زهير الجوهر Ýí 2008-05-24
تحيه طيبه
أكتب هذا المقال لكي أبين فيه رأئي النهائي للجدال المؤسف الذي جرى على هذا الموقع.
كان الجدال حول نقطتيين
أولا: هل يدخل بعض المشركين الجنه.
ثأنيا: هل جهنم مستمره بالوجود الى مالانهايه.
كان جوابي على أولا: بنعم , وكان جوابي على ثانيا: بلا
لماذا أقول ذلك حيث يبدوا ما أقول هنا لاول وهله منافيا للقرآن.
وبناءا على الفكر اعلاه, فأن تصوري الشخصي هو ان تفسير الخلود الابدي في النار الذي ورد في الآيات القرآنيه, هو بمعنى اللبوث فيها لمده طويله مده بقاء جهنم نفسها بالوجود, وأنا أتصور ان جهنم متناهيه, أي انها زائله من الوجود وليست مستمره بالوجود الى ما لانهايه.
هل أدعائي اعلاه يناقض القرآن.
قال أحدهم : ان ثلاث مستويات للبقاء في جهنم ذكرها القرآن وذكرها بنفس الطريقه حول الجنه. مما يعني ان هناك بقاء لانهائي في الجنه مثلما هو في النار.
أقول: ان ذكر هذه المستويات بنفس الكلمات لايعني ان لها نفس المعنى. فمثلا ذكر الله أن سليمان النبي قال بأنه سيذبح الهدهد وأنه سيعذبه عذابا اليما, فهل نستنتج من ذلك بأنه كان يقصد فصل الرأس عن الجسد, كما هو موجود بهذا المعنى في أيات أخرى. الجواب كلا.
لاأحد يستطيع ان يجزم بصوره قطعيه لاشك فيها بان الخلود الابدي في النار المذكور في القرآن يعني الاستمرار الانهائي بالوجود في النار.
هذا ما كنت اريد قوله: أن حمل الآيات على ظاهرها بأستعمال قواميس اللغه وحدها وأستنتاج ان الخلود الابدي المذكور في القرآن أنما معناه البقاء الى مالانهايه في جهنم, هو مجرد أحد التفاسير لهذه الآيات, ولكن لا أحد يستطيع ان يجزم بصوره يقينيه قطعيه بأن تفسيره هو التفسير الصحيح, وأن التفسير الآخر الذي بنيته بأستعمال حجج منطقيه مبنيه على القرآن والعقل هو خاطئ.
لذلك فأنا لاأعرف تأويل هذه الأيات ولا أدعي ذلك, ولكني أقول بأن رأئي الشخصي يذهب بالقول بأن جهنم متناهيه في الوجود, واني أفسر كلمه خلود وكلمه ابدي الوارده في القرآن بمعنى "اللبوث الطويل" و" مده بقاء جهنم في الوجود" وأعتقد بأن جهنم زائله.
هل في ماأقول اعلاه ما هو ضد القرأن والتوحيد.
وما أبرئ نفسي ان النفس لاماره بالسوء الا مارحم ربي.
مع التقدير
بعد التحية والسلام ..
ألم اكتب التالى من قبل ( أمس ) :
{ الجميع هنا بلا شك كان بحاجة لهذا الفاصل الفكاهى المبكى فى الواقع على حال هذا الموقع.
إلى لجنه المتابعة بموقع آهل القرآن ..
إذا كان ليس هناك إحتراما لكلام الله فى هذا الموقع فلا داعى أن يحمل هذا الموقع إسم آهل القرآن .. أما أن يسمح الموقف بهذه الردود الطفولية الساذجة بحجة كل هنا يتدبر وله رآيه فهذا تعدى بالمؤكد حرية التدبر فى الدين إلى حرية تحريف كلام الله فى موقع يحمل إسم آهل القرآن... }
على الرابط: www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
والسلام على الجميع ..
مشكلة الاستاذ زهير جوهر أنه خايف من العذاب والخلود فى جهنم أعاذنا الله منها , وهذا يدفعه لتصور أمور لا علاقة لها بالدين السماوى مطلقاً ثم يطلق لنفسه وخياله العنان فى هذا التصور لدرجة إطلاق أحكام تقريرية على من سيدخل الجنة والنار , وكذلك وضع حلول حاسمة بشرية لمسألة نهائية أو لا نهئية الخلود فى النار , وكل ذلك نابع من خوف رهيب داخل نفسه , وهذا الخوف محمود وجميل ولا غبار عليه فهو دليل أن هذا الرجل فى طريقه لفهم كلام الله والعمل به فى حياته الدنيا .
المشكلة الحقيقية التى اثارها هنا هو أنه يتصور أن الله تعالى لم يكن جاداً ( تعالى الله عن العبث ) فى حديثه عن جهنم والخلود فيها وقد شبه ذلك بقول سليمان عليه السلام للهدهد ( أو لأذبحنك ) وهو يعتقد أن سليمان يهدد الهدهد فقط وأنه لن ينفذ واعتبر بناء على ذلك أن الله تعالى يهدد الناس فقط ولن ينفذ حاشا لله .
والسلام
بعد التحية والسلام ..
طالما قرر الله أن عبدا مُشركا يوم الدين فالموضوع إنتهى .. فهل تاهت على الله أن هذا العبد لم يصله التبليغ يوم الدين ؟؟؟؟ .. داحنا يا مسلمين فى يوم الدين !!!!!.
ما ذهب إليه الكاتب ويحاول التملص منه واضحا كالشمس فى التالى :
وقد سبق وأن ذكرت التالى لسيادته وفى الحقيقة ( واقسم على ذلك ) كنت محاولا إيجاد مخرجا له :
{ إن كان السيد زهير الجوهر يقصد بذهابه أنه بعدما قرر الله يوم الدين ان عبدا ما مُشركا وهذا العبد سيدخل الجنة فهذا يخالف الدين الاسلامى ومتعارضا معه 180 درجة ..
اما إذا كان السيد زهير الجوهر يقصد بذهابه انه مهما قال السيد الدكتور صبحى منصور ولجنة المتابعه الخاصة بموقعه وشريف أحمد وشريف صادق وباقى المعلقين على شخصا ما أنه مُشركا فقد يدخل الجنه رغم أنفكم جميعا لآن الله لا يراه مُشركا فقد أصاب .. }
فأستمر السيد الجوهر على عناده وقال :
{ مهما قال السيد الدكتور صبحى منصور ولجنة المتابعه الخاصة بموقعه وشريف أحمد وشريف صادق وباقى المعلقين على شخصا ما أنه مُشركا فقد يدخل الجنه رغم أنفكم جميعا لآن الله قرر انه يستحق الرحمه سواءا قرر الله ان ذلك العبد مشركا أم لا .. } ..
يا سيد زهير .. عندما يقرر سبحانه أمرا يوم الدين فقد حكم .. وليس هناك إستئناف ولا نقض !!!! ؟؟؟؟ ..
من الممكن ان البشر ( على الآرض ) تقرر أن فلانا مُشركا ولكن الله يقرر يوم الدين أنه لم يصله التبليغ وبالتالى لا يعتبر مُشركا ..
أما عندما يقرر الله يوم الدين ..
أما عندما يقرر الله يوم الدين ..
أما عندما يقرر الله يوم الدين .. فسبحانه قد حكم .. و ((( كن فيكون ))
والسلام ..
منذ قديم العهود حرص الذين يجترحون السيئات على إيجاد مخرج لهم من عقاب الله مخرج يبرر كل ما يفعلونه, منهم من قال (قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ) ومنهم من قال (وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )ومنهم من قال(وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) محاولة للهروب من عقاب الله عز وجل
لقد مررت بظروف تحملت فيها آلاما شديدة قد لا يقوى عليها بشر وكان عزائي والداعي لصبري هو إيماني بأن الله سيجعل نهاية لألمي إما بموتي وينتهي الألم وكوني صبرت فإن الله سيجزيني على صبري وإما بخلاصي من تلك الآلام وعودتي إلى حياتي الطبيعية الآلام استمرت سنوات وقد جعل الله فعلا نهاية لألمي والحمد لله رب العالمين
قابلت أحد عتاة المجرمين مرة في حياتي وكان قد سجن لمرات وفي كل مرة كان سجنه يطول لعشر سنوات أو أكثر فهو منذ نعومة أظفاره يحيا في الجريمة وقد كان يعذب ويضرب ضربا لا يطيقه بشر ومع ذلك كان يعود إلى ما هو عليه ولما سألته أما تربيت بعد كل سنوات السجن التي قضيتها كان جوابه سنة وسنتان وعشر سنوات وينتهي السجن
الله سبحانه وتعالى هو أعلم بمكنونات النفس البشرية وقد حدد عقابها بما يتناسب مع طبيعتها وبما يتناسب مع جريمتهم التي ارتكبوها وقد ذكر ذلك في كتابه (وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ*بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) وهل هناك تعبير أوفى وأبلغ من ذلك كيف يخرجهم ربهم من جهنم وكيف يعفوا عنهم وهو الذي يعلم أنهم لو ردوا لعادوا
والآية الأخيرة التي أريد أن أوردها في هذا التعليق وإن لها ارتباطا وثيقا بحوارنا هي قوله تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ*ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ*فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) إذا تبرير الخروج من النار لتبرير التهرب من الاحتكام إلى كتاب الله
أرى يا سيدي الكريم أننا مهما سقنا لك من آيات ودعوناك للاحتكام إليها فلن يفيد ما دام يدور في خلدك ويستقر في قناعتك أن النار وعذابها يوم القيامة له نهاية بناء على تحليل عقلي بأن كل شيء إلى زوال وقد تأتينا في المرة المقبلة أن الإنسان إلى زوال فلم الجنة مستمرة بلا نهاية في قناعتك بينما النار إلى زوال أهو العقل يعمل مرة ويسلم مرة أخرى إما أن نسلم بأن الخلود في الجنة والنار سواء أو أنه ليس هناك خلود حين يقول الله عز وجل (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ )كيف يمكن فهمها ما جعل الله لبشر خلود دون موت دون نهاية حيث تنتهي الدنيا ولا ينتهي , الدنيا بمعطياتها الحالية التي خلقها الله فيها ماضية إلى زوال والآخرة بمعطياتها التي أخبرنا الله عنها إلى بقاء
والله عز وجل لا يسأل عما يفعل فلا تأخذ كتاب الله بناء على المعطيات العقلية التي ورثتها
الله له القول الفصل ولا يقول هزلا (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ*وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)
تحيه طيبه للجميع
ارجو الكف عن الاستهزاء بفكر الغير, حتى لوكنتم ترون أنه مضحك.
أولا : سليمان لم يكن يتكلم مع الهدهد يأستاذ حسن. راجع الايه.
ثأنيا. لوكان نبيا كريما كرمه الله على خلقه بالنبوه مستعدا لذبح طير لانه لم يحضر أجتماعا معينا, أذن فطوبي لكل الطغاه فيما يفعلون.
أقول لكن أنسان كان يظن ان المعنى في ذبح الهدهد هنا هو فصل الرأس عن الجسم , بأنه واهم, حيث أنه يتصور ان أنبياء الله طغاه وجبابره.
التفسيرالصحيح للأيه يجب ان يكون مشابه للطريقه التي فسرت بها "يقطعن أيديهن" في سوره يوسف. فليس المعنى هنا أبدا فصل الرأس عن الجسم, وأنما المعنى عقوبه لكن طبعا عقوبه رحيمه. وماذا يتصور الأستاذ حسن وغيره ممن يفكرون مثله, عندما قال سليمان لأعذبنه عذابا شديدا, ربما يتصوورن يقطع اجنحته وأرجله من خلاف, أو يضربه بالسياط, أو ربما يودعه زنزانه الحبس الأنفرادي أو يحرقه حيا مثلا.
كل هذا ممتنع قلبا وعقلا.
العذاب الشديد الذي قصده سليمان هو من جنس عندما يقول الأنسان لابنه سوف تلقى عقابا شديدا, لكن العقوبه أبويه رحيمه طبعا.
ماذا فعل الهدهد, ليستحق الذبج او العذاب الشديد الذي يتصوره الدكتورحسن وأمثاله, هل أرتكب جريمه كبرى عندما لم يحضر أجتماع.
اليس تفسيرهم للآيه هو السطحي, والمضحك.
لكن ماذا أقول أذا تم تصوير الله وهو أرحم الراحمين بصوره الاله المرعب المعذب لأغلب من خلق من الناس , فطبعا يتصورون ان رسله يحذون حذوه في الرعب والسطوه.
هل رأيت أستاذ عمرو أسماعيل, عقليه الكتاب هنا, لا والمشكله انه أحد أعضاء الجنه المشرفه على هذا الموقع.
ماشاء الله.
ربما يتصور الأستاذ حسن وجماعته بأن سليمان عندما قال "ردوها علي .فطفق مسحا بالسوق والأعناق" ربما يتصور أن سليمان طفق قتلا بالجياد التي كانت في الأستعراض. أي تفكير سطحي.
أفتح قلبك أستاذ حسن, لا الله ولا انبياؤه سفاحين دباحين حراقين.
مع التقدير
تحيه طيبه
سيد مهند: أنا لم أقل أن هناك خروج من جهنم, ولا حتى أدعيت هذا, ان قلت ان الذي يدخل جهنم لايخرج منها, لكن جهنم نفسها تزول, ويزول كل من فيها معها.
أما بالنسبه للآيه التي أشرت اليها, بخصوص الأستعداد الانهائي لفعل الشر. فلقد جاوبت ذلك أنفا. ان الله نفسه في القرآن قد قال بأن العقوبه على قدر العمل لا على قدر الأستعداد, وألا لما كان هناك داعي لخلق الحيوه الدنيا أصلا.
مع التقدير
كما تعودت من إجاباتك (الطبل في الموصل والعرس بالبصرة)
تحيه طيبه
سوف أوقف النقاش بهذا الموضوع مع كل من يخالفني فيه, لاني أراه عقيم. لكني سأرحب وأناقش من أراه مستعدا حقا للوصول الى الحقيقه بخصوص هذه المسأله. بعيدا عن السخريه, والتقليل من الآخر, كما هو في جواب السيد مهند الأخير وغيره.
مع التقدير
هذا عدل الرحمن ان الله لايعذ قوما حتى يبعث فيهم رسولا
اني اوافق في الري الاول \\\ هذه الايات تثبت صحت ما تقول
{وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً }الكهف59
{وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدِيداً كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }الإسراء58
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ }القصص59
{ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ }الأنعام131
{وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ }العنكبوت31
اما عن الاقوام الذين لم تصلهم الرساله فالله اعلم بهم فلا يوجد دليل علىدخولهم النار ام الجنه
واخالفك في الري الثاني \\\ بالنسبه للخلود هم خالدين في النار لاكن الاختلاف اشتبه عليك في قول الله ما شاء الله
{وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ }الأنعام128
اي ان الذين وقعوا تحت مشيئة لله بالعذاب من الجن والانس خالدين في النار
والذين لم تقع مشيئة الله عليه بالعذاب من الجن والانس فهم في الجنه خالدين
فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ{106} خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ{107} وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ{108}
اي ان الذين سعدوا وقعوا تحت مشيئة الله بدخول الجنه
والاشقياء الذين وقعوا تحت مشيئة الله بدحول النار
تحيه طيبه
هذا هو الجواب على شريف صادق, ولكني لاأوجه الخطاب اليه, لأني لاأريد مصارعه هنا. وأنما أن أجاوب لبقيه الناس في الموقع هنا.
الاستاذ صادق يخلط بين الامر الالهي "أذهب الى النار " وبين الجمله الالهيه يوم الحساب " أنت مشرك"
وهو لايرى ان هناك حالات اشراك يكون معذور فيها المشرك, مثلما وضحت في مقالي هذا. المشرك الغافل هو مشرك يوم القيامه, لان هذا ما فعله في الدنيا. فلقد كان مشركا نتيجه لغفلته, وبالتالي لايحمل ذنب أشراكه, وأنما الذين أضلوه اي الناس المتعمدين الأشراك الذين أضلوه هم الذين يحملون ذنب أشراكه,وقد وضحت ذلك في مقالي هذا. فهولاء المشركين يعتبرون مشركين عند الله يوم الحساب لانهم عبدوا غيره, يعني لايمكن لله أن يغير من هذه الحقيقه لانه عادل (يسجل عند الله يوم الحساب ان فلان كان مشركا في الدنيا). ولكن ذلك لايتبع انهم يذهبون للنار لمجرد اشراكهم. هذا خطا. كل الآيات التي أستشهد بها أنما المقصود بها المشركين المتعمدين للأشراك الغير تائبين, هؤلاء نعم يذهبون الى النار, لان ميزان ذنوبهم بالضروره يفوق سيئاتهم, لانهم سوف يحملون من أوزار الذين يضلونهم بغير علم, وهذه كثيره. بالأضافه الى ذلك ان الله سوف يحبط أعمالهم أي سوف لن يضاعف حسناتهم يوم القيامه. وبذلك فأن كفه السيئات عندهم سترجج بالتأكيد, لذا سوف يدخلون النار.
ثانيا: لاأحد وأكررها لاأحد من مخلوقات الله يستطيع ان يقول لله ان هذا الفلان (مهما كان هذا الفلان) لايجوز لك ان ترحمه. من نحن لكي نقول لله ذلك. أن الله فعال لما يريد. اذا اراد الله ان يشمل س من الناس برحمته فلايستطيع شريف صادق ولاغير شريف صادق من عباد الله ان يرد الله في حكمه. هل نقول لله أنت قلت ان القول لايبدل لديك أو نأتي بآيات من القرآن ونقول له أن هذا يعارض حكمك. سبحان الله. من هو فوق الله هنا زهير الجوهر ام شريف صادق ومن والاه.
مع التقدير
تحيه طيبه
أولا أود ان أشير الى حسن أسلوبك الراقي في الحوار. شكرا
ثانيا. نعم ربما أكون مخطئا في ثانيا: أنا قلت أنه رأئي الشخصي
وقد بنيت هذا الرأي على المقولات المنطقيه, التي أشرت لها في مقالتي.
أما بالنسبه الى تفسير "ماشاء الله" في الآيات التي عرضها حضرتك مشكورا طبعا. فأنا في الحقيقه لم أبني أستنتاجي على هذه الآيات.
وأنما أنا أفسر كلما "خالدين فيها" وكذلك "خالدين فيها ابدا" بمعنى اللبوث لمده طويله في النار مده بقاء النار نفسها في الوجود.
وأنا أومن بأن جهنم زأئله لاني أؤمن بأن مقدار العقوبه على قدر الجريمه. أي ان كانت الجريمه متناهيه فالعقوبه تكون متناهيه أذا اردنا ان نقول بأنها عقوبه عادله. وبما أنه الأنسان والجان متناهي, وكل مايفعله متناهي, لذلك وجب عقلا ان تكون عقوبتهم متناهيه, وهذا هو السبب يأخ المنياوي الذي يدفعني للقول بأن جهنم زائله.
وأنا كما قلت أفسر الخلود الابدي في جهنم الذي ورد في الآيات القرآنيه, بمعنى مجازي, اي بمعنى البقاء لمده طويله الى حين زوال جهنم نفسها من الوجود.
أرجو ان تكون قد اوضحت وجهه نظري.
مع أحترامي الكبير لك ولاسلوبك الراقي في الخطاب. والذي اتمني من الآخرين ان يتحلوا بنصف الرقي الموجود فيه.
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على الكلام الطيب وبوركتم
اني احترم رايك وبكل سرور اتجاوب معه \\\ تامل قول الله سبحانه لربما يكون لك راي اخر مع احترامي لكل من له راي
\\\\ كلمة لايفتر\\
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ{74} لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ{75} وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ{76} وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ{77} لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ{78} أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ{79} أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ{80
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم جميعا
الاستاذ زهير الجوهر بعد التحية
هل يمكن معرفة ماهية العذر للمشركين؟ ومرجعيتة التى نحكم بها على ذلك العذر للمشرك؟
ماهية العذر اعتقد هى قولكم <المشركين المعذورين, أي المشركين الذين لم تقم عليهم الحجه, وهم أغلب المشركين على الأرض بزعمي الشخصي<,
ومن خلال تعريفكم لماهية العذر كان فيه ابهام ما وهو اقامة الحجة لقولكم < أي الذين لم تقم عليهم الحجة<
فهل لنا ان نعرف ماذا تقصد باقامة الحجة بالضبط؟( حتى نعرف ماهية العذر من وجهة نظركم),
ان كان المقصود باقامة الحجة هو ارسال رسول لكل امة ليرشدهم الى وحدانية الله جل وعلا فاذن ليس هناك اى عذر للمشرك,
وان كان المقصود باقامة الحجة هو شئ اخر من وجهة نظركم ارجو ان تشرحوه لنا,
لاني اعتقد ان التماس العذر للمشرك هو الفيصل فى المكوث الابدى فى النار من وجهة نظركم بناءا على ما فهمته من مقالكم.
ولا داعى للتعليق على باقى المقال الان قبل ان نعرف اجاباتكم على ما تقدم من اسئلة
وشكرا جزيلا استاذ زهير
تحيه طيبه للجميع
ارجو الكف عن الاستهزاء بفكر الغير, حتى لوكنتم ترون أنه مضحك. النقاش يجب ان يجري في ضل الاحترام والهدوء.
أولا : سليمان لم يكن يتكلم مع الهدهد عندما هدد بالذبح يأستاذ حسن. راجع الايه.
ثأنيا. لوكان نبيا كريما كرمه الله على خلقه بالنبوه مستعدا لذبح طير لانه لم يحضر أجتماعا معينا, أذن فطوبي لكل الطغاه فيما يفعلون.
أقول لكل أنسان كان يظن ان المعنى في ذبح الهدهد هنا هو فصل الرأس عن الجسم , بأنه واهم, حيث أنه يتصور ان أنبياء الله يتصرفون مثل الطغاه والجبابره.
التفسيرالصحيح للأيه يجب ان يكون مشابه للطريقه التي فسرت بها "يقطعن أيديهن" في سوره يوسف. فليس المعنى هنا أبدا فصل الرأس عن الجسم, وأنما المعنى عقوبه لكن طبعا عقوبه رحيمه. وماذا يتصور الأستاذ حسن وغيره ممن يفكرون مثله, عندما قال سليمان لأعذبنه عذابا شديدا, ربما يتصوورن يقطع اجنحته وأرجله من خلاف, أو يضربه بالسياط, أو ربما يودعه زنزانه الحبس الأنفرادي أو يحرقه حيا مثلا.
كل هذا ممتنع قلبا وعقلا.
العذاب الشديد الذي قصده سليمان هو من جنس عندما يقول الأنسان لابنه سوف تلقى عقابا شديدا, لكن العقوبه أبويه رحيمه طبعا. لكن هناك عقوبه طبعا, هذا لايعني انه ليست هناك عقوبه.
ماذا فعل الهدهد, ليستحق الذبج او العذاب الشديد الذي يتصوره الدكتورحسن وأمثاله, هل أرتكب جريمه كبرى عندما لم يحضر أجتماع.
اليس تفسيرهم للآيه هو السطحي, والمضحك.
ربما يتصور الأستاذ حسن وجماعته بأن سليمان عندما قال "ردوها علي .فطفق مسحا بالسوق والأعناق" ربما يتصور أن سليمان طفق قتلا بالجياد التي كانت في الأستعراض. أي تفكير سطحي.
يقول الأستاذ حسن التالي:
المشكلة الحقيقية التى اثارها هنا هو أنه يتصور أن الله تعالى لم يكن جاداً ( تعالى الله عن العبث ) فى حديثه عن جهنم والخلود فيها وقد شبه ذلك بقول سليمان عليه السلام للهدهد ( أو لأذبحنك ) وهو يعتقد أن سليمان يهدد الهدهد فقط وأنه لن ينفذ واعتبر بناء على ذلك أن الله تعالى يهدد الناس فقط ولن ينفذ حاشا لله .
ردي على ذلك هو: أستغفرالله , ان قلت ما من شأنه ان يفهم بهذا المعنى. أنا قلت بأن "خلود أبدي" تعني المكوث لمده طويله لكن متناهيه هل هذا يعني اني أعتقد بأن الله غير جاد, هل العذاب لمده طويله عذابا غير جدي سبحان الله. أنا قلت ان الله سوف يعذبهم عذابا يتناسب مع مقدار جرمهم, وكان لسان حالي يقول انه لانه جرمهم متناهي اذن العقاب لابد وأن يكون متناهيا. لكنه عقاب والكلام جدي طبعا. معاذ الله ان أهزؤا بآياته.
مع التقدير
تقول بالفم المليان:
سوف أوقف النقاش بهذا الموضوع مع كل من يخالفني فيه, لاني أراه عقيم. لكني سأرحب وأناقش من أراه مستعدا حقا للوصول الى الحقيقه بخصوص هذه المسأله. بعيدا عن السخريه, والتقليل من الآخر, كما هو في جواب السيد مهند الأخير وغيره.
أرجو أن تذكر لنا الأعضاء الذين يتفقون معك في فكرك هذا النابع من قلبك كما تدعي...!!!!!!!!!!، هذا أولاً
أما ثانياً: فما هي الحقيقة التي تريد من الناس الوصول إليها كما كتبت في العبارة التي اقتبستها منك قبل ذلك؟؟... ومن أين استقيت هذه الحقيقة؟؟... وهل تلك الحقيقة قد أوتيتها وحدك ولم يؤتها أحد من البشر غيرك؟؟....!!
أرجو أن تجيبنا عن الفوازير والأحاجي التي تضعها لنا في مداخلاتك والتي يبدو فيها أننا لم نصل إلي أي مستوي قد وصلت إليه من ذكائك المفرط وعلمك الذي تفردت به دون سائر البشر.
هداك الله
حين قلت في تعليقي أن الطبل بالموصل والعرس بالبصرة هذا لأني استغربت تعليقك الذي تقول فيه (أنا لم أقل أن هناك خروج من جهنم, ولا حتى أدعيت هذا, ان قلت ان الذي يدخل جهنم لايخرج منها, لكن جهنم نفسها تزول, ويزول كل من فيها معها.) أنت كمن يقول لرجل إنك لن تموت في البيت ولكن البيت سينهار فوق رأسك
بالله عليك ما هو الفرق بين العبارتين
وحين تقول انه لا خلود بمعنى دون نهاية في النار على أي أساس بنيت فهمك فلا اللغة العربية ولا غيرها تفيد أن معنى الخلود ليس الديمومة دون نهاية أرجو أن تدلنا على المرجع الذي استندت إليه
أما إن كان فهمك بناء على تحليل عقلي منك دون سواك فإني أرجوك ثم أرجوك أن لا تطلق لعقلك العنان بما يتعدى على كتاب الله الذي جاءنا بينا واضحا
أخي الكريم لو كان مقياسك العقل فإني سأعود إلى ما قبل هذا أرجو أن تثبت لي أن الملائكة موجودة وأن الجن موجودون وأن الجنة والنار من أصلهما سيكون لهما وجود
أخي الكريم إنا نعتمد في إيماننا على المغيبات وكينونتها بناء على تصديق كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
أخي الكريم أنت قلت أننا ينبغي أن نبني فهمنا لآية الهدهد وأن سليمان عليه السلام قد أنذر بذبحه أن نفهمها بناء على قطع اليد بأنه ليس البتر ومن قال لك بأن القطع ليس البتر بل هو البتر والبتر قطعا
ولو تفكرت بين كلمة قطًع بتشديد الطاء وقطع دون تشديد لأدركت أن القطع يعني البتر
المشكلة فينا أني أرى قوما قد جاؤوا ليفرضوا موازينهم القاصرة على فهم كتاب الله الميزان الوحيد لفهم القرآن على النحو السليم هو أن تأتيه وترمي تصوراتك المسبقة حتى لميزان العدل والظلم وراء ظهرك وأن تفهمه مجملا قرآنا عربيا لقوم يعقلون
أخي الفاضل محمد أيهم:
لعل أكثر ما أعجبني في تعليقك السابق تلك العبارة: ومن قال لك بأن القطع ليس البتر بل هو البتر والبتر قطعا
صدقت أخي الكريم، فهناك أناساً لا يعرفون شيئاً عن مبادئ اللغة العربية ومع ذلك يفتون بأن قطع اليد هنا يعتبر قطعاً مجازياً، وذلك حتي يبينوا للناس أن الإسلام دين رحمة..!!!!!!!!!.... فهل هم أرحم من الله تعالي علي عبيده؟؟... سبحان الله العظيم.
ولو لاحظنا أيضاً في الآية الكريمة في سورة المائدة:
(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (المائدة 38)
لوجدنا فيها ما يؤيد أن القطع هنا يعني البتر قطعاً كما تفضلت وقلت، وهذا يتمثل في قول الله تعالي: (جزاء بما كسبا نكالاً من الله)، فإن القطع الذي يعني البتر يعتبر نكالاً شديداً من الله تعالي، ولكن القطع المجازي الذي يزعمه البعض فلا يكون نكالاً من الله، هذه واحدة.
أما الثانية، فإننا نلاحظ في الآية رقم 40 من سورة المائدة أيضاً:
(أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (المائدة 40).
فقد ذكر الله تعالي هنا العذاب قبل المغفرة، وكذلك فقد ذكر العذاب قبل المغفرة أيضاً في سورة المائدة الآية رقم 118، وأيضاً في الآية رقم 21 من سورة العنكبوت
(يُعَذِّبُُ مَن يَشَاء وَيَرْحَمُ مَن يَشَاء وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ) (العنكبوت 21).
وبالطبع فإن ذكر العذاب قبل المغفرة في تلك الآيات الثلاث السابقة فهو لحكمة بالغة، إذ أن باقي الآيات قد تم ذكر الرحمة فيها قبل العذاب، لذا فإن ذكر العذاب قبل الرحمة في آية السرقة يؤيد بلا شك أن القطع هنا بمعني البتر
أحسنتم أخي وإلي الأمام دائماً في طريق القرآن الكريم.
بعد التحية والسلام ..
قال تعالى المُشرك لا يدخل الجنه .. والله يفغر ما دون ذلك ( الأشراك ) لمن يشاء .. أى أن من الممكن غفران أى درجة من درجات الكفر إلى أن نصل إلى درجة الشرك .. اما درجة الشرك من الكفر وما أعلاها فلا غفران له..
الشرك هو درجة من الكفر ..
وما هو الكفر ؟؟ .. الكفر هو عدم تصديق كلام الله ..
أما الكلام الملتوى .. وتحريف كلم الله عن مواضعه بأن من لم تصله رساله التوحيد فهو مُشركا ولكن ليس عليه عقاب وتجوز عليه الرحمة .. فهذا كلام ينم عن جهل شديد .. لماذا ؟؟..
كيف يكون مُشركا من أساسه ( أى كافرا .. أى لم يصدق كلام الله ) وكلام الله لم يصله بالمقام الآول .. وصلت ؟؟.. أشك وإلا ما قلت ما قلته !!.
من لم يصله باليقين كلام الله فكيف يكون مكذبا بكلام الله ؟؟ .. وصلت ؟؟ .. أشك وإلا ما قلت ما قلته !!
فلكى يكون مُشركا ( درجة قوية من الكفر ) فلابد أن يكون كلام الله وصله بالمقام الآول .. ثم كذب به فى المقام الثانى .. وصلت؟؟ ..
وأنت تذهب إلى أنه لم يصله كلام الله !!!!!!!! .. فهو إذن ليس بمشركا أو حتى كافرا أقل من الشرك .. فكيف يعتبر مكذبا لشيئا لم يصله ؟؟
وبالتالى مقوله المُشرك يدخل النار وبغرض لى كلام الله ( تحت زعم الرسالة لم تصله ) غير مقبوله !!!!!!!.
وإنما من الممكن أن يقال أن الله قد يغفر أو يرحم لمن لم يؤمن به لعدم التبليغ ( ولكن أبدا أبدا لمن أشرك به ) .. وصلت ؟؟ ..
كفى إساءة للدين بالفهم المغلوط ..
والسلام على ذوى الألباب ..
تحيه طيبه
شكرا لك أولا على عرضك لهذه الآيات القرآنيه المباركه. وأتمنى ان يوفقني الله في تفسيرها:
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ{74} لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ{75} وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ{76} وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ{77} لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ{78} أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ{79} أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ{80
كلمه :"يفتر" معناها "يخفف".
المعني حسب تفسيري هو: ان المجرمين في عذاب جهنم لمده طويله(لكن متناهيه طبعا) و لايخفف عنهم العذاب الى أن تنقضي مدته (أي ان هناك عذاب مستمر بنفس الشده كل حسب دركه في جهنم الى حين زوال جهنم وزوالهم معها). وهم ماكثون فيه الى حين زوال جهنم نفسها(وبذلك زوالهم أيضا) من الوجود.
هذه الآيه تفيد انه ليس هناك راحه من العذاب في جهنم, لنفترض مثلا أن هناك من يقول ان مده جهنم في الوجود هي سبعه سنين مثلا , ولنفترض ان هذا الفلان يقول ان العذاب هو فقط في الساعه الأولى من جهنم ثم يأخذ المعذب راحه الى الساعه الأخيره من وجود جهنم حيث يعذب لهذه الساعه أيضا, فيكون لبوث المعذبين في جهنم هو لسبعه سنين حسب هذا المثال, لكن العذاب هو فقط ساعتين.
هنا هذه الآيه تنفي مثل هذا الزعم . أي ليس هناك تخفيف لشده العذاب في جهنم الى أن تنتهي جهنم من الوجود ويفنى معها كل من فيها.
هذا هو تفسيري لها. لان هذا التفسير هو مايتناسب مع المقدمات المنطقيه التي عرضتها في المقال.
مع التقدير, وشكرا مره ثانيه على طريقتك الراقيه في الحوار.
تحيه طيبه
نعم أستاذ ناصر, ما قصدته بأثبات الحجه هو وصول البلاغ لهؤلاء الناس بصوره مقنعه بحيث يستطيعون فهم التوحيد بصوره واضحه حتى يتسنى لهم معرفته وبالتالي التفاعل معه.
فمثلا لنأخذ الصين مثلا, لا بد وأن الله قد أرسل لهم رسله في الزمان القديم , لان الله أشار في القرآن بأن ارسل النذر الى كل الأمم, لكن الرساله الأخيره وهي الاسلام ارسله الله الى الناس كافه, لكن هل وصل الأسلام الفرد الصيني بصوره صحيحه, هل ضربنا لهم مثلا راقيا حتى يقتدوا بنا, أعتقد انك تعرف الجواب على هذا.
ان الله لايدين أحدا حتى يبين له بصوره واضحه حكمه.
معظم المشركين في العالم هم من الغافلين الذين افسدهم كهنتهم وغيروا ماجاء به رسلهم, وهم يتصورون انهم على حق غفله منهم. لذلك فهم في حكم المعذور.
طبعا قد يكون هناك معذوريات أخرى لانعلمنا الله يعلمها وحده.
أقولها مره أخرى: لايتفق مع أبسط عقل القول بوجود اله رحيم عادل يخلق الناس ثم يكون مصير أغلبهم النار الانهائيه, وهو يعلم مسبقا بذلك قبل أن يخلقهم.
مع التقدير
تحيه طيبه
أخ مهند أنت قلت:
أنت كمن يقول لرجل إنك لن تموت في البيت ولكن البيت سينهار فوق رأسك
بالله عليك ما هو الفرق بين العبارتين
أنت تقصد مالفرق بين العبارتين حيث النتيجه واحده , الموت.
لكن هناك طبعا فرق في التوقيت, أعني مابين لحظه الموت ولحظه أنهيار البيت. الموت في البيت معناه ان الرجل مات قبل لحظه انهيار البيت, وهذا طبعا تختلف عن الذي مات بنفس لحظه انهيار البيت.
لماذا أقول ذلك. لان الآيات التي تقول بعدم خروج قسم من أهل النار من النار كثيره. لاأعرف انا شخصيا ان كانت هناك أيات تشير بصوره واضحه بأن كل من في النار لايخرج منها. ولكني طبعا أفترضت ذلك, أي أن كنت أقول انه حتى لو سلمنا بأن كل من في النار لايخرج منها سوءا ميتا ام حيا, فهذا لايعني ان جهنم نفسها ليست زائله. فأنا أقول بأنه لاأحد يخرج من النار قبل زوال جهنم, أنما ينتهي وجودهم مع انتهاء وجود النار. المسئله مسئله توقيت.
أما تفسير الخلود بمعنى اللبوث لمده طويله فأنا لست أول من قال بهذا.
أما عن تفسير "قطعن أيديهن" في سوره يوسف, والفرق بين قطعن (بتشديد الطاء) ,وقطعن( بدون التشديد) , فهي التفاته لطيفه في الحقيقه من حضرتك وأنا أشكرك عليها, لكنها ليست صحيحه.
قطع بتشديد الطاء معناها "بالغ في القطع(بدون التشديد). والقطع معناه التقسيم والفصل. ففي الحقيقه ظاهر الآيه تفيد انهم بالغوا في قطع ايديهن, وطبعا قطع الايدي لايعني بالضروره اللغويه بترها, فعندما نحدث جرحا في اليد فهو نوع من القطع حيث انك تفصل الجلد والطبقه تحت الجلديه الى قسمين كل على جانب من الجرح.
في سوره يوسف النسوه رأينه ولم يحسن على انهن جرحن انفسهن, ويبدوا ان جروحهم كانت عميقه نوعا ما, قلذلك ذكرت بالتشديد في الآيه.
على العموم هذا لاعلاقه له بما قلته. كل ماأردت قوله انه لايمكننا حمل كلمه "لاذبحنه" التي قالها نبي الله سليمان على أنه كان يقصد "لافصلن رأسه عن جسمه" . لماذا. لعدم وجود جرم كافي أقترفه الهدهد لكي يعاقب بتلك العقوبه, لذلك لابد من تفسيرها بطريقه أخرى.
أما بالنسبه لسؤالك حول هل العقل اوصلنا للملائكه وغيره, فهو لاعلاقه له بالمقال. وأن كنت تظن ان هناك علاقه فيرجى شرح أوجه تلك العلاقه بشيء من التفصيل.
أما بالنسبه لفهمنا القاصر في أخر تعليقك, فهذا هو رأئك وأنا أحترمه, لكني أختلف فيه معك.
مع التقدير
تحيه طيبه
أولا: شكرا لك على دعوتك الله لي بالهدايه,وأنا أدعو الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
ثانيا: :أرجو أن تقرأ المقال مره أخرى لتعلم أني أقول رأيي الشخصي
فلو كنت كما تقول أدعي بأني وصلت الحقيقه, لما كتبت مقالي بهذه الطريقه.
أنا لم أصل الحقيقه, لكني قلت اني سأرد على من يريد ان يصل الى الحقيقه حول هذا الموضوع, وكنت أقصد الذي يقيم حوارا هادئ ولايتعرض للآخر بالتسفيه والسخريه والاستهزاء والتكفير أو مايشبه التكفير(كما فعلت انت نفسك معي حين أخرجتني من المله).
معروف اسلوب الذي يريد ان يصل الى الحقيقه بخصوص قضيه معينه, والذي يريد ان يجادل لايذاء المقابل والسخريه منه وأستصغاره.
أنظر الى أسلوب طلعت خيري المنياوي وأسلوب ناصر العبد, اساليب راقيه, يبين فيها انهما يريدون مناقشه الموضوع بتمهل ومن دون عصبيه ومن دون تجريح.
لذلك قلت بأني سوف لن اناقش من خالفني الرأي , وقصدي هو كي أتجنب أزعاجه بآرائي الغير مستساغه على حد تعبير البعض , وكذلك لأجنب نفسي الردود الجارحه الغير مستساغه.
مع كل التقدير و الأحترام
تحيه طيبه
الاشراك يختلف عن الكفر.
الأشراك هو: أن تعبد اله آخر غير الله أو أن تعتقد بوجود كائن مستقل عن الله.
فالذي لم يسمع برساله الله ولكن عبد اله غير الله أو أعتقد بوجود كائن مستقل عن الله يسجل(بفتح الجيم) مشركا شركا أعتقاديا. وقد يكون معذور , وقد يكون متعمد.
المشرك المعذور في الجنه أذا صلحت أعماله, لانه لاذنب له في أشراكه, المشرك المتعمد في النار لانه يتحمل ذنوبه ومن ذنوب الذين أضلهم, فبالتالي ميزان أعماله سيكون لصالح السيئات لذا يدخل النار.
تستطيع ان تجادل بأن ألله سوف لن يسمي المشركين الغافلين ذوو الأعمال الصالحه بتسميه مشركين يوم الحساب, ربما؟ هذا مالاعلم لي به, هذا في علم الله وحده. ربما يسميهم الغافلين , الله أعلم. تستطيع ان تجادل بأن الله لن يسمي أحد "مشرك" يوم الحساب الا أذا كان ذلك الشخص مشركا متعمدا. ربما لا أعلم أنا شخصيا ذلك, وهذا في علم الله.
المهم هو أن المشرك الغافل المعذور (وهم أكثر المشركين بأعتقادي الشخصي) لن يذهب للنار, هذا هو المهم , أما ماذا سيسميهم الخالق يوم الحساب, فهذا من أمر الله ولا أتدخل فيه .
يستطيع ان يجادلك أحدهم بأنه فقط من يسمى يوم القيامه "مشرك متعمد" او من يسمى "مجرم" فقط هؤلاء يذهبون الى النار.
اما الذين يسمون ب" مشرك غافل" فليس جميعهم يذهب للنار , وأنما يعتمد على ميزان أعمالهم.
هذا الجدل حول التسميه يوم الحساب, لاأعتقد ان أحدا يستطيع أن يجزم به على نحو قاطع, لانه في علم الله وليس في علمنا.
مع التقدير
كلمة خلود لا تعنى لا نهائي و لكن فترة طويلة جدا (جدا) لكنها منتهية - و الدليل ان الله يصف نفسه بالاول و الاخر (فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى نجم/25 و قوله هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ حديد/3 -) إي الذي لا شيء قبله و لاشيء بعده فكيف يكون الله لا شيء بعده (أو معه في الاخر) و الجنة أو جهنم باقيتان أبدا معه ؟! لذلك وجب أن تزول الاثنتين معا (بما فيهما) ليبقى الله فقط الاخر (أو في الاخرة كما كان في الاولى لاشيء معه). ثم أن العقاب اللا متناهي لجرم متناهي من شخص أصلا ضعيف (خلق الانسان ضعيفا )28/نساء هو في قمة الطغيان تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. بهذا نفهم قوله تعالى (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ «106» خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ «107» وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ «108» ) هود - إذ كيف يكون غير مجذوذ في حين أن الله قال ان وجودها مرتبط بالسموات و الارض ؟ فكلمة ماشاء ربك تفيد ان الله قد يطيل لبعض و ينقص لبعض حسب درجات أعمالهم ! لكن على كل حال المدة تكون طويلة جدا لكن تبقى منتهية
و الله أعلم
تحيه طيبه
شكرا على أضافتك. لكن للأمانه التاريخيه , انا لحد الآن لم أدعي بان الوجود في الجنه ليس لانهائي. ولكن هذا لايعني أني أعارضك في هذا, اذا انه قد يكون متناهيا أيضا.
لكني أريد ان أعرف من الأخوه المعارضين لي, كيف يفسرون كلمه "خالدين فيها " في هذه الآيه الكريمه التي أوردتها مشكورا حضرتك.
أذ أن الآيه تقول خالدين فيها ومن ثم تحدد مده الخلود بأنه مده دوام السموات والأرض, وهي مده متناهيه والأ فلا وجهه لذكرها أذا كانت غير متناهيه, حيث عندها تكون جمله زائده, وحاشا لله من الكلام الزائد.
وفي الحقيقه تفسيرك ب "الآخر" هو تفسير عظيم. , وأعتقد أنك ربما تكون مصيب حتى في مسأله نهائيه الجنه أيضا.
ولكن أيضا أذا راجعت رياضيات الملانهايه لكانتور, سوف تجد تصورا لوجود أخر مع وجود كائنات مستمره الى ملانهايه معه. أي ان الآخر لايعني عدم وجود أخرين مستمرين في الوجود, معقده نوعا ما, لكن تصدق أو لا أستاذ دوبكات, المنطق البشري يقول أن ذلك ممكن,لا بل وأنه متسق منطقيا!
دعني أقول لك ماذا كان تفسيري للآيه, تفسيري لهذه الآيه الكريمه هو أن الله سوف يستثني بعض اهل النار من المكوث فيها كل هذه المده, حيث أن بعضهم سوف أما يخرج منها برحمته أو ربما يزول من الوجود قبل أنتهاء هذه المده.
أما بخصوص أهل الجنه في الآيه, فهم أكثرهم يخلدون مده وجود السموات والأرض, عدا بعضهم حيث سيتثنيهم الله ويخلدهم الى الآبد معه وهذا تفسير "عطاءا غير مجذود" , بينما تجد الله قال "فعال لما يريد" وكأنه يجاوب سؤال السيد شريف صادق . لم يقل الله عذابا غير منتهي , أو غير مجذوذ. لذلك أنا أفسر فعال لما يريد بأنه سوف يشمل البعض برحمته و يخرجهم من النار.
مع التقدير
استاذ زهير حضرتك ذكرتني بالمتواليات الهندسية (أو الحسابية فهما متشابهان الى حد ما) اللامنتهية و لكنها لها قيمة منتهية أيضا و معلومة - بهذا يكون المجموع النهائي (قيمة معلومة و محدودة ) هو ناتج جمع لا نهائي (الى الابد!!) لحدود المتوالية . و بنفس المنظار ممكن أن نفهم أن الله سيجازي الناس بشكل دفعات لا نهائية لكنها في المجموع محدودة القيمة و منتهية. و هذا لا يمكن إلا ان فرضنا الزوال في النهاية (بعد فترة طويلة جدا جدا جدا) و بتدرج متفاوت كل حسب أعماله ..
و الله أعلم
تحيه طيبه
نعم. انا أعرف ماتقصده. لكني كنت أقصد رياضيات "كانتور" . هنا الموضوع مختلف.
مع التقدير
بعد التحية والسلام على الجميع
أولا: قلت من قبل فى أخر تعليق لى هنا
{ الشرك هى درجة من درجات الكفر }
وقال الجوهر ..
{ الاشراك يختلف عن الكفر. .. الأشراك هو: أن تعبد اله آخر غير الله أو أن تعتقد بوجود كائن مستقل عن الله. }
هذا التعريف المحدد للشرك يعلمه أى تلميذ مسلم فى ثالثة إعدادى .. ولكن المشرك هو أيضا كافر ( بدرحة ما يعلمها الله وهل أقل من المنافق/أو_تساوية لآن المنافق فى الدرك الأسفل من النار كما أخبرنا الله "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا" ) .. أما لماذا المشرك كافر ؟؟ .. ها هو البرهان :
الكفر هى الكلمة الأعم والأشمل التى تشمل كل ما تحتها من مسميات لمن حق عليه غضب الله وسيذهب للنار لقوله تعالى :
{ وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ }
ثانيا: منطقيا ( وكما جاء بالقرآن أيضا .. الأسراء 15 ) ألا يُطلق على عبد أيا كان مُشركا إن لم يحدث الأتى :
1 أن يُبلغ أولا أن الله يقول له لا تعبد إلا إياى أنا الله ..
2 - ثم يخالف العبد ما أمره الله به فى بند (1) ..
فإذا لم يصل العبد أولا فهو ليس بثانيا ..
وهل من المعقول أن يقرر الله (( يوم الدين)) ان عبدا ما مُشركا بدون أن يصل هذا العبد البلاغ فى الدنيا ؟؟ .. ألم يقل تعالى ( الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم .. )
المحصله :
ليس هناك ما يسمى بالمشرك المعذور .. والمشرك الغير معذور
هناك عبدا وصله بند (1) وعبد اله آخر غير الله أو أعتقد بوجود كائن مستقل عن الله على حد قوله فهو بالتالى عصا أمر الله وهو مُشركا ..
هناك عبدا لم يصله بند (1) وعبد إله آخر غير الله أو أعتقد بوجود كائن مستقل عن الله على حد قوله فهو بالتالى لم يعصى أمر الله بتاتا وهو بالتالى بغير مُشركا..
وهذا لا يتعارض بل يتفق مع قوله تعالى :
{ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً } .. وأعيد مرة أخرى
وبالتالى مقوله المُشرك يدخل النار وبغرض لى كلام الله "إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا" تحت زعم الرسالة لم تصله فهو مشركا معذور غير مقبوله فهذا يتعارض مع النساء 48 !!!!!!!.
وإنما من الممكن أن يقال أن الله قد يغفر أو يرحم لمن لم يؤمن به لعدم التبليغ كما جاء بالأسراء 15 .. ولكن أبدا أبدا لمن أشرك به فهذا الذهاب يعد تكذيبا لآيات الله البينات النساء 48 ..
والله أعلم ..
إنتهى ..
تحيه طيبه
أقتباس:
المحصله :
ليس هناك ما يسمى بالمشرك المعذور .. والمشرك الغير معذور
هناك عبدا وصله بند (1) وعبد اله آخر غير الله أو أعتقد بوجود كائن مستقل عن الله على حد قوله فهو بالتالى عصا أمر الله وهو مُشركا..
هناك عبدا لم يصله بند (1) وعبد إله آخر غير الله أو أعتقد بوجود كائن مستقل عن الله على حد قوله فهو بالتالى لم يعصى أمر الله بتاتا وهو بالتالى بغير مُشركا..
أنتهى الأقتباس
اقول له: لابأس بهذا الطرح. لكن عليه أبراز الأدله على ذلك.
ماهو الدليل على تلك التسميه؟
المشرك حسب أصطلاحاتي هو: من عبد غير الله أو أعتقد بوجود كائن مستقل عن الله , وهذا لاعلاقه له بكونه بلغ (بضم الباء وتشديد اللام) اما لا.
وحسب أصطلاحاتي : هذا المشرك أن وصله بند رقم(ا) فهو مشرك قد تم تبليغه. وأن لم يصله بند رقم(ا) فهو مشرك لم يتم تبليغه.
بالنسبه لي مصطلحاتي أوضح من مصطلحات الأستاذ صادق.
فحسب مصطلحات الأستاذ صادق ينبغي علينا أن نجري تحوير على تعريف مصطلح مشرك بالتالي
المشرك هو الذي بلغه بالتوحيد وأقيمت الحجه عليه وأقتنع بالتوحيد لكنه ضربه عرض الحائط.
والتوحيد معناه أن لا تعبد الا لله وأن لا تؤمن بوجود كائن مستقل عن الله.
على العموم : المسأله مسأله مصطلحات. والخلاف هو في كيف يجب ان نختار مصطلحاتنا.
لكن لاينبغي علينا ان نجزم بأن الله سوف يستخدم اي من هذه المصطلحات والتعاريف التي نكتبها هنا.
لذلك نترك الأمر لله في هذا, حيث أنا لانعرف تفاصيل هذه التسميات عند الله.
الرساله التي كنت أود أيصالها: ان الكثير ممن يسمون مشركين (حسب مصطلحاتي) سوف يذهبون للجنه اذا صلحت أعمالهم واذا كانوا لاذنب لها في أشراكهم. وأنا أعتقد ان معظم البشريه هم من هؤلاء الفئه, ولذلك أتصور بأن معظم الناس في الجنه.
مع التقدير
إقتباس:
{ أقتباس:
المحصله :
ليس هناك ما يسمى بالمشرك المعذور .. والمشرك الغير معذور
هناك عبدا وصله بند (1) وعبد اله آخر غير الله أو أعتقد بوجود كائن مستقل عن الله على حد قوله فهو بالتالى عصا أمر الله وهو مُشركا..
هناك عبدا لم يصله بند (1) وعبد إله آخر غير الله أو أعتقد بوجود كائن مستقل عن الله على حد قوله فهو بالتالى لم يعصى أمر الله بتاتا وهو بالتالى بغير مُشركا..
أنتهى الأقتباس
اقول له: لابأس بهذا الطرح. لكن عليه أبراز الأدله على ذلك. }
{ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً } .. لا عذاب لمن لم يصله البلاغ ..
{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } .. هناك عذاب لمن وصله البلاغ .
إقتباس:
{ لكن لاينبغي علينا ان نجزم بأن الله سوف يستخدم اي من هذه المصطلحات والتعاريف التي نكتبها هنا.}
لا اتفق مع هذا لآن الله قال وليس أنا :
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا }
اما عدم الشرك بالله هو تنفيذ شهادة التوحيد ..
{شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
وهذا ما أختلف فية آهل الكتاب وما قام الرسول الكريم بأيصاله لهم فى منطفة الشرق الأوسط ..
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}
والسلام
ألا تلاحظ انك تطالبنى بالدليل بالآيات القرآنية أمام الجميع .. وانت حتى الان لم تستدل على أى ذهاب لك بآى من الايات القرآنية .. لماذا ؟؟ ..
السلام عليكم جميعا
الاستاذ زهير الجوهر المحترم بعد التحية
اسمح لى ان نواصل الحديث حول مقالتك هذه
كان مغزى تعليقي الاول على مقالتك هو توضيح مدى التماس العذر للمشرك ولم اتعمق فى التعليق على مقالكم ولكن اسمح لي بالاتي
اعتقد ان مقالك استاذ زهير بناءا على ماذكرت فى بداياته قد اقمت الحجة على نفسك وليس لها, بمعنى
اولا التناقض
فقلت الاتي
القرآن يوضح بأن الله أرسل الرسل لتبليغ الناس, ولابطال حجه عدم التبليغ.
وقال الله: وما كنا معذبين حتي نبعث رسولا. وهذه الايه أيه مطلقه عامه. وهي تعني ان الله لن يعذب أحدا ما لم يصله بلاغ مبين من الله عن طريق الرسل,
فهذا القول مناقض تماما للنتيجة التى توصلتم اليها التى ليس لها دليل قرآني وان كان لديك الدليل القرآنى ارجو ان تفيدنا به سواءا انتم او احد الاخوة الافاضل وهذه النتيجة هى قولكم الاتي
والا فهو معذور.
اريد القول بان الايمان بإقامة حجة التبليغ لكل نفس بشرية هى من المسلمات لدينا نحن المؤمنين بخاتمية رسول الرحمة عليه اصلي واسلم,وبالتالي ليس هناك ادنى مجال للشك لوجود العذر.
ودليلي هو الاتى من أيات قرآنية كريمة الايات من 13 الى 15 من سورة الاسراء
13 وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا
14 اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا
15 مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً
ولنركز على الاية رقم 15 وبخاصة اخرها
اعتقد ان كل نفس بشرية قد اقام الله تعالى عليها الحجة بارسال رسول اليها,وبالتالي ليس هناك وجود للعذر لاي منا يوم القيامة لشركه بالله الواحد الاحد. او ارسال رسول اليه والدليل الاية الكريمة رقم130 سورة الانعام
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ
ثانيا قولكم الاتي
وبالتالي معلوم بأن هؤلاء المشركين الغافلين غير المتعمدين للأشراك العقائدي أنما هم معذورين كما يقول القرآن نفسه.
اعتقد ان قولكم السابق الخاص بوجود العذر ليس له وجود بناءا على الاية 130 سورة الانعام
واما قولكم الاتي
كما يقول القرآن نفسه.
ارجو الدليل بالايات القرآنية على كلامكم,لان الايات التى ذكرتموها فى مقالكم من سورة النساء الاية رقم 165 مؤيدة لاواخر الاية 15 من سورة الاسراء ومؤيدة لما اذهب اليه,وايضا اليكم الاية الكريمة130 من سورة الانعام
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ
والاية الكريمة السابقة تخاطبنا نحن الانس والجن يوم القيامة هل اقيمت الحجة علينا ام لا؟والاجابة طبعا واضحة وصريحة فى الاية الكريمة.
واعتقد انه لا داعي لمناقشة ياقى ما جاء يمقالكم لان البناء الاساسي للمقال وهوعدم اقامة الحجة على بعض من البشر_التماس العذر_ قد تم تفنيدها من وجهة نظري.
وان كان لكم اي تعليق على ما سبق منى ارجو مناقشته سويا
شكرا استاذ زهير
بعد التحية والسلام ..
أحسنتم بوضع الأضواء الكاشفه على التناقض البين لأقوال السيد زهير الجوهر ..
أما أستدلالكم بالآية 130 من سورة الأنعام ومعلوم من نصها أن سؤال الانس الجن هذا سيتم يوم القيامة لقوله تعالى { وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا } فينم على تركيزكم التام لهذا الحوار..
أما طلبكم من السيد زهير بقولكم :
{ارجو الدليل بالايات القرآنية على كلامكم,لان الايات التى ذكرتموها فى مقالكم من سورة النساء الاية رقم 165 مؤيدة لاواخر الاية 15 من سورة الاسراء ومؤيدة لما اذهب اليه,وايضا اليكم الاية الكريمة130 من سورة الانعام }
فافيد سيادتكم علما بأنه طوال حوار السيد زهير سواء معى أو معى غيرى لم يستشهد ولا بآيه واحده من القرآن توحد سبحانه !! .. الأعجب إنه يطالب من يحاوره بالدليل القرآنى فى نفس الوقت الذى يمتنع هو عن وضع الايات القرآنية للأستشهاد لما يذهب إليه ؟؟ .. أليس هو مسلما مثلنا ؟؟
تحياتى لكم والسلام عليكم ..
السلام عليكم جميعا
بداية اعتذر عن تكرار مغزى اغلب التعليقات السابقة على تعليقى الاخير ولكني وجدت ان النقطة الاولى فى مقال الاستاذ زهير قائمة على فرضية التماس العذر للمشرك
والى الاستاذ العزيز زهير الجوهر اسمح لي بانى لم اتطرق الى النقطة الثانية فى المقال قبل انتهاء المناقشة فى النقطة الاولى.
والى الاستاذ الفاضل والاب العزيز شريف صادق يعلم الله كم اتفق مع معظم ما تكتبه هنا على الموقع لدرجة انى اقف مبهورا مما اقرأه منكم والله على ما اقول شهيد.
وبصراحة دي شهادة اعتز بها منكم.
تحيه طيبه
أولا أود ان الفت أنتباهكم الكريم بأن المقال الذي نشرته يدور حول نقطتان لا علاقه لاحدهما بالأخرى. نقطه دخول المشركين للجنه ونقطه نهائيه جهنم, والنقطه الثانيه لاعلاقه لها بالأولى,. لذلك قولكم الكريم :واعتقد انه لا داعي لمناقشة ياقى ما جاء يمقالكم لان البناء الاساسي للمقال وهوعدم اقامة الحجة على بعض من البشر_التماس العذر, هو قول غير صحيح حيث ان النقطه الثانيه التي أثرتها أنا, لاعلاقه لها بمسأله أقامه الحجه التي أشرت أنت لها.
ثانيا: نأتي الى الآيه من سوره الأنعام التي ذكرتها مشكورا.
تفسيرها يؤيد ما ذهبت اليه في مقالي, حيث ان سؤال الملائكه كان للذين وصلهم التبليغ , أي ان الملائكه كانت تسئل الجن والأنس الذاهبين الى النار, ولقد قلت مرارا وتكرارا ان الذي يذهب للنار هو فقط من تم تبليغه وتعمد الاشراك مع قيام الحجه عليه أو من أرتكب الجرائم ونسى عهده مع الله قبل هذه الحياه (أي حول الاشراك السلوكي). والدليل على ان الملائكه في الآيه كانت تنادي الذين ذهبوا الى النار هو الذين ردوا عليهم! ماذا قالوأ : قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ
أي ان الآيه لم تشير الى ان كل الجن والأنس في هذه الحياه قد وصلهم البلاغ بطريقه مقنعه بحيث عقلوا التوحيد وعرفوه كما نعرفه نحن. وأنما كانت بخصوص الذاهبين الى النار الذين وصلهم البلاغ, فلا تعمم الخاص أخ ناصر.
ثانيا : دليلى القرآني على أن الله لايعذب أحدا حتى يصله البلاغ, قد ذكرته , واستشهدت بالآيات القرآنيه على ذلك (على عكس قول الاستاذ صادق الذي يتهمنى بعدم الاستشهاد بالآيات, وهو يقرأ تعليقاتي , ويعلم يقينا أني أستشهدت بالآيات في تعليقاتي).
عندما يقول الله في القرآن يأخي ناصر المحترم , انه لن يعذب أحد الى ان يصله البلاغ, فأن هذا يتضمن بأن كل من لم يصله البلاغ سوف لن يعذب. لكن طبعا هذا لايدل على أن هناك من لم يصله البلاغ, لكن يدل على أنه من لم يصله البلاغ فهو لن يعذب.
المسئله المثاره هنا هل كان هناك من الناس من لم يصله البلاغ الرباني, هل هناك دليك من القرآن على ذلك؟
الجواب نعم: أنظر قوله تعالى: ام يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما اتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون (السجده 3).
أذن قوم الرسول لم يأتهم نذير من قبل. الى أن أتاهم الرسول.
كذلك أنظر الآيه: ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا (الفرقان 51)
أن الله لم يبعث في كل قريه نذير. أذن ليس كل الناس من وصلهم البلاغ كما تتصور.
ثانيا هل نحتاج الى أدله قرآنيه بخصوص هذه المسأله , التي نعلمها علم اليقين, اذهب أخي للصين والهند ومعظم شعوب الأرض,تجدهم حتى لايعرفوا اي شيء عن التوحيد الذي نعلمه. يعنى هل نحتاج ادله قرآنيه على شيء نحن نعرفه بالتماس البشري المباشر. يأخي ناصر اذا قلت لك بأن الارض ليست مسطحه , فهل أحتاج الى دليل قرآني على ما أراه. هذا الكلام عجيب. لكني أحترمه.
مع التقدير
تحيه طيبه
لقد رأيت أعتذارك. وأنا أشكرك على لطافه أسلوبك الراقي. بالطبع لاحاجه للأعتذار أخ ناصر. لقد كتبت التنويه في تعليقي الأخير, قبل أن أرى هذا الاعتذار.
وأعلم أني أحترم رأيك ورأي الأستاذ صادق, مع العلم أن أراء الاستاذ صادق جيده معظمها, لكن المشكله معه أنه يلجاء الى التكفير أحيانا, ويأخذه الغضب أحيانا أخرى. لكن بصوره عامه أراءه قويه في معظمها.
مع التقدير
تحيه طيبه
لقد أدعيت التالي:
ألا تلاحظ انك تطالبنى بالدليل بالآيات القرآنية أمام الجميع .. وانت حتى الان لم تستدل على أى ذهاب لك بآى من الايات القرآنية .. لماذا ؟؟ ..
أريد فقط أن تعطيني أمثله عن ما ذهبت انا اليه بدون الاستدلال بأي أيه من القرآن. هل مقالي خالي من الآيات القرآنيه. أرجو منك أعاده قراءه المقال أعلاه.
مع التقدير
يقول زهير جوهر :
إأن الله لم يبعث في كل قريه نذير. أذن ليس كل الناس من وصلهم البلاغ كما تتصور
ولكن الله تعالى يقول :
( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا( نَذِيرٌ )) فاطر24
فمن نصدق يا ترى ؟
ويقول تعالى :
(( تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ )) الملك8
فمن نصدق يا ترى ؟؟
أخى ناصر أخى شريف صادق إنا لله وإنا إليه راجعون
بعد التحية والسلام
تحريف الكلم .. يقول السيد زهير مقتبسا عنى قولى ويرد بالتحريف كالعاده :
{ألا تلاحظ انك تطالبنى بالدليل بالآيات القرآنية أمام الجميع .. وانت حتى الان لم تستدل على أى ذهاب لك بآى من الايات القرآنية .. لماذا ؟؟ ..
أريد فقط أن تعطيني أمثله عن ما ذهبت انا اليه بدون الاستدلال بأي أيه من القرآن. هل مقالي خالي من الآيات القرآنيه. أرجو منك أعاده قراءه المقال أعلاه. }
يا سيد زهير إفهم الكلم كما يقال ..
أنا قلت فى حوارى أى تعليقاتكم معى وليس بمقالك !! .. فأنا تحاورت معك فى أربع مقالات فى هذا الخصوص مقالات ثلاثة منهم ليسوا خاصين بك !! .. أرجو ان تبطل هذه العادة السخيفة فيكم !!! . فهل نظرت من قبل يا من تملك البصر لهذا ؟؟ { ملحوظة:
قيل للسيد زهير لم تستشهد بآية قرآنية واحدة توحد الله فى خلال ما فوق الآربعين تعليقا لكم .. ما هو إذن مرجعكم ؟؟ .. أهو إحساسكم ومشاعركم الفياضة !! } على الرابط : www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
تكذيب آيات الله .. يذهب السيد زهير إلى :
ان هناك مشركا معذور ومشركا غير معذور !!!
وأنا من قال الأتى له من قبل وأعيده وأزيد عليه ( يكذب الدين لأنه فعل هذا ) :
{ المحصله :
ليس هناك ما يسمى بالمشرك المعذور والمشرك الغير معذور كما يكذب السيد زهير بالدين !!. فهذا تكذيبا للنساء 48 و 116.
فهناك عبدا وصله بند (1) وعبد اله آخر غير الله أو أعتقد بوجود كائن مستقل عن الله على حد قوله فهو بالتالى عصا أمر الله وهو مُشركا ..
هناك عبدا لم يصله بند (1) وعبد إله آخر غير الله أو أعتقد بوجود كائن مستقل عن الله على حد قوله فهو بالتالى لم يعصى أمر الله بتاتا وهو بالتالى بغير مُشركا..
وهذا لا يتعارض بل يتفق مع قوله تعالى :
{ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً } .. الأسراء 15 .. وأعيد مرة أخرى
وبالتالى مقوله المُشرك يدخل النار وبغرض لى كلام الله "إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا" تحت زعم الرسالة لم تصله فهو مشركا معذور غير مقبوله فهذا يتعارض مع النساء 48 و 116 !!!!!!!.
وإنما من الممكن أن يقال أن الله قد يغفر أو يرحم لمن لم يؤمن به لعدم التبليغ كما جاء بالأسراء 15 فهذا غير متعارضا مع النساء 48 و116 .. ولكن أبدا أبدا لمن أشرك به فهذا الذهاب يعد تكذيبا لآيات الله البينات النساء 48 و 116..
والله أعلم .. }
وأنا الآن أقول لك لا تقل لى إثبت كما هى عادتك .. أنت الذى وجب عليكم أن تأتى بما يدحض ما أذهب إليه من القرآن .. فأنا قد قذفت ببرهانى النساء 48 و116 والأسراء15.. إن كنت لا تعلم !!!!!
وصلت
والسلام
فى التالى المقتبس لكم كان السيد زهير يتراجع أمامى وينسب تراجعه لآختلاف المصطلحات :
{ اقول له: لابأس بهذا الطرح. لكن عليه أبراز الأدله على ذلك.
ماهو الدليل على تلك التسميه؟
المشرك حسب أصطلاحاتي هو: من عبد غير الله أو أعتقد بوجود كائن مستقل عن الله , وهذا لاعلاقه له بكونه بلغ (بضم الباء وتشديد اللام) اما لا.
وحسب أصطلاحاتي : هذا المشرك أن وصله بند رقم(ا) فهو مشرك قد تم تبليغه. وأن لم يصله بند رقم(ا) فهو مشرك لم يتم تبليغه. }
والله إنكار تلاميذ ثانوى .. بيقول { لكن عليه أبراز الأدله على ذلك} .. ألم تقرأ النساء 48 و116 والأسراء 15 .. وهى أدلتى؟؟
أما عن ما تدعون بمصطلحاتكم .. مفيش فايدة !! .. تريد تكذيب آيات الله ومصمم على ذلك !!
مصطلحاتك متعارضة يا محترم مع النساء 48 و116 .. وقيل لك هذا مليون مرة من قبل .. فالله تعالى قال:
{ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } .. النساء 48
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا } .. النساء 116.
أنت تفعل بأختلاقك مصطلحات تخالف القرآن ( نوعين من الشرك ) مثلما ما يفعل القمص زكريا بطرس بالحرف .. فهو يقول ( فى تسجيل )على موقعه الأتى:
من قال يا مسلمين أننا لا نقول أن الله واحدا .. تريدون التأكيد ها هو .. وتلى الصمدية بصوته ( فهذا كما قلت تسجيلا )
ثم قال أن نظرية التثليث هى ثلاثة فى واحد وواحد فى ثلاثة .. يعنى ثلاث أقانيم لشيئا واحد .. مثل المياه ممكن تكون صلبه ( كالثلج ) أو غازية كالبخار أو سائله على طبيعتها ... وهذا لعب بالمصطلحات مثلما تقعل انت بتكذيبك للنساء 49 والنساء 116 وتدعى إثنين فواحد وواحد فى إثنين
أما لله تعالى فقد تصدى بالقرآن لأمثال زكريا بطرس وقال :
{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً } .. النساء 117 .. طبعا تقلب المحطة على قنوات التبشير تلاقى مصطلحاتهم إتقلبت وبقت أن الله أرسل ابنه الوحيد ليفدى البشرية !!!!!!!!!!!!!!!!
من الأخر ..
ليس لى مصطلحات يا محترم إلا كتاب الله الذى لم يخبرنا إلا أن المشرك مكانه النار .. وأن من يشرك فليس له من رحمة على الأطلاق ..
أكرر
ليس لى مصطلحات يا محترم إلا كتاب الله الذى لم يخبرنا إلا أن المشرك مكانه النار .. وأن من يشرك فليس له من رحمة على الأطلاق ..
واننى لست من أتباع ثلاثة فواحد أو أثنين فواحد !!!!!
أنتهى ..
السلام عليكم جميعا
الاستاذ العزيز زهير الجوهر بعد التحية
فى ردكم على تعليقى لكم فهمت بانكم غير مقتنعين باقامة الحجة على كل الناس وذلك من خلال ردكم على الاية الكريمة 130 من سورة الانعام التى استشهدت به ,وايضا قولكم الاتى
المسئله المثاره هنا هل كان هناك من الناس من لم يصله البلاغ الرباني, هل هناك دليك من القرآن على ذلك؟
الجواب نعم: أنظر قوله تعالى: ام يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما اتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون (السجده 3).
أذن قوم الرسول لم يأتهم نذير من قبل. الى أن أتاهم الرسول.
كذلك أنظر الآيه: ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا (الفرقان 51)
أن الله لم يبعث في كل قريه نذير. أذن ليس كل الناس من وصلهم البلاغ كما تتصور.
اقول لكم استاذي الرد الاتى ومن خلال ايات القرآن الكريم وبها بعض الايات التى تثبت ان كل الناس قد اقيمت عليهم الحجة فى الحياة الدنيا
الاية 36 من سورة النحل
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ
فهى خير دليل على وصول البلاغ او الحجة للجميع او الكل ونافيه لما ذهبت اليه من ان كل الانس والجن لم يصلهم الحجة كما ركزت على كلمة كل.اما كيفية ادراكنا لبعث الرسل لكل امة فيرد عليها الله تعالى على رسول الله عليه اصلى واسلم فى سورة غافر الاية 78
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ
وايضا قوله تعالى فى سورة يونس الاية 47 وايضا دليل اخر على ان لكل امة رسول ونذير
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُون
وايضا الاية24 من سورة فاطر
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ
ولنركز على اشارة الواحد الاحد على انه لا يوجد امة من الامم الا وخلا فيها نذير فإذن ليس هناك اى من البشر معذور بدعوى عدم اقامة الحجة عليه.
وايضا قوله تعالى فى سورة ابراهيم الاية 4 لتوضيح كيفية مخاطبة الرسل لاقوامهم
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
وشكرا استاذي واسمح لي لعدم الرد سريعا وسيكون لنا عودة مرة اخرى ان شاء الله.
شهادة الرسول محمد عليه السلام هي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ
هل القوامة حق مطلق للرجل على المرأة؟
علم المنطق واسرارالإعراب في القرآن الكريم- 2
دعوة للتبرع
إبن أصل : نقول فى مدح شخص إنه (إبن ناس ) . ما هى جذور هذه...
أهلا بك فى الموقع: ilقرأت آخر مقال لكم سيدي العزي ر و أريد أن أعبر...
الاسرائيليون واليهود: السؤا ل من الاست اذ عبد المجي د المرس لى ،...
اكذوبة سجدة التلاوة: هناك سورة السجد ة نسبة لآية ( إِنَّ مَا ...
رؤية النبى فى المنام: هل المنا مات رؤية النبى فى المنا م تكون...
more
أيها السادة
أنظروا إلى هذا المقال وكاتبه الذى يريد أن يقول لنا أن سليمان كان بيهزر مع الهدهد وبيقول له سوف أذبحك كما يقول الأب لإبنه حين يغتاظ منه سوف اذبحك وهو لا يقصد الذبح
وقد طبق هذه القاعدة الجهنمية على الله تعالى فاعتبر أن الله تعالى يتحدث عن الخلود والعذاب فى جهنم كدة وكدة يعنى هزار ولكن يوم القيامة حيقول للناس كنت بضحك عليكم فى الدنيا وههههه مش حعذب حد تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
يا عم زهير فوق الله لا يسيئك وشوف لك شغلانة تانية غير الكتابة هنا
والسلام