تعليق: حبا وكرامة أستاذي الفاضل ، والله يجمعنا في جنته | تعليق: شكرا استاذ خالد التميمى .. | تعليق: جزاكم الله خيرا | تعليق: آلية استثمارية شفافة تحقق العدالة والربح | تعليق: مصر فى ذيل القائمة !!!!! | تعليق: شكرا استاذ العودات ، وأقول لأحبتى أهل القرآن : | تعليق: سؤال :::: كيف وصلت للدوحة ؟؟؟ | تعليق: أما عن المصيبة السلبية الكبرى التي منينا بها فهي في ما ورد في الكتاب : | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: دول الساحل تنوي الانسحاب من الجنائية وتأسيس منظومتها العدلية | خبر: العام الدراسي الجديد في العراق... عائلات تشكو صدمات الغلاء | خبر: عمدة لندن يتهم ترامب بإشعال نار الانقسام السياسي المتطرف في العالم | خبر: مارك هاس للجزيرة نت: الشيخوخة قتلت الدول العظمى ولا شباب ليحارب | خبر: مغاربة ينتفضون ضد مستشفى الموت بأكادير، ويرددون شعارالصحة أولاً، لا نريد كأس العالم | خبر: الاجتياح الإسرائيلي يحوّل غزة إلى مدينة أشباح... تدمير الأسواق والأبراج | خبر: مصر... مخاوف من زيادة الغلاء والإنفاق العسكري بعد اجتياح غزة | خبر: قمة الدوحة تدعو لاتخاذ التدابير الممكنة للتصدي لانتهاكات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ونتنياهو لا | خبر: قتل المطلوبين أمنياً خارج القانون في مصر: ظاهرة متكرّرة بلا رقابة | خبر: نيبال: بين رفاهية فاحشة وفقر مدقع...جيل زد ينتفض ويقود مظاهرات أسقطت الحكومة | خبر: الدول الإسلامية تملك مفاتيح الاقتصاد العالمي.. فهل توحد جهودها للتأثير السياسي؟ | خبر: قمة الدوحة تدعو إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل | خبر: خريطة السعادة وجودة الحياة والعيش الأفضل في 2025.. الخليج يتقدم وأوروبا تتراجع | خبر: مشروع قانون يمنح روبيو سلطة سحب الجوازات من أمريكيين استنادا لآرائهم السياسية | خبر: أصعب 10 جامعات في العالم.. تكاليف الدراسة وفرص العمل والعائد على الاستثمار |
هل كان أبو طالب عم النبى عليه السلام مُسلما؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2024-04-05


هل كان أبو طالب عم النبى عليه السلام مُسلما؟؟
سؤال من صديق عزيز ::
هل أسلم أبو طالب عم النبى أم مات على دين قريش ؟؟
==
التعقيب ::
موضوع إسلام أو كُفر (ابو طالب بن عبدالمطلب ،والد على بن أبى طالب ) ليس موضوعا إسلاميا ،وإنما يُبحث تاريخيا من المُتخصصين فى التاريخ والمُهتمين به كتاريخ وليس كدين . وبداية أقول أن إسلامه أو عدم إسلامه علمه عند ربى سُبحانه وتعالى .
ولكن من خلال دراستى للسيرة وقراءاتى فى التاريخ وفى تاريخ العهد المكى أعتقد بدرجة كبيرة جدا جدا أنه كان مُسلما ودافع عن الإسلام وعن النبى عليه السلام والمُسلمين بكل ما أوتى من قوة ، ولم يكن دفاعه عنه عليه السلام من باب العصبية القبلية والعائلية فحسب ولكن لإيمانه بما جاء به النبى عليه السلام وتصديقه به . وأقول أيضا أن كل ماقالوه من روايات بأن النبى عليه السلام قال له وهو يحتضر (إنطق الشهادتين - قلها ياعمى أشفع لك بها يوم القيامة ) هى روايات ساقطة كاذبة لا أساس لها من الصحة ،لأن النبى عليه السلام كان يعلم تمام العلم بأنه ليس له من الأمر شيئا ، وبأنه لن يكون شفيعا لأحد يوم القيامة ، وأن كل إنسان مسئول عن نفسه يوم الحساب ،وأن كُل نفس ستأتى لتُجادل عن نفسها وليس عن غيرها ، وأن يوم القيامة لا أنساب فيه بين الناس ،ولا خواطر ولا علاقات عائلية تنفع بعضها أو تشفع لبعضها البعض .وبالتالى فلن يُخالف النبى عليه السلام رسالته التى نزلت عليه من رب العالمين جل جلاله ليقول قولا يخدع به عمه بأن يقول له مالن يقدر عليه ، وبالتالى فلم يقل تلك الروايات لأبى طالب لحظات وفاته ولا قبلها .
==
وربما تجاهل عصر التدوين إسلام أبى طالب(لسبقه فى إسلامه فى بداية الدعوة والبعثة على العكس من إسلام (العباس وإبنه عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب الذين أسلموا عام الفتح مع الطلقاء ) ولكى لا يُنافسوا جدود الدولة العباسية التى بدأ التدوين فى عصرها وإهتموا بتدوين مناقب وخرافات وكرامات جدهم عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب الذى نسبوا دولتهم إليه نسبة للعباس بن عبدالمطلب ............. وكذلك تم تجاهله من المؤرخين الشيعة لأنهم إهتموا بتأليه وبتاريخ (على والحسين وأحفاده من الحُسين ،وتمسحوا بالزهراء ليس لأنها إبنة النبى محمد عليه السلام فللنبى عليه السلام بنات أخريات غيرها مثل رقية وأم كلثوم ولم يُقدسونهما مثلها ،ولكن لأنها أُم إلاههم الحُسين ) ..
==
ومن وجهة نظرى سواء (اباطالب ) مات مُسلما أو مات كافرا على دين قريش فقد كان سابقا لعصره ومن أعظم من أنجبت البشرية من الرجال لأنه دافع عن الحرية الدينية أمام جبروت الكُفر والجاهلية (وخاصة لو كان على غير دين الإسلام وقتها كما يقول البعض) ،ودافع عن المُختلفين معه فى الدين والعقيدة والمناسك وحماهم ولو جزئيا من بطش عُتاة الكُفر والإجرام أمثال (ابا لهب وأبو جهل وأُمية بن خلف--وأبو سفيان والعباس بن عبدالمطلب قبل أن يُسلما فى فتح مكة ) . فهو بذلك قد سبق أوروبا والعالم ب1200سنة فى إقراره للحُرية الدينية والدفاع عنها وحمايتها والدفاع عن المُختلفين معه دينيا حتى آخر رمق وآخر نفس فى حياته .....
فليرحمه الله برحمته الواسعة........
وليت دولنا ووطننا العربى التعيس تتعلم منه كيفية إقرار الحرية الدينية والدفاع عنها وقاية وحماية لشعوبها من حروب أهلية دينية طائفية طاحنة تأكل الأخضر واليابس وتحول بينها وبين ركب المدنية والحضارة والرُقى .
اجمالي القراءات 3786

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق