تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ | خبر: ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟ | خبر: كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟ | خبر: بسبب الفقر ...مصر... عزوف عن شراء حلويات وملابس العيد رغم التخفيضات | خبر: استطلاع: 57 بالمئة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية |
) أُدعوهم لآبائهم ) طبقا لل D. N . A

آحمد صبحي منصور Ýí 2022-08-24


) أُدعوهم لآبائهم ) طبقا لل D. N . A
أولا : هذه رسالة هامة تستلزم إجتهادا تشريعيا يساير العصر . تقول الرسالة :
( أنا محامية ودارسة للشريعة الاسلامية ، ومع هذا لا أجد فتوى تجيب على مشكلتى . أرجو أن تجيب عليها وأن تنشر الاجابة ، لأنها ربما تفيد حالات متشابهة . واعذرنى فى صراحتى . أنا تربيت فى حُضن أخويا الكبير وهو الوحيد ، لم يكن فى حياته سوى أنا وأمى وصديق عمره ، وهو شريكه أيضا فى التجارة . ثم تزوج أخويا وبدأت من شهر العسل المشاكل بينه وبين زوجته . كانت تغير من حبه لى ولأمى ورعايته لنا ، وكانت تغير ايضا من حبه لصديق عمره . وأخويا كان لا يشركنا فى معاركه مع زوجته ولكن كنا نعرف كل شىء من صراخهما فى شقتهما ، وبيتنا فيه شقتين شقة لى أنا وأمى وشقته هو وزوجته . وسطح واسع نربى فيه الطيور . وبسبب نزاعهم المستمر كنت أهرب الى السطح وأتسلى بطعام الفراخ والبط والوز. وتدخل صديق أخويا للصلح بينهما ، وتكررت زياراته لشقة أخى ، وبدأت الأمور تهدى بين أخويا وزوجته ، وبدا صديق أخويا يتدخل أكثر وأكثر فى حياة أخويا الزوجية ، وبدأت زياراته لشقة أخويا تتكرر يوميا ، وبعدين كان يزور زوجة أخويا فى غيابه حين كان أخويا يسافر من أجل التجارة لجلب منتجات من المصانع . ولاحظ صديق أخويا كراهيتنا لزيارته شقة أخويا فى غيابه ، فلم يعد يأتى وانقطعت زياراته . وطلعت مرة الى السطوح فسمعت شىء غريب ، وفتحت باب غرفة مهجورة على السطح فوجدت زوجة أخويا فى وضع شائن مع صديق أخويا ، وقعت فى الاغماء . ولما صحيت وجدت نفسى على الأرض وحدى . نزلت على شقتنا فى حالة يرثى لها . وبسرعة كانت زوجة أخى تنتظرنى ، ودخلت علىّ زوجة أخى وهددتنى لو تكلمت فى الموضوع فستعمل حياة أخويا جحيم ، وستخيره بينها وبينى وبين أمى ، وهى متأكدة أنه يعبدها ولا يمكن يفارقها ولا يمكن أن يصدق ما سأقوله عنها ، وأنه لا يمكن أن يصدق ما اقوله عن صديق عمره . ولا يمكن أن يدمر تجارته مع صديق عمره بسبب كلامى ، وفى النهاية أنا الذى سأخسر أنا وأمى . بكيت وكنت منهارة ، ولما هديت حكيت لأمى كل شىء ، وقالت لى أمى انها لاحظت هذا وهى كانت تشك فيها وفيه . اتفقت أنا وأمى على كتمان الخبر ، وعشنا ندعو عليها ان ربنا ينتقم منها . بعدها ظهر عليها الحمل . وعادت المشاكل بينها وبين أخويا . وأصبحت تطلب منه الطلاق وهو يترجاها من أجل الجنين . وفجأة طلب صديق أخويا وشريكه أن ينفصل عن الشركة معه ، وفعلا ، أخذ حقوقه وسافر الى الخليج ، وانقطعت الصلة بينه وبين أخويا . وسكتت مراة أخويا عن طلب الطلاق . وولدت ابن أخويا . وماتت بعد الميلاد بيومين . دعواتنا تحققت فيها . وعاش اخويا حزين على مراته وابنه اليتيم الأم . وبقى الولد الصغير كل حياتنا ، وتربى فى أحضانى أنا وأمى . وكبر وصار عنده الآن 17 سنة . وبقت ملامحه تشبه صديق أخويا بشكل ملفت للنظر . وبالصدفة عثرت على صورة قديمة لأخويا وصاحبه وهم شباب فى رحلة وهم بالمدرسة الثانوى ، ووجدت ملامح صاحب أخويا نفس ملامح ابن أخويا ، يعنى هو بالتأكيد ابن حرام ، و لا صلة له على الاطلاق بأخويا ، يعنى لا هو ابن اخويا ولا هو قريب لنا بأى شكل . أمه خاينة وابوه خاين . أنا قطعت الصورة بسرعة حتى قبل ما تشوفها أمى . بقيت مرعوبة ان أخويا يكتشف كده ، لكنه كان مجنون بابنه ، وأنا وأمى مجنونين بحب الولد ، لأنه مالوش ذنب فى اللى حصل . الذنب هو ذنب الأم الخاينة والصديق الخاين . قلت لأمى واتفقنا نكتم الموضوع حرصا على أخويا والولد اللى ما لوش ذنب . وبعدين مرة واحدة حصلت حادثة سيارة راح فيها أخويا ومات . وبقى الولد يتيم فعلا . وبقى هو الوارث لأموال أخويا مع أمى اللى لها السدس طبقا للشريعة الاسلامية . بس المشكلة إنه مش الابن الحقيقى لأخويا . يعنى أنا مش عمته . انا لا يهمنى الميراث . لكن يهمنى الحق . من حق الولد انه يعرف مين أبوه الحقيقى وياخد حقه منه لأن أبوه الحقيقى رجع من الخليج وبقى صاحب شركة سياحة فى القاهرة وميلونير كبير وأعزب . أنا بأفكر أتصل بأبوه الحقيقى وأقول له عن الموضوع . وأطلب إنه يعملوا إختبار دى. إن . إيه . ولو طلع إنه ابن الراجل ده يبقى مفروض يروح لأبوه ، ويبقى احق بيه ، ويتمتع بثروة أبوه الحقيقى . إن طلع أنه مالوش صلة بيه يبقى ابن أخويا فعلا . ويبقى الحال على ما هو عليه . هل رأيى يتفق مع الشريعة الاسلامية والاجتهاد الذى تقوم به ؟ لو كانت إجابتك نعم ، سيكون سؤالى التالى : كيف ؟ كيف أخبر الولد المسكين بهذا ؟ أنا تعقدت من رؤيتى لأمه مع الصديق الخائن ، ورفضت من يومها الزواج . وأنا الآن حوالى أربعين سنة . وكل وقتى لشغلى وأنا محامية ناجحة جدا ، ولى معارف والناس تلجأ لى فى حل مشاكلها العائلية والزوجية ولكن لا أعرف حل مشكلتى . لهذا أطلب منك الاجابة ، وللعلم أنا متابعة لمقالاتك مع انى مختلفة معاك أحيانا ، لكن فتاويك تعجبنى جدا . ولك الشكر يا استاذ .. ) .
أنصح بالآتى :
1 ـ . حذار أن تخبرى الإبن .
2 ـ تكلمى تليفونيا مع هذا الرجل ، واطلبى مقابلته لتحكى له على الموضوع . وصارحيه بالموضوع . وأتوقع أنه سيتعاون معك فى عمل إختبار ال ( دى .إن . إيه ) لأجل أن يعرف الحقيقة . هذا ال ( دى .إن . إيه ) هو الذى يحمل الشفرة الوراثية ، وبها يتحدد النسب ، خصوصا النسب الى الأب . وهذه مسألة معترف بها لا جدال فيها ، وتتفق مع قول رب العزة جل وعلا ( ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ) 5 ) الأحزاب ) .
3 ـ من السهل إقناع الولد بعمل تحليلات طبية للحصول منه على عينات اللعاب لزوم التحليل ـ دون أن يعلم حقيقة الموضوع .
4 ـ إذا تبين بالتحليل أن هذا الرجل هو الأب الحقيقى فيمكن أن يعيش معه الابن ، وسيواجه مشكلة إخباره بالحقيقة .
5 ـ قد يرفض هذا الرجل الاعتراف بالموضوع من أساسه ، وعندها عليك أن تنسى الموضوع .
6 ـ فى كل الأحوال فهذا الابن الذى تربى فى أحضانك أنت وأمك هو مكسب لكما فى هذه الدنيا سواء ظل معكما أو عاش مع أبيه الحقيقى . هو تربى على أنكما كل شىء فى حياته ، وهو عمادكما فى المستقبل ، حتى لو عرف الحقيقة فسيزداد إرتباطا بكما وإعترافا بفضلكما . فتربيتكما له ربطته بكما ، من ميلاده وحتى وقته هذا . ومن المستحيل محو ذكريات الطفولة . وليس مهما الميراث والمال على الاطلاق . فالمال يأتى ويذهب ، ولكن يبقى العمل الصالح . ورعايتكما له مع شكوكما فى نسبه هو عمل صالح . وهذا العمل الصالح لا يضيع ثوابه فى الدنيا . ولا يضيع ثوابه فى الآخرة إذا إرتبط بإخلاص الدين لرب العزة جل وعلا رب العالمين .
7 ـ أتوقع ـ وأرجو ـ أن يكون الاتصال بهذا الصديق القديم فرصة لتصحيح الأخطاء . هو الان شخص مختلف وأعزب .. أتوقع وأرجو أن يحدث بينكما تفاهم ثم مودة ، ثم زواج ، يستقر به هذا الولد بينكما لتصحيح أخطاء الماضى . لا بأس أن تضعى هذا الاحتمال فى هامش الشعور ..لعلّ وعسى .!!
أخيرا
1 ـ ملعون ذلك الذى إفترى حديث ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) . والذى يعنى إن الزوجة إذا زنت وأنجبت من الزنا ولدا على فراش زوجها فالإبن ينتسب للزوج المخدوع صاحب فراش الزوجية رغم أنفه ، أما الزانى فله الحجر ، يعنى الرجم بالحجر . واضع الحديث متخلف عقليا حتى إنه لا يفهم شريعته السنية . إذا كان للزانى الحجر بمعنى الرجم بالاحجار ، فلماذا لا يطبق هذا على الزوجة الزانية الشريكة فى الجريمة ؟. إذا لم يكن الحجر يعنى الرجم فماذا يعنى ( الحجر ) ؟؟ هل نُلقمه حجرا ونكتفى بهذا ، وتكون للزوجة الزانية حصانة من هذا الحجر ؟
2 ـ هذا الحديث الكاذب بصيغته المهلهلة المضطربة يقول عنه مواشى السلفية إنه ( متفق عليه ).!!
2 ـ ما أروع قوله جل وعلا :( ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ) 5 ) الأحزاب ).
3 ـ ودائما : صدق الله العظيم .
اجمالي القراءات 2838

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الأربعاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[93420]

الردالشافى


أكرمك الله جل وعلا يا د أحمد إجابة جامعة شافية فعلا



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[93422]

شكرا جزيلا أخى د مصطفى حماد ، وأقول


كنت أجهز مقالا عن التغير المناخى وآثاره فى جفاف الأنهار ـ وهو الذى يحدث حاليا ـ وهذا من وجهة نظر قرآنية . تذكرت هذا المقال ،  وكان نسيا منسيا من سنوات . فبادرت بنشره.

أعزك الله جل وعلا فى الدنيا وجمعنا فى جنته ورحمته .. 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5181
اجمالي القراءات : 59,098,056
تعليقات له : 5,485
تعليقات عليه : 14,878
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي