من اجل استعادة الوطنية المغربية من المشرق العربي الجزء الثاني و الأخير

مهدي مالك Ýí 2024-05-25


 

 

          

من اجل استعادة الوطنية المغربية من المشرق العربي الجزء الثاني و الأخير

الى صلب الموضوع                                                   

ان الفترة من بين سنة  1956 و سنة 2001 عرفت حصار شديد بالنسبة للهوية الامازيغية على مستوى الدولة و مؤسساتها المختلفة بحكم ان الهوية الامازيغية بكل تجلياتها و ابعادها كانت تمثل الوطنية المغربية الحقيقية في سنة 1956 و كانت تمثل مشروع سياسي حداثي ينطلق من سياسة الدول المتعاقبة على حكم المغرب منذ ما قبل الإسلام و اثناء العهد الإسلامي و ينطلق كذلك من سياسة القبائل الامازيغية ذات العوائد الامازيغية كما اسميها الان علما انها كانت تسمى بذات العوائد البربرية سواء في الادبيات الفرنسية الاستعمارية او في ادبيات ما يسمى بالحركة الوطنية المغربية .

ان هذه الفترة بالذات عرفت تضخيما لما هو عربي مشرقي على حساب ما هو امازيغي مغربي على مختلف الأصعدة و المستويات بهدف اماتة الذاكرة الجماعية للمغاربة منذ ما قبل سنة 1912 بغية انخراط المغرب في نادي الدول الوطنية المشرقية ذات القوانين الوضعية الغربية مثل مصر و سوريا و لبنان و الأردن الخ بمعنى ان الدولة المغربية ابان الاستقلال الشكلي كانت تريد مشرقية كل شيء تقريبا و كانت تريد بناء الدولة الوطنية الحديثة على ميراث الاستعمار الفرنسي من ناحية القوانين الوضعية أي العلمانية الفرنسية بصريح العبارة و من ناحية اللغة و الثقافة الفرنسيتان و الحاضرتان بالقوة في التعليم و في الاعلام السمعي البصري و في الاعلام المكتوب ....

لكن عندما تستحضر موضوع الثقافة الامازيغية في أي نقاش عمومي في تلك الفترة يتم استحضار أيديولوجية الظهير البربري مباشرة بدون تردد و بشكل حقير للغاية لان الدولة المغربية في تلك الفترة فرضت حصار شديد على الثقافة الامازيغية و على العمل الثقافي الامازيغي لان العمل السياسي الامازيغي الحقيقي تم اقباره في أواخر الخمسينات من القرن الماضي باغتيال عدي اوبيهي  عامل تافيلالت من طرف السلطة باعتباره كان يريد تأسيس حزب امازيغي وقتها حسب راي الأستاذ عبد الله بوشطارت في كتابه الرائع تحت عنوان الامازيغية و الحزب .

اذن ان الذي اريد الوصول اليه هو لو لم تؤسس الحركة الوطنية المغربية في سنة 1930 لاصبح المغرب دولة امازيغية علمانية بمفهومها الأصيل سنة 1956 و ليس بمفهومها الفرنسي المطبق منذ ذلك الحين الى الان في المغرب و الإسلاميين يعلمون هذا علم اليقين باعتبارهم تلاميذ المشرق العربي و تاريخه السياسي أي ما يسمى بالخلافة الإسلامية بكل الأمانة و الدقة أي انهم جهلاء او يتجاهلون تاريخنا الاجتماعي قبل دخول الاستعمار المسيحي الى بلادنا ..

ان هذه الحقيقة الواضحة بالنسبة لي على اقل تجعلني اعتقد ان الدولة المغربية قد قامت بقمع الامازيغية و الامازيغيين منذ سنة 1956 الى سنة 2001 بهدف تطويع الامازيغية تحت شعار ثقافي حقير للغاية لا يرقى الى مستوى تسيير الدولة المغربية  حيث لا يعني هذا انني ضد السياسة الرسمية التي انطلقت مع خطاب اجدير التاريخي بتاريخ 17 أكتوبر 2001 و تأسيس المعهد الملكي للثقافة الامازيغية بالعموم .

ان استعادة مفهوم الوطنية المغربية من المشرق العربي قد بدا بشكل خجول للغاية منذ بدايات العمل الثقافي الامازيغي في سبعينات القرن الماضي مع التنظير لمصطلح الثقافة الشعبية من خلال اظهار العادات و التقاليد الامازيغية بشكل اولي في الصحف المغربية او  في الكتب الخ...

 و اظهار اللغة الامازيغية عبر فنونها التقليدية و العصرية في التلفزيون المغربي بشكل نادر عبر برنامج كنوز القار و الوحيد في التلفزيون المغربي منذ بدايات الثمانينات على ما اعتقده لانني ولدت في سنة 1983 و وجدت برنامج كنوز يبث على التلفزيون المغربي أوائل التسعينات من القرن الماضي و مازلت طفل معاق آنذاك و كان يقدمه بعناية شديدة سيدي الدكتور عمر امرير كما اسميه .

و وقتها أي الفترة من بين سنة 1956 و سنة 2001 لم يكن مسموحا التناول لمواضيع التاريخ و اسهامات الامازيغيين الضخمة فيه في التلفزيوني المغربي على الاطلاق كما هو الحال الان مع الدكتور عبد الخالق كلاب لان السلطة انذاك كانت حريصة اشد الحرص على رواية الحركة الوطنية المشرقية لتاريخ المغرب بكل تفاصيلها من قبيل ان  المغرب كان ارض  خلاء قبل مجيء ما يصطلح عليه بالفتح الإسلامي بالهدى و الدين الحق الى اجدادنا الكرام قصد هدايتهم الخ من هذه الاكاديب الأيديولوجية التي استعملت ضد المطالب الثقافية الامازيغية طيلة الثمانينات و التسعينات من القرن الماضي عبر اقحام التاويل المسيء للاسلام للاظهار آنذاك ان الحركة الثقافية الامازيغية تضرب في أسس الهوية المغربية حينها أي العروبة و الإسلام فقط انتهى الكلام.

و بمعنى ان رواية الحركة الوطنية المشرقية لتاريخ المغرب قد ساهمت بشكل كبير في  تلك الفترة على  ترويض المغاربة كنخب سياسية او فكرية او دينية بالأساس بان المشرق العربي هو الأصل من الناحية العرقية أي العروبة بدليل ان كل الدول التي حكمت المغرب طيلة العهد الإسلامي كلها عربية اصيلة كما يقال وقتها في عهد الراحل الحسن الثاني بمعنى ان تلك الفترة كانت لتطويع الامازيغية و الامازيغيين في اتجاه خدمة المشرق العربي و قضاياه المختلفة بدون أي مقابل مادي او معنوي للامازيغية او الامازيغيين سواء التعريب و الوهابية المتوحشة التي غزت سوس العالمة اثناء السنوات الأخيرة نتيجة طبيعية لتدبير الفاعل السياسي الإسلامي للشان العام وطنيا و محليا .

ان الحاجة الملحة لاستعادة الوطنية المغربية من المشرق العربي هي حاجة متجددة بفعل عقود  من تطويع الامازيغية و الامازيغيين داخل منظومة العروبة و الإسلام المخزني منذ سنة 1956 و الإسلام الوهابي بعد ذلك بحكم تنامي السؤال الثقافي الامازيغي لدى فقهاء اهل سوس في سبعينات القرن الماضي حيث ربما كانت سوس بعيدة كل البعد عن تاثيرات السلفية الوطنية كما يصطلح عليها و قد أكون مخطئا باعتباري لم اعاصر تلك المرحلة بالذات ..

غير ان منطقة سوس العالمة كانت مهمشة آنذاك على مختلف الأصعدة و المستويات ........

ان استعادة الوطنية المغربية هو ورش مستمر الى حد الان و اخذ طريقه اليوم بفضل الإرادة الملكية الواضحة و المعبر عنها في ترسيم راس السنة الامازيغية في هذه السنة كانجاز تاريخي يحسب لنضالات الحركة الامازيغية ببعدها الثقافي و السياسي منذ الجذور الأولى لهذه الحركة عبر مقالات الأستاذ محمد شفيق في سنة 1963.

 و عبر بين سطور كتب المرحوم سيدي المختار السوسي لان الإسلاميين و فقهاء الوهابية الجدد سوس اخذوا يتعاملون مع الحركة الامازيغية كانها ابنة الغرب المسيحي الشرعية و تسعى الان حسب منظور هؤلاء السلف  الى فرض مجموعة من القيم الغربية من قبيل العلاقات الرضائية او الالحاد او العلمانية المعروفة لدى الإسلاميين منذ سنة 1928 الى الان الخ من هذا الكلام السخيف و المضحك للاستهلاك الداخلي و لدى قررت عدم الخوض في النقاش العمومي حول مدونة الاسرة منذ شتنبر الماضي اللهم بعض التدوينات القليلة في الفيسبوك ..

لكنني خوضت نقاش اخر منذ شتنبر الماضي في ما اسميه الان بالمرجعية الامازيغية الإسلامية عبر 5 مقالات منشورة في موقع اهل القران حيث حاولت من خلالها التنظير لهذا المصطلح الجديد و المخترع من طرف هذا العبد الضعيف لله لان الكثير من المناضلين الامازيغيين قد تحدثوا كثيرا منذ سنة 2004 عن ما نسميه الان بالإسلام الامازيغي من قبيل المرحوم الأستاذ احمد الدغرني و الأستاذ احمد الخنبوبي و الأستاذ عبد الله بوشطارت و الأستاذ عمر افضن الخ و بالإضافة الى الأستاذ احمد عصيد في العديد من المناسبات  .

ان الإسلام الامازيغي هو اسلام تاريخي للمغاربة في اغلب مناطق المغرب ذات العوائد الامازيغية قبل سنة 1912 باستثناء ارض المخزن المحدودة في مدن المركز على ما اعتقده و فهمته من كلام هؤلاء المناضلين الامازيغيين لان بكل وضوح  ان اجدادنا الامازيغيين هم البناءة الحقيقيون للحضارة الاسلامية المغربية و المغاربية منذ طرد بني امية الغزاة من طرف اجدادنا الامازيغيين المسلمين من مغربنا هذا سنة 740 ميلادية بسبب ان هؤلاء الاعراب اساءوا السيرة مع السكان الأصليين باستباحة الاعراض و ارسال الجدات الامازيغيات الى دمشق باعتبارهن جواري للخليفة للاستمتاع بهن في الفراش ..

و في هذا السياق يقول الدكتور كلاب الله يحفظه بما معناه ان احد ملوك بني امية قد اعلن امام الجميع انه يحب التذذ مع احدى البربريات بدون أي حياء او حشمة كما نقول في دارجتنا المغربية أي ان كل الكلام المعسول حول اخلاق سلف الامة مثل التقوى و الحفاظ على الصلوات الخمس و العفاف الخ من هذا الكلام المعسول كله يتناقض مع ما قاله المؤرخين العرب انفسهم عن تلك المرحلة الذهبية بالنسبة لكل تيارات الإسلام السياسي بالمشرق العربي او عندنا في مغربنا هذا  .

  اذن لنتقدم في موضوعنا المتواضع بان اجدادنا الامازيغيين هم البناءة الحقيقيون للحضارة الإسلامية في المغرب و دول المغرب الكبير و الاندلس و جنوب الصحراء الافريقية من ناحية المعمار الإسلامي و الاجتهادات الفقهية الخ من مظاهر اسلام الامازيغ العميق و العقلاني حتى ظهرت الحركة الوطنية بخطابها السلفي المزعوم في مغرب سنة 1930 لتحطم ما اسميه الان بالمرجعية الامازيغية الإسلامية بكل ابعادها الثقافية و الدينية و السياسية ...

و في سنة 1956 قامت الدولة المغربية بمحو كل مظاهر اسلام الامازيغ اللهم ما يتعلق بالمواسم الدينية و المنتشرة في مختلف القرى المغربية او ما يتعلق بقراءة الحزب الراتب كعادة أحدثها الموحديين فقط حسب علمي المتواضع حيث ان هدف هذا الاجراء هو اقناع المغاربة بنخبهم المختلفة آنذاك ان الامازيغيين لا يتوفرون على ادنى بعد ديني لهم على الاطلاق تصديقا و تأكيدا  لايديولوجية الظهير البربري في هذا الجانب أي تنصير البربري كما يقولون بمعنى ان الدولة المغربية كانت تريد ان يحل اسلام المخزن أي اهل فاس و اهل الرباط و اهل سلا في مكانة رفيعة في مجال الاعلام السمعي البصري و في مجال الشأن الديني باعتبارهم عرب اندلسيين وقتها أي في الفترة من بين سنة 1956 الى سنة 2001 أي في  تلك الفترة كان الفاعل الامازيغي لا يستطيع ان يقول ان الظهير البربري هو مجرد اكذوبة سياسية مثلا او ان يدعو الى ترجمة معاني القران الكريم الى اللغة الامازيغية في الستينات و في السبعينات و في الثمانينات امام الملا حيث ان الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي قد عملت على تحقيق هذا المشروع الهام منذ أوائل التسعينات مع سيدي الحسين جهادي اباعمران بالسرية التامة حتى  مارس سنة 1999 أي على بعد شهور قليلة من وفاة الراحل الحسن الثاني في يوم 23 يوليوز من نفس السنة أي بمعنى تم الإعلان الرسمي عن هذا المشروع العظيم في مارس 1999 في اطار الجمع العام لهذه الجمعية الجليلة حسب ما قاله المرحوم الأستاذ إبراهيم اخياط في احد كتبه ..

و عند خروج هذا العمل الجليل الى حيز الوجود في سنة 2003 او في سنة 2004 تجاهله اعلامنا السمعي البصري تجاهل مطلق رغم وجود خطاب اجدير التاريخي في يوم 2001 و وجود المعهد الملكي للثقافة الامازيغية حينها  .

اذن ان استحداث مصطلح الإسلام الامازيغي من طرف المرحوم الأستاذ احمد الدغرني في سنة 2004 اثر حواره الصحفي مع جريدة تيلواح المحسوبة على التيار الإسلامي بمدينة اكادير لم يأتي صدفة بل جاء بعد عقود من تطويع الامازيغية و الامازيغيين داخل منظومة العروبة و الإسلام المخزني او الإسلام السياسي الدخيل من السعودية او من مصر ....                          

و كما جاء هذا الاستحداث بعد وقوع احداث 16 ماي 2003 الإرهابية بمدينة الدار البيضاء كاحد النتائج الطبيعية لانخراط المغرب في المنظومة المشرقية دينيا و سياسيا منذ سنة 1956 و التغييب المطلق للهوية الامازيغية داخل الدولة المغربية عقود من الزمان ..

و الان بعد هذا العرض المتواضع يأتي دوري ككاتب متواضع قد صدر له كتاب تحت عنوان الامازيغية و الإسلام و أيديولوجية الظهير القامعة لهما في صيف سنة 2023 لشرح هدفي من اختراع مصطلح المرجعية الامازيغية الإسلامية الان لان في منطقة سوس العالمة ظهر تيار وهابي خطير منذ سنة 2018 يستهدف تشويه كل معالم الهوية الامازيغية الثقافية و الفنية و الدينية عبر إحالة هذه المعالم الى الالحاد او العلمانية كما قدمها التيار الإسلامي منذ سنة 1928 الى حدود الان أي انها ضد الدين الإسلامي و أنماط تدينه المختلفة و يعتمد هؤلاء الدخلاء الى منطقة سوس على استعمال الامازيغية السوسية للدخول الى البيوت في القرى او في المدن على السواء و بالتالي الدخول الى عائلاتنا المحافظة بمعناه الإيجابي او السلبي لأننا كبرنا جميعا في هذا الوسط الذي يميل الى التدين و هو شيء جميل في حد ذاته لانني متدين كما وجدت عليه اجدادي يفعلون منذ قرون قد خلت .

ان ليس العيب في التدين في حد ذاته و انما العيب كل العيب في

 الفكر الوهابي المكفر لكل معالم هويتنا الامازيغية الإسلامية بسوس بدون اية استثناءات امام وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية و الوصية على توفير الامن الروحي للمغاربة المسلمين في اغلبيتهم الساحقة و المغاربة ذوي الديانات الأخرى دون ادنى شك ..

 و دون شك بان هذا التيار الكبير و الغني من ناحية الإمكانيات المادية و السيارات الفاخرة كما شاهدناها في فيديوهات زعيمه على يوثيوب لم يأتي لوحده بل دفعته جهة معينة من قبيل بعض اطراف المخزن العتيق او الإسلاميين او دول المشرق العربي المعلومة لتحطيم النضال الامازيغي ببعده الثقافي و ببعده الفني و ببعده السياسي ..

ان المرجعية الامازيغية الإسلامية  ليست ضد احد من المغاربة بمختلف اصولهم حسب ما يعتقده اغلب الناس على اية حال و دياناتهم الخ حيث هناك من سيقول ان هذا استغلال للدين في السياسة لان استغلال الدين لنتقدم في التنمية و في التقدم هو امر إيجابي بالنسبة لي لان  هذه  المرجعية تهدف في نهاية المطاف الى تمزيغ الدولة و المجتمع في افق 50 سنة قادمة عبر احياء القوانين الوضعية الامازيغية داخل الدولة و احياء نظام الكونفداليات الجهوية و تطويرها لكي تتناسب مع النظام الفدرالي كافق واعد بالنسبة للمغرب في السنوات القادمة و خصوصا عندما يطبق المغرب مخطط الحكم الذاتي في أقاليم الصحراء الغربية المغربية ...

لا شك ان من قرا كتابي الأخير سيلاحظ ان في نهايته اقترحت فكرة إعادة تاهيل حقلنا الديني الرسمي على أساس امازيغية المغرب عبر 10 نقاط جوهرية حيث ان هذا المشروع المستقبلي يحتاج الى حزب ذو المرجعية الامازيغية الإسلامية و يحتاج الى الإرادة العليا بطبيعة الحال لانني ملكي حتى النخاع و الملكية تعد صمان الامان ضد نزعات الإسلاميين الخفية الخ و العاقل سيشاطر راي هذا العبد لله.

ثم ان المرجعية الامازيغية الإسلامية هي دعوة لاعادة روح الإسلام الامازيغي الى حيز الوجود في الملائمة  بين النصوص و الواقع داخل الدولة الحديثة و ليس داخل دولة الخلافة حيث هناك فرق عظيم بين من يسعى الى المستقبل و من يسعى الى الماضي المعسول....

 و استحضر هنا  عندما أسس حزب الاستقلال سنة 1944 أسس على المرجعية العربية الإسلامية أي العروبة العريقة و الإسلام المخزني  حيث ان الاستغلال الإيجابي للاسلام هو امر محمود لاستعادة الوطنية المغربية من المشرق العربي و تمزيغ الدولة و المجتمع.

توقيع المهدي مالك

  

 

 

 

اجمالي القراءات 1247

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-12-04
مقالات منشورة : 265
اجمالي القراءات : 1,318,295
تعليقات له : 27
تعليقات عليه : 29
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco