ومنبعه هو العقلية العربية العنجهية عقلية الاعراب والتعصب القبلي الذي ما نزال نعيشه الى الآن .
والسؤال هل عاصر الامام مالك أبو هريرة ؟ هل عاصر ابن عباس ؟ ومن هو آخر صحابي إن وجد التقى مع الامام مالك أو من هو آخر تابعي ؟
وإلى أخونا خالد خالد الذي يسعى للإجابة الى بعض الاسئلة التي كانت تملأ رأسي في ما مضى الى أن هداني الله الى الفكر القرآني فرأيت بساطة الاسلام وعدالته وسماحته ولامست الرسالة الإلهية التي تدعو للوحدة وللإنسانية العادلة بين البشر مسلمهم وكافرهم .
نعم إن الآحاديث هي سبب تفرق الأمة وتشرذمها فكل فرقة جالسة على مجموعة من الآحاديث تحدث بها وتجيرها لمدحها ولمدح المذهب الذي هم عليه . وإذا اختلفوا في مسألة معينة نراهم يحتكموا للأحاديث فتثبت عند هذا ولا تثبت عند هذاك وهذا صحيح بالنسبة لذاك وليس صحيح بالنسبة لأولئك وهكذا .
نصيحة لك يا أخ خالد إقرأ أكثر مما تكتب وانهل من المقالات خاصة كتابات الدكتور أحمد وكتابه القرآن وكفى ثم الكتب الاخرى في مشروع الدكتور ثم بالمقالات والكتابات التأصيلية . إقرأ فنحن لا نقرأ الا ما يعجبنا ونخاف من الجديد وهذا الخوف الذي جعلنا في أسفل السافلين . وأهلا بك أخ عزيز وصديق .
هذه اقتباس من مقالة الدكتور أحمد الفقه السني يشجع على الزنا وأرجو من الجميع مراجعتها ليعرف الى أي مدى وصل الخبل السني
(( تناقض تشريع الطلاق فى القرآن مع تشريع الطلاق السنى. ولكن لا يزال تشريع الطلاق السنى هو السائد، ولا يزال تشريع القرآن مجهولا منكورا . ونفس الحال مع تلك القضية التى أخذت مصطلحا فقهيا هو ( الحمل المستكن ) والذى يدل على جنين استكنّ فى الرحم مدة غير عادية، اختلف فى تحديدها فقهاء المذاهب من عامين الى خمسة أعوام.
الأكثر من هذا أن القوانين الوضعية المستقاة من الفقه السنى قد أخذت عنه مصطلح ( الحمل المستكن ) واستعملته فى تشريعاتها . ونعطى أمثلة :
1 ـ ففى القانون المدنى المصرى رقم 131 لعام 1948، تقول المادة 29، فقرة( 1 ):(يبدأ شخصية الأنسان بتمام ولادته حيا وتنهى بمـوته (2) ومع ذلك فحقوق الحمل المستكن يعينها القانون) .
2 ـ وفى مرسوم بالقانون رقم 67 لسنة 1980بإصدار القانون المدني المصرى ، تقول مادة ( 10) : (الحمل المستكن أهل لثبوت الحقوق التي لا يحتاج سببها إلى قبول ، وذلك بشرط تمام ولادته حياً .ومع ذلك تجوز له الهبة الخالصة ، وتجب عليه الالتزامات التي تقتضيها إدارة ماله. )
3 ـ وفى قانون الاحوال الشخصية المصري ،تقول المادة (29): (علي الوصي علي الحمل المستكن ابلاغ النيابة العامة بانقضاء مدة الحمل أو بانفصاله حيا أو ميتا )
4 ـ فى دولة البحرين فى قانون الولاية على المال ـ مرسوم بقانون رقم ( 7 ) لسنة 1986بإصدار قانون الولاية على المال ـ الفصل الثاني ـ إدارة أموال القاصرين تقول المادة11 (تتولى الإدارة في حالة عدم وجود من ذكروا بالمادة السابقة بناء على قرار يصدر من المجلس بتعيينها : - الوصاية على القصر والحمل المستكن).
2 ـ وننقل من كتاب ( الفقه على المذاهب الأربعة ) للجزيرى موجز ما قالته المذاهب الفقهية السنية، فقد اتفقوا على أن أقل مدة للحمل هى ستة أشهر ، ولكن اختلفوا فى أطول مدة للحمل : فقال المالكية إن أكثرها خمس سنين ، وهذا هو المشهور الذى درج عليه القضاء عندهم . وقال الحنفية إن أكثرها سنتان ، وقال الشافعية و الحنابلة إن أكثرها اربع سنين.( الفقه على المذاهب الأربعة 4 / 523 ، 521 ، 525 ، 527 )وعليه فان أى امرأة طلقها زوجها أو مات عنها يمكنها ـ خلال سنتين الى أربع أو خمس سنوات ـ ان تنجب من الزنا وتنسب ولدها للزوج المتوفى ، ويرث هذا الابن ما ليس حقا له من نسب وثروة الزوج الذى لا صلة له بذلك الابن. وهذا ما كان يحدث فى الحياة الاجتماعية العباسية و المملوكية ،ولا غبار عليه طبقا لتشريع الفقه السنى . هذا هو الفقه السنى الذى درسناه فى الأزهر والذى يعطى المرأة التى توفى عنها زوجها رخصة للزنا وللحمل من الزنا لمدة عدة سنوات بعد موت زوجها.
ولنفترض أن فتاة صغيرة مكيرة طموحة تحب شابا فى مثل سنها ولكنهما لا يستطيعان الزواج ـ كما يحدث الآن فى ملايين الحالات. ماذا يفعلان ؟ هنا يتقدم الفقه السنى بشهامته المعهودة ويقدم لهما الحل الشرعى عنده. يمكنها بجمالها و شبابها أن تتزوج رجلا ثريا يكبرها بأربعين عاما، وبعد موته تمارس الزنا مع حبيبها الشاب ، وينجبان بعد موت الزوج العجوز بسنتين أو أربع سنين أو خمس سنين، حسب رأى أىّ من المذاهب السنية، وولدها سيكون ابنا شرعيا للزوج المتوفى ، و يرث حقه فى التركة مع أمه .. وتوتة توتة خلصت الحدوتة ..!! ))
و من يريد أن يستزيد فليراجع المقال .
مقال رائع , شكرا عليه
ـالدكتور أحمد يؤكد في كل مرة أن ما يكتبه في الأمور التاريخية ليس حقائق تاريخية حيث يقول (..مانكتبه هنا ليس حقائق يقينية عن مالك،بل هو رؤية تحليلية للروايات التى قيلت عنه آنفا . مالك بن أنس الحقيقى لا يعلمه الا الله تعالى ، وهو بالنسبة لنا أخبار تاريخية نسبية تقبل الشك وتحتمل الاثبات ، وليس قضية ايمانية على الاطلاق ، بمعنى اذا نفيت وجوده من الأصل أو اذا أثبت كل أو بعض ما قيل عنه فلن يؤثر ذلك شيئا فى ايمانك أو عقيدتك. وما ينطبق على مالك ينطبق على كل الشخصيات التاريخية خارج القرآن الكريم ...
وهذه البداية المهمة قبل الخوض في تاريخ رجل ينسب له أنه كان الشرارة الأولي في الابتعاد عن القرآن الكريم ، ليعكس موقف الدكتور أحمد من الشخصيات التاريخية ، وهذا ما أؤيده تماما وهو الفصل بين حقائق التاريخ وحقائق القرآن الكريم ..
ولي سؤال أريد أن أعرف أكثر عن تفاصيل الخلاف الذي شب بين ابن إسحاق وبين مالك ابن أنس ؟؟
السلام
اشكر ا ياخي خالد حسن
الغريب ان الائمة الاربعة اختلفوا السلفية والصوفية فيهم
هل هم صوفية ا سلفية مما يدل على ان التاريخ غير الحقائق الاصلية
فلا نعرف هل هم سلفية ام صوفية او قرأنيين
انظر الى هذه المقالة الغريبة
شهادات الأئمة الأربعة عن التصوف
الإمام أبو حنيفة النعمان (ت: 150هجرية)
نقل الفقيه الحنفي الحصكفي صاحب الدر: أن أبا علي الدقاق قال: " أنا أخذت هذه الطريقة من أبي القاسم النصرابادي، و قال أبو القاسم: أنا أخذته من الشبلي، و هو من السري السقطي، وهو من معروف الكرخي، وهو من داود الطائي، وهو أخذ العلم و الطريقة من أبي حنيفة رضي الله عنه، و كل منهم أثنى عليه و أقر بفضله" (عبد القادر عيسى، حقائق عن التصوف باب بين الحقيقة والشريعة. ص 490).
***
الإمام مالك بن أنس (ت:179هجرية)
" من تفقه و لم يتصوف فقد تفسق، و من تصوف و لم يتفقه فقد تزندق، و من جمع بينهما فقد تحقق." (حاشية العلامة العدوي على شرح الإمام الزرقاني على متن العزية في الفقه المالكي ج3. ص195.)
***
الإمام الشافعي (ت: 204هجرية)
"حبب إلي من دنياكم ثلاثة: ترك التكلف و عشرة الخلق، و الإقتداء بطريق أهل التصوف" (كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس للإمام العجلوني المتوفى سنة 1162هـ. ج1 ص 341.)
***
الإمام أحمد بن حنبل ( ت: 241هجرية)
كان يقول لولده قبل أن يصاحب الصوفية: " يا ولدي عليك بالحديث، وإياك و مجالسة هؤلاء الذين سموا أنفسهم صوفية، فإنهم ربما كان أحدهم جاهلا بأحكام دينه". فلما صحب أبا حمزة البغدادي، و عرف أحوال القوم، أصبح يقول لولده:" يا ولدي عليك بمجالسة هؤلاء القوم، فإنهم زادوا علينا بكثرة العلم و المراقبة و الخشية و الزهد و علو الهمة.» (عبد القادر عيسى، حقائق عن التصوف باب شهادات علماء الأمة الإسلامية من سلفها إلى خلفها للتصوف ورجاله. ص567).
السلام عليكم
الى دكتور احمد صبحي
ااطلب من دكتور ان يكتب مقالات عن اثبات ان القرأن وهو االوحيد
وليس هناك شيء اسمه احاديث
ا تمنى ان يكون هناك منتديات وساحات لقرأنيين في ا لانترنت
واتمنى ان يكون هناك قناة فضائية لقرأنيين
لعدة اسباب منها
1 . ان الكثير لا يعرف اي شي عن القرأنيين
2. ان المواقع لاتكفي لشرح مناهج القرأنيين ونشره
خاصة ان بعض دول تحجب الموقع
نريد من الدكتور أحمد صبحي معلومات تاريخية أكثر عن محمد النفس الزكية الذي ورد ذكره في المقال عندما نقض أهل المدينة بيعة العباسيين بفتوى من الإمام مالك .الذي أفتى بعدم صحة بيعة المكره . وعليه التف الناس حول محمد النفس الزكية .
نريد معلومات حول موقف المذاهب الأربعة السنية بخصوص الحمل المستكن ..؟؟
فالفقه الشافعي ذكر أن أقل الحمل 6 أشهر وغالبه 9 أشهر وقد تصل مدة الحمل إلى 4 سنوات ، وسمعنا أن هناك من العلماء السنة من وصل بإقصي مدة للحمل إلى 9 أشهر .. وهل كون ما نسب للإمام مالك زورا أنه مكث في بطن أمه 3 سنوات له علاقة بما يسمى بالحمل المستكن .. نريد أن نعرف ؟؟..
نريد معلومات أكثر عن الحشويين ومدرسة الرأي ؟؟
وهل لكم كتابات حول هذا الموضوع ؟؟
هل الحشويين هم من كانوا يحشون كلامهم بالحديث ؟؟
عدد الأحاديث في موطأ مالك كان 500 حديث ،( 93 ـ 179 ) أي أنه سبق البخاري بمائة عام تقريبا ومع ذلك فإن البخاري به 4000 حديث من غير المكرر و7000 بالمكرر ، وهذا يعطي الانطباع الأولي أن الأحاديث كانت تزيد مع مرور الوقت .. فهي كانت في عهد مالك 500 وأصبحت في عهد البخاري 4000 حديث صححيح عند البخاري .
وبالضرب والاهانة تحطمت كل هذه الهالة التى أحاط مالك بها نفسه، ويبدو أن الوالى العباسى كان حريصا على جعل العقوبة اهانة شخصية لمالك فقد جرده من ملابسه و ضربه (جرده ومدَّه وضربه بالسياط ومُدت يده حتى انخلع كتفاه وارتُكب منه أمر عظيم )
وانقلبت أحوال مالك بعد هذه الاهانة فأخذ فى اعتزال الناس ، ثم بالغ فى العزلة حتى ترك صلاة الجمعة وصلاة الجنازة ..) ..
يتضح من هذا النص أن مالك بن انس كان يحيط نفسه بهالة كاذبة كما يقال ، وعندما حدث له الضرب فقد كل ما لديه من هالة لأنها مصطنعة ومزيفة ويلعب فيها الكذب دورا أساسيا، وأنعزل ومع العلم أن معظم العلماء حدث لهم هذا وخاصة من كان لهم رأي مثل أبوحنيفة وأحمد بن حنبل وغيرهم ، ولم نسمع عن أحد فعل هذا..
وهم الذين كتبوا ( موطأ مالك ) بأيديهم بعد موت مالك، واشهرهم محمد بن الحسن الشيباني المتوفي سنة 198 في خلافة الرشيد ،أي ان مالك لم يكتب الموطأ بنفسه ولم يكتبوا الموطأ في حياة مالك وانما بعد وفاته . نريد أن نقول أنهم كذبوا بالتأكيد على سعيد بن المسيب ، ونسبول له رواية تشرع عقوبة القتل رجما فى الزنا بالاحصان ، وهذا ما لم يروه سعيد ولم يقله. وربما يكون مالك بريئا هو الآخر ، وربما لا يكون.
عموما الامام مالك أصيب بسلس البول مما جعله لايتحكم ببوله بأخر أيامه.
تحية طيبة
انا من المتابعين لموقعكم منذ وقت ليس ببعيد, ومما دفعني الى المتابعة هو احد كتابكم ,وهو رجل احبه واحترمه لما فيه من رقي بالحوار
لكنني كنت على الدوام أقول له : أن موقعكم كغيره من المواقع , كل فيه يغني على ليلاه .
كنت ارى المهاترات والمناوشات التي تدور, وما فيه من شخصنة وانتصار للذات .
لكنني اليوم ارى في هذا المقال الجميل وما بعده من تعليقات رائعة , إن دلت على شيء فإنما تدل على حوار بناء راق , بعيد عن الجلافة التي اراها في السلفية الوهابية , وتنأى بنفسها عن ممالأة ومحاباة وخرافات الصوفية العفنة
أشكركم على هذا المقال وشكر خاص لكافة المعلقين على هذا المقال
أحيي في من كتب او علق رقي الحوار
سأظل على اضطلاع دائم لما يكتب وسأعلق إن اقتضى الامر علي اسدد غيري , او يسددني سواي
لكم مني كل احترام
أخوكم
ابو حمادة
بين الدكتور احمد صبحي في مقاله ( الفقه السني ) أن جميع الفقهاء أتفقوا على أن أقل مدة للحمل هي 6 أشهر ، ولكنهم أختلفوا في أطول مدة ، فإن الحنفية قالوا أنها سنتين ، والمالكية قالوا أنها خمس سنوات ، والشافعية والحنابلة ، أربع سنوات ، ... وأنا أريد أن أسأل كيف وصل كل فريق إلى ما وصل إليه من التحديد ؟؟، وهل هناك دليل أعتمدوا عليه في هذا ؟؟، في هذا التحديد ، وما هو رأي علماء الطب في ذلك ؟؟..
ولماذ أعتبر الحنفية أن مدة الحمل هي سنتين بينما يثبت التاريخ النسبي في حقائقه أن مالك لبث في بطن أمه ثلاث سنين ، فهل توقف الحنفية عند عامين معناه فيه أتهام لمالك ؟؟ وهل يوجد خلافات بين المالكية والحنفية مما جعلهم يتوقفون عند عامين فقط ولا يفتحوها حبتين لإنقاذ سمعة مالك ؟؟، بينما ذهب الشافعية والحنابلة إلى إعتباره أربع سنوات لكي يجعلوا من قضية مكوث مالك في بطن أمه 3 سنوات موضوع عادي وبيحصل ، بينما ذهب المالكية إلى أن أقصى مدة للحمل هي خمس سنوات لكي ، يعطوا إنطباعا بإن مالك قد غادر بطن أمه قبل نهاية فترة السماح بسنتين ..!!
الاخ المتفائل بالله مرحبا بك في الموقع واتشرف بأن اجيب عليك نيابة عن الدكتور احمد عن سؤالك الذي طلبت فيه من الدكتور ان يثبت ان القرآن الكريم هو الوحيد وليس هناك شي اسمة الحديث؟
وفي هذا الربط تجد مشروع كتب الدكتور احمد ومنها كتاب عنوانه القران وكفى الذي يثبت من خلاله الدكتور ان القران الكريم هو المصدر الوحيد للتشريع
ahl-alquran.com/arabic/show_books.php
هناك الكثير من الأسئلة الموجهة للدكتور أحمد في هذا المقال والتي تحتاج لإجابة نتمتى من الدكتور أحمد ان يجيب عليها ، لو سمح وقته بهذا ..
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5180 |
اجمالي القراءات | : | 59,095,168 |
تعليقات له | : | 5,485 |
تعليقات عليه | : | 14,878 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : التشريع الجديد والتشريع المتوارث:
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الحقيقى والمجاز
عن أبى لهب وزوجته : تدبر فى سورة ( المسد )
دعوة للتبرع
شكرا جزيلا: ان موقعك م مليء بالمع لومات الناد رة التي...
يوم حصاده: أحد كبار التجا ر الملت حين الذين يتردد ون ...
مطلوب عريس : هل استطي ع ان اتعرف على احد من القرا نين بهدف...
النبى وسى أن أن : أتابع منذ مدة المقا لات التي تنشر في موقعك م ...
هو آثم : هل يكون آثما من يمر بين يدي المصل ي متعمد ا؟ ...
more
أشكر الدكتور أحمد صبحي على هذا المقال البحثي التنويري وأحب أن أساله سؤالا متخصصاً من وجهة نظره العلمية السؤال هو : ما سبب تجاهل الطبري للإمام مالك في كتابه تاريخ الطبري رغم أنه قد تعرض لعقوبة من الخليفة العباسي أبو جعفر منصور مما يعطينا فكرة أن الإمام مالك له موقف سياسي مغاير للطبري؟ هل هذا التجاهل بسبب قلة شهرة الإمام مالك فقط ؟ أم من قبيل التنافس بين العلماء مما يعطينا مبررا لنسبية ما يقرره أي عالم في ذلك العصر؟