تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء |
كيف يُحاسبُ الذين ماتواصغاراولم يأخذوا فرصة كافية للتوبة؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2023-11-06


كيف يُحاسبُ الذين ماتواصغاراولم يأخذوا فرصة كافية للتوبة؟؟

وهل يُعذبُ الميت ببكاء أهله عليه؟؟

سؤال مُهم::

يراودني سؤال من زمن بعيد وهوأنَّ الذين يموتون بأعمار صغيرة نوعا ما( مثل العشرينات والثلاثينات) هؤلاء لم يصلوا إلى تفكير ناضج بعد وربما لسه لم يخطر ببالهم الالتزام بالاسلام فضلا عن الاهتداءإلى اسلام القرءان وحده وبالمقابل امام هذا العمر القصير سوف يذهبون لحياة سرمدية أبدية خالدة  إما نار أبدا أو جنة أبدا  . بمعنى بمفهومنا القاصر أنهم لم يأخذوا فرصتهم كاملة مقابل الذين يعيشون للأربعين والستين . فكيف يمكن لنا ان نفهم الموضوع إذا كان هناك تفسير لهذا الأمرام أنّ الامر بعلم الله وحده فقط؟؟

وسؤال آخر ::

 هل الميت يُعذب ببكاء أهله عليه،لأننى شاهدت فيديو للمثل (أحمد بدير ) يقول فيه أنه أمسك السكينة لأخواته البنات بعد وفاة والده وههدهم بأن يضربهم بها لوعيطواعلى والدهم لأن الميت يُعذب ببكاء أهله عليه،وهو يخشى على والده من العذاب ؟؟

==

التعقيب ::

بكل تأكيد المولى جل جلاله هوالأعلم علما كاملا ومُحيطا بكيفية الحساب وعلى ماذا سيكون .ولكن لقد ذكر لنا سبحانه وتعالى آيات وإشارات تدلنا على بعض ملامحه. وهى بإختصارتتمثل في الحساب على الإيمان أوعدم الإيمان بلا إله إلا الله(وما تحويها) واليوم الآخر والعمل الصالح من عبادات ومُعاملات وتطبيق أوامر التشريعات في الأوامر والنواهى. وقد بين لنا ربنا سبحانه وتعالى سهولة ويُسر وبيان القرءان الكريم للمستويات الأولى للهداية التي تكفى كُل إنسان للإيمان بلا إله إلا الله وإخلاص الدين له سُبحانه وتعالى  والخوف منه وخشيته جل جلاله .وهذا المستوى يصل إليه كل إنسان بمجرد أن يصل لسن البلوغ العقلى والرشاد والقدرة على التمييز بين الكفر والإيمان والحلال والحرام ،والقدرة على تطبيق العبادات والعمل الصالح قدر إستطاعته.وأعتقد أن كل شاب (أو فتاة)تجاوز ال16 عاما يعلم هذا علم اليقين لأنها معلومات بسيطة وسريعة وغير مُتعمقة. أما عن كونه علم (إسلام القرءان ) وفرق بينه وبين (دين لهو الحديث ) أم لا. فأنا على يقين بأنه وصلته رسالة الحق  من خلال قراءاته أومُشاهدته للتليفزيون أو حضور خطب الجمعة أو مُتابعته لفصول قضية من قضايا (اهل القرءان ) وهكذا وهكذا . أو من خلال قراءاته أو سماعه للقرءان الكريم وآياته التي تؤكد على الإيمان بكتاب الله (القرءان العظيم ) وحده في دين الله والإحتكام إلى تشريعاته وحدها.فهنا تكون النقطة الفاصلة بالنسبة له وهى :: هل إلتقط إشارة الهداية وتمسك بها وبحث عنها وفيها وبدأ في إعادة تفكيره فيما يعيشه من (دين لهو الحديث وخرافاته وأكاذيبه ) ،وقرر أن يتدبر القرءان ويجعله مصدره الأول والأوحد والأخير في دين الله كما أمره ربه سُبحانه وتعالى أم أنه سمع آيات الله وتولى عنها وتكبر عليها وأغفلها وتجاهلها وهجرها ،وإكتفى بقول فلان وفلان والشيخ ترتان والفقيه زعلان والمُحدث إبن الشيطان؟؟؟

 فلنتأكد جميعا أن كُل إنسان وصل لسن الرُشد العقلى سواء عاش بعدها شهورا أو سنوات أو عقود من السنين قد أخذ فرصته كاملة في تحديد موقفه ومصيره في الهداية أوالضلال ،وسيُحاسب على مدى إيمانه بلا إله إلا الله ،ثم بمدى قربه أو بُعده عن العمل الصالح في العبادات والمُعاملات على حسب المُدة الزمنية التي عاشها . فمن عاش 70 سنة بعد أل 15 سنة مثلا فسيُحاسب على صيام 60 شهر رمضان مروا عليه في حياته ، ومن توفى في عمر ال17 فسيُحاسب على شهرين فقط من صيام رمضان وهكذا وهكذا . ولابُد أن نؤمن إيمانا كاملا بقوله سُبحانه (ولا يظلم ربك أحدا)
(ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه اجرا عظيما).

==

هل الميت يُعذب ببكاء أهله عليه ؟؟
أعتقد هذا حديث وهذه رواية وضعها رجل كان يكره (المعدداتية على الميت ههههههه) وأصواتهم وصراخهم على الأموات فوضع تلك الرواية (إن الميت ليُعذب ببكاء أهله عليه ) ليُخرسهم.  مع أن البكاء في هذه المصائب (الموت مُصيبة بتعبيرالقرءان –فاصابتكم مصيبة الموت) يُعتبر لبعض الناس علاجا مطلوبا وفعالا من أمراض قد تودى بحياتهم ،,خاصة أصحاب أمراض السكر وإرتفاع ضغط الدم وأصحاب بعض الأمراض النفسية ووووو ...

فهى رواية مُخالفة للقرءان العظيم في تقريره أن كُل إنسان وكل نفس مسئولة عن نفسها وعن أعمالها فقط .(وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا.اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا).

(يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ).

فالبكاء على الميت لا يتناقض مع قوة الإيمان ولا مع الصبر ،وأحيانا يكون مطلوبا لعلاج بعض الحالات التي لو تفاقم عندها الحُزن والزعل قد تُصاب بأمراض عضوية خطيرة مثل نزيف في المخ ينتج عنه شلل نصفى أو كُلى أو عدم القدرة على النُطق وما شابه أولا قدّر الله الوفاة نتيجة نزيف حاد في المخ ويتساوى في هذا الرجال والنساء. فليس هناك شيء إسمه الرجال لا يبكون وهذا عيب وووووو  هذا كلام فارغ .هذه مشاعر ولابد أن تخرج ويتخلص منها الإنسان وإلا نتيجة كبتها وخيمة على بعض الناس وعلى صحتهم وعلى المُحيطين بهم بعد ذلك .

اجمالي القراءات 2914

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق