أُمة ضحكت من جهلها الأمم
أُمة ضحكت من جهلها وهوانها الأمم
اللعب على ورقة المذهبية والطائفية هو كمن يشعل من حوله نارا ويعتقد واهما بأنه ناج منها, وكوننا في عالمنا العربي والإسلامي, وتحديدا في منطقة الشرق الأوسط, حيث إننا محاطون بما يُعرف بالمذهبية والطائفية ( وهي على العموم إبليسية شيطانية ) من كل الإتجاهات, وهي لاشك سببا رئيسيا في ضعفنا وهواننا, بالمقارنة مع باقي شعوب العالم في كوكب الأرض, التي وصلت الى مراتب علمية وإنسانية باهرة من خلال نظام علماني إنساني يقوم على إحترام عقل الإنسان ولا إكراه فيه للدين وللمعتقدات؟؟ والدول الإستعمارية القديمة والجديدة, الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد, تنخر فينا وتتوغل وتتدخل بشكل مباشر وغير مباشر في سيادة ووحدة أوطاننا وشعوبنا’ مستخدمة هذه الورقة الإبليسية الشيطانية الخبيثة ( ورقة المذهبية والطائفية )!؟ للنيل من شعوبنا وأوطاننا.. وتستمد قوتها ( الدول الإستعمارية ) من ضعفنا وهواننا الدائم والمستمر!! لأننا أُمة ترفض العودة الى الله جل جلاله وحدة لا شريك له أو قرين معه ولا تجد قوتها إلا بإتخاذ أولياء من دون الله لينصرونهم ويتوكلوا عليهم من خلال المذاهب والطوائف والشيع والأحزاب الدينية والجماعات المتقاتلة والمتناحرة ولتكفر بعضها بعضا بإسم أديانهم الأرضية الوضعية الإبليسية الشيطانية المذهبية السنية والشيعية؟؟
فعلا أُمة ضحكت من جهلها وهوانها الأمم... فتعسا وسخطا وعذابا الهيا لكم.
اجمالي القراءات
1415