شيرين أبوعاقلة والمتنطعون من المُسلمين .
عثمان محمد علي
Ýí
2022-05-12
قُتلت الصحافية –شيرين أبو عاقلة – اليوم بيد غادرة آثمة .وندعو الله لها بالرحمة والمغفرة ،,نحن مُتأكدون من أنه ستكون هُناك مُحاكمة عادلة تُرجع لها ولأهلها حقهم وتقتص من القتلة لأن إسرائيل برغم كُل ما فيها من عيوب وسلبيات وما يؤخذ عليها من مأخذ إلا أنها داخليا دولة قانون وديمُقراطية ،ونتمنى أن تُحقق بلادنا ولو 50% مما تُطبقه إسرائيل داخلها من سيادة للقانون وللحريات والتديمُقراطية ..... ونعود للمُتنطعين من المُسلمين الذين رفضوا ويرفضون الترحم عليها ،بل ويُعاتبون لدرجة التوبيخ من دعى لها بالرحمة والمغفرة لأنها مسيحية .ونقول لهم أنتم عار على الإسلام والمُسلمين وعلى البشرية كُلها .فلو كُنتم تفهمون الإسلام والقرءان لعلمتم أن الذين لا يجوز الترحم عليهم هم المُشركون سلوكيا المُعتدون على الناس ظُلما وعدوانا وعدائهم وصل لدرجة الحرب والقتال سواء كان قتالا فرديا أو جماعة أو دولة كاملة بسبب دينهم او طمعا في أكل أموالهم وحقوقهم بالباطل مثلما فعل خُلفاء وأُمراء الفسوق والعصيان ومُخالفة القرءان ،وما تفعله جماعات داعش والقاعدة وبوكو حرام ووووو حول العالم إذا ماتوا وهم على عدوانهم هذا ولم يتوبوا ويُعلنوا توبتهم الصادقة أمام الناس وأحسنوا العمل والخُلق والتعامل مع المُجتمع ... فهؤلاء ومن والاهم ومن دافع عنهم ومن نصرهم وناصرهم بالكلمة والقول والغعل والعمل والمال والعُدة والعتاد ومن دافع ويُدافع عنهم هم الذين لا يجوز الترحم عليهم ويأثم من يترحم عليهم . فيا أيها المُتنطعون الجُهلاء من المُسلمين تعاملوا مع المُسالمين من الناس بنية جسنة وبجزاء الإحسان بالإحسان وإتركوا الإيمان بالدين لله الواحد القهار مالك يوم الدين ,,,
ورحم الله ضحايا الإرهاب والظُلم في العالم كُله وإنتقم يا ربنا من الظالمين المُعتدين على المُستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها إنك سميع بصير مُجيب الدعوات .
اجمالي القراءات
2725