عمرو اسماعيل Ýí 2008-10-26
ذهب السيد عمرو أسماعيل بالقول :
{ المهم أن مبدأ السنة العملية مقبول عند الجميع .. وهو ما يمثل أرضية مشتركة من الممكن الانطلاق منها .. نجيء الي السنة القولية .. والمنطق والعقل يقول .. أنه بلا شك هناك سنة قوليه ... لأنه ليس من المعقول منطقيا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يكن يتكلم وهو يعلم المسلمين مناسكهم .. وليس معقولا أنه لم يكن يتكلم وهو يشرح لهم ما قد يكون قد خفي عنهم وما لم يفهموه من القرآن أو مما يسألون عنه في أمور دنياهم مما سكت عنه القرآن .. ومن المنطقي والعقلي في نفس الوقت أن يكون لكلامه وأقواله هذه قيمه عند معاصريه من المسلمين ثم عند باقي المسلمين بعد وفاته .. ولكن في نفس الوقت .. من المنطقي والمعقول أن يطلب الرسول من معاصريه ألا يدونوا كلامه هذا .. حتي لا يتحول الي قرآن .. }
وتحديدا للجزئية التالية :
{إن المنطقي والمعقول أن يطلب الرسول من معاصريه ألا يدونوا كلامه هذا .. حتي لا يتحول الي قرآن }
هذا ليس منطق .. هذا جاء بالقرآن .. حتى لا يدس أحدا قولا كتابة وينسبه للرسول علية أفضل الصلاة وأفضل السلام ويقال عنه أنه من الدين ..
أى حديث متواتر وتعلمه "امة لا إله إلا الله" بالكامل وقال عنه رسول الآسلام عليه أفضل الصلاة وأفضل السلام أنه من الدين .. فلابد من الآخذ به ..
أكرر ..
أى حديث متواتر .. وتعلمه "امة لا إله إلا الله" بالكامل وقال عنه رسول الآسلام عليه أفضل الصلاة وأفضل السلام أنه من الدين .. فلابد من الآخذ به ..
ووجب علينا تواتره أيضا بأمرا من الله .. وليس تدوين الحديث .. فهذا ( تدوين الحديث ) لم ياتى به أمرا بالقرآن مثل تدوين القرآن .. ولكن جاء بالقرآن أمرا من الله مُحكما للنص وقاطعا للدلالة بنقل الشهادة عن الرسول للأجيال القادمة ..
وطالما قال عنها الرسول أنها من الدين أمام أمه لا إله إلا الله فى عصره .. ((( فهى فى علم اليقين أصبحت من الدين ))) .. فالرسول لا يكذب على الله ..
فأقوال وأفعال الرسول التى قال عنها أنها من الدين وشهدت عليها أمه لا إله إلا الله فى عصره أن الرسول قالها أو فعلها وجب تناقها للأجيال اللاحقة تواترا وليس كتابه ( فهى ليست محتاجة بالقطع .. لان الكل يعلمها ) .. وهذا ما جاء بالقرآن ..
فأقوال وأفعال الرسول التى قال عنها أنها من الدين .. صحتها هى ..شهادة امه لا إله إلا الله .. عما حدث وقت الرسول وهى فى القلوب .. تبعا لقوله تعالى :
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} .. الحج 78
و أيضا قال تعالى :
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } .. البقرة 143
{ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ } ..آل عمران 53
بارك الله فيك ياأخي
نعم القول قلت
وتحياتي أيضا للأستاذ الفاضل / شريف صادق
دمتم لنا إخوة كرام .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المعقول أن نطالب بالديمقراطية .. ولكن اللامعقول ألا يطبقها من ينادي بها .. لا في حزبه ولا موقعه ولا حتي حياته الشخصية .. ويهيم بالديكتاتورية جبا ولكن في السر ..مثل من يتزوج امرأة عرفيا في السر ..
المعقول أن يطلب الشعب المصري من رئيسه عدم توريث الحكم .. ولكن اللا معقول أن الغالبية العظمي من شعبنا تمارس وتحاول توريث المناصب العامة وكأنه إرث شخصي .. من شيخ البلد والعمدة في القرية .. الي الجامعات والقضاء والنيابة والاعلام ..
المعقول هو القول أنه لا أمل فينا .. زيد زي عبيد .. أما اللامعقول فهو أن أعتبر أن هناك أمل ..
فالمسلم سواء كان سني أو شيعي أو قرآني تعود على سماع صوته فقط ويعتقد إنه وحده يملك الحقيقة المطلقة وما عداه فهو كاذب, وتعود المسلم الكلام عن حقوقة فقط أما الكلام عن حقوق الآخرين فهو رجس من عمل الشيطان ومؤامرة ضده ويعتقد المسلم أنه هو السيد والباقي أقل مرتبة حتي لو كان مسلما مثله .. فقط لأنه يختلف في الفكر أو المذهب أو الطائفة أو العرق أو الجنس ..
ورغم ذلك ولأن اللامنطقية تجري في دمي مثل الجميع في عالمنا .. أقول أن هناك أمل ..
قضايا المسلمين التي تستحق النقاش
الحل الباكستاني البنجلاديشي ..
Why Israel and the Jews Prevail?
دعوة للتبرع
لا تعارض: هل هناك تعارض بين المؤم ن الذى يرجو لقاء ربه...
تبول لا ارادى : عندما أذهب للتبو ل قبل الوضو ء للصلا ة ...
تبع الفتوى السابقة : اشكرك على افادت ى وفتوا كم بخصوص ابنتى التى...
فضل الله ورسوله: لدي سؤال عن اية ...حسب� �ا الله سيؤتي نا الله و...
الغفران فيما بعد: السلا م عليكم ورحمه الله دكتور احمد كل سنه...
more
سريعا يا دكتورنا العظيم ،ولأنى غير مؤهل للكتابة الآن بسبب موضوع أخى رضا -وعمى مصطفى .فك الله اسرهما ... اقول لك هناك كذبة تاريخية كبرى يقولون فيها أن الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز .أمر ان تجمع سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم تدون وتوزع فى كتب على الأمصار مثلما وزعت مصاحف عثمان بن عفان (يرحمهما الله) .ولكن هذا لم يحدث ابداً بدليل عدم إعتماد أى من مدونى الحديث على تلك المدونات ولم يذكر عنها شيئاً سوى أنه أمر بهذا فقط .مع أنه من المفترض أن تكون هى الآساس العلمى والمرجع والمصدر الأول فى تدوين الأحاديث فيما بعد ،وهذا لم يحدث . أما عن السنة القولية ،فهى ، كل ما ذكر فى القرآن الكريم بلفظ (قل) ......