عثمان محمد علي Ýí 2008-08-07
الصراع العربى الإسرائيلى من اقدم صراعات منطقة الشرق الأوسط فى العصر الحديث .ولأنه حمل بين طياته أخطاء كثيرة، منها ما تعلق بظلم الإستعمار الغربى لأبناء المنطقة العربية فى مجالات كثيرة (لسنا بصددها الآن ) .ومنها ظلم العرب لأنفسهم برفضهم الجلوس مع المستعمر والمحتل لمناقشته وجهاً لوجه فى تحديد مصير الشعب الفلسطينى عبر تاريخ الصراع وحتى زمن قريب من العقدين المنصرمين ،ومنها تعارض المصالح تارة وتشابكها وإمتزاجها بخيانة بعض القيادات العربية لأمتهم &ae وللفلسطينين فى نفس الوقت تارة آخرى ،وتركت السحاة للمستعمر وللمحتل يحدد مصيره ومصير الفلطسينين بنفسه بعيدا عن وجودهم أو وضع الحد الأدنى على الأقل لوجودهم على الكرة الأرضية فى إعتباره ،ومنها خلط المسميات وتداخلها وصهرها كلها فى تسمية واحدة وهى –الصراع العربى الإسرائيلى ،وهو فى حقيقته وللإنصاف كان من المفترض أن يسمى –الصراع الفلسطينى الإسرائيلى ،ثم المصرى الإسرائيلى ،ثم السورى الإسرائيلى ثم الأردنى الإسرائيلى .ثم اللبنانى الإسرائيلى. لكى يكون متناسبا فى الوضعين الجغرافى والديموجرافى مع المحتل العبرى .وعلى كل الأحوال ليس هذا موضوعنا . وإنما موضوعنا ينصب على جزئية محددة أرجو ألا يخرج الحوار عنها وألا يتشعب إلى موضوعات أخرى نحن لسنا بصددها كما أننا فى غنى عنها الآن .
وهى ما هو موقف مصر (من وجهة النظر القرآنية ) فى حالة نشوب حرب نظامية بين إسرائيل وسوريا أو إسرائيل وفلسطين فى السنوات القادمه؟؟
..قد يقول قائل ،إن فلسطين وسوريا يعقدان محادثات سلام الآن بينهما وبين إسرائيل وربما تلحق بهما لبنان قريبا حول مشكلة مزارع شبعة المتنازع عليها بينها وبين سوريا وإسرائيل . واقول له نعم هذا صحيح ولكن ، هناك من الحكام وزعماء الطوائف ألعرب من يعمل على عكس هذا لخدمة مصالحه الشخصية وليتمتع بجلسته على قمة حكم الدزلة أو الطائفة أكبر قدر ممكن، مع ما يصاحبها من مزايا إقتصاديه وإجتماعيه ووو، ويقابلها أيضا من يعمل من داخل إسرائيل على تعطيل محادثات السلام وإفشالها لتظل إسرائيل تتمتع بتعاطف المجتمع الدولى من خلال آلتها الإعلامية الرهيبه المسيطرة على الوسط الإعلامى الغربى صاحب القول الفصل الحقيقى فى مباحثات السلام . وهناك ايضا من قادة الغرب من يظهر نفسه أنه مع السلام وهو فى حقيقته ضده شكلا ومضموناً لخدمة إقتصاديات بلده القائمة على صناعة السلاح فى جزء كبير منها . ولذلك يظل خيار الحرب موجودا وقائما بدرجة كبيرة ومتنامية على الأقل فى السنوات الخمس القادمة الممنوحة لإنجاح مباحثات السلام أو إفشالها نهائيا وإلى الأبد. ومن هنا كان هذا السؤال الملح والضرورى عن دور مصر (إذا قامت حرب نظامية بين سوريا وفلسطين أو إحداهما مع إسرائيل) ،وخاصة لو قفزت إلى الحكم جماعة الإخوان المسلمين ،او جىء برئيس أحمق وأرعن ليست لديه الخبرة العقلية الكافية فى فن إدارة الأزمات وتغلبت عليه لغة العواطف مثل الزعيم الأسبق؟؟؟
.ومن وجهة نظرى وقبل أن أعطى رأى ووجهة نظرى الشخصية أذكركم ببعض آيات القرآن الكريم التى تتحدث عن الوفاء بالعهد والميثاق ،ولا ننسى أن مصر بينها وبين إسرائيل عهد وميثاق على نبذ الحرب والعيش فى سلام دائم بينهما ما لم تنقضه إحداهما من جانبها ولا زال سارياً حتى تاريخه .
فيقول ربنا جل جلاله فى كتابه الحكيم ::
وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً [الإسراء : 34]
بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [آل عمران : 76]
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ [المؤمنون : 8]
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ [المعارج : 32]
بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [آل عمران : 76]
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [البقرة : 177]
إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [التوبة : 4]
فمن كل ما سبق من آيات كريمات نتخذ العبرة والعظة منه فى أوامر الله جل حلاله للمؤمنين به - فى الوفاء بعهدهم إذا عاهدوا ،ورعايتهم الدائمة لتلك الأمانات والوعود والعهود ،سواء كانت عهود دائمة أو مشروطة أو محدودة بفترة زمنية معلومة للطرفين . وهنا قد يقول قائل نحن نتعامل مع بنى إسرائيل قتلة الأنبياء واصحاب تاريخ الخيانات المتكررة على مر العصور ولن يكن لهم عهد أو ميثاق ولن يحفظوا عهدا تعهدوا به مع مصر..أقول له نعم قد يكون كلامك صحيح فى مجمله ،ولكنهم حتى الآن لم ينقضوا عهدهم مع مصر ،وأن المعاهدة المبرمة كانت حول حفظ السلام والحقوق بين البلدين فقط وليس بين كل دول المنطقة ...
وهناك آية قرآنية كريمة أعتبرها من الآيات المحكمات فى قوانين الحرب والسلام بين المجتمعات المسلمة وغيرها .وهى قول الله تعالى .
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [الأنفال : 72]
فإنظروا معى إلى قول الله تعالى (وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) . وكما أفهم الآية الكريمة فهما كليا أو جزئيا لهذا المقطع الحكيم منها .فلو قامت حرب بين فلسطين وإسرائيل أو بين سوريا وإسرائيل فليس من حق مصر التدخل عسكريا ضد إسرائيل أبداً أبداً ، إلا فى حالة واحدة وهى أن تكون ضمن قوات دولية متعددة الجنسيات تفصل بين الدولتين المتحاربتين ولإرجاع الدولة الظالمة المتعدية عن بغيها وعدوانها مثلما حدث فى تجمع القوات الدولية للفصل بين العراق والكويت وردع الدولة المعتدية على الأخرى فى ذاك الوقت والزمان ....
.وهذه وجهة نظرى وأرجو أن أقرأ وجهات نظركم العلمية وليست العاطفية فى هذا الموضوع ،لنتعلم منها ولنساهم فى إرساء مبدأ وقاعدة قانونية للتعامل بين الدول على أساس قرآنى من وجهة نظرى.وإذا ثبت خطئها علمياً وإجتهادياً فسنسحبها فورا وكأنها لم تكن . ولكم جزيل الشكر والتقدير ..
صديقى العزيز دكتور -عمرو - اشكرك على تعقيبك .ولكنك لم تجب على سؤالى .وهو. هل من حق مصر أن تنقض معاهدتها مع إسرائيل وتدخل الحرب مع فلسطين او سوريا فى حالة حدوث حرب نظاميه بينهما أم لا؟ ولو دخلت الحرب تكون مخالفة لآيات القرآن الكريم التى ذكرتها فى المقالة أعلاه أم لا؟؟ ...
كم أنى أعلم يا صديقى أن مصر فى حالة سلام مع إسرائيل وادعو الله أن تستمر طول الدهر وألا يأـى ألينا من ينقضها تحت أى سبب لا دخل لمصر فيه .
السلام عليكم
أحب أن أدلي برأيي في هذا الموضوع الهام وأرجو ان أوفق في تحليلي.
العهود ملزمة لمن يوقع عليها، فإذا وقعها فرد فهي ملزمة له وإذا وقعتها مجموعة فهي ملزمة لهذه المجموعة. هذا الكلام كلنا متفقون عليه ولا أعتقد أن عاقلاً يجادل به. أما ما غاب عن ذهن المؤلف فهو البحث في الجهة الموقعة للعهد وما إذا كانت مخولة بالتوقيع أم لا. فمثلاً وعد بلفور لا يمكن أن نقول أنه ملزم لبريطانيا وكان عليها الوفاء به وحسناً أنها فعلت، لأنه أولاً وقبل كل شيء كان وعد من لا يملك (لا يملك فلسطين ولا يملك حق التصرف بها) بغض النظر عما إذا كان ممنوحاً لمن يستحق أو لمن لا يستحق.
بالنسبة لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية هي دون شك ملزمة للطرف الإسرائيلي لأن من وقع باسمه هم ممثلوه المنتخبون أي هم طرف شرعي مخول حق التوقيع على المعاهدات باسم الدولة والشعب الإسرائيلي (حتى باعتبار الشعب الإسرائيلي مجرد شذاذ آفاق وعصابات مجرمة فإن المعاهدة ملزمة له لأن الموقعين باسمه هم ممثلوه الذين اختارهم بإرادته). أما الطرف المصري فعلينا أن نبحث في شرعية الموقعين، فإن وجدنا أنهم ممثلين شرعيين للشعب المصري ومخولين دينياًً (ليس الأمر مفتوحاً على الغارب بل له قواعد ونواظم تضبطه فلا يجوز مثلاً توقيع معاهدة تنص على حق كل طرف في تعذيب السجناء!) حق توقيع معاهدة سلام مع عدو أجمعت كل الأمة على أنه عدو، لظروف خاصة استثنائية. عندها يصبح الشعب المصري ملزماً بهذه المعاهدة وليس له أن ينكثها أو أن يعدلها من طرف واحد. ولا تنسوا أن السادات نكث عهداً وقعه عبد الناصر باسم الدولة المصرية عندما قال عبد الناصر: لا صلح لا تفاوض لا اعتراف. فهل يحق نكث معاهدة مع طرف ما من أجل توقيع معاهدة أخرى مع طرف آخر؟ أي أن الذي أتاح للسادات نكث عهد عبد الناصر لأسباب استثنائية اقتضتها المصلحة وأفتى بجوازها العلماء من حول السادات سيتيح لمن بعد هذا النظام أن يلغي ما أحدثه السادات! فالذي يرى أن المعاهدات التي يوقعها العسكر غير المنتخبون معاهدات ملزمة فعليه أن يرفض نكث السادات للعهد الذي قطعته الدولة المصرية في قمة الخرطوم وبقلم من له شرعية أكبر بكثير من شرعية السادات.
بالنسبة لي أرى أن النظام المصري في عهد السادات لا يمثل الشرعية المصرية بل هو حكم العسكر وهو اليوم حكم العسكر والحرمية. وبما أن الأمة الإسلامية هي أمة واحدة سلمها جماعي وحربها جماعية كمبدأ عام له استثناءات كما ذكرنا فإنني أقول: لو حدث أن تسلم الحكم في مصر نظام آخر يرتكز إلى شرعية صندوق الإنتخابات ورأى أن المصلحة تقتضي الحفاظ على المعاهدة فهذا مما يتيحه له الدين فالدين سياسة وحياة. وأما إذا رأى هذا النظام الجديد أن المصلحة تقتضي تعديل بعض البنود أو حتى إلغاء المعاهدة كلية فله هذا أيضاً لأنه صاحب الحق والقرار كونه ممثل شرعي منتخب يتحدث ويتصرف باسم الشعب. وهو ليس ملزماً بمعاهدات وقعت حتى دون استفتاء الشعب قبل التوقيع.
وتذكروا أن مصر عبد الناصر كانت قد ألغت معاهدة قناة السويس عندما رأت أن مصلحة مصر تقتضي إلغاؤها سيما أنها وقعت دون أي اعتبار لرغبة ومصالح الشعب المصري ولا أظن أن أياً من الأستاذين عثمان وعمرو يرى أن نقض معاهدة قناة السويس كان خرقاً للعهود وإثماً يعاقب عليه مقترفه يوم الحساب. تبقى إشارة واحدة وهي أن من ورط عبد الناصر في حرب الأيام الستة السود هم السوريون البعثيون الذين نفخوا وعبؤوا ثم سلموا الجولان دون قتال! أي أن النظام السوري ليس إلا خنجراً في خاصرة الأمة ولا يجوز لمصر أن تأخذ قراراتها اعتماداً على الحالة السورية الإسرائيلية وبوجود نفس النظام الحاكم في سورية، فلا يلدغ مؤمن من جحر مرتين!
ولكم مني أحر التحيات والسلام عليكم
لو كان الأمر بيدى لأستشرت الشعب بأكمله إذا كانوا يريدون السلام مع من يسمى بإسرائيل أو لا. ولملأت التلفزة بجرائمهم على مر السنين.
والشعب عموما يكره هذه الدولة الباطل
النتيجة الحتمية هى ستكون هى إلغاء هذه المعاهدة الباطلة.
وكيف تريدنى ان التزم بعهد وهم لا يتخلون عن اسلحتهم النووية؟
وهم لا يريدونك ان تمتلك أى سلاح نووى ولو امتلكته سيضربوك ضربا مبرحا. وهم يخططون لضرب إيران وإذلالها. هل نسيت ما فعلوه مع العراق عندما ساعدهم عالم كندى على صنع مفاعل نووى؟ ضربوا المفاعل وقتلوا هذا العالم (الموساد كعادتها عملتها).
هل نسيت انه بعد سقوط العراق نزل اليهود بمساعدة الجيش الأمريكى العظيم بقتل أغلب علماء العراق حتى لا تقوم لهم قائمة فى المستقبل.
نرجو يا أخ عثمان ان لا تدخل القرءان كى نلتزم بعهد مع قتلة الأنبياء. للأسف نحن عايشين فى أوهام سلام مع من يسمى بإسرائيل. وأن كل شيء سيكون عال العال. وأن كل الأطراف ستستفيد من السلام!
من كان فيهما عربيا وفلسطينيا ؟
تديين الصراع العربي الاسرائيلي أو الفلسطيني الاسرائيلي ليس في مصلحة الفلسطينين ..
لماذا .. لآن في الحقيقة ..كل يهود العالم وكل مسيحيي العالم ومن منطلق ديني يؤمنون دينيا أن لليهود حق تاريخي وديني في هذه الأرض ..والقرآن لا ينقض هذا الادعاء .. بل فيه الكثير مما يؤيده
ويؤمنون أن القدس (اورشليم) هي عاصمة مملكة داود وسليمان التي أقامها بناء علي أوامر من الله .. وأن هرتزل لم يفعل إلا تماما مافعله موسي عليه السلام عندما أمر بني اسرائيل بناء علي أوامر الله الخروج من مصر والعودة الي أرض الميعاد .. هرتزل طلب منهم نفس الشيء وبن جوريون فعل ما فعله النبي يوشع .. دخل هذه الآرض بالقوة .. القرآن لا يناقض ادعاءات اليهود .. بل يؤيدها .. إذا تديين القضية ليس في مصلحتنا ..
ولكن السياسة وقوانين الأمم المتحدة وحقوق الانسان كلها ضد اسرائيل
حل هذه القضية يجب أن يكون حلا سياسيا براجماتيا .. قائم علي الممكن والواقع ..
لم يكن هناك طوال التاريخ دولة مستقلة اسمها دولة فلسطين .. الا تلك الدولة التي وصعتها عصبة الآمم تحت الانتداب البريطاني ..
والعرب والفلسطينين أضاعوا فرصة تاريحية لقيام دولة فلسطينية مستقلة لأول مرة في التاريخ عندما رفضوا قرار التقسيم الذي كان سيتيح لهم قيام هذه الدولة .. وعندما لم يعترضوا علي ضم ماتبقي من ارض فلسطين بعد وكسة 48 الي المملكة الاردنية الهاشمية .. بدلا من أقامة دولة فلسطينية مستقلة علي ما بأيديهم من أرض .. وهو نفس ما تفعله حماس وبعض القومجيين العرب عندما يقوضون جهود فتح ومحمود عباس في التفاوض للحصول علي مثل هذه الدولة ..
في الحقيقة .. لافرق بين بن جوريون والملك عبد الله ملك الاردن في 48 .. كلاهما اغتصب حقوق الفلسطينيين ..
أما عن مصر .. فهي ليس لها علاقة بالقضية الفلسطينية من الآساس .. الفلسطينيون هم مثل الاسرائيليون مثل باقي الدول العربية المحيطة بمصر .. أهلا وسهلا بهم في مصر طالما احترموا القانون ولم يحملوا سلاحا داخل مصر ..
وأنا كمصري أطالب بفتح الحدود مع غزة علي شرط أن يحترم من يدخل عبر هذه الحدود سيادة مصر ولا يحمل سلاحا .. أما من يحمل سلاحا الي مصر ويحاول تقويض الآمن داخلها سواء كان مصريا أو من اي دولة أو جنسية أخري فيجب أن يعامل قانونا بكل حزم .. من يحاول أن يعتدي علي حدود مصر من أي جنسية كانت اسرائيلية أو غيرها .. يجب أن يقاوم بكل قوة .. أما غير ذلك فنحن لسنا في حالة حرب مع أحد .. أما عن الفلسطينيين فقبل طلب مساعدة الآخرين فليتفقوا ويتوقفوا عن قتل بعضهم البعض ..
وبالمناسبة من عاش وقت توقيع معاهدة السلام ايام السادات يعرف أن الغالبية العظمي من الشعب المصري ايدته ووافق عليها الشعب في استفتاء .. ومن يقول عكس ذلك لا يقول الحقيقة ..
أعرف أن رايي هذه سيقابل باعتراض .. ولكن مستعد لمناقشته من القرآن والوثائق التاريخية ..
تماما مثل الادعاء أن ابراهيم عليه السلام أو اي من الانبياء من زوجته سارة كانوا عربا ... أو أن ارض الميعاد التي خرج موسي بقومه من مصر اليها ليست هي دولة اسرائيل الحالية .. أو أن مصر عربية .. أو أن صلاح الدين الايوبي عربيا ..أو أو
إقتباس
كم أنى أعلم يا صديقى أن مصر فى حالة سلام مع إسرائيل وادعو الله أن تستمر طول الدهر وألا يأـى ألينا من ينقضها تحت أى سبب لا دخل لمصر فيه
من مستضعف مغلوب على أمره أقول لك يا سيدي عثمان
وإن تتولوا يسنبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم
الإستفتاء الذي تم هو من نوع الهشك بشك. كونوا منطقيين ولو لمرة واحدة. يوماً نراكم مع الحرية والديمقراطية ويوماً آخر نراكم مع التعسف والديكتاتورية. آانتقائيون تأخذون ما يوافق آراءكم ويخدم أهواءكم دون أي التزام بالعقل والمنطق؟ يعني مرة آيس كريم ومرة صابون! لو أراد السادات أن يجري استفتاءً للحصول على موافقة الشعب المصري على معاهدة سلام مع إبليس نفسه لكان له ما أراد. قالوا للسادات: استفتي، قال: جالك الفرج. ومجلس الشعب المصري لا يمثل إلا النظام الذي يحرك خيوط عرائسه وما بني على باطل فهو باطل.
إخوانى الكرام اشكركم على مشاركتكم . وأرجو أن نعود للسؤال الأصلى لموضوع المقاله .بعيدا عن نقل الصراع العربى العربى الفكرى كتعقيب على المقاله .فنحن لا نناقش خيرية مصر أو شرور إسرائيل الآن .ولا نناقش فقر أو غنى مصر ،أو قدرتها على خوض حرب جديدة من عدمه،ولاأحقية السادات فى توقيع معاهده مع إسرائيل من عدمها .فهذه الموضوعات قتلت بحثا ،ولو فتحناها لن ننتهى منها حتى لو فنى العالم كله . ولكن نحن نريد أن نناقش من وجهة نظر قرآنية فكرة المقال ،وهى الوفاء بالعهد ،وهل من حق مصر نقضها من طرف واحد فى حالة نشوب حرب نظاميه بين إسرائيل وإحدى دول الجوار العربى أم لا.لأننا مقبلون على مرحلة فاصلة إما سلام دائم وشامل فى المنطقه،وإما حرب مدمرة شاملة ستأتى على الأخضر واليابس.لأن هناك أياد سوداء تعبث بأمن وإستقرار المنطقه لشغل الرأى العام العالمى عن مصالحها الشخصية ،وتغلف لعبتها القذرة بايدلوجية دينية ،وللأسف هناك من ينعق بما لا يسمع ولا يعلم ويؤيدها ويهدد بقدرته على إرسال عشرة ألاف شاب مصرى للقتال فى دولة أخرى ضد إسرائيل .وهنا تكمن الخطوره هل لو صل هؤلاء الناس إلى الحكم هل من حقهم أن ينقضوا العهد والميثاق من طرف واحد أم لا؟؟
...فأرجو مناقشة الموضوع من وجهة نظر قرآنية .إما مع فكرة موضوع المقال والمحافظه على العهد طبقا لآيات القرآن الكريم الواردة فى هذا الشأن ،أو ضدها ،مع رجائنا بطرح البديل القرآنى للفكره وليس العاطفى أو الفلسفى ....وشكرا .....
كما لا يفوتنى أن أنوه أن آيات القرآن الكريم فى الوفاء بالعهد من الآيات المحكمات وأنها ليست لعهد دولة النبى عليه الصلاة والسلام فقط ،بل هى للناس جميعا ما بقيت السماوات والأرض. وشكرا لكم جميعا .
بعد التحية والسلام ..
ماذا قال الدكتور يوسف إدريس رحمة الله قبل موته ؟؟
قال رحمة الله ..
أيها الناس أننا نكتب لآناس لا يقرأؤون وإن قرأو فهم لا يفهمون وإن فهموا فهم لا يعملون ..
سيدى عثمان مقالكم واضح تماما .. وأننى ضحكت حتى الثمالة وأنت تشرح للسادة المعلقين كيف تكون تعليقاتهم !!!!..
لا تسألنى بعد ذلك (( أين مقالاتك يا شريف ؟؟ )) .. فمن قرأ ومن لايقرا الأمر سيان بينهم .. ههههههههه .. فى الحالتين لم يفهموا شيئا .. أبيض يا وررررررد .. ههههههههه ..
سيدى الفاضل ..
مقالى السابق بعنوان (( خدعوك بأباحة ملكات اليمين .. وتعدد الزوجات )) الخاص بشرح أن الرق مُحرم علينا الآن قائم أساسا على أننا وقعنا على إتفاقية مع الأمم المتحدة تمنع الرق ولا يجوز نقض المعاهدات تبعا لآية التوبة 4 .. والمقال على الرابط :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
سيدى الفاضل .. من تانى .. أكرر .. وأعيد .. وأزيد .. لا يجوز نقد المعاهدات أبدا بين المؤمن وأى إنسان غيره حتى لو كان من المشركين .. وذلك تبعا لآية التوبة 4.. إلا إذا نقضوها هم أولا أو ظاهروا عليكم أحدا ..
كثيرا جدا مما يحدث فى هذا الموقع هو جدال سقيم يؤدى إلى عزوف الاسوياء عن التواجد هنا .. والمجادلين كثيرون .. والموقع لا يتخذ ضدهم شيئا !!..
إنتهى .. وصباح الفل .. والسلام ..
أخانا الأكرم
لا أحد يمكنه أن ينقض العهود (وليس ينقد) والمواثيق باسم الدين. هذا مبدأ ديني أخلاقي لا يمكن تجاوزه ولكن:
المهم هو أن يكون العهد بين طرفين مخولين بالتوقيع. أنا أرى أن السادات لم يكن مخولاً توقيع معاهدة السلام. وما تطلقون عليه معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية أطلق عليه أنا معاهدة سلام النظام المصري مع إسرائيل وبالتالي لا يعنيني أمر هذه المعاهدة فإذا وصلت أنا إلى الحكم فسوف أكون في حل من أي إلتزام وسأنظر في الموضوع من منظار المصلحة ومقتضياتها فإن كانت المصلحة تقتضي الحفاظ عليها فليكن وإذا كانت تقتضي نقضها فليكن. المصلحة تحددها مصلحة الشعب المصري طبعاً. السادات نقض عهداً وقعه نفس النظام في قمة الخرطوم وكان السادات جزءً أصيلاً منه وكان من الأولى الإلتزام به والحفاظ عليه بدل التشدق اليوم بالحفاظ على العهد مع العدو خوفاً من عقاب الله! أنخاف من الله فقط إذا كان نقض العهد مع عدو الأمة ولا نخافه إذا كان مع الأمة. هذا كله عبارة عن عملية تضليل وخداع لا تنطلي على من فيه ذرة عقل. النظام المصري قد تخلى عن عهده مع الشعب المصري بالعمل من أجل رفعته ورفاهيته وحماية الدستور والقانون فلماذا نطلب من الشعب المصري أن يحفظ عهوداً لا ناقة له فيها ولا جمل.
وارتاح يا من تتحسب للحرب، فقد كانت حرب أكتوبر هي آخر حروب الأنظمة العربية الحالية مع إسرائيل، والحمد لله فقد شبعنا ضرباً على قفانا. أما إذا استطاعت الشعوب العربية أن تحطم الأصنام فعندها سيكون الوضع مختلفاً وسترى الحكومة المنتخبة ما فيه مصلحة الأمة وستقوم به، لكننا نراه بعيداً جداً هذ الحلم.
ودمتم بخير
حدث هذا الحوار بين أحدا من أصدقائى ( من أشهر أطباء العيون خريجى الآزهر ) وأحدا من جماعة الآخوان المتأسلمين ..
الصديق : أنت من الأخوان وتقول أن الأخوان ينادون بألغاء معاهدة كامب ديفيد ..
الأخوانجى : أينعم ..
الصديق : إذن أنت تريد إرجاع سيناء للأسرائيليين ؟؟ ..
الأخوانجى : لا طبعا .. لا أريد ..
الصديق : كيف لا تريد .. إذا كانت مصر قد حصلت على سيناء ببند من بنود المعاهدة ؟؟؟؟؟ ..
الأخوانجى : الصمت الرهيب !!!! .. ولا بتاع عبد الحليم حافظ رحمه الله ..
ملحوظة للجميع :
سبحان الله وله فى خلقه شئون ..الأخوانجى من دول له ريحة مميزة فى حواره .. وبتبقى فايحة وضارررررربه فى الجو ..
تقول بأسفاف منقطع النظير { وارى ان هذا الذي تضرطت به ينطبق تماما عليك انت }
واضح تماما البيئة التى ترعرت فيها أيها المتداخل المسمى سنان السمان .. أما عنوان التعليق ( الديك والكوكو كوكو خاصتك ) فهو يدل على ثقافتكم المكتسبه من على السطوح بجوار عشش الفراخ ولا عجب أن أسمكم السمان لأنك أدنى منها شأنا ..
أما قولكم { اشهد الله انني .. ألخ } .. لا تقحم إسم الله فى وسط إسفافاتك أيها المسف .. ومن تعليقاتك السابقة ( www.ahl-alquran.com/arabic/show_news.php ) والتى حللت الأمور الغير شرعية وتنسب ذلك للدين فليس لك شهادة من أساسه .. وأنت لثانى مرة تتداخل للحوار بدون مقدمات معى .. ولابد لك من الفهم أننى لا أتحاور مع أمثالك من البيئة يا سيد ..
واضح إن العيار ضرب فى الصميم وأنت من الأخوان المتأسلمين والذين ليس لديهم غير الجهل بالدين ( تحليل الأمور الغير شرعية ) والقتل والسياب ..
أما إدارة الموقع التى ترى الأسفاف فى الحوار وتتركه هى فى الآساس من شجعت أمثالك من البيئة على كتابة ما يكتبونه ..
بعد طول غياب في أجازة منذ شهر 11 2007 وعدم تمكنى خلال هذه الفترة من الكتابه أو التعليق واكتفيت بالقرأة فقط مما ترتب عليه بعد رجوعى الى النمسا نسيانى اسم المستخدم وكلمة السرالمرتبطين بحسابى المسجل لدي أهل القرءان تحت احمد ابراهيم و الاميل هو
ahmed-ibn-ibrahim@hotmail.com
لقد حاولت الاتصال بالاستاذ أمير أمس لاجل ذلك ولكن دون جدوي لذا سجلت حساب الاخر للاتصال بكم
أخوكم احمد ابراهيم
هل أنا تخاطبت معك ؟؟ .. او سعيت إلى هذا حتى ؟؟..
هل جئتك أنا جنبك ؟؟ ..
هل إبتدات بسبك بالفاحش من القول كما فعلت شخصيك المريضة ؟؟
لا تتباكى مثل الأطفال الآن أيها الطفل ..
إحترم نفسك أحترمك .. لا تحترم نفسك لا توجد إلا الصرمة معك أو مع أمثالك ..
وصلت أيها الطفل المسف ؟؟
إخوانى الكرام - شريف صادق والسمان .أرجو ضبط النفس والعودة للحوار الهادىء الهادف البناء . أو يكفى ما كتبتموه تعبيرا عن وجهة نظركم فى موضوع المقاله ،وهذا هو المراد والمطلوب حاليا فقط ،ولننأى بأنفسنا عن الحوارات الجانبية التى تضر ولا تفيد وتقطع روابط التواصل بين الأحبة .....وشكرا لكم وللجميع .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)
وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)
1- يتم كتابة سباب فى شخصى .. ولا تتدخل مطلقا !! ..
2- إن وجدتمونى لم أرد تتركوا السباب فى حقى !! ..
3- إن رددت تتدخلون وتساوون بين من إبتدا العدوان ومن يقتص ( كحق الله ) ويرد العدوان نتيجة لعدم تدخلكم !! ..
حسبى الله ونعم الوكيل ..
أخى الكريم - أحمد إبراهيم - حمدا لله على سلامتك ،وأهلا بك فى موقعك المبارك بن إخوانك وأحبتك ....ولى سؤال .هلى تتذكر تعقيب ما سابق لك على أى مقالة لأحد الكتاب الكرام لكى نفتحه ونرسله للأستاذ أمير ،ومن ثم يستطيع تغيير كلمة السر القديمه ويسرسل لك كلمة أخرى جديده (مؤقته) وتعود إلى حسابك القديم على الموقع إن شاء الله ...وشكرا لك .وأهلا بك مرة أخرى .
يا أخ شريف - كن أكثر تسامحا .وهذا يكفى ....وشكرا لك وللجميع على تفهمكم ،ونرجو مساعدتنا فى حفظ الحوار الهادىء بين كتاب وقراء الموقع الكرام .
فانا طويل اليد واعني ما اقول
فاذا قررت افعل
واذا اردت وصلت
ألم اقل لكم أخوانجى .. يجهل الدين ولا يعلم إلا السباب والقتل
تهديدك باليد لى .. ردى عليه ..
إبقى أتغطى بالليل قبل ما تنام كويس ..
فهو يقول :
{ يامن لست شريفا ولا صادق }
{ لكن تواجد هذا الشخص غير الشريف في هذا الموقع }
مش عايزنى أرد يا سيد عثمان .. إمنع السباب فى شخصى .. يا رب توصل ..
سأنتظر ساعة زمن .. وهو كافيا فما نراة منكم أنكم ترفعون ردى فى خمس ثوان فقط .. لم يرفع السباب الأخير فى حقى سأرد عليه ..
لا اريد لوما من احدا .. فالسباب فى حقى موجودا للأن
السمان والخريف الذى يتحدث عن الشرف والدين وينعت غيره بقوله :
{ لكن تواجد هذا الشخص غير الشريف في هذا الموقع }
فهو تداخل بمسح الجوخ حتى وإن خالف الشرع الآسلامى والتالى منقول من الرابط التالى www.ahl-alquran.com/arabic/show_news.php :
{ الدكتور عثمان نطق بالحق} .. { فلو طالبوا بالرحيل الى اسرائيل فرارا من الظلم والاضطهاد لن يلومهم احد }
و
{ ولو مارسوا كل ما هو ممنوع قانونيا لتحصيل لقمة عيشهم فلن يلومهم احد}
وتأكيد قولكم العجيب بأعجب منه بقولكم :
{ وحقهم ان يحموا مصالحهم المشروعه وغير المشروعه بكل السبل }
أما قمه المضحكات فهى قوله :
{ولن يلومهم مؤمن بالله ومؤمن بالحريه والعدل وحقوق الانسان ، ولن يجرمهم الا معتد اثيم. }
وأنا بدورى سألت من وصف نفسة بالمؤمن بالله التالى :
أى أية بالقرآن تبيح للمؤمنين بالله أيها المؤمن بالله بالحصول على حقوقهم بالطرق الغير مشروعة؟؟ ولم يرد الطائرالأخرس للآن !!! .
الخدمات أيها السمان تكون مقابل ضرائب يدفعها المواطن وذلك فى جميع أنحاء العالم المتحضر .. فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة ..
إن كنت تريد تملق السيد عثمان بمؤازرته فى ذهابه فأفعل ما شئت .. ولكن لا توسعها بالزيادة المضحكة .. فهو قال أنهم لهم تضحيات ( ولا أعلم ما هى ؟ .. يكونش هجروهم من سينا وإحنا مش واخدين بالنا زى أهالى السويس وبورسعيد والاسماعيليه الذين لا يخرقوا ولم يخرقوا القانون مثلهم .. وهم الذين بحق تضرروا .. فهم هجروا من مدنهم .. ومبانيهم هدمت .. وتركوا أعمالهم ومصالحهم .. بارغم من انهم يدفعون ضرائب التى لا يعلم معناها بدو سينا من أساسه ) أما أنت فعكستها وعميتها بدلا من تكحلتها بقولك أنهم يستخدموا طرق غير مشروعة !!.
أيها السباب مساح الجوخ أين أنت من الشرف والدين الذى تتحدث عنهم من أساسة ؟؟ .. فأنت بعت شرفك لمسح الجوخ !! .. اما الدين فلا تفقه فيه شيئا !!.
إخوانى الكرام -شريف - وسمان .للمرة ألاخيرة ارجو ضبط النفس والعودة للحوار الهادىء البناء والإمتناع عن التعقيبات المشخصنة.وشكرا لكما وللجميع .
بخصوص الحساب الحاص بكم، تم اضافة صفحة جديدة الي الموقع الهدف منها ارسال اسم المستخدم و كلمة السر بعد توفير الايميل الخاص بالحساب.
www.ahl-alquran.com/arabic/forgetpassword.php
و يمكن الدخول عليها من الصفحة الرئيسية
شكرا
إخواني ...أحبتي
الموضوع الذي طرحه الدكتور عثمان جميل وجدير بالنقاش ، وقد حدد النقاش من ناحية الفهم العصري للقرآن .
فلماذا نشخصن الأمور في هذا الموقع الراقي ؟ وكيف ننتقد الدكتاتوريات ونحن نمارس الدكتاتورية الفكرية بين بعضنا البعض؟
أعذروني فقد نسيت التعليق على الموضوع:
1- لو ترك العرب الفلسطينيين عام 1948 ودعموهم فقط بالمال والسلاح لما قامت لإسرائيل قائمة
2- لو ترك العرب م.ت.ف لوحدها ودعموها بالمال والسلاح والإعلام لما كان حال القضية الفلسطينية هكذا.صدقوني أن الفلسطينيين دفعوا
من دمائهم الكثير من أجل قرارهم الوطني المستقل .ولكن الكل يريد التمسح بالقضية الفلسطينية حتى إيران أدلت بدلوها وخلطت الأوراق.
3- الحل الديني للقضية لن ينفع وستعود القضية إلى المربع الأول.
4- مصر مرتبطة بمعاهدة لا يمكنها نقضها إلا إذا تغيرت موازين القوى لصالحها .هذا من الناحية الإستراتيجية .ولكن من الناحية القرآنية يختلف الوضع فلا تستطيع نقض المعاهدة إلا بعد أن ينقضها الطرف الآخر.
تحياتي للجميع
الله يقول(كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ)توبة/7 .. أي إن كان هناك عهد قديم فيجب احترامه...و هو ما هو موجود بين مصر و اسرائيل.. و مثله قوله تعالى (إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ «4» ) توبة ... . على كل حال لا مجال لمناقشة طبيعة البنود التي كان من المفروض أن تحتويها تلك المعاهدات ..لأنها تاريخ الان.
ومن منظار آخر أيضا يقول الله (وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ ) توبة/2 .. هنا الأمر بمباشرة القتال إنما هو لواحد من سببين: أولهما نكث الايمان و المعاهدات .. و ثانيها الطعن في الدين ... السبب الاول : أي إن نكثت إسرائيل عهدها ووعودها فعندها يجب المقاتلة وجوبا لأنها أمر إلهي صريح (إلا إن كانت مصر لا تعترف بالقرءان كمصدر لقوانينها بل تعترف بدساتير مصاغة منه و بالتالي أن تقوم إسرائيل بقتل شرطي مصرى على الحدود - او بقاء بعض الاسرى المصريين الغير معلوم عنهم - لا يعتبر خرقا للمعاهدة حسب ما رآه أهل الحكم في مصر) ... و قضية نكث العهد تعود لما تم الاتفاق عليه ... أما قضية أن مصر أحبت أن تنسلخ بمصالحها عن باقي مصالح العرب عندما وقعت تلك الاتفاقية فهذا بين من وقع الاتفاقية و بين رب العالمين .. الله يفصل و يحاسبهم يوم القيامة .. السبب الثاني إن قامت إسرائيل بالطعن في دين المسلمين.. فقامت بتقتيل المسلمين دون تمميز و دون حق أو قامت بإبادة لاحد رموز الدين مثل أن تهدم المسجد الاقصى (بغض النظر عن الخلاف عن ماهيته) .. الخ فعندها يجب توجيه الانذارات و حتى المقاتلة (و هذا يستتبع أن تكون تلك الامور منصوص عليها في المعاهدة ) .. و أيضا هنا نفترض أن مصر إنما دستورها هو القرءان و ليس ما يختطه و يكتتبه المشرعون فيها. ... و قضية تقتيل المسلمين (كما هو حاصل ظاهريا في فلسطين) قد يستجلب نوع من التعاطف إلا أنه يجب توخي الحذر .. إذ أنه من الممكن أن دخول مصر في حرب قد يجر عليها ويلات أعظم و بالتالي بدل أن نبقي في مصيبة واحد نصبح في مصائب أكبر .. لذا الحل النموذجي هو أن تسعى مصر للقوة ، فيجب أن يبقى الاستنفار على قدم و ساق - لقوله تعالى (إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ) توبة /39 و قوله (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ ) أنفال/60 .. و هو ما تتبعه أمريكا و اسرائيل بكونهما دائمتي الاستعداد و الجهوزية في حين يغفل عنه المسلمون للأسف.
و الله أعلم
لماذا تم حذف تعليقى على المقال دون الاشارة الى ذلك رجاء من سيادتكم التوضيح و ما هو الاسباب التى دعت سيادتكم الى الحذف
ارجو سرعة التوضيح
بعد التحية والسلام ..
قولكم :
{ أي إن نكثت إسرائيل عهدها ووعودها فعندها يجب المقاتلة وجوبا لأنها أمر إلهي صريح (إلا إن كانت مصر لا تعترف بالقرءان كمصدر لقوانينها بل تعترف بدساتير مصاغة منه و بالتالي أن تقوم إسرائيل بقتل شرطي مصرى على الحدود - او بقاء بعض الاسرى المصريين الغير معلوم عنهم - لا يعتبر خرقا للمعاهدة حسب ما رآه أهل الحكم في مصر) }
وأركز بالتحديد على الجزئية :
{ بالتالي أن تقوم إسرائيل بقتل شرطي مصرى على الحدود - او بقاء بعض الاسرى المصريين الغير معلوم عنهم - لا يعتبر خرقا للمعاهدة حسب ما رآه أهل الحكم في مصر}
هذه الجمله جزئين ..
الجزء الآول .. { أن تقوم إسرائيل بقتل شرطي مصرى على الحدود }
هذة حوادث فردية وليست إستراتيجية ولا تشكل موقف الحكومة الأسرائيلية التى اعتذرت عن هذا الحادث .... وأيضا بمصر حدث العكس تماما فقد قام المتطرفون بقتل حوالى سبعين إسرائيليا أمام فندق أوربا ( على ما أتذكر بمنطقة الهرم بعد توقيع المعاهدة ) .. مصر أيضا إعتذرت وإنتهى الموضوع ولم تعتبر إسرائيل أيضا أن هذا خرقا للمعاهدة ..
الجزء الثانى .. { بقاء بعض الاسرى المصريين الغير معلوم عنهم } ..
لا يوجد أسرى حرب مصريين بأسرائيل .. إسرائيل قتلت أسرى الحرب المصريين فى 1967 .. وكان رد المصريين ( وهذا لن تعترف به الحكومة المصرية ولكنه حدث ) .. ان أسر الجنود المصريين قائد المدرعات الأسرائيلى الجنرال مندلر وبدلا من الحفاظ عليه حيا تم وضعه على كرسى أمام مدفع دبابه تى 62 ( على ما أتذكر ) وتم أطلاق علية قذيفة م.د ( مضادة للدبابات ) من مسافة أقل من عشرة أمتار ( كان هذا أثناء حرب 73 ) وذلك للقصاص لأخوانهم ..
أما المسؤلين عن قتل الآسرى المصريين ( والذى تصادف تواجدهم بمصر ) فقد تم تصفيتهم وقت المعاهدة بواسطة (( منظمة ثورة مصر )) التى كان خالد عبد الناصر أحد أفرادها .. والتصفية تمت فى منطقة المعادى وخلف أرض المعارض بمدينة نصر .. وأيضا مصر أعتذرت وتم أعتبار هذه الحوادث فردية وليس مخططة من قبل الحكومة المصرية ولم تعتبر إسرائيل أيضا أن هذا خرقا للمعاهدة ..
وهذا للأمانة وللتوضيح ..
والسلام ..
جزاك الله خيرا ..
بعد التحية والسلام ..
أقر أمام الله أولا والجميع هنا ثانيا .. إنكم أحياننا تكتبون تعليقات يقف لها شعر رآسى أحتراما لكم .. وتعليقكم الذى إلغى اليوم كان أحدهما ..
طالما يا اخى بتكتب هكذا أرجوك استمر ..
تحياتى لكم ..
انا أشهد وأقول أنه بمعاصرتي لحرب 73 وبعدها اتفاقية كامب دافيد .. أن أغلبية الشعب المصري حتي بدون استفتاء كانت مؤيدة للسادات في هذه المعاهدة .. خلاصا من تورط مصر في صراع لم يجلب لها الا المشاكل .. وأشهد أيضا ورغم معارضتنا لسيطرة الحزب الوطني برئاسة الرئيس مبارك علي الحياة السياسية .. أن غالبية الشعب المصري يقدر موقف النظام العقلاني من الصراع الاسرائيلي العربي واحترام معاهدة السلام .. الذي هو في نفس الوقت سلام بارد ..
وعن نفسي أري أن معظم النظم والجماعات التي تدعي الثورية والقومية وعلي رأسها جماعةا الاخوان و تابعتها حماس وحزب الله التابع للنظام الثوري الايراني ..تتاجر بالقضية الفلسطينية وآلام ومعاناة الشعب الفلسطيني منذ 48 وحتي الآن .. وهي السبب الرئيسي لضياع أمل الشعب الفلسطيني في الحصول علي دولة مستقلة مزدهرة ..
والتقاتل الداخلي والتنافس بين الفصائل الفلسطينية وعلي رأسها حماس يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويبعد الآمل في حل هذه القصية وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني ..
أكرر نفس شهادتكم .. وكل المصرين بلا أستثناء إتفقوا على هذا ما عدا الأخوان المتأسلمين بالطبع ..
جميع المصريين من رجال الأعمال والموظفين إلى التجار إلى الحرفيين البسطاء والفلاحين كل منهم بلا استثناء يكرر نفس الشهادة ..
وأزيد تقريبا لا توجد عائلة بمصر لم يستشهد لها فردا على الأقل فى الحروب مع إسرائيل .. أما نصيب عائلتى فهو كان أول شهيد مصرى وعربى على الأطلاق فى حرب 1948
لكن نعم.. لو سار العرب على استراتيجية السادات لكان وضع العرب - خاصة الفلسطينين - أحسن نسبيا ... تراهم الان يطالبون بما هو دون دون دون ما كان معروضا من قبل... و طبعا السبب هو ثقافة العنتريات الممزوجة بتديين الصراع و استيحاء الحلول من التراث الديني المهتريء و بناء قصور من الاوهام و تحدي كل من يخالف و تحدى العالم أجمع في بعض الاحيان في حركات أقل من ان توصف صبيانية و غبية في كثير من الاحيان. و أيضا سبب اخر هو الانقسامات و الانقسامات داخل الانقسامات .. و من ثم الانقسامات داخل الانقسامات التي هي داخل الانقسامات الاصلية ...الى المالانهاية. و هو ما نهي عنه رب العالمين صراحة .. حتى بات الحال كأن المسلمين (خاصة الفلسطينين) ينظرون في كتاب الله و أينما جاءهم أمر أو موعظة فإنها يسارعون الى فعل عكسها بالحرف الواحد.. هذا على مستوى المجتمع و مستوى السياسة و حتى المقاومة العسكرية... ربنا يقول قاتلوا أئمة الكفر و الذين يقاتلوننا .. تجدهم ماشاء الله عنهم تعف أسلحتهم عن الجنود (إلا فيما ندر) و ينطلقون يلقون القذائف على التجمعات السكانية الاخرى ... و الله يقول قاتلوا الذين يقاتلونكم .. و هم يقولون بل نقاتل أنفسنا يا ألله فنحن أولى بها صليا!! هذه الحرب ... و الله يقول أصلحوا بين أخويكم .. و هم يقولون أقتلوا و شردوا أخويكم ... الله يقول أطيعوا أولي الامر و تشاوروا في الامر أن اختلفتم و هم يقولون بل نعصي من ولي علينا و نقوم بانقلابات و إن اختلفنا فإن قذائف الار بي جي هي الحل الامثل ...
لقد عشت في مدينة نابلس و هي مدينة متمردة نوعا ما .. و تمتليء بالسلاح ..و لكن هذا السلاح يستخدم لأخراج المتهمين بالسرقة من أقسام الشرطة الفلسطينية .. و تراهم في ميدان المدينة يفتحون جبهة فيما بينهم على خلاف حول ملكية سيارة مسروقة في الاساس .. و لكن عندما يصل خبر أن مجنزرة يهودية قد دخلت طرف المدينة (على بعد 5 كيلومترات) فلن تجد أيا من تلك الاسلحة .. و يتولى الجميع الى الاختباء .. و الادهى أن المجنزرة تقوم بتحطيم الكثير من المحلات هكذا عنوة ..(بحجة البحث عن سلاح) .. لكن هؤلاء (الابطال) يبقون مختبئين تحت أسرتهم أو في سراديب العصر العثماني في المدينة القديمة ... الفكرة أنهم سلاحهم بينهم شديد لكن على غيرهم فهو حنون.... و إذا كانوا يدركون أنهم لاطاقة لهم بإسرائيل فلماذا يجرون الدمار الى غيرهم .. ماذنب أولئك القوم الذي يفقدون محلاتهم التي تدمرها المجنزرات حسب أمزجة الجنود الاسرائيليين ....الحل الوحيد هو فقط بالوعي و الثقافة الحقة ... و ليست ثقافة الاسواق .. حيث ينبري لك الذي يعلم و الذي لا يعلم ليدهشك بمدى جرأته على الادعاء و العنترية في التفاخر ..و لا يعرف لنفسه قدرا .. أما عندما يوقفه جندي أسرائيلي فإنه يفرح إذا لطمه على خده و كأنه فرخ صغير أمامه... نحن أمة لا نعرف قدرنا بل ترانا دائمي التشدق بأمور الماضي و دائما نتفاخر بمالانملكه حقا ... و كثيري العشق بالادعاء .. إن حصل تفجير ما تسارع الفرق لتبني الحادث و يتفاخرون بوصف (بطولاتهم) .. و لست أدرى لماذا هذا إن كان هدفهم هو المقاومة .. أم هل هدفهم هو فقط الظهور امام التلفزيون.. كما كان هدف معظم مقاومي مدينة نابلس الظهور أمام الفتيات .... المشكلة من اولئك الفرق هو من يدعي أن يقوم بذلك بدافع ديني و يدخل إسم الاسلام في الموضوع ... و هؤلاء لا أكن لهم إحتراما البتة.. بل أحترم أقواما آخرين ممن يرفعون شعارات مثل (يد على الزناد و يد على الافخاذ )بسبب صراحتهم و بساطتهم ..و أجدهم أكثر صدقا و أثر التزاما و معرفة لقدرهم من اصحاب اللحى -ممن يعتقدون أنفسهم وكلاء الله في الارض - و الذين يحرضون فتيات احزابهم على تخويف الفتيات الاخرى في الجامعات بجهنم و الامانة لكي يصوتن لصالح من يسمون أنفسهم حركة إصلاح و أسلام ...و بعدها ياتون و يقولون لك نحن نمثل أكثرية.... إن ما يحدث في فلسطين ليس من فراغ .. و الله عندما يقول : و ما ظلمناهم و لكن كانوا أنفسهم يظلمون فإنه لا يمزح في هذا أبدا.. ... لقد نقرت الاية (و إن تتولوا يستبدل قوما غيركم) دماغي فعلا.. و الله مافيش عندو وساطات أبدا... فهل الله يريد أن يستبدلنا بسبب ما ران على عقولنا وقلوبنا؟ اللهم ألطف بنا يارب فانت بنا راحم
لا حول ولا قوة إلا بالله.
أخى الكريم شكرا على تنبيهك .فلم الاحظ حذف تعقيبك إلا بعد ان نبهتنا لذلك .فنأسف لهذا الحدث الغير مقصود .ونرجو إعادة كتابته مرة اخرى .وشكرا .
أخي الحبيب محمود دويكات حفظك الله من كل سوء
أبشرك أن المنفلتين قد أختفوا من شوارع نابلس وهم الآن موجودون في سجون السلطة.
على فكره لي صديق من قرية روجيب إسمه محمود دويكات هل هو قريبك؟.عاشت الأسامي كما يقولون.
تحياتي
شاكر لكم سرعة الرد و التوضيح ... و ليس هناك داعى لإعادة التعليق نظراً لأن ما جاء فى تعليق الاخوة الكرام فيه الكفاية
مع الشكر
السلام عليكم
انا ارى انه لايجوز نقض المعاهده وبالتالى لايجوز الاشتراك فى حرب مع اسرائيل مالم تكن البادئه, اما بالنسبه لباقى التعليقات,
الاستاذ واصل , المعاهده وافق عليها معظم الشعب المصرى وجنى ثمارها استرداد الارض واى تشكيك فى هذا معناه ان المصريين غير موافقين على استرداد ارضهم وهذا غير منطقى كما ان السادات كان زعيما شرعيا قاد البلاد فى الحرب وفى السلام واعاد الارض, اما عن تشبيه نقض معاهده كامب ديفيد بنقض كلام عبد الناصر عن انه لاصلح ولا تفاوض فاسمح لى هذا تشبيه يشوبه العوار فكلام عبد الناصر ورايه الشخصى ليس معاهده . واذا كنت تتكلم عن الشرعيه فعبد الناصر لايتمتع بايه شرعيه لانه وليد انقلاب عسكرى على السلطه الشرعيه كما ان شرعيته اضاعت الارض اما شرعيه السادات اعادت الارض. اما عن الغاء معاهده قناه السويس بواسطه عبد الناصر فهذا فى رايى عمل شائن وسرقه علنيه وليس عمل بطولى على الاطلاق وهو خرق فادح للعهود.
الاستاذ سنان السمان: اولا مصر لم تكن اربعين مليون وقت حرب 48 ولاتنس انها كانت محتله فى هذا الوقت قبل ان تتكلم عن صعوبه تدبيرها لعدد مناسب من قوات الجيش. ثانيا حرب اكتوبر لم تكون بهذه الضئاله حتى يطلق عليها حرب تحريك وانما كانت حرب تحرير مجيده سطر سطورها جنودنا البواسل تحت قياده حكيمه وكانوا الدوله العربيه الوحيده التى هزمت اسرائيل , ومصر ياسيدى ليست دوله عاجزه فمصر قاتلت وتفاوضت واستردت ارضها فماذا فعل الباقون؟ , وللعلم فانه لولا وجود مصر فى الحسابات الدوليه والاقليميه ماكان هناك مابقى من فلسطين , الثقل السياسى والعسكرى لمصر وهى اكبر من كل الدول العربيه مجتمعين كان ومازال هو الحصن الباقى الذى يحتمى به الاخرين ولتنظر من يخفف الضغط عن فلسطين الان عندما تقسو اسرائيل عليها.
اما قولكم ان مصر لاتجرؤ عن الدفاع عن نفسها فهو قول غير مقبول ابدا , مصر هى الوحيده التى حاربت وانتصرت واستردت ارضها فما هذا التناقض , ولماذا لاتقول لنا كيف يجرؤ الاخرين على الدفاع عن انفسهم
عندى الكثير ولكنى لااريد ان اخذ الاخرين برايك الشخصى
والسلم عليكم
أشكرك على ردك المتصالح مع نفسه، ويسعدني النقاش معك لأنك استخدمت مسطرة واحدة في القياس والحكم على الأمور وهذا أمر نادراً ما نراه بين المتحاورين. فقد حكمت على عبد الناصر بنقض العهد ولم تلف أو تدور وذلك للحفاظ على مبدأ ثابت ورؤية منسجمة مع رفضك لنقض معاهدة السلام مع إسرائيل وهو شيء يسجل لك ولا يمكننا إلا تقديره وتثمينه، فلك مني كل التحية والتقدير. أما ردي فهو:
1) قلتم أن عبد الناصر نقض العهد عندما أمم قناة السويس. وعليه أقول: ما رأيكم بنقض السادات لمعاهدة الدفاع العربي المشترك الموقعة في العام 1950؟ هل في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية ما يؤكد ويحفظ حق مصر في الدفاع عن الدول العربية في مواجهة إسرائيل؟ مع العلم أن إتفاقية قناة السويس يبدأ مفعولها من يوم إفتتاح القناة في العام 1869 وينتهي العمل بها في العام 1968 أي أن لها بداية ونهاية، أما معاهدة الدفاع العربي المشترك فلها بداية وليس لها نهاية! هل تعتبرون إتفاقية قناة السويس ملزمة لمصر في حين أن معاهدة الدفاع العربي المشترك غير ملزمة لها؟ وما هي الحيثيات التي اعتمدتم عليها للوصول إلى هذا الحكم؟
2) أنتم تعتبرون لاءات عبد الناصر الثلاث مجرد كلام لا يلزم مصر بشيء! هذا الأمر يمكن قبوله لو أنه صدر من مواطن مصري عادي لا صفة اعتبارية له، وأكثر من ذلك فإن الأمر ليس مجرد كلام وإنما هي مقررات صادرة عن قمة الخرطوم والذي طالب بها هو الرئيس المصري!
3) بالنسبة للشرعية فهي لا تتعلق بما يحققه الزعيم لأمته بل تتعلق بأحقيته في تمثيل أمته، الديكتاتورية قد تحقق التطور وقد تجلب الدمار ولكنها تبقى ديكتاتورية مقدوح في شرعيتها. أما فيما يخص السادات وعبد الناصر فإن شرعية السادات تعتمد كلية على شرعية عبد الناصر فهو تسلم الحكم لأنه نائب الرئيس. أما هل حقق السادات ما عجز عنه عبد الناصر فهذا أمر فيه خلاف ولست أنا الذي يملك حق التقييم مع انني أرى أن كلاً منهما له نجاحات وله إخفاقات مع أرجحية السادات كرئيس ذو نظرة واقعية في حين أن عبد الناصر يتفوق عليه في الكاريزما والقدرة على القيادة والتعبئة. وفي كل الأحوال لا أعتبر القضية مهمة فشرعية عبد الناصر هي الحاضنة لشرعية السادات ولشرعية مبارك.
ودمتم بخير.
أين كان العرب الذين وقعوا على إتفاقية الدفاع العربى المشترك عندما هاجمت كل من إنجلترا وفرنسا وإسرائيل مصر عام 1956 بوحشية ..
كانوا تحت السرير ينشدون الأغانى الوطنية العنترية .. وبالتالى جعلوها إتفاقية الحناجر الغنائية العربية المشتركة ..
بعد تخاذل الموقعون على إتفاقية الدفاع العربى المشترك عام 1956 .. تم توريط مصر فى حرب 1967 بحجة الدفاع عن سوريا التى باع قادتها العسكريين مرتفعات الجولان قبل أى إشتباكات فعليه .. واستشهد فى ست أيام للأسف فوق الـ 70 ألف جنديا مصريا نتيجة هذه الحرب ( التى لم نكن مستعدين لها وجررجرنا إليها بدعوى الدفاع المشترك ممن تخاذل عن الدفاع عنا فى 56 ) وطبعا الرقم الحقيقى أكبر من هذا بكثير .. وتم أحتلال معظم أراضى سيناء .. وتم تهجير السكان المدنيين لثلات محافظات مصرية من منازلهم المهدمه .. السويس وبورسعيد والأسماعيلية .. بخلاف خسارة القوات الجوية بالكامل عن بكرة أبيها وأكثر من 80 % من معدات الجيش المصرى ..
السادات رجل الحرب السلام بعد تخطيه خط بارليف عام 1973 فى ست ساعات .. أقوى خط دفاعى عسكرى عرفه التاريخ للأن .. أكرر .. أقوى خط دفاعى عسكرى عرفه التاريخ للأن .. بخسارة لعبور الخط نفسه لم تتعدى السبعين جنديا .. قام بدعوة كل من دول المواجهه العربية لمفاوضات السلام ولكنهم أبو وتمسكوا بأنشاد الأناشيد العنترية من تحت السرير ..
وحيث أن مصر بجميع أطيافها ( بأستثناء الأخوان المتأسلمون بالطبع ) زهقت من الأغانى أياها من تحت السرير ممن يدعون أنهم أشقائها نوعية خريجى شارع محمد على .. فهنيئا للباقى قيادة الأوركسترا الغنائى العربى الحنجرى العنترى المشترك ..
هناك الآن دولا فطرية اسمها السعودية وسوريا ولبنان ومصر وليبيا وغيرها .. كل دولة لها حدود وتحتاج تأشيرة دخول يحب أخذها من السفارات مقدما .. بينما أي أمريكي يستطيع دخول أي دولة من هذه الدول دون تأشيرة مسبقة ..
قد تكون الدولة الوحيدة في المنطقة التي تسمح لرعايا دول المنطقة بدخولها دون تأشيرة هي مصر ومعها سوريا ويمكن الاردن ..
وأنا أطالب مصر وهذه الدول بمعاملة الدول التي تطلق علي نفسها عربية بالمثل .. من تطلب تأشيرة دخول مسبقة لدخولها يجب أن يحصل مواطنيها علي تأشيرة دخول مسبقة يدوخ فيها صاحبها ويعامل بطريقة سيئة مثلما يعامل مواطني مصر بالضبط ..
عندما نعترف بخصوصية كل دولة علي حدة وتكون المعاملة يالمثل والاحترام المتبادل .. يمكن عندها أن يقوم تعاون اقليمي يقف بالمرصاد لأطماع اسرائيل وغيرها .. أما حكاية العرب ..والاشقاء وكلام القهاوي والحكاوي .. لا ينفع .. طوال التاريخ يتقاتل هؤلاء .. وطوال التاريخ كان يعيش من نطلق عليهم عربا علي خيرات مصر والشام والعراق ...وعندما رزقهم الله ببعض من النفط .. استعانوا بأمريكا لحمايتهم ممن يدعون أنهم أشقائهم ..
الفلسطيني وللأسف يعامل في أي مكان في العالم وحتي داخل اسرائيل أفضل مما يعامل داخل أي دولة عربية أو حتي داخل غزة والضفة ..
العرب هم السبب الرئيسي في نكبة فلسطين ..
وأنا أتحدي أن يتخلي أي فلسطيني يحمل الجنسية الاسرائيلية عن جنسيته مقابل اي جنسية عربية أو حتي فلسطينية ..
بعدما كنا أغنى دوله عربية وكانت الأمبراطورية البريطانية ( المُعرفه جغرافيا بأنها لا تغيب عنها الشمس ) مستدينه منا أصبحنا أفقر الدول العربية والديون تثقل كاحلنا وأرضنا مُحتله ( من المضايق التى اُخفى وضع قوات دوليه بها عن الشعب المصرى .. إلى إحتلال سيناء بالكامل عينى عينك ) بسبب القومية العربية الزائفة وحناجرها الرنانة .. وأصبح من كنا نمن عليه بخيراتنا يعايرنا بفقرنا ..
القرار الصائب والذى أستحسنه جميع المصرين ( ما عدا من يريد خراب مصر المستعجل وهو معروفا ) بتغيير أسم مصر من ... الجمعهورية العربية المتحدة ... إلى جمهورية مصر العربية ... فهو كان رسالة لجميع العرب العنتريين الحنجريين هواه الجلوس تحت الآسره لا للعب بورقة القومية العربية الزائفة .. ولا للآغانى العنترية من زمااااااااااان ..
أما الحناجر المصرية نوعية المذيع "محمد سعيد" (( إبشروا يا عرررررب .. و .. سنلقى بكى يا أسرائيل فى عرررررررض البحر ) بصوت العرب فهم الآن فى مزبلة التاريخ ..
يذهب للرابط : middleeasttransparent.com/old/texts/abdel_moneim_said/abdel_moneim_said_arab_defence.htm
بعد التحيه والسلام
اولا: السادات لم ينقض اتفاقيه الدفاع العربى المشترك بل الدول العربيه هى من نقضتها , فهل المطلوب ان تلتزم مصر وحدها باتفاقيه الدفاع المشترك بينما تقاعست كل الدول العربيه عن الالتزام بها فى كل الحروب التى خاضتها مصر؟ , وبعيدا عن مصر اين كانت الدول العربيه من الاتفاقيه وخاصه سوريا وقت الاعتداء على لبنان اثناء وجود الجيش السورى ؟ واين كانت الدول العربيه وقت احتلال العراق للكويت؟ هل تدخل احد غير مصر؟ . بل والادهى انه لم تكتفى الدول العربيه بتجميد الاتفاقيه فحسب وانما زادوا بان ساعدت ليبيا ايران فى حربها ضد العراق مثلما تضامنت فلسطين واليمن والاردن مع العراق فى احتلالها للكويت. ماهذا ياسيدى , هل تظهر الاتفاقيه فى حق مصر فقط ؟.
ثانيا : الاتفاقيه ليست سداح مداح وانما تنص مادتها الاولى على وجوب اللجوء اولا لكافه الطرق السلميه لفض النزاعات وليس انه كلما قام احد المغامرين من الحكام بشن حرب ننساق وراؤه دون النظر الى المصالح الاقليميه ويمكنك الرجوع الى مقال الاستاذ عبد المنعم سعيد على الرابط http://middleeasttransparent.com/old/texts/abdel_moneim_said/abdel_moneim_said_arab_defence.htm
اقتباس(ولا يجوز وفق أي منطق قانوني أو سياسي أن تطالب دول عربية بالدخول في حروب خاسرة تندفع لها، أو تستدرج إليها، نظم وجماعات وحركات عربية ثورية وراديكالية تحترف الدخول في معارك غير متكافئة وتسعى دوما لجر بقية الأمة وراءها.)
ثالثا: مصر دونا عن الدول العربيه كلها لاتحتاج الى اتفاقيه لدعم بقيه الدول فمصر تفعل هذا دوما والدعم والدفاع ليس فى كل الاحوال معناه استخدام القوه العسكريه ولكن هناك استخدام للثقل السياسى الدولى والاقليمى ومصر لم تتقاعس ابدا عن هذا سواء باتفاقيه او بدون.
هل المطلوب ياسيدى ان تترك مصر ارضها محتله وتظل فى حروب طاحنه ارضاء لنزوات الحكام العرب وبدعوى القوميه والاتفاقيه؟
مع اطيب تحياتى
جاء بالمادة الثانية من الأتفاقية ( وما أدراك ما هى المادة الأولى ) التى جلس الموقعون عليها من العرب تحت السرير إبان الهجوم الأنجليزى الفرنسى الأسرائيلى الوحشى على مصر التالى :
{ المادة الثانية من الاتفاقية تقول صراحة "تعتبر الدول المتعاقدة كل اعتداء مسلح يقع على أية دولة أو أكثر منها، أو على قواتها، اعتداء عليها جميعا }
حزب الله جعل من نفسه دوله داخل دوله وأخذ القرار الضمنى بشن الحرب برفضه التفاوض على عودة الآسيرين ( وليس رد أعتداء ) وجرر لبنان إلى حرب لم يطلع عليها الدوله التى يقطن بها على الأطلاق ...
ونيجى للأخوان المتأسلمون الذين يريدون الخراب المستعجل لمصر والذى افصح مرشدهم (مدرس الألعاب الرياضية ) إنه جاهز لأرسال عشرة ألاف مقاتل ( لا يقلون تدريبا وتجهيزا عن كوادر حزب الله ) إلى لبنان .. بسلامته عامل جبش مقاتلين داخل مصر !!! ..
هل أصبح نصر الله أو مدرس الألعاب كل منهم يمثل دوله داخل دوله وله جيش ويأخذ القرار نيابة عنها ؟؟
بعد ساعة واحدة من حرب 1967 التى دخلناها بدون أستعداد وكنا غير مؤهلين لها تماما لا عسكريا ولا أقتصاديا وتم جرجرتنا إليها بحجة الدفاع عن سوريا إستعراضا من جمال عبد الناصر كانت جميع طائرات القوات الجوية المصرية فى ذمة الله وهى رابضة على أراض المطارات ... بدون خسائر تقريبا للقوات الآسرائيلية المهاجمة ..
ومع ذلك ..
طلع البدر علينا .. قصدى الحنجرة العنترية .. المذيع العنترى محمد سعيد .. وقال فى اليوم الرابع للحرب بأذاعة صوت العرب .. أسقطت دفاعتنا الجوية اليوم 152 طائرة إسرائيلية !! .. ليصيح مجموع ما أسقطناه من طائرات للعدو 657 طائرة !!.. ونحن الأن فى طريقنا لتل أبيب !! ..وسيلقى عليكم الرئيس جمال عبد الناصر خطبة من تل أبيب !! ..
ويا ولداه طلعت نكتة مصرية بعد اليوم السادس من الحرب علمها جميع المصريين فحينها .. تقول هاهى با عرب خطبة الرئيس جمال عبد الناصر من تل أبيب ..
أنا الأسير جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة أهدى سلامى من الآسر لعائلتى وللشعب المصرى من تل أبيب ..
حياك الله على هذا التساؤل .لكني جئت متأخرا ،عسى ولعل أن تكون مساهمتي هذه فيها شيئا من الفائدة .في البداية اتفق معك على فكرة أنه من الأخطاء الكبيرة هي تعريب الصراع مع اسرائيل وكان من الافضل أن يحصر الصراع ما بين الفلسطينين والاسرائيلين،ولكن بعد تطور هذا الصراع الذي شمل كل الاقطار المحيطة باسرائيل ،كان من المفروض تسمية الصراع كما ذكرت الصراع المصري-الاسرائيلي،السوري -الاسرائيلي...وهكذا.لأن مراحل الصراع العربي الاسرائيلي كما رأيناه من خلال الواقع المعاش الذي يعتبر الحكم على الاحداث التاريخية ،اثبت أن الامة العربية بشكلها الموحد لم توجد ،ولن توجد مستقبلاً بالشكل الذي ينادي به اصحاب الشعارات ,الامة العربية الموحدة موجودة فقط في كتب ومقالات بعض القوى السياسية،وكون الدول العربية لم تملك ولن تملك استراتيجية وتكتيك موحد للصراع مع اسرائيل ،هذا الواقع دفع ياسر عرفات للانفراد بتوقيع معاهدات مع اسرائيل ،وقبله السادات وكذلك الاردن ،وبعض الدول العربية المؤثرة أجرت محادثات سرية مع المسؤلين الاسرائيلين .والسبب هوعقم الموقف العربي الموحد.في قراءة لمواقف الدول العربية الآن حول هذا الصراع،كل الدول العربية طرحت موضوع السلام كهدف واستراتيجية لها.لكن مع كل اسف كل دولة تسعى لقبض الثمن الذي تتصوره لهذا السلام .اسرائيل لعبت اللعبة بشكل مدروس ،عززت الاتفاقيات مع مصر والاردن ،وتسعى بسرعة كبيرة لتوقيع اتفاقية مع سوريا...العراق ...وكذلك اللبنان ....بعد ذلك تنهي موضوع السلام مع الفلسطيننين ،بعد أن يصبح الامر الواقع الذي تريده هي جاهزاً.
لهذا وبناء عليه أي على ماسبق ،اعتقد جازماً أن الحرب التي تصورتها أخي عثمان مابين الدول العربية وأسرائيل لن تقوم ،قد تقوم بعض الحركات السياسية ببعض المناورات ،لكنها في النهاية ستندرج تحت قائمة قبض الثمن.....وسؤالك الاساس أنه في حال نجحت حركة الأخوان في الانتخابات ،أو جيء بحاكم أرعن.....هل يجب التمسك بالاتفاقيات؟.أؤكد لك أن الأخوان مثلهم مثل حماس،الم يصرح خالد مشعل بأن حركته هي التي ستقيم السلام مع اسرائيل ،الصراع هو صراع على السلطة مابين الفلسطينين .والأخوان صدقني ،شعاراتهم التحريرية ما هي إلا شعارات سياسية من أجل خداع المواطن الجاهل .قد تقول لي ايران ،ايران ايضا لها مصالحها وصراعها مع امريكا صراع مصالح ،وهو يخدم امريكا واسرائيل قبل أيران .لهذا أرى أن الوضع العام يسير باتجاه التهدئة ،وحل الصراع لمصلحة كل الاطراف. ولي ملاحظة أخيرة ....مشكلتنا نحن العرب مع انفسنا وليس مع اسرائيل .اسرائيل هي التي لاتريد السلام إلا حسب تصوراتها العنصرية ....الانظمة العربية تتهافت على تحقيق السلام من أجل الحفاظ على مواقعها السلطوية .لهذا لا أتصور أن هناك دولة أو حاكم سيضحي بمصالحه ،ويقيم حرباً مع اسرائيل...إلا إذا كانت هذه الحرب لعبة دولية لغاية في نفس يعقوب.
السلام عليكم
لم نر أنك كلفت نفسك عناء البحث في تأميم قناة السويس ومدى شرعية ما قام به عبد الناصر، بل كان حكمك موجزاً قاطعاًً وقلت أنه نقضٌ للعهود والمواثيق. لم تكترث بالحيثيات وبالظروف الموضوعية التي دفعت عبد الناصر لإعلان التأميم مع أن كل ما قلته من مبررات في تبرير نقض معاهدة الدفاع العربي المشترك هو جزء قليل مما يمكن قوله للدفاع عن خطوة عبد الناصر. أليس هذا خروجاً عن المنهج وكيلاً بمكيالين. على أية حال سأتابع الحوار معك فأقول:
السادات هو من نقض معاهدة الدفاع العربي المشترك
سأتفق معك جدلاً أن العرب خذلوا مصر في 56 و 67 فلماذا لم تعلن مصر عبد الناصر انسحابها من المعاهدة؟ سنقبل منك أي تبرير لهذا الأمر وحتى قبل أن نسمعه لأن ذلك لن يغير في الأمر شيئاً. سؤالي لماذا لم يلغ السادات المعاهدة عندما تسلم الحكم عام 70 بل كان هو من أعاد الحياة للمعاهدة؟ فجاءت حرب اكتوبر وأدى كل العرب ما عليهم من واجبات واستعاد العرب بعضاً من كرامتهم . دفعت السعودية ثمن السلاح وأرسلت معظم الدول العربية قواتها إلى الجبهة وفي مقدمهتم العراق والجزائر وليبيا والسعودية، وحتى الكويت أرسلت قوة رمزية لتنال شرف المشاركة في المعركة. والحديث عن حرب تشرين يطول ويطول.
إذا كان السادات لم ينسحب من معاهدة الدفاع العربي المشترك عندما كانت مجمدة فكيف ينسحب منها بعد أن تم تفعيلها؟ المنطق يقول كان على السادات أن يبني على هذا الواقع الجديد الذي نجم عن الحرب لا أن يهدمه.
أما حديثك عن حرب العراق مع ايران وحرب الكويت فهو خارج الموضوع لأن ما تتحدث عنه كان نتيجة لانسحاب مصر وابتعادها بعد إتفاقية السلام مع إسرائيل، ونحن هنا نتحدث عن شرعية المعاهدة وضرورة الإلتزام بها من عدمه، ولا نتحدث عن نتائجها! مع العلم أن نتائج أي معاهدة لا علاقة لها بشرعيتها ولا يجوز نقض المعاهدات لمجرد أن أحد الأطراف ظهر له مع الأيام أنها كانت في غير مصلحته، كما أنها لا تكتسب أي شرعية إضافية إذا أثبتت الأيام أن المعاهدة كانت في مصلحة هذا الطرف. بمعنى سواءً أثبتت الوقائع أن معاهدة السلام كانت في مصلحة مصر أو أنها أضرت بمصالح مصر فهذا لا يزيد ولا ينقص من شرعية المعاهدة ومدى ضرورة الإلتزام بها.
تذكر أرجوك أن موضوعنا هو: هل يجوز نقض المعاهدة أم لا؟ أنا قلت رأيي بصراحة مطلقة واتبعت منهجاً واحداً ثابتاً وهو أن المعاهدة ملزمة لمن وقعها وغير ملزمة لمن لم يوقعها (هذا لا يحتاج لنقاش) وارتكزت على هذا المبدأ الذي لا يشكك بصحته أحد لأقول إن من وقع على المعاهدة هو النظام المصري. وما دام النظام المصري لا يمثل الشعب المصري لأنه لا يستند إلى شرعية صندوق الإنتخابات وبما أن الشعب المصري لم يكن مؤيداً لفكرة السلام مع إسرائيل (ربما كان مؤيداً لفكرة الهدنة لأن الحروب المتواصلة أنهكته وتسببت في عرقلة عجلة التنمية، وحالة السلام البارد المسقع تؤكد ذلك) فإن من حق أي حكومة جديدة منتخبة من قبل الشعب أن تعيد النظر في المعاهدة وتقرر ما فيه مصلحة الشعب المصري. والدين يتيح لها حرية التصرف فلها حق الحفاظ على المعاهدة ولها حق تعديل بعض البنود ولها حق نقضها بالكامل. أما النظام الحالي فهو ملزم بالمعاهدة ولا يحق له نقضها إلا في حالة إخلال إسرائيل ببنود المعاهدة.
فالنظام الحالي حتى في حال اعتباره مغتصباً للسلطة وغير شرعي فهو ملزم بالحفاظ على المعاهدة، فحتى العصابات توقع معاهدات فيما بينها وتلتزم بها. وليس من شروط المعاهدات الدولية أن تكون موافقة للدين الإسلامي! بل الدين الإسلامي هو مرجعية الطرف الذي يعتبر توافق المعاهدة مع الدين شرطاً لتوقيعها. النظام المصري يدعي اليوم أنه يحافظ على المعاهدة إحتراماً للعهود. وبعض المنافقين وكثير من المغفلين يدافعون عن موقفه بحجة أن الإسلام يحرم نقض العهود. وكأن الإسلام كان مرجعية المعاهدة، وكأن النظام الحالي لم ينقض أي عهد على الإطلاق! نقض عهده مع الشعب المصري ونقض عهده مع العرب وغداً سينقض عهده مع الشعب المصري مرة أخرى وسيحول الجمهورية إلى جملكيّة وسيظل بعض المغفلين يثنون على النظام المصري وبأنه يحافظ على معاهدة السلام مع إسرائيل لأنه يحافظ على العهود كما أمره الإسلام!
تنويه لابد منه:
بعض الأخوة أدخلنا في أمور لا علاقة لها بموضوع النقاش فواحد يتحدث عن عدم وجود أمة عربية كي يبرر نقض معاهدة الدفاع العربي المشترك وكأن من شروط توقيع المعاهدات والالتزام بها أن تكون موقعة من قبل أطراف تشكل أمة واحدة. وواحد يتحدث عن معاملة العرب للفلسطينيين وعن تأشيرات الدخول ويقارن بين معاملة اسرائيل للفلسطينيين داخل الخط الأزرق ومعاملة العرب للاجئين الفلسطينيين، وكأن نقاشنا جاء تحت مقالة بعنوان (الفلسطيني في إسرائيل والدول العربية_ دراسة مقارنة). وثالث يتحدث عن حجم الخسائر التي تكبدها الجيش المصري في حرب 67 وبالتفصيل الممل. وكأنها أسرار تم كشفها للتو وكأننا نبحث في موضوع من انتصر ومن هزم في تلك الحرب! وشوبش.
1- معاهدة الدفاع العربى المشترك منقوضة منذ عام 1956 والذى نقضها هم من كانوا تحت الآسرة فى العدوان الثلاثى الغاشم على بورسعيد .. ويجب تسميه المسلمات بمسمياتها .. أسمها نقض وليس أسمها تخاذل .. أما هذه التسمية فهى تتماشمى مع الموضه العنترية والتى أسمت الهزيمة بنكسة
2- من وجهه النظر الدينية وهذا ما يعنينا بالمقام الأول فى هذا المقال المعاهدة منقوضة منذ عام 1956 .. وذلك لقوله تعالى { ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا } .. التوبة 4.
ما يلى من تعليق لى تحصيل حاصل لأن المعاهدة منقوضة دينيا منذ عام 1956.
3- دخول مصر عبد الناصر لحرب 67 بحجة الدفاع عن سوريا تبعا للمعاهدة خطا رئاسى فادح لآن المعاهده أساسا تم نقضها فعليا فى عام 1956 .. ولكنها كانت كميننا لعبد الناصر المعروف عنه حبه للزعامة وشربها ... ودخول عبد الناصر لهذة الحرب بالكيفيه التى دخل بها جريمة فى حق مصر .. فالمعاهدة نقضت ولا يعنينا فى هذا المقال سبب دخول عبد الناصر لهذة الحرب أكانت طلبا للزعامة أم لآسقاط غريمة المشير عامر ..
4- السادات غير مُلزم لا أدبيا ولا قانونيا أرضيا .. ولا دينيا سماويا .. بالتصريح بنقض معاهدة منقوضة من أساسه أمام المبصر والضرير .. فلا يوجد عاقل ينفذ حكم اعدام فى ميت ..
5- السادات لم يفعل إتفاقية الدفاع وهذا قول باطل :
أ - فالسادات لم يرغم أحدا من دول المواجهة التى إحتُلت أرضها على الدخول فى الحرب لأسترداد أرضها هى نفسها وليس أرض مصر لكى يقال باطلا أنه فعل الآتفاقيه ..
ب- السادات عرض على دول المواجهة ((( فقط ))) التى تم إحتلال أراضيها أن مصر ستدخل حربا مع أسرائيل بعد فترة وأخبرهم إن كان لكم من إستعادة أراضيكم فهذا هو الوقت لأن مصر مقبله على حرب مع أسرائيل ومن يريد الأنضمام أهلا وسهلا ومن لا يريد بالسلامة ولكن عليكم إخبارنا بما تستقروا عليه حتى نعلم كيف نتصرف عسكريا وكيف نتحرك سياسيا بعدها .. ولم يُجبر أحد تبعا لعهود.. أكرر ولم يُجبر أحد تبعا لعهود .. وهذا لا يجوز أطلاقا تسميته باطلا بتفعيل الأتفاقية بالمره .. هذا إسمه بالعربى الفصيح مصالح مشتركة وليس معاهدات ..
ج- والأهم .. السادات لم يخبر دول المواجهة بموعد الحرب ( حتى لا تحدث خيانات متوقعه كالعادة ) إلا قبل موعد الحرب بوقت قصير قصير قصير جدا جدا جدا للغاية لأنها كانت مصالح وليس معاهدات ..
6- المساعدة العسكرية التى تلقتها مصر من الجزائر وليبيا وكانت اسراب من طائرات الميج والميراج ( على التوالى ) مشكورين عليها ولكنها جاءت بعد إندلاع الحرب وليس قبلها وبالتالى لم تدخل فى حسابات الضربة الجوية الآولى ولم يكن عند مصر أى نقص فى الطائرات وتم أعادتها إليهم مشكورين بعد الحرب .. وللعلم لم تشتبك حربيا ..
7- المساعدات المالية التى تلقتها مصر كانت بعد الحرب وليس قبل الحرب .. ولا يجوز تسميتها إشتراكا بالمعنى المفهوم بدليل أنها ارقام تتوارى خجلا بجوار الآرقام التى دفعها العرب للأمريكان لتحرير الكويت .. وإنما الحقيقة المساعدات المالية هى جاءت من دول أستفادت عشرات الالفات ماليا من حرب إكتوبر مثل ما ساعدت به خلاف الأستفادة الآدبية من استراد الكرامة العربية .. اى بالعربى الفصيح مصالح وليس معاهدات ..
8- السادات ألتزم أدبيا بمن قبل الحرب عسكريا بجوار مصر فى البند 5 أ برغبته وايضا ممن لم يشارك مثل الفلسطنيين ( وليس بتفعيل إتفاقية الدفاع المشترك المنقوضة عام 1956 كما يزعم الأخوان المتأسلمون ) بالعمل سياسيا من أجل أسترداده لآرضه التى لم يستطع أسترادها بالحرب ولكنهم رفضوا ..
9- واخيرا وللمرة الثلاثون الف أكرر وأعيد وازيد مصر كانت وما زالت وراء قرار السادات بالحرب والسلام وإن كره الكارهون ومهما سوق الكاذبون من الأخوان المتأسلمون وربابائهم الأخرين ..
إذا كان كل الشعب المصري موافقاً على المعاهدة إياها بإستثناء "الإخوان المتأسلمين" فلماذا استقال كل من السادة الوزراء إسماعيل فهمي ومحمد رياض ومحمد إبراهيم كامل؟ هل كانوا هم أيضاً من الجماعة المحظورة؟ روح ربنا يفتح عليك كمان وكمان.
هل فهمت أولا التالى .. قبل الشطح والنطح فى موضوع جديد ليس له من دخل بموضوع المقال ؟؟..
من وجهه النظر الدينية وهذا ما يعنينا بالمقام الأول فى هذا المقال المعاهدة منقوضة منذ عام 1956 .. وذلك لقوله تعالى { ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا } .. التوبة 4.
ما يلى أيضا من تعليق لى تحصيل حاصل لأن المعاهدة منقوضة دينيا منذ عام 1956.
ما دخل أستقاله الوزراء فى التبيان الدينى للمعاهدات موضوع المقال ؟؟ .. أليس هذا خارج مضمون المقال الذى تطالب غيرك بعدم التطرق إليه !! .. هههههههه .. ومع ذلك أأخد صدقة واشرح شطحك ونطحك الذى ليس له علاقة بموضوع المقال ..
بادئ ذى بدء .. السيد أسماعيل فهمى عملت معه رحمة الله عن قرب وكان بيننا ودا .. وهو قوى الشخصية جدا وماهر فى العمل السياسى ولدية عزة نفس كبيرة جدا رحمة الله ..
السيد أسماعيل فهمى أستقال للسبب التالى على حد علمى والله على ما أقول شهيد :
لآنه قال للسادات أنت تركتنى أذهب لمؤتمر وزراء الخارجية ( بالجزائر أو ليبيا إن لم تخنى الذاكرة ) دون ان تخبرنى بما تنوى قوله فى مجلس الشعب من أنك لديك النية بالذهاب إلى أسرائيل .. وبالتالى ظهر موقفى معيبا أمام وزراء الخارجية العرب ( وهو قوى الشخصية وأبت نفسه تصرف السادات) .. وليس لكون السادات سيذهب لآسرائيل ..
وكان رد السادات التالى :
هذا من القرارات المصيرية التى تجوز لرئيس الجمهورية ألا يطلع عليها حتى وزير خارجيتة حتى تأتى المفاجاه بغته للعالم أجمع ومن ثم نحصد تبعياتها ..
اما السادات الذى عملت معه عن قرب كبير لمده ثلاث سنوات فكان داهية رحمة الله بمعنى الكلمه .. وهو أول سياسى فى العالم تنبأ بسقوط الأمبراطورية السوفيتيه من بصيرته ولم يخبر احدا مطلقا وتصرف على هذا الأساس .. رحمك الله يا سادات سياسيا وعسكريا وان كنت أأخذ عليك ( رحمك الله ) أنك أخربت الأنسان المصرى إجتماعيا وأخلاقيا بعد الحرب .. أنت الأن بين يدى العادل العزيز الحكيم الذى يوزن بالقسط والعدل ..
أما الوزراء الأخرين الذين جاء ذكرهم فهم ضعاف سياسيا جدا لمجابهة هذا الموقف ولهذا السبب استقالوا وليس إلا .. أما أسماعيل فهمى رحمة الله فكان محكنا سياسيا وكان يستطيع رحمة الله تجاوزه بسهوله منقطعه النظير ولكنه رفض لعدم أخبارة مسبقا من عزة نفسه وليس إلا ..
كلما أقرأ هنا كلما أتذكر المثل ..
اللى مايعرفـش يقول عدس ..
وإتهرينا عدس بكل أنواعه .. أشى بجبه .. وأشى بشوربة .. وأشى فى البصارة .. وحدث بلا حرج عن الكشرى بالتقلية ..
وحتى لا نتشتت بعيدا فى العدس بأنواعه المتعددة ونترك أساس المقال .. ستظل مقولتى التالية هى الفيصل داخل مضمون المقال حتى يتكرم أحدا بترك العدس جانبا محاولا تفنيدها دينيا ..
من وجهه النظر الدينية وهذا ما يعنينا بالمقام الأول فى هذا المقال .. معاهدة الدفاع العربى المُشترك منقوضة منذ عام 1956 .. وذلك لقوله تعالى { ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا } .. التوبة 4.
ملحوظة لأخى العزيز عثمان محمد على :
أرجو الأن يكون قد وصلكم أخى العزيز لماذا أننى مقل فى عدد الموضوعات ( وليس التعليقات ) التى أكتب فيها هنا .. كله بسبب العدس .. أه منك يا عدس ..
السلام عليكم
اقتباس(لم تكترث بالحيثيات وبالظروف الموضوعية التي دفعت عبد الناصر لإعلان التأميم) , ارجو من سيادتك افادتى بهذه الحيثيات
اقتباس(كل ما قلته من مبررات في تبرير نقض معاهدة الدفاع العربي المشترك ) , لم ابرر لان الاتفاقيه لم تنقض من جانب مصر وانما من جانب باقى الدول العربيه
اقتباس (السادات هو من نقض معاهدة الدفاع العربي المشترك ) , لم يحدث هذا وارجو ان تقيم الدليل على كلامك
اقتباس (سأتفق معك جدلاً أن العرب خذلوا مصر في 56 و 67) , هل هذه ايضا فيها جدلا وغير جدلا؟ انها حقيقه ساطعه معروفه للكافه
اقتباس (فلماذا لم تعلن مصر عبد الناصر انسحابها من المعاهدة؟ ) , عبد الناصر كان يبحث عن مجده الشخصى وزعامته الشخصيه للدول العربيه
اقتباس (لماذا لم يلغ السادات المعاهدة عندما تسلم الحكم عام 70) , السادات ليس مسؤلا ان يلغى شىء قد تم الغاؤه من جانب باقى الاطراف
اقتباس (فجاءت حرب اكتوبر وأدى كل العرب ما عليهم من واجبات واستعاد العرب بعضاً من كرامتهم . دفعت السعودية ثمن السلاح وأرسلت معظم الدول العربية قواتها إلى الجبهة وفي مقدمهتم العراق والجزائر وليبيا والسعودية، وحتى الكويت أرسلت قوة رمزية لتنال شرف المشاركة في المعركة. والحديث عن حرب تشرين يطول ويطول.) ,,,,معلوماتك ليست صحيحه فالسعوديه لم تدفع ثمن السلاح لانه ببساطه لم يكن احد يعلم بموعد الحرب والسلاح الذى خاضت به مصر الحرب دفع ثمنه الشعب المصرى , اما عن ارسال الدول العربيه قواتها للجبهه فهذا هو الهراء بعينه قد نقول تم ارسال وحدات تشريفه لذر الرماد فى الاعين والا بالله عليك هل سمعت عن ان اى من هذه القوات التشريفيه قد شاركت فى الحرب؟ ان الحرب كامله قد خاضها ابناء الجيش المصرى ودفعوا ثمنها وحدهم وايه مساعدات ماليه رمزيه تم تقديمها من الدول العربيه قد تم جنيها اضعافا من ارتفاع اسعار البترول الذى كانت الحرب سببا فيه
ملحوظه (لا اقصد الاساءه لاحد) هل تعلم ان للدول التى ذكرتها قوات عسكريه بمعنى الكلمه عدا العراق؟
اقتباس (إذا كان السادات لم ينسحب من معاهدة الدفاع العربي المشترك عندما كانت مجمدة فكيف ينسحب منها بعد أن تم تفعيلها؟ ) ,, تانى برضه؟ من الذى اخبر سيادتك بانسحاب السادات من شىء غير موجود اصلا؟
اقتباس (أما حديثك عن حرب العراق مع ايران وحرب الكويت فهو خارج الموضوع لأن ما تتحدث عنه كان نتيجة لانسحاب مصر وابتعادها بعد إتفاقية السلام مع إسرائيل، ) ,,, ارجو ان تشرح لى العلاقه بين حرب ايران واحتلال الكويت وبين اتفاق مصر مع اسرائيل, كما ارجو ان لاتقلب الحقائق فالعرب هم من ابتعدوا وقاطعوا مصر فى قمه بغداد وليست مصر هى التى ابتعدت الا لو كان المطلوب هو ان يخل العرب باتفاقاتهم مع مصر ويقاطعوها ويحاصروها اقتصاديا ويحاولوا اعتقال رئيسها ثم ناتى ببراءه نتسائل عن تطبيق مصر للاتفاقيه,,,,اى هراء هذا
اقتباس (وبما أن الشعب المصري لم يكن مؤيداً لفكرة السلام مع إسرائيل ) ,, ارجو ان لاتعتبر رايك الشخصى هو الحقيقه المطلقه فانا مصرى واعيش فى مصر واقول لك ان معظم الشعب المصرى مؤيد للاتفاقيه ومعظم الشعب المصرى مؤيد للرئيس السادات ولو كان حيا لانتخبوه باكتساح
اقتباس ( وما دام النظام المصري لا يمثل الشعب المصري لأنه لا يستند إلى شرعية صندوق الإنتخابات ) ,, بنفس المنطق هل كانت الدول العربيه موضوع المعاهده مؤيده بصندوق انتخابات؟
ورغم كل هذا فمصر لم تكن بحاجه لمعاهده فى اى وقت لتقديم دعمها فهى فعلت الكثير ومازالت تفعل بدون اتفاقيات او مهاهدات
والسلام عليكم
السلام عليكم
لقد تحول الأمر بيني وبينك من حوار ونقاش إلى خلاف ونزاع! أنا أقول المعلومة وأنت تنكرها، ولم يعد الخلاف على تفسير المعلومة وتحليلها بل على صحتها ودقتها. واحد يقول للآخر: أنت ضربتني والثاني يرد عليه: لا أنا لم أضربك، بل أنت الذي ضربتني. وواضح أن مثل هذه الحال لا ينفع معها الحوار بل على كلا المتخاصمين اللجوء إلى القضاء ليفصل بينهما ويبت في القضية. لذلك إذا كان لديكم هنا على موقع أهل القرآن محكمة للفصل في الخلافات الفكرية (فليس عندي فكرة عن وجود أو عدم وجود مثل هكذا محكمة إذ لم يمض بعد أكثر من أسبوع على انضمامي إليكم) مرجعيتها القرآن وأحكامه ويقوم عليها قضاة أكفاء مشهود لهم بالنزاهة والعدل، فأنا مستعد لتحكيمها في الخلاف الناشب بيننا. وليكن أحدنا هو المدعي والآخر هو المدعى عليه. أنا أقول معاهدة السلام مع إسرائيل ليست ملزمة لأي حكومة تحكم مصر في المستقبل خصوصاً إذا كانت حكومة تستمد شرعيتها من صندوق الإنتخابات. وأنت تقول بعكس ما أقول. وليقدم كل منا وثائقه وحججه إلى القاضي. وأرجو إذا وافقت على إقتراحي أن تدرس القضية جيداً قبل المرافعة لأن كثيراً مما يقال من قبلكم ينفع في القهاوي والمهرجانات ولكنه لا يساوي شيئاً أمام القضاء!
ولكم مني خالص الدعاء.
www.arabtube.tv/videos/Shows/_Lamees_El-Hadidi/Lamees_El-Hadidi__Interview_with_Mohammed_Elbaradei
المشكلة أنك تعتبر معاهدة السلام مع اسرائيل ...ليست ملزمة .. أن الشعب المصري لم يكن موافقا عليها .. أو أن حكم السادات لم يكن شرعيا ..
استاذ واصل لا أعرف كم هو عمرك .. لتشهد أن الشارع المصري لم يكن مؤيدا للمعاهدة ..
والموافقة علي المعاهدة كانت دستورية وقانونية ايضا نتيجة موافقة الشعب عليها في الاستفتاء ..
من ذهب الي الاستفتاء ووافق عليها أو رفضها هو من يحدد ... أما من يحلس في منزله ثم يصرخ تزوير ..فهو لا يستحق حتي الرد عليه ..الرئيس مبارك الآن هو رئيس شرعي لمصر .. والسادات كان رئيسا شرعيا لمصر .. لموافقة الشعب عليهم في استفتاءات وفي الانتخابات الاخيرة ..لأن من ذهب الي الاستفتاء او الانتخاب صوت لهم دون حاجة لتزوير ..من لا يذهب ويمارس حقه السياسي ولا يفعل غير الصراخ مثل قلة من المعارضة ..لا يحق له اتهام معاهدة تم استفتاء الشعب المصري وموافقته عليها انها غير ملزمة له ..
يمكن فقط نقض هذه المعاهدة ... إذا أخلت اسرائيل بشروطها ..أو وافق الشعب المصري علي الغائها في استفتاء جديد ..تتقدم به الحكومة الشرعية في البلاد .. وجتي اشعار آخر .. نظام الرئيس مبارك سواء رضيت أم لم ترضي حسب الدستور المصري والقانون المصري والدولي يمثل النظام الشرعي في مصر
قلتم: (يمكن فقط نقض هذه المعاهدة إذا أخلت اسرائيل بشروطها ..أو وافق الشعب المصري علي الغائها في استفتاء جديد ..تتقدم به الحكومة الشرعية في البلاد) وأقول: إذا اعتبرنا أن المعاهدة شرعية، كما تقول أنت، فإن الجزء الأول من كلامك سيكون صحيحاً كون إخلال إسرائيل ببنود المعاهدة يجعل مصر في حل من إلتزاماتها. أما الجزء الثاني فهو يدل على تشوش وقصور في فهمكم لمبادئ وبديهيات العهود والمواثيق. فليس يا عزيزي من حق مصر أو إسرائيل إجراء أي إستفتاءات من طرف واحد بعد أن تم التوقيع على المعاهدة بهدف تعديل بنود المعاهدة أو إلغاؤها. ما دامت المعاهدة شرعية فلا يجوز لأي حكومة مصرية في المستقبل بإستفتاء أو بدون إستفتاء أن تتملص منها. الحالة الوحيدة الممكنة هي إتقاق كلا الطرفين معاً على تعديل المعاهدة أو إلغاؤها.
أما أنا فليس لدي ما أقوله بعد أن تبين لي مدى المستوى الرفيع الذي تتمتعون به فيما يخص فلسفة المعاهدات والمواثيق. وأكثر من ذلك فقد صرت أشك أنك فعلاً من أنصار الديمقراطية وحقوق الإنسان كمنهج ثابت بعد أن ظهر لي أنك إنتقائي تختار ما يوافق رأيك. مرة مع الديمقراطية ومرة مع الديكتاتورية، مرة مع اليمين ومرة مع الشمال.
وتصبح على ألف خير
السلام عليكم,
ربما أصيب بعصنا بالإحباط بعد ثوقيع إتفاقبة السلام مع العدو الصهبوني, إذ أننا خدعنا آنذاك و ظننا أن مصر خرجت من الحرب منتصرة, فام ترضى الذل و الهوان؟
واقع الأمر كان مغايرا تماما فمعاهدة السلام تلك كانت أفضل ما كان يمكن التوصل إليه.
أن تقوم مصر بنقض تلم المعاهدة لهو بمثابة الإنتحار من وجهة نظري و هذا ما لن يتم (و هو الأفضل و الأصح من ناحية دينية و سيلسية) حتي و لو إستلم @الإخوان@ مقاليد الحكم في مصر, فهم أجبن من أن يحاربوا أحداو قد أعترف بذلك و صرح به مرشدهم.
هذا لكن لا يعفي مصر من مسؤليتها التاريخية, على الأثل تجاه قطاع غزة, إذ أنه أحتل و هو تحت السيادة المصرية.
أي حكومة شرعية ممكن لها إلغاء أي معاهدة سابقة وقعت عليها طالما وافق الشعب علي إلغائها وطالما هي مستعدة لتحمل نتائج هذا الإلغاء .. ومنها الدخول في حرب ..
معاهدة فرساي .. ألغتها ألمانيا وكان نتيجتها الحرب العالمية الثانية ..
ليس معني هذا أنني أوافق علي ألغاء معاهدة كامب دافيد .. أنا أقول لك فقط أليات ونتائج إلغاء أي معاهدة ..
حتي في الاسلام .. سورة براءة كلها ألغاء لمعاهدات سابقة .. ولذا سميت براءة ..
هل تعرف المثل المصري ... اللي يحب الدح ؟؟؟ .. اللي عامل نفسه عنتر ويريد الغاء معاهدة سلام .. لايد أن يكون قادرا علي تحمل نتيجة عنتريته ..ولا يفعل مثل حماس عندما ترفض الاعتراف باسرائيل واتفاقية اوسلوا التي علي اساسها قامت السلطة الفلسطينية وعلي اساسها رشحت حماس نفسها في الانتخابات وعلي اساسها كانت تأتي المساعدات لغزة وعلي اساسها تفتح المعابر ..
اللي يحب الدح ما يقولش ؟؟؟؟؟
نحن نتحدث عن موقف الإسلام من نقض العهود ولا نتحدث عن المكيافيلية وألاعيبها. هل يجوز في الإسلام نقض المعاهدة إذا امتلكت مصر القدرة على نقضها؟ هل نقض النبي محمد عليه الصلاة والسلام صلح الحديبية رغم أن ميزان القوى كان لصالحه، أم أنه انتظر حتى نقضت قريش العهد. حفظ العهد لا علاقة له بموازين القوى ونقض الدول القوية للمعاهدات هو غدر وخيانة ومن أكبر الكبائر. ما علينا منكم نستفيد، هل لكم أن تعرفوا لنا ما هو نقض العهد الذي حرمه الإسلام، إذا كان نقض المعاهدات عند امتلاك القدرة والقوة ليس هو المقصود؟ ألم أقل لكم أنكم إنتقائيون، ولا منهج عندكم.
أنا لست مؤيدا لنقض معاهدة كامب دافيد .. بالعكس أنا مؤيد لها .. وأعتبر أن الشعب المصري أيدها في حينها و أبرمتها حكومة مصرية شرعية .. لقد قلت أوضحت لك ألية نقض أي معاهدة سياسيا والنتائج المترتبة عليها ..
أما دينيا .. فسورة براءة التي تبدأ بالآية التالية: {بَرَاءةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(1)
قد يكون فيها بعض الإجابات ..
عن نفسي .. أعترف أنني محتار في فهم سورة براءة أو التوبه.. لأنني لا أومن بتأويل كلمات القرآن ..
أتمني أن تقول لي تاريخيا ..كيف تقضت قريش عهدها ..
السلام عليكم
استاذ واصل مشكلتك كما قلت لك من قبل انك تعتبر ارائك الشخصيه حقيقه مطلقه وهذا غير صحيح , واقولها مره اخرى ان الشعب المصرى وافق على المعاهده ومازال يؤيدها كما ان الرئيس السادات كان ومازال رئيسا وزعيما يحظى بتاييد معظم المصريين بل والمجتمع الدولى ايضا.
المعاهده ملزمه لشعب مصر ايا كانت الحكومه القائمه ولايملك احد حقوق تجاه المعاهده سوى شعب مصر .
ولاادرى ماهو سر رغبتك فى الغاء المعاهده ولماذا نلغيها وماهو تبريرك؟ , اما عن حديثك عن كلام المقاهى فهذا ياسيدى ليس بكلام مقاهى وانما واقع تستطيع ان تعرفه من اغلب الثمانين مليون مصرى , اما اطلاقك الاحكام المرسله ياسيدى فهو لم يرق حتى الى كلام المقاهى
مع اطيب تحياتى
الأساذ محمد المصري
أنا لم أقل أنني اريد إلغاء المعاهدة أنا قلت: المعاهدة غير شرعية ولأنها غير شرعية فهي غير ملزمة للشعب المصري. أي أن من حق أي حكومة مصرية شرعية في المستقبل أن تعيد النظر في المعاهدة دون أن يعتبر ذلك نقضاً للعهد. من حق الشعب المصري أن يلغي المعاهدة ومن حقه تعديلها ومن حقه المحافظة عليها حسب ما تقتضي مصلحته. أما المعاهدات الشرعية فليس من حق أحد إعادة النظر فيها من طرف واحد وأي محاولة من هذا القبيل هي نقض للعهد يحرمه الإسلام.
ولكم أطيب تحية.
لم اقل اكثر مما قلت من رفضى لنقض المعاهده واعتبار ذللك من قبيل نقض العهود مع مراعاه ان المعاهده شرعيه وافق عليها البرلمان المصرى والشعب المصرى وهذه الشرعيه لاتتغير بتغير الحكومات
مع اطيب تحياتى
يذهب من يذهب إلى ان إتفاقية السلام مع أسرائيل غير شرعية إلى التالى :
1 - تاره لآنها تتعارض مع إتفاقية الدفاع العربى الموقعه عام 1950 .. وقيل مرارا وتكرارا أن هذه المعاهده نقضت وماتت ممن إختبأ تحت السرير فى العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 ..
2- وتارة لأن الحكومة التى أقرتها غير شرعية .. وقيل للمرة الثلاثون الف أكرر وأعيد وازيد مصر كانت وما زالت وراء قرار السادات بالحرب والسلام وإن كره الكارهون ومهما سوق الكاذبون من الأخوان المتأسلمون وربابائهم الأخرين ..
من حق أى أنسان ان يطرح رؤيته هنا حتى لو كانت بطاطس بالفسيخ (( فهذا كرم ممن يدير موقع آهل القرآن )) .. اما طرح الرؤيه القاصرة التى تتعارض مع الواقع الحى الملموس والتاريخ الحديث الموثق ( والذى له معاصرين ما زالوا على قيد الحياه ) على أنها حقيقة فهذا ليس من حقه .. فهذا هو العدس بعينه ..
فشعبان عبد الرحيم أو هيفاء وهبى أو من كان يحب المشمش وأصبح يحب المانجا بيغنوا صحيح .. ولكنه ليس الغناء .. دى حرية النعق والشخير ..
مرحبا
ليعلم الجميع أن اسرائيل تفوقنا قوة وجهوزية وكل الشعب العربي من المحيط الى الخليج لا يستطيع الوقوف أمام اسرائيل ولو وقف أمامها وحاول تهديدها فعليا فإن امريكا ستكون من وراءها
إذن يجب أن تقبل بمعاهدة السلام ولا أن تتشدق بالقوة وقوة الايمان لأن الله شرع أسباب دنيوية علينا الأخذ بها ويجب أن نكثر من العمل لا من القيل والقال وكثرة السعال , ولنعلم أن الله لم يعطي المسلمين صك ملكية للكرة الارضية وأن غيرهم هم عبارة عن انسان من الدرجة الثانية بل الارض للجميع
فعلينا العمل كما فعلت اليابان بعد القنبلتين النوويتين , فهي لم تتشدق وتقول سندمر الامريكان حتى آخر ياباني ولو فعلت ذلك لبقيت في دوامة من العنف الى الآن كما هو حال فلسطين الآن لكن اليابانيون كانوا أذكياء فقبلو الخضوع للأمريكان وفي نفس الوقت بنوا قوتهم تدريجيا واحترموا ذاتهم فاحترمهم العالم أجمع وتفوقوا بالعلم والصناعة فخرجت من مشكلة الحرب كأنها لم تكن
نسأل الله التوفيق لهذه الامة المسلمة بأن تفكركثيرا وتتعلم تشغيل العقل أكثر من اللسان
أستاذ محمد المصري
الحمد الله أنكم قد وضعتم يدكم على الجرح أخيراً.
تعليقكم الأخير أظهر توافقاً كبيراً بيني وبينك في فهمنا وتقييمنا للعهود والمواثيق (مع أنني عرفت ذلك من أول تعليق لكم). فالخلاف بيننا هو على شرعية معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية التي وقعها السادات. وبالتالي أنا ملزم إذا ثبت لي أن المعاهدة شرعية بالإنتقال إلى صفكم لأن التطابق بيني وبينك سيصبح تاماً، وبالمقابل أنت ملزم بالإنتقال إلى صفي إذا ثبت أن المعاهدة غير شرعية (طبعاً صفي وصفك ليسا فصلين مدرسيين للتربية والتعليم والإنتقال سيكون معنوياً لا مادياً ههههه). ولأن هذه الصفحة التي نكتب عليها أصبحت سمينة زيادة عن اللزوم وتكاد تقول: حلوا عني بطني ستنفجر من كثر الكلام. فإنني أقترح عليك هذه المرة إقتراحاً جديداً بعد أن فشل إقتراحي الأول وهو أن تكتب مقالة موضوعها "شرعية معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية" وهناك سنتناقش حتى نصل إلى الرأي السديد.
والله الموفق والسلام عليكم.
نسيت أن أذكر شرطي الوحيد وهو ألا يتم إستخدام كلام القهاوي والمهرجانات!
إقتباس :
{ نسيت أن أذكر شرطي الوحيد وهو ألا يتم إستخدام كلام القهاوي والمهرجانات! }
أما التالى فهو كلام صالون/ محراب / ندوات العلم !!!!!!! www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
إنما بقولك إيه ..
أه لو تجرب شوربة العدس بالسمان .. بس بعد ما تغسله كويس علشان الزفارة..
الاخ خالد الحسن سلام الله عليك اخى الكريم
واخيرا وجدت من يؤمن بوحدة الارض مثلى وان الارض -كل الارض- هى ارض الله ولم يعطى لاى مجموعة بشرية صك ملكية بها وان كل الحدود بين الدول هى اصنام من صنع البشر وهى شرك بالله
واهدى هذه الاية لكل الذين يقحمون الدين فى الصراع العربى الاسرائيلى
يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ 21 المائدة "القوم :قوم موسى"
وارى ايضا ان هذا ليس صك ملكية ايضا لبنى اسرائيل او غيرهم وافسر كلمة "كتب" اى كتب لهم الاقامة فيها دون منع الاخرين من الاقامة فيها ايضا فالميدأ واحد وهى ان الارض كلها لله اى لكل البشر والتى طلبنا بالسعى فيها
ارجو ان ينسى الاخ واصل عبد المعطى هذه العصبية
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 814 |
اجمالي القراءات | : | 6,177,272 |
تعليقات له | : | 6,435 |
تعليقات عليه | : | 2,705 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
هل شهر رمضان ثابت فى سبتمبر سنويا ؟
من الذى قتل حسن نصرا لله إسرائيل أم إيران ؟؟
أحـوال العـبـاد حـيـن يـصـبـحُ الـخَـصْـمُ هـو الـقـاضـي والـجـلاد
دعوة للتبرع
الراسخون فى العلم : كيف أكون من الراس خين في العلم ( أهل الذكر ) ...
أضحية عيد الأضحى: السلا م عليكم عبد الاضح ى على الابو اب فما...
أبواب الجنة والنار: فى القرآ ن الكري م إشارة لأبوا ب الجنة...
الشكر والفرج: بغيت استفس ر عن لفظ شكرا حيث ان ايات الله...
more
الصراع الفلسطيني الاسرائيلي صراع قديم منذ عهد جالوت وطالوت وانبياء الله موسي ويوشع وداود وسليمان ..
أما عن مصر فقد طردت الهكسوس الي حدودها الشرقية قديما .. وحديثا .. وهي حالبا ليست في حرب معهم بناء علي معاهدة سلام ..الحقيقة الهكسوس بطوائفهم المختلفة في حالة صراع فيما بينهم علي ارض فلسطين كما كان حالهم منذ ثلاثة آلاف عام ..